
اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومجموعة صندوق الإيداع والتدبير لتعزيز البحث في المجال الغابوي
شهد قطاع الغابات في المغرب خطوة جديدة نحو تعزيز البحث والتطوير في مجال الأغراس الغابوية، وذلك من خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات وشركة EUCAFOREST، التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير.
تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير برامج البحث العلمي والابتكار في مجال الغابات، مع التركيز على تحسين جودة الأغراس الغابوية وتعزيز استدامتها. كما ستساهم في تحسين تقنيات التشجير وإعادة تأهيل النظم البيئية الغابوية بما يواكب التحديات البيئية والتغيرات المناخية التي يواجهها المغرب.
وتعتبر شركة EUCAFOREST فاعلًا رئيسيًا في مجال الاستثمارات الغابوية، حيث تسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز قدراتها البحثية والتقنية، مع دعم جهود الوكالة الوطنية للمياه والغابات في حماية وتنمية الموارد الغابوية بالمملكة.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام الطرفين بتطوير قطاع الغابات، ليس فقط من منظور بيئي، ولكن أيضًا كرافد اقتصادي واجتماعي يساهم في التنمية المستدامة.
حفيظ المخروبي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة الوطنية
منذ يوم واحد
- البوابة الوطنية
إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين المغرب والاتحاد الأوروبي من أجل تدبير مستدام للغابات
جرى، يوم الخميس 22 ماي بالرباط، الإطلاق الرسمي لمشروع توأمة مؤسساتية بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات والاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في المجال الغابوي. ويندرج هذا المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز تدبير مستدام وشامل وقادر على الصمود للغابات المغربية، في إطار البرنامج الأوروبي "الأرض الخضراء"، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، تجسيدا للطابع الاستراتيجي والوثيق للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الحكامة البيئية والمؤسساتية في القطاع الغابوي. وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، إن مشروع التوأمة يعد جزءا من برنامج (الأرض الخضراء)، "ويشكل استجابة هيكلية للتحديات المعاصرة التي تواجه أنظمتنا البيئية الغابوية، ويعكس رغبتنا المشتركة في تعزيز أسس حكامة الغابات لصالح الأجيال القادمة". وأوضح أن هذا المشروع يعتمد على منطق البناء المشترك والتعلم المتبادل والابتكار المؤسسي، مبرزا أن هذه الشراكة تتيح الفرصة للجمع بين الخبرات المتنوعة، وإثراء منهجيات التدخل، وإنشاء إطار مستدام للتبادل بين المؤسسات المغربية والأوروبية العاملة في مجال إدارة الموارد الطبيعية. وأكد أن هذا المشروع ينسجم تماما مع دينامية الإصلاح التي تقودها المملكة المغربية في قطاع الغابات، من خلال تنفيذ استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030"، التي تم تطويرها في إطار الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. واعتبر أن هذه الشراكة تعكس التقائية الطموحات والإجراءات الملموسة حول القضايا البيئية والمناخية والتنمية المستدامة، مما يخدم مستقبلا مرنا ومنخفض الكربون وشاملا. وأضاف أن هذه التوأمة المؤسساتية، التي تهدف إلى أن تكون أداة دعم استراتيجي، تدعم جهود الوكالة الوطنية للمياه والغابات في تحقيق الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الغابات المغربية، وتتمحور حول أربعة محاور ذات أولوية، تهم تحسين التنظيم المؤسسي والوظيفي للوكالة، وإصلاح النموذج الاقتصادي للغابات، وتعزيز المهارات الفنية والإدارية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل المؤسسي. وأبرز أن هذه المحاور الأربعة تعكس رغبة الوكالة في بناء مؤسسة فعالة متجذرة في بيئتها الإقليمية، وقادرة على الاستجابة للتحديات المتعددة المتمثلة في مكافحة تغير المناخ والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور التربة. من جهته، قال نائب رئيس تمثيلية الاتحاد الأوروبي في المغرب، دانييل دوتو، إن الأمر يتعلق بأول توأمة في قطاع الغابات يمولها الاتحاد الأوروبي في المغرب، بمبلغ قدره 1.25 مليون أورو، وذلك تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي ي نظم هذه السنة تحت شعار " الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة ". وأكد أنه من المهم، في إطار الشراكة الخضراء بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وفي إطار الميثاق المتوسطي المستقبلي، أن تكون لدينا مؤسسات معنية بالغابات فعالة ومتوافقة مع أفضل المعايير الدولية، مشيرا إلى أن أهمية هذه التوأمة في هذه الشراكة، تتمثل في إقامة روابط إنسانية وتقنية وعلمية بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات والمنظمات الأوروبية المعنية. