
أمريكا.. وفاة موظفة بعد اعتداء مروع من مديرتها.. جلست على صدرها ومنعتها من التنفس
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، بدأت الحادثة يوم الثلاثاء 24 يونيو، عندما ألقت المديرة – وتُدعى فاليريا بارا – زجاجة على جيسيكا، ثم أمسكَت بها وجثت على صدرها، ما تسبب في منعها من التنفس، بينما حاول زملاء العمل التدخل وتعرضوا بدورهم للاعتداء.
ووصلت الشرطة إلى الموقع لتجد جيسيكا فاقدة للوعي وتعاني من انقطاع في التنفس، حيث نُقلت إلى مستشفى 'هوليوود بريسبيتيريان'، قبل أن يُعلن الأطباء إصابتها بموت دماغي نتيجة نقص حاد في الأكسجين.
وفي 2 يوليو، قررت عائلة الضحية فصل أجهزة الإنعاش بعد التأكد من عدم وجود أمل في تعافيها.
وفي تطور لاحق، أفادت العائلة أن المديرة هربت من الموقع بدراجة هوائية بعد محاولتها حذف تسجيلات كاميرات المراقبة، فيما لم تصدر الشرطة حتى الآن بيانًا رسميًا حول القبض عليها أو توجيه اتهامات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
لحظة برق قلبت الشاطئ رأسًا على عقب.. ماذا حدث في فلوريدا؟ (فيديو)
في مشهد مرعب هزّ أحد أشهر شواطئ فلوريدا، أُصيب ثلاثة أشخاص مساء السبت الماضي بعدما ضربت صاعقة مفاجئة منطقة سانت أوغسطين بير المزدحمة بالمصطافين. وبحسب ما نقلته قناة WJXT المحلية، فقد نُقل اثنان من المصابين إلى المستشفى، أحدهما في حالة حرجة، بينما تعرّض الثالث لإصابة طفيفة، ورفض الخضوع للعلاج الطبي رغم تعرّضه للضربة الكهربائية. الواقعة وقعت في وقت كان فيه الشاطئ يعجّ بالزوّار المحليين والسياح، قبل أن تتبدّل الأجواء سريعًا مع قدوم عاصفة رعدية مفاجئة أضاءت السماء فوق رؤوس المتنزهين، وتحولت لحظات الاسترخاء إلى مشهد من الفوضى والرعب. إغلاق pier وتحذيرات رسمية تحركت فرق الإنقاذ بسرعة إلى موقع الحادث، حيث أغلقت إدارة الإطفاء في مقاطعة سانت جونز رصيف "سانت أوغسطين" الشهير، وبدأت في فحصه بحثًا عن أضرار محتملة. وأكدت السلطات أن العمل جارٍ لإعادة فتحه أمام الجمهور بحلول يوم الإثنين، إذا ما ثبتت سلامته الإنشائية. ونشرت الإدارة عبر صفحتها على فيسبوك رسالة تحذيرية قالت فيها: «يرجى تجنّب الرصيف أثناء تنفيذ عمليات الطوارئ – وتذكروا: حينما تسمع الرعد، الجأ إلى الداخل. احرص على سلامتك وكن واعيًا بالطقس». من جانبه، شدّد رئيس بلدية شاطئ سانت أوغسطين، ديلان رامريل، على أهمية أخذ تحذيرات العواصف على محمل الجد، قائلاً في تصريح لـ News4Jax: «الصواعق قد تضرب في أي لحظة أثناء العواصف، لذا إذا سمعت الرعد، ابحث فورًا عن مأوى». مشهد فوضوي.. وموجة حوادث متكررة شهد الموقع حالة من الفوضى والذهول بين الحاضرين، إذ قال أحد الشهود ويدعى جامار: «فجأة، لمحت وميضًا قويًا من زاوية عيني، وبعد ثانيتين سمعت دويًا هائلًا، وأصبحت أذناي تصفران. لم أدرِ ما حدث. شعرت بخوف وذهول حقيقي». وتأتي هذه الحادثة في ظل سلسلة متصاعدة من حوادث البرق هذا العام في الولايات المتحدة. ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية، فقد لقي ستة أشخاص مصرعهم بسبب ضربات الصواعق في عام 2025 حتى الآن، سُجّلت في ولايات فلوريدا، تكساس، ميسيسيبي، أوكلاهوما وكارولاينا الشمالية. ويُذكر أن متوسط الوفيات السنوية بسبب البرق في أمريكا يبلغ نحو 20 شخصًا، مما يجعل هذه الحوادث سببًا مستمرًا للقلق، خصوصًا مع تغير أنماط الطقس وزيادة الأنشطة الخارجية في فصل الصيف.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
إخفاقات "لا تغتفر" وراء محاولة اغتيال ترامب.. تقرير للكونغرس يكشف
خلص تحقيق لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي قبل عام، إلى إخفاقات "لا تغتفر" في عمليات جهاز الخدمة السرية واستجابته، داعيا إلى إجراءات تأديبية أكثر جدية. وأشار التقرير الذي نشرته لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ الأميركي إلى أن "ما حدث لا يغتفر، والتدابير المتّخذة على أثر الإخفاق حتى الآن لا تعكس مدى خطورة الوضع". وقعت محاولة الاغتيال في 13 يوليو (تموز) 2024، حيث أطلق مسلح النار على المرشح الجمهوري للرئاسة آنذاك خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة ترامب في أذنه. وقُتل شخص وأصيب آخران، إضافة إلى ترامب قبل أن يردي قناص الجهاز الحكومي المسلّح توماس كروكس البالغ 20 عاما. وأعطت الواقعة زخما لحملة ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، إذ استخدمت لجذب الناخبين صورة له