
«الاتحاد للطيران» تستقبل طائراتها من طراز «A350»
أبوظبي (الاتحاد)
رحّبت الاتحاد للطيران، بطائرتها السادسة من طراز «A350» لتنضم إلى أسطولها، حيث وصلت الطائرة في نهاية الأسبوع الماضي بعد رحلة تسليم ناجحة من تولوز في فرنسا.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم عن الناقلة، فطائرة «A350» تشتهر باستدامة أدائها، وهي تُعد من أكثر الطائرات عريضة البدن كفاءةً، حيث تُقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 25% وبصمة الضوضاء بنسبة 50% مقارنةً بالطائرات من الجيل السابق.
وتتمتع طائرة «A350-1000» بطابع متعدد الاستخدامات ضمن أسطول الاتحاد للطيران، وستبدأ الاتحاد هذا الصيف بتشغيل واحدة من هذه الطائرات إلى أتلانتا، أحدث وجهاتها وسادسها في أميركا الشمالية، وواحدة من 16 وجهة جديدة تُطلقها الشركة هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
منتدى عجمان للتنمية المستدامة يبحث تحقيق أهداف الحياد الكربوني
أعلنت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، عن إطلاق منتدى عجمان الدولي للتنمية المستدامة، تحت شعار «الإجراءات المناخية من أجل الحياد الكربوني»، وذلك في مركز عجمان «اكس»، من 6 إلى 7 مايو الجاري. وأكد الدكتور المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أن المنتدى يشكل منصة دولية رفيعة المستوى تهدف إلى جمع قادة الفكر وصنّاع القرار والباحثين والممارسين من مختلف القطاعات، لتعزيز التعاون، وتبادل الخبرات، واستعراض الحلول المبتكرة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني والاستدامة على المستويين المحلي والدولي. وأشار إلى أن الزمن الحالي تتسارع فيه تحديات المناخ، وتتزايد فيه وتيرة التحضر، وعليه أصبحت الحاجة إلى حلول مبتكرة ومستدامة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، مستكملاً أن المدن حول العالم تعد مراكز للفرص، لكنها في الوقت ذاته تواجه هشاشة متزايدة أمام التغير المناخي، والقيود المرتبطة بالموارد، والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية. وأوضح الحوسني، أن جميع الجهات تكثف جهودها ومهامها للوصول للحياد الكربوني والهادف لتحقيق التوازن بين كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة في الغلاف الجوي والكمية التي يتم إزالتها أو تعويضها، مما يؤدي إلى صافي انبعاثات صفرية، مشيراً إلى أن المنتدى ينسجم مع المبادرات والاستراتيجيات العالمية واستراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، لافتاً إلى أن المشاركين سيعقدون في اليوم حوارات بنّاءة، ويشاركون أفكاراً تحويلية، ويستكشفون استراتيجيات عملية لبناء مدن تعطي الأولوية للاستدامة ورفاهية الإنسان. وأشار إلى أن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى تشمل عقد جلسة داخلية لنخبة مختارة من الخبراء، لمناقشة مشروع استراتيجية عجمان لتحقيق الحياد الكربوني، وتهدف الجلسة إلى استعراض التقدم الحالي في المشروع.


Dubai Iconic Lady
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- Dubai Iconic Lady
في يوم الأرض مجموعةعمل الإمارات للبيئة وبلدية أم القيوين تتعاونان لزراعة أشجار المانغروف
أم القيوين، الإمارات العربية المتحدة – في احتفالية ملهمة بمناسبة 'يوم الأرض 2025″، نجحت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بتعاون استراتيجي وثيق مع بلدية أم القيوين، في تنفيذ نسخة مميزة من برنامجها الوطني لزراعة الأشجار 'من أجل إماراتنا نزرع'، حيث أقامت فعالية لغرس أشجار المنغروف على شاطئ المانغروف في أم القيوين، والذي يعتبر موقعاً مثالياً لمبادرة فعّالة تُركز على استعادة الطبيعة وتعزيز الوعي البيئي. رحبت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، في كلمة لها بالحضور حيث أعربت عن امتنان المجموعة وفخرها بمواصلة شراكتها المؤثرة مع بلدية أم القيوين، مؤكدةً على أهمية احتفال هذا العام بيوم الأرض. وأشارت إلى أن هذا الحدث يبني على الزخم القوي الذي أحدثته الحملة الوطنية الإماراتية 'ازرع الإمارات' – وهي مبادرةٌ قويةٌ تعزز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية وجهود التحريج الحضري في جميع إمارات الدولة. كما سلّطت الضوء على الدور المحوري لمجموعة عمل الإمارات للبيئة في دفع جهود التخضير الوطنية، حيث سهّلت زراعة أكثر من مليوني شجرة محلية معمرة في جميع أنحاء الإمارات والمنطقة على مدى العقدين الماضيين. وقالت: 'مع إضافة 1,200 شتلة من أشجار المانغروف المزروعة حديثًا اليوم، وصل إجمالي عدد الأشجار المحلية المزروعة في إطار