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يساهم اليوم بأزيد من 65 مليون أورو في قطاع الغابات، وذلك من خلال تمويل برامج هيكلية، مثل برنامج الأرض الخضراء، لتكييف آليات الحكامة والمسؤولية المشتركة في الإدارة المستدامة للموارد الغابوية وتنمية الشغل في المناطق القروية. وبعد أن أكد أهمية البحث والابتكار في هذا المجال، سجل السيد دوتو المشاركة الفعالة للمغرب في برامج البحث والابتكار الأوروبية، والتي تساهم في تعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا، والتنقل الأكاديمي، والإنتاج العلمي، "وهي كلها عناصر أساسية لحماية التنوع البيولوجي". ويقوم مشروع التوأمة، الذي يقوده الاتحاد الأوروبي بتنسيق من فرنسا، وبدعم من كل من إيطاليا، ومنطقة الأندلس بإسبانيا، والسويد، على آلية تعاون منظمة، تتمحور حول تبادل الخبرات ، وتقاسم أفضل الممارسات، ونقل المعرفة. وتشمل مجالات التدخل ذات الأولوية الحكامة الغابوية، والابتكار التكنولوجي، والبحث التطبيقي، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر والتقنيين العاملين في القطاع الغابوي. (ومع: 22 ماي 2025)


يا بلادي
منذ يوم واحد
- يا بلادي
المغرب - الاتحاد الأوروبي: إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية من أجل تدبير مستدام للغابات
جرى، اليوم الخميس بالرباط، الإطلاق الرسمي لمشروع توأمة مؤسساتية بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات والاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في المجال الغابوي. ويندرج هذا المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز تدبير مستدام وشامل وقادر على الصمود للغابات المغربية، في إطار البرنامج الأوروبي "الأرض الخضراء"، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، تجسيدا للطابع الاستراتيجي والوثيق للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الحكامة البيئية والمؤسساتية في القطاع الغابوي. وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، إن مشروع التوأمة يعد جزءا من برنامج (الأرض الخضراء)، "ويشكل استجابة هيكلية للتحديات المعاصرة التي تواجه أنظمتنا البيئية الغابوية، ويعكس رغبتنا المشتركة في تعزيز أسس حكامة الغابات لصالح الأجيال القادمة". وأوضح أن هذا المشروع يعتمد على منطق البناء المشترك والتعلم المتبادل والابتكار المؤسسي، مبرزا أن هذه الشراكة تتيح الفرصة للجمع بين الخبرات المتنوعة، وإثراء منهجيات التدخل، وإنشاء إطار مستدام للتبادل بين المؤسسات المغربية والأوروبية العاملة في مجال إدارة الموارد الطبيعية. وأضاف أن هذه التوأمة المؤسساتية، التي تهدف إلى أن تكون أداة دعم استراتيجي، تدعم جهود الوكالة الوطنية للمياه والغابات في تحقيق الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الغابات المغربية، وتتمحور حول أربعة محاور ذات أولوية، تهم تحسين التنظيم المؤسسي والوظيفي للوكالة، وإصلاح النموذج الاقتصادي للغابات، وتعزيز المهارات الفنية والإدارية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل المؤسسي. وأبرز أن هذه المحاور الأربعة تعكس رغبة الوكالة في بناء مؤسسة فعالة متجذرة في بيئتها الإقليمية، وقادرة على الاستجابة للتحديات المتعددة المتمثلة في مكافحة تغير المناخ والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور التربة. من جهته، قال نائب رئيس تمثيلية الاتحاد الأوروبي في المغرب، دانييل دوتو، إن الأمر يتعلق بأول توأمة في قطاع الغابات يمولها الاتحاد الأوروبي في المغرب، بمبلغ قدره 1.25 مليون أورو، وذلك تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي ي نظم هذه السنة تحت شعار " الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة ". وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يساهم اليوم بأزيد من 65 مليون أورو في قطاع الغابات، وذلك من خلال تمويل برامج هيكلية، مثل برنامج الأرض الخضراء، لتكييف آليات الحكامة والمسؤولية المشتركة في الإدارة المستدامة للموارد الغابوية وتنمية الشغل في المناطق القروية. ويقوم مشروع التوأمة، الذي يقوده الاتحاد الأوروبي بتنسيق من فرنسا، وبدعم من كل من إيطاليا، ومنطقة الأندلس بإسبانيا، والسويد، على آلية تعاون منظمة، تتمحور حول تبادل الخبرات ، وتقاسم أفضل الممارسات، ونقل المعرفة. وتشمل مجالات التدخل ذات الأولوية الحكامة الغابوية، والابتكار التكنولوجي، والبحث التطبيقي، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر والتقنيين العاملين في القطاع الغابوي.


