
بحضور شنقريحة.. الجيش الجزائري يجري مناورات ضخمة بالذخيرة الخية على مرمى حجر من التراب المغربي
أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري على تمرين عسكري بالذخيرة الحية يحمل اسم "الحصن المنيع 2025"، نُفذ في منطقة تندوف، المحاذية للحدود المغربية، في خطوة تحمل رسائل عسكرية واضحة في سياق إقليمي مشحون.
وبحسب ما نقله التلفزيون الجزائري الرسمي، فقد شاركت في التمرين وحدات تابعة للقطاع العملياتي جنوب تندوف، مدعومة بتعزيزات من مختلف الأسلحة والقوات، في مشهد استعراضي يؤكد ما وصفته القيادة العسكرية الجزائرية بـ"الجاهزية التامة للتصدي لأي تهديد خارجي".
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي" الضخمة على التراب المغربي، بمشاركة جيوش من عدة دول، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يُضفي على التمرين الجزائري بعداً سياسياً واستراتيجياً لا يمكن فصله عن التوترات القائمة في المنطقة.
زيارة شنقريحة للناحية العسكرية الثالثة، التي بدأها منذ الأربعاء، تندرج في إطار متابعة برنامج التحضير القتالي للسنة التدريبية 2025-2024، إلا أن توقيتها وموقعها يثيران تساؤلات حول الرسائل التي تسعى الجزائر إلى توجيهها في ظل السباق العسكري المتنامي بين الجارتين المغاربيتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 34 دقائق
- هبة بريس
'الشعبوية' تهدد المشهد الحزبي المغربي وتعمّق أزمة الثقة السياسية
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في السنوات الأخيرة، تحوّل المشهد السياسي المغربي من فضاء للتنافس الديمقراطي إلى ساحة سجالات كلامية وصراعات حزبية اتسمت بالشعبوية المفرطة، ما أدى إلى تآكل الثقة بين المواطن والنخب السياسية، انطلقت شرارة هذا التحول مع حكومة عبد الإله بنكيران الأولى، حيث أدخل زعيم حزب العدالة والتنمية مفردات جديدة إلى الخطاب السياسي لم يألفها المواطن المغربي، فكانت البداية لصعود نبرة 'الصراحة المفرطة'، التي تحوّلت لاحقًا إلى تبادل اتهامات علني بين الزعماء السياسيين وصلت حد التخوين، السب، والتشهير. – من 'الصراحة' إلى الفوضى اللفظية شهدت الساحة الحزبية المغربية انحدارًا في مستوى الخطاب السياسي، حيث استُخدمت تعابير مثل 'انت شفار'، 'واش نتا نزيه؟'، و'نماذج من المفسدين'، بل وصلت إلى توظيف أوصاف تنتمي إلى عالم الحيوانات: 'حمار'، 'كلب'، 'بغل'… مما زاد من احتقان الشارع المغربي الذي كان يترقب نقاشات سياسية ناضجة تقدم حلولًا عملية لتحدياته اليومية. هذه الممارسات لم تكن مجرد زلات لسان، بل تعبيرًا عن أزمة عميقة في البنية السياسية الحزبية، التي باتت عاجزة عن إنتاج نخب ذات كفاءة قادرة على خوض النقاشات السياسية بجدية ومسؤولي، وساهم الإعلام الحزبي وشبكات التواصل الاجتماعي في تضخيم هذه السجالات، ما جعل النقاش السياسي يميل إلى الإثارة بدلًا من العمق. – الشعبوية: وعود جذابة بلا مضمون ارتكز الخطاب الشعبوي الذي تبنته الأحزاب على تقديم وعود براقة لا تمت للواقع الاقتصادي والاجتماعي بصلة، فبين من وعد بـ'مغرب بدون بطالة' وآخر تحدث عن 'رفاهية شاملة'، ظل المواطن المغربي، وخاصة الشباب، حائرًا