برامجنا المستمر منذ 2007 إلى 2,147,367، ما يمثل إنجازًا بيئيًا هامًا ومصدرًا للفخر الوطني. إن جهود زراعة الأشجار المحلية المعمرة هذه ليست رمزية فحسب؛ بل لها آثار قابلة للقياس ودائمة، فمنذ انطلاقها ساهمت مبادرات التحريج الحضري التي أطلقناها في إزالة أكثر من 186,213 طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي – وهي خطوة ملموسة إلى الأمام في معالجة أزمة المناخ والتوافق مع المبادرة الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050. وأضافت: 'إن التركيز على زراعة أشجار المانغروف يأتي في الوقت المناسب وفي غاية الأهمية حيث تُعد أشجار المانغروف من بين أكثر الحلول الطبيعية فعالية في مكافحة تغير المناخ، فهي قادرة على امتصاص ما يصل إلى أربعة أضعاف ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالغابات الأرضية، وإلى جانب قدرتها الفائقة على عزل الكربون، تعمل أشجار المانغروف كحماة أساسية للمناطق الساحلية، حيث تحمي الشواطئ من التآكل، وتصفي الملوثات من الماء، وتوفر ملاذًا لمجموعة واسعة من التنوع البيولوجي البحري. ومن خلال زراعة أشجار المانغروف، تعمل مجموعة عمل الإمارات للبيئة وشركاؤها على تعزيز المرونة الطبيعية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحصين النظم البيئية الحيوية التي تدعم الحياة فوق الماء وتحته'. وأشارت إلى أن مبادرتنا هذه للإحتفال بيوم الأرض ليست عملاً معزولاً، بل هي جزء من فسيفساء أكبر من التقدم البيئي في الدولة، وهي تساهم بشكل مباشر في العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأبرزها: الهدف# 13 – العمل المناخي، والهدف# 14 – الحياة تحت الماء، والهدف# 15 – الحياة على البر، والهدف# 17 – الشراكات لتحقيق الأهداف، مشددة على أنها مثال ساطع على كيف يمكن للجهود التعاونية والنشاطات التشاركية بين الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والكيانات الخاصة والمؤسسات الاكاديمية والأفراد أن تنتج تأثيرًا دائمًا وقابلًا للقياس لكل من الناس والكوكب. في إطار تأملها في الأهمية الأوسع للمبادرة، أشارت المجموعة إلى أن هذا الحدث يُعزز حيوية ورؤية عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وينتقل بسلاسة إلى شعار عام 2025 الوطني – عام المجتمع، حيث يدعو شعار هذا العام جميع قطاعات المجتمع إلى العمل الجماعي وتعزيز النمو الشامل وتحمل المسؤولية المشتركة عن سلامة بيئتنا والأجيال القادمة. تُجسد زراعة أشجار المانغروف اليوم هذه الروح، مُمثلةً ما يُمكن تحقيقه عندما تُبنى شراكات هادفة تُراعي البيئة. وتقدمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بخالص تقديرها لبلدية أم القيوين على دعمها وشراكتها القيّمة في استضافة هذا الحدث وتوفير متطلباته. كما شكرت شركائها والمتطوعين الكثَر الذين ساهموا بأعداد كبيرة في هذا النشاط البيئي المجتمعي المهم. وكان تفانيهم وطاقتهم محوريًا في نجاح هذا اليوم. مع غرس الشتلات في تربة شاطئ المانغروف الخصبة، فقد مثلت رمزًا للأمل والمرونة ووعدًا جماعيًا بغدٍ أفضل. كل شجرة مزروعة قادرة على عكس الآثار الضارة لتغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي وإنشاء أنظمة بيئية صحية تدعم الحياة بجميع أشكالها. وفي الختام، جددت مجموعة عمل الإمارات للبيئة دعوتها لجميع افراد المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة للقيام بدور فاعل في حماية البيئة. سواء من خلال غرس الأشجار المحلية أو تقليل البصمة الكربونية أو المشاركة في برامج الاستدامة أو حتى نشر الوعي، مشددة على أن كل مساهمة تُحدث فرقًا. مجموعة عمل الإمارات للبيئة هي مجموعة عمل مهنية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، تأسست في عام 1991 وهي مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم وبرامج العمل ومشاركة المجتمع. يتم تشجيع ودعم المجموعة بنشاط من قبل الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية المعنية. وهي أول منظمة بيئية غير حكومية في العالم الحاصلة على شهادة ISO 14001 والوحيدة من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمدة من قبل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) . هي أيضاً عضو في الميثاق العالمي للأمم ومجلس التنمية الحضرية العالمية (GUD) وتحالف المستثمرين العالميين للتنمية المستدامة (GISD) وشبكة كوكب واحد في إطار برنامج النظم الغذائية المستدامة (SFS) والشراكة العالمية المعنية بالقمامة البحرية (GPML) ومنظمة التغليف العالمية (WPO) بصفة 'عضوية كاملة مع صلاحيات التصويت'.