هبة بريس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
بني ملال.. إنطلاق النسخة الثانية لمعرض القنص والصيد المستدام لتعزيز السياحة البيئية
هبة بريس – بني ملال انطلقت اليوم الإثنين 12 ماي الجاري فعاليات النسخة الثانية من معرض القنص والصيد المستدام بجهة بني ملال-خنيفرة، على أن تتواصل إلى غاية 15 ماي الجاري، تحت شعار: 'الصيد والقنص، رافعة للتنمية السياحية المستدامة بجهة بني ملال-خنيفرة'. ويأتي تنظيم هذا المعرض بمبادرة من المجلس الجهوي للسياحة، وبشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات (ANEF) والمكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT). الحدث يسلط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه أنشطة القنص والصيد السياحي في دعم التنمية الاقتصادية المحلية، خاصة في المناطق القروية، عبر خلق فرص شغل وتعزيز الدورة الاقتصادية، في انسجام مع رؤية مستدامة تحترم البيئة وتحافظ على التنوع البيولوجي. ويُعزز هذا المعرض مكانة المغرب كوجهة عالمية مفضلة لعشاق القنص والصيد، بالنظر إلى ثرواته الطبيعية المتنوعة وموقعه الجغرافي الاستراتيجي، حيث يضم أزيد من 70 ألف قناص وصياد مرخص، وأكثر من 4 ملايين هكتار مهيأة لممارسة القنص، إلى جانب شبكة من 124 شركة معتمدة تنشط في هذا المجال. وتبرز جهة بني ملال-خنيفرة كقطب استراتيجي على مستوى هذا القطاع، بفضل توفرها على أزيد من 562 ألف هكتار من الأراضي المخصصة للقنص المؤجر، واحتضانها لأزيد من 20 منظمة معتمدة في مجال الصيد السياحي، مما يعزز فرص جذب السياحة البيئية والتنموية المستدامة. ويتضمن برنامج المعرض سلسلة من الأنشطة والفعاليات الغنية، من أبرزها: معرض مهني يضم فاعلين ومؤسسات من مجالي القنص والصيد والسياحة البيئية؛ مؤتمر وورشات عمل لتبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات الوطنية والدولية؛ عروض للصيد الإيكولوجي بنظام 'No Kill' ببحيرة بين الويدان؛ أنشطة قنص موضوعاتي تشمل القنص بالقوس، إحاشة الخنزير البري، وقنص الحجل؛ عرض مبادرات محلية مبتكرة في مجال حماية البيئة وتنمية السياحة المستدامة. ويمثل هذا المعرض فضاءً للتلاقي بين المهنيين والهيئات والمؤسسات المهتمة بقطاع القنص والسياحة البيئية، وفرصة لتعزيز الشراكات وتبادل التجارب، بما يخدم رؤية تنموية ترتكز على الاستدامة واحترام النظم الإيكولوجية. وتؤكد الجهات المنظمة من خلال هذا الحدث التزامها الراسخ بجعل هذا الموعد محطة سنوية مرجعية لتطوير قطاع الصيد والقنص المستدامين، بما يسهم في تنمية الأقاليم الجبلية والقروية، ويعزز من مكانة المغرب كوجهة بيئية متميزة.