بين تصديق الوعود الزائفة وبين الإحباط من واقع معيشي يزداد سوءًا. تشير تقارير مؤسسات رسمية إلى انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات، خاصة بين الشباب، وهو ما يعكس حجم أزمة الثقة في الفاعلين السياسيين، فالشباب المغربي، الذي يمثل نسبة هائلة من البنية السكانية، لم يعد يرى في الأحزاب السياسية أدوات للتغيير بقدر ما يرى فيها مؤسسات فارغة تكرّس الفشل والجمود. – المال السياسي وشراء الذمم إلى جانب تفشي الخطاب الشعبوي، برزت ظاهرة أخرى لا تقل خطورة، شراء الأصوات، حيث تلجأ بعض الأحزاب إلى استعمال المال لحسم نتائج الانتخابات، في ظل غياب كفاءات حقيقية قادرة في على إقناع الناخب بالبرامج والمشاريع. هذه الممارسة، التي أصبحت شبه علنية، أدت إلى تشويه العملية الانتخابية وتقويض ثقة المواطن في جدوى صناديق الاقتراع. الإصلاح هنا لا بد أن يكون جذريًا، من خلال مراجعة قوانين تمويل الأحزاب وتشديد الرقابة على الحملات الانتخابية، مع تفعيل مبدأ المحاسبة وتحييد القضاء عن التأثيرات السياسية، ليضطلع بدوره في إنفاذ القانون. – ضعف الأحزاب وتراجع الدور السياسي الأحزاب المغربية، رغم تاريخ بعضها الممتد لعقود، أصبحت اليوم تعاني من أزمة هوية، فبدلًا من أن تكون مؤسسات تؤطر المواطن وتنتج القيادات، انشغلت بصراعات داخلية على الزعامة أو التحالفات الظرفية المبنية على مصلحة انتخابية ضيقة،نتيجة لذلك، فقدت تلك الأحزاب الكثير من رصيدها لدى الشارع المغربي، الذي بات يرى السياسة لعبة نفعية لا علاقة لها بالمصلحة العامة. – المجتمع المدني: الأمل في التوازن وسط هذا الانهيار في الأداء السياسي، يبرز دور المجتمع المدني كقوة ضغط قادرة على التغيير، فهناك عدد من الجمعيات والمنظمات المستقلة التي بدأت تشتغل على برامج توعوية لرفع وعي المواطن ومراقبة أداء المنتخبين، كما تسعى إلى إدماج الشباب في النقاشات العمومية من خلال ورشات ومنصات حوارية تفاعلية، إلا أن غياب الدعم المؤسسي وتضييق الحريات أحيانًا، يحدّ من تأثير هذه المبادرات. – الطريق نحو الإصلاح… هل ما زال ممكنًا؟ إن الخروج من هذا النفق يتطلب إرادة سياسية حقيقية لإعادة الاعتبار للعمل الحزبي. لا يمكن الحديث عن ديمقراطية حقيقية دون إصلاح بنيوي لمنظومة الأحزاب، يشمل تحديث الخطاب السياسي، تشبيب النخب، وتفعيل الآليات الديمقراطية داخل الأحزاب نفسها، كما أن تطوير النظام الانتخابي ليعتمد على الكفاءة بدل الولاء المالي هو ركيزة أساسية لضمان تمثيلية حقيقية. في المقابل، يجب أن تنخرط الدولة بمؤسساتها في دعم الحياة السياسية بشكل متوازن، بعيدًا عن منطق التوجيه أو التحكم، عبر خلق فضاءات للحوار السياسي وإطلاق إصلاحات تهم التعليم، التشغيل، والصحة، بما يعيد الأمل للمواطن المغربي. إذا استمرت الأحزاب في اعتماد الشعبوية سلاحًا انتخابيًا، وظل المال هو الحَكم الفعلي في صناديق الاقتراع، فإن المغرب سيظل رهين مشهد سياسي مأزوم، تتآكل فيه الثقة، وتضيع فيه فرص الإصلاح. وحده العمل الجاد والمشاركة النزيهة يمكن أن يعيدا الاعتبار للعمل السياسي، في سبيل مغرب يتطلع إلى العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.


