
رص الصفوف ومواجهة التطرف الفكري
يعد مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي 'أمة واحدة.. مصير مشترك' مناسبة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار بين كبار العلماء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي؛ بهدف تعزيز الوحدة والتضامن بين الشعوب الإسلامية. ويشكل هذا الحدث منصة حيوية لمناقشة القضايا التي تؤثر على الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، ما يسهم في إيجاد حلول علمية وفعالة للتحديات المشتركة. وفي هذا الإطار، عبر عدد من المشاركين في المؤتمر عن أهمية تعزيز قيم الأخوة والتعاون بين المسلمين، والعمل على تقوية الروابط التي تجمعهم لمواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية.
من جهته، قال رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي عميد كلية الحقوق بجامعة المنهاج في باكستان، الشيخ د. حسن محيي الدين القادري، إن اجتماع الحكماء والمفكرين في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالمنامة، يمثل خطوة أساسية لتبادل الرؤى بشأن سبل تعزيز التلاحم الإسلامي وترسيخ قيم الأخوة بين الشعوب الإسلامية، حيث تُعد جلسات المؤتمر فرصة محورية لتبادل الأفكار والخبرات بما يسهم في إيجاد حلول علمية وفعالة للقضايا التي تواجه الأمة. الجميع يتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية تنعكس على وحدة المسلمين وتماسكهم؛ من أجل تعزيز مسيرة التضامن الإسلامي المشترك.
ودعا القادري إلى تكريس نهج الحوار المستمر بين المسلمين، والعمل على وضع آليات علمية لتعزيز الوحدة والتعاون الإسلامي، بما يسهم في تحقيق نهضة حضارية شاملة للأمة الإسلامية. وشدد على ضرورة ترسيخ مفاهيم الوحدة والتضامن الإسلامي، مستشهدا بتعاليم القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة؛ من أجل تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية.
وحدة وترابط
قال أستاذ الدراسات الإسلامية في حوزة قم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ محمد رضا النائيني، إن جلسات المؤتمر ناقشت العديد من المحاور المهمة؛ بهدف إيجاد الألفة والوحدة والترابط بين أبناء الأمة الإسلامية وتقوية علاقات الأمة.
وقف التطرف
إلى ذلك، قال عالم الدين العراقي حجة الإسلام الشيخ علي السمار السوداني، إن أهمية هذا المؤتمر تكمن في محاور عدة أبرزها تعزيز الوحدة الإسلامية عبر توحيد الصفوف ودعم التعاون المشترك بين المسلمين، ما يسهم في تحقيق أهداف الوحدة الإسلامية، عبر تلاقح الأفكار ومناقشة القضايا والهموم المشتركة، ومواجهة التحديات والتطرف الفكري.
تكاتف الجميع
أما عضو تجمع الفقه العراقي د. عبد الوهاب السامرائي، فقد أكد أن المناقشات التي جرت داخل المؤتمر كانت تهدف بالدرجة الأولى إلى تقريب وجهات النظر ونبذ الخلافات عبر النوايا الصادقة في تحقيق الوحدة الإسلامية والتكاتف بين جميع المشاركين، مشددا على ضرورة التعاون البناء والتمسك بالقيم الإسلامية السمحاء.
مظلة واحدة
من جهته، قال ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إقليم كردستان العراق الشيخ د. إبراهيم البرزنجي، إن المؤتمر الذي جمع قيادات دينية وفكرية بارزة تحت مظلة واحدة لمناقشة القضايا الجوهرية التي تواجه الأمة الإسلامية يمثل محطة مهمة في مسار تعزيز الوحدة الإسلامية. وشدد البرزنجي على أهمية ترجمة مخرجات المؤتمر إلى مشروعات علمية تسهم في تعزيز الوحدة الإسلامية عبر التعاون والتقارب بين مختلف المذاهب والطوائف وعبر إطلاق مبادرات عملية.
نبذ الفرقة
وفي سياق متصل، قال مفتي البوسنة والهرسك الأسبق الشيخ مصطفى السريتش، إن الحوار الإسلامي الذي عقد على مدار يومين في البحرين كان فرصة ثمينة لتقريب وجهات النظر بين المشاركين من مختلف البلدان الإسلامية، حيث سلط المؤتمر الضوء على أهمية العمل المشترك من أجل تقوية الروابط بين أبناء الأمة الإسلامية. وذكر السريتش أن المؤتمر جاء في توقيت دقيق؛ نظرا لما تواجهه الأمة من تحديات تستوجب رص الصفوف ونبذ الفرقة، مؤكدا أن ما يجمع المسلمين أكثر بكثير مما يفرقهم، وأن الحوار الجاد والصادق هو السبيل الأمثل لتحقيق الوحدة الحقيقية والمستدامة.
ثقافة التسامح
أما مفتي السنغال الشيخ شريف عمر المختار، فقال إن المؤتمر يسهم في إرساء ثقافة التسامح والتعