
الملكية للأعمال الإنسانية تُنفذ مشروع زراعة "قوقعة إلكترونية" لعدد من الأطفال
شهد سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وسعادة العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية، المرحلة الثانية من زراعة القوقعة الإلكترونية في مستشفى قوة دفاع البحرين، لطفلين مستفيدين من المشروع الذي دشنته المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وذلك ضمن إجمالي 14 طفلًا مستفيدًا من المُبادرة.
وبهذه المناسبة، صرّح سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة قائلًأ: "تحرص المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على تقديم الدعم الكامل للحالات الصحية الحرجة، مما يساعد المرضى على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية. ويعد مشروع زراعة القوقعة الإلكترونية من أبرز هذه المبادرات، حيث بدأ تنفيذه بدعم من عدد من المؤسسات وأصحاب الخير، وبإشراف الفريق الطبي المختص في الخدمات الطبية الملكية بمستشفى قوة دفاع البحرين. وتبلغ تكلفة العملية الواحدة ما يقارب 10 آلاف دينار بحريني".
وأشاد أمين عام المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بنجاح العملية الخاصة بالطفلين خلال هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن نجاح هذه العمليات يُحدث أثرًا بالغ الأهمية على حياة المرضى المصابين بالصمم أو ضعف السمع الشديد، وكذلك على أسرهم في المستقبل.
من جانبه أعرب سعادة العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية عن شكره وتقديره على الجهود المبذولة والدور الذي تقدمه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لكافة مؤسسات المجتمع بمختلف شرائحه لإنجاح المبادرات الإنسانية، والعمل دائمًا على ترسيخ القيم الإيجابية، مُشيدًا بالتعاون القائم بين المستشفيات والمراكز التابعة للخدمات الطبية الملكية والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في الاهتمام بصحة المرضى، تحقيقًا لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، لبناء مجتمع متكافل، ودعم مسيرة العمل الخيري في مملكة البحرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 16 ساعات
- البلاد البحرينية
التمريض.. عمل إنساني رائع للبشرية
منذ فترة بسيطة احتفل العالم باليوم العالمي للتمريض، وهو اليوم الذي تم اختياره للاحتفاء بأبناء تلك المهنة الإنسانية وإعطائهم دفعة لمواصلة العطاء والتميز. والحقيقة أن التمريض من أكثر المهن التي تحتاج لهذا الاحتفاء وهذا الدعم لما يقدمه المنتسبون لهذه المهنة من عمل إنساني رائع للبشرية، ولابد أن ندعمهم ونشد على أيديهم كما نشد على أيدي الجيوش التي تحمي الحدود ورجال الأمن الذين يحرسون الأمن، فهم أيضًا يقدمون لنا شيئًا عظيمًا. واليوم العالمي للتمريض يهدف إلى تسليط الضوء على هذه المهنة الشريفة والمنتسبين إليها والاحتفاء بهم وتشجيعهم على المزيد من العطاء، وإعطائهم دفعة معنوية جديدة، ومعرفة ما لديهم من مشكلات ومتاعب للعمل على تذليلها، ولكي يستطيعوا أن يواصلوا عملهم الإنساني في بيئة عمل تحفظ لهم كرامتهم وراحتهم. وفي هذا اليوم يجري تكريم الممرضات والممرضين ممن أدوا عملهم بتفان وإخلاص وتوجيه رسالة تحية ودعم للمنتسبين لهذه المهنة على مستوى العالم. ونحن في مملكة البحرين نوجّه هذه الرسالة إلى المنتسبين إلى هذا القطاع الذي يشكل العمود الفقري للمهن الطبية ويسهر على راحتنا، ونشد على أيديهم جميعًا ونقول لهم إنكم تستحقون منا الكثير من الشكر والتقدير، ويبقى التقدير والمكافأة لمهنتكم ولكل المهن الإنسانية من عند الله.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية و"لمار القابضة" توقّعان اتفاقية دعم لبرامج الأسر المنتجة والرعاية الصحية