وهو مصاب رافعا قبضته قبيل إخراجه من الموقع. ولم يعطِ التقرير أي معلومات جديدة حول دافع المسلّح الذي لم يتّضح بعد، لكنه اتّهم جهاز الخدمة السرية بـ"سلسلة إخفاقات كان يمكن تجنّبها كادت أن تكلّف الرئيس ترامب حياته". وقال الرئيس الجمهوري للجنة راند بول إن "جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة أخفق في التحرك بعد معلومات استخبارية موثوق بها، وأخفق في التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية". وتابع "رغم تلك الإخفاقات، لم يُفصل أي شخص"، مضيفا "كان هناك انهيار أمني على كل المستويات"، لافتا إلى أن ذلك كان "مدفوعا بلامبالاة بيروقراطية وغياب البروتوكولات الواضحة، وبرفض صادم للتحرك ردا على تهديدات مباشرة". وأشار بول إلى "وجوب محاسبة الأفراد والحرص على تطبيق كامل للإصلاحات لكيلا يتكرر ذلك". "تم ارتكاب أخطاء" وأشار جهاز الخدمة السرية إلى أخطاء على المستويين التواصلي والتقني وإلى أخطاء بشرية، وقال إن إصلاحات يجري تطبيقها لا سيما على مستوى التنسيق بين مختلف جهات إنفاذ القانون وإنشاء قسم مخصص للمراقبة الجوية. واتُّخذت إجراءات تأديبية بحق ستة موظفين لم تكشف أسماؤهم، وفقا للجهاز. واقتصرت التدابير العقابية على الوقف عن العمل بدون أجر بين 10 و42 يوما، ونُقل الأفراد الستة إلى مناصب محدودة المسؤوليات أو غير عملياتية. في حديثه عن محاولة الاغتيال في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترامب "لقد ارتُكبت أخطاء" لكنه أعرب عن رضاه عن التحقيق. في مقابلة مع لارا ترامب، زوجة ابنه إريك على قناة "فوكس نيوز" قال الرئيس الأميركي، إن قنّاص الجهاز الحكومي "تمكّن من إردائه (إرداء مطلق النار) من مسافة بعيدة بطلقة واحدة. لو لم يفعل ذلك لكان الوضع أسوأ". "أمر لا ينتسى" وفي توصيفه للأحداث قال ترامب "إنه أمر لا ينتسى". وتابع "لم أكن أعلم بالضبط ما كان يحدث. لقد تعرضت لـ(محاولة) اغتيال. لا شك في ذلك. ولحسن الحظ، انحنيت بسرعة. كان الناس يصرخون". وفي ذكرى محاولة الاغتيال، قال ترامب للصحافيين "كان الله يحميني"، مضيفا أنه لا يحب أن يفكر "كثيرا" في هذا الحادث. وأضاف "إن مهنة الرئاسة خطيرة إلى حد ما، لكنني لا أحب حقا التفكير في الأمر كثيرا".


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الشرطة الأميركية: مقتل امرأتين في إطلاق نار بكنيسة في كنتاكي
قُتلت امرأتان أمس الأحد في كنيسة بكنتاكي في حادث إطلاق نار بدأ عندما أصيب شرطي تابع للولاية بعد قيامه بإيقاف سيارة للتحقق، حسبما قالت الشرطة. كما قُتل المشتبه به في واقعتي إطلاق النار. وقال لورنس ويذرز قائد شرطة مدينة ليكسينغتون إن المشتبه به سرق سيارة بعد توقيف المرور بالقرب من مطار ليكسينغتون وهرب إلى كنيسة ريتشموند رود المعمدانية، حيث فتح النار. عناصر من الشرطة الأميركية أمام كنيسة ريتشموند رود المعمدانية في ليكسينغتون بولاية كنتاكي (أ.ب) وقال الطبيب الشرعي المحلي إن القتيلتين في إطلاق النار بالكنيسة هما امرأة (72 عاماً) وأخرى (32 عاماً). وتابع قائد الشرطة إن شخصين آخرين أصيبا في الكنيسة، ونقلا إلى مستشفى محلي، وفقا لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. تبعد الكنيسة نحو 26 كيلومتراً عن مكان إطلاق النار على الشرطي (أ.ب) وأضاف أن المشتبه به قتل برصاص الشرطة، وتوفي في مكان الحادث. وقال إنه لم يجر الكشف عن هوية المشتبه به لحين إبلاغ عائلته. وقال قائد الشرطة في مؤتمر صحافي: «تشير المعلومات الأولية إلى أن المشتبه به قد تكون له صلة بالأشخاص في الكنيسة». رئيس شرطة ليكسينغتون لورانس ويذرز يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مقر شرطة ليكسينغتون في ولاية كنتاكي (أ.ب) وتابع ويذرز إن الشرطي أوقف السيارة بعد تلقيه «تنبيهاً من قارئ لوحة ترخيص»، وتعرض لإطلاق النار نحو الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت المحلي. وأضاف أن الشرطي في حالة مستقرة. وقال إن الشرطة تتبعت السيارة المسروقة إلى الكنيسة المعمدانية. وتبعد الكنيسة نحو 26 كيلومتراً عن مكان إطلاق النار على الشرطي. وأضاف أن التحقيقات في إطلاق النار مستمرة. المشتبه به قتل برصاص الشرطة وتوفي في مكان الحادث (أ.ب) وقال حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «الرجاء الدعاء لكل من تضرر من هذه الأعمال العنيفة التي لا معنى لها»، موجهاً الشكر لإدارة شرطة ليكسينغتون وشرطة ولاية كنتاكي على الاستجابة السريعة.