هبة بريس
منذ 34 دقائق
- هبة بريس
من هو محمد علي حبوها الذي سيُنصب الإثنين عاملا على إقليم سطات؟
من هو محمد علي حبوها الذي سيُنصب الإثنين عاملا على إقليم سطات؟ محمد منفلوطي – هبة بريس علمت 'هبة بريس' من مصادرها، أن قاعة الاجتماعات الرسمية بعمالة إقليم سطات، ستحتضن صباح يوم الاثنين المقبل مراسيم حفل تنصيب السيد 'محمد علي حبوها' عاملا على الإقليم خلفا لابراهيم أبو زيد الذي عينه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، عاملا على إقليم صفرو. ويعد عامل إقليم سطات الجديد 'محمد علي حبوها'، من مواليد 13 يناير 1962 بطانطان، متزوج وأب لثلاثة أبناء، حاصل على دبلوم في العلوم السياسية من جامعة أوتاوا بكندا، مساره المهني كإطار بمكتب استغلال الموانئ بأكادير سنة 1990، قبل أن يتولى منصب رئيس قسم الاستغلال بميناء العيون سنة 1991. وقد تقلد الرجل في سنة 2004، منصب كاتب عام بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، قبل أن ينتقل إلى إقليم العيون، في سنة 2005، كملحق بديوان والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء. وخلال مارس 2010، عينه جلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم طرفاية، ثم عاملا على عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي بتاريخ 26 نونبر 2010، وعاملا على إقليم بركان. وقد وصف كثيرون بمايسترو الحكامة الرقمية، وتفقد الأحياء والشوارع بجولات فردية، كما أن الأخبار القادمة من إقليم بركان تشير إلى أن الرجل يهتم بتطوير البنيات التحتية، وهو ما تعانيه مدينة سطات وتنتظره من الوافد الجديد لاطلاق مشاريع تنموية وتحسين الشبكة الطرقية وخلق فرص للشغل للشباب الذي عانى البطالة لسنوات. كما يعد العامل الجديد رجل سلطة بامتياز، له القدرة على التواصل والانفتاح على مكونات المجتمع المدني، والتحفيز على خلق الشراكات والمشاركة في تسيير الشأن المحلي لتحقيق التنمية البشرية والمستدامة. ذلك ما ينتظره إقليم سطات عموما، ومدينة سطات على وجه الخصوص، من السيد العامل الجديد، لاخراج المدينة من دوامة التقهقر وضعف البنيات التحتية وغياب فرص الشغل وغيرها من الاكراهات التي تورق بال المواطن السطاتي.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
نبذة عن جمال خلوق العامل الجديد على إقليم برشيد
نبذة عن جمال خلوق العامل الجديد على إقليم برشيد هبة بريس تم تعيين جمال خلوق من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاملاً على إقليم برشيد، وهو مسؤول إداري ذو مسار طويل في خدمة الإدارة الترابية بالمملكة. التكوين الأكاديمي السيد خلوق حاصل على الدكتوراه في القانون العام، وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية. المسار المهني راكم السيد جمال خلوق تجربة واسعة من خلال تقلده لعدة مناصب، من بينها: عامل إقليم شتوكة آيت باها (2017 – 2024). عامل عمالة الدريوش (2010 – 2017). كاتب عام عمالة الناظور (2004 – 2010). كاتب عام عمالة قلعة السراغنة (2001 – 2004). رئيس دائرة بإقليم سطات (1994 – 2001). متصرف مساعد بعمالة الرباط (1991 – 1994). الحياة الشخصية السيد جمال خلوق من مواليد سنة 1961، يبلغ من العمر 63 سنة، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.