وقّعت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مع شركة "لمار القابضة"، يتم من خلالها دعم البرامج النوعية المعنية بالأسر المنتجة، وتقديم الرعاية الصحية لأبناء وأمهات المؤسسة. وقد وقّع الاتفاقية كلٌّ من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والدكتورة لينا مصطفى نور الدين رئيس مجلس الإدارة لشركة لمار القابضة. وتنصّ الاتفاقية على توفير الدعم المادي لعلاج الأيتام والأرامل البحرينيين المنتسبين للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، إلى جانب توفير الدعم المادي للأسر المنتجة المنتسبة للمؤسسة، وتوفير الأدوات والمعدات والدورات التي تسهم في تطوير مهاراتهم. وأشاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالدور الكبير الذي تقوم به "لمار القابضة" في دعم الأرامل والأيتام من خلال مساهمتها في العديد من مشروعات المؤسسة، وحرصها على تمكين الأسر، مؤكدًا أن المؤسسة تفخر وتعتز بهذا التعاون مع الشركة، التي تُجسد نموذجًا فاعلًا في دعم العمل الإنساني المستدام، وتُبرز دور القطاع الخاص في تعزيز التنمية المجتمعية. من جهتها، أعربت الدكتورة لينا مصطفى نور الدين عن بالغ فخرها واعتزازها بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدة التزام شركة "لمار" بدعم المبادرات التي تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة أبناء وأمهات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتسهم في تمكين الأسر المنتجة، بما يعزز مبادئ التكافل والاستدامة في المجتمع البحريني. وتُعد شركة "لمار القابضة" من السبّاقين في دعم العمل الخيري التنموي والتي امتدت لمدة 13 عامًا، وقد كان لها دور بارز في عدد من المبادرات المؤثرة، من بينها دعم حفل ختام جائزة مؤسسة "سوفرن" عبر اقتناء أعمال فنية لطلبة المؤسسة، ما أضفى بُعدًا ثقافيًا وإنسانيًا على هذه الشراكة المتميزة، إلى جانب دعم حملة "إفطار صائم" ومشروع "نتاج خير البحرين".


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية و"لمار القابضة" توقّعان اتفاقية دعم لبرامج الأسر المنتجة والرعاية الصحية
وقّعت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مع شركة "لمار القابضة"، يتم من خلالها دعم البرامج النوعية المعنية بالأسر المنتجة، وتقديم الرعاية الصحية لأبناء وأمهات المؤسسة. وقد وقّع الاتفاقية كلٌّ من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والدكتورة لينا مصطفى نور الدين رئيس مجلس الإدارة لشركة لمار القابضة. وتنصّ الاتفاقية على توفير الدعم المادي لعلاج الأيتام والأرامل البحرينيين المنتسبين للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، إلى جانب توفير الدعم المادي للأسر المنتجة المنتسبة للمؤسسة، وتوفير الأدوات والمعدات والدورات التي تسهم في تطوير مهاراتهم. وأشاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالدور الكبير الذي تقوم به "لمار القابضة" في دعم الأرامل والأيتام من خلال مساهمتها في العديد من مشروعات المؤسسة، وحرصها على تمكين الأسر، مؤكدًا أن المؤسسة تفخر وتعتز بهذا التعاون مع الشركة، التي تُجسد نموذجًا فاعلًا في دعم العمل الإنساني المستدام، وتُبرز دور القطاع الخاص في تعزيز التنمية المجتمعية. من جهتها، أعربت الدكتورة لينا مصطفى نور الدين عن بالغ فخرها واعتزازها بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدة التزام شركة "لمار" بدعم المبادرات التي تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة أبناء وأمهات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتسهم في تمكين الأسر المنتجة، بما يعزز مبادئ التكافل والاستدامة في المجتمع البحريني. وتُعد شركة "لمار القابضة" من السبّاقين في دعم العمل الخيري التنموي والتي امتدت لمدة 13 عامًا، وقد كان لها دور بارز في عدد من المبادرات المؤثرة، من بينها دعم حفل ختام جائزة مؤسسة "سوفرن" عبر اقتناء أعمال فنية لطلبة المؤسسة، ما أضفى بُعدًا ثقافيًا وإنسانيًا على هذه الشراكة المتميزة، إلى جانب دعم حملة "إفطار صائم" ومشروع "نتاج خير البحرين".