الإمارات نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الحدائق العمودية: زراعة المستقبل في المدن
ما هي الحدائق العمودية؟ تُعتبر الحدائق العمودية تقنية حديثة ومبتكرة في مجال الزراعة الحضرية، حيث تعتمد على زراعة النباتات على جدران مخصصة أو هياكل رأسية بدلاً من الأرض التقليدية. تهدف هذه التقنية إلى استغلال المساحات العمودية في المدن المكتظة للسماح بزراعة النباتات والخضروات والفواكه بشكل فعال ومستدام. فوائد الحدائق العمودية في البيئات الحضرية تحسين جودة الهواء: تعمل النباتات على تنقية الهواء وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، مما يساهم في تقليل التلوث وتحسين الأجواء داخل المدن. تعمل النباتات على تنقية الهواء وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، مما يساهم في تقليل التلوث وتحسين الأجواء داخل المدن. استغلال المساحات المحدودة: تعتبر الحل الأمثل في المناطق ذات المساحات الصغيرة أو ذات الكثافة السكانية العالية حيث لا تتوفر أراضٍ واسعة للزراعة. تعتبر الحل الأمثل في المناطق ذات المساحات الصغيرة أو ذات الكثافة السكانية العالية حيث لا تتوفر أراضٍ واسعة للزراعة. تعزيز الجمال الطبيعي: تضيف الحدائق العمودية لمسة جمالية ونضارة إلى الواجهات الخارجية والداخلية للمباني، مما يرفع من جودة الحياة وصحة الأشخاص. تضيف الحدائق العمودية لمسة جمالية ونضارة إلى الواجهات الخارجية والداخلية للمباني، مما يرفع من جودة الحياة وصحة الأشخاص. تقليل درجة الحرارة: تساعد النباتات على تقليل درجة حرارة المباني من خلال توفير ظلال طبيعية وعزل حراري. تساعد النباتات على تقليل درجة حرارة المباني من خلال توفير ظلال طبيعية وعزل حراري. إنتاج غذاء محلي: تمكّن سكان المدن من زراعة خضروات طازجة وفواكه في منازلهم، مما يقلل من الحاجة إلى النقل ويعزز الأمن الغذائي. أنواع الحدائق العمودية تتنوع الحدائق العمودية بين عدة أنماط تعتمد على المواد المستخدمة وطريقة الزراعة. من أبرز هذه الأنواع: الحدائق المعلقة على الجدران: حيث تُثبت النباتات في حاويات أو جيوب خاصة على الحائط. حيث تُثبت النباتات في حاويات أو جيوب خاصة على الحائط. أنظمة الزراعة الهيدروبونية: تستخدم فيها المياه الغنية بالمغذيات بدلاً من التربة لزراعة النباتات. تستخدم فيها المياه الغنية بالمغذيات بدلاً من التربة لزراعة النباتات. الجدران الخضراء المتكاملة: تشمل أنظمة ري ذكية ومحطات إضاءة صناعية لدعم النمو داخل الأماكن المغلقة. كيفية البدء في إنشاء حديقة عمودية إذا كنت ترغب في بدء مشروع حديقة عمودية في منزلك أو مكتبك، إليك الخطوات الأساسية: تحديد الموقع المناسب: اختر جداراً يتلقى قدر كافٍ من الضوء الطبيعي أو استخدم إضاءة صناعية مناسبة. اختر جداراً يتلقى قدر كافٍ من الضوء الطبيعي أو استخدم إضاءة صناعية مناسبة. اختيار النباتات: تنوع النباتات مهم، وجرب البدء بالنباتات التي تتناسب مع البيئة المحيطة مثل النباتات العشبية والخضروات الصغيرة. تنوع النباتات مهم، وجرب البدء بالنباتات التي تتناسب مع البيئة المحيطة مثل النباتات العشبية والخضروات الصغيرة. اختيار النظام المناسب: بناءً على المهارات والميزانية، يمكنك اختيار نظام بسيط يساعد في تثبيت النباتات أو نظام متكامل مع ري أوتوماتيكي. بناءً على المهارات والميزانية، يمكنك اختيار نظام بسيط يساعد في تثبيت النباتات أو نظام متكامل مع ري أوتوماتيكي. الصيانة والمتابعة: يجب الانتباه إلى الري والتسميد وكذلك مراقبة صحة النبات والإضاءة. خاتمة تمثل الحدائق العمودية مستقبل الزراعة في المدن، خاصة مع تزايد أعداد السكان والضغط المتزايد على الموارد الطبيعية. من خلال تطبيق هذه التقنية الذكية والمبتكرة، يمكننا توفير بيئة أفضل وأكثر استدامة، وتعزيز دورة الغذاء المحلية، وتحسين جودة الحياة في المناطق الحضرية. لذا، لا تتردد في استكشاف هذه الفكرة ووضع لمستك الخضراء في قلب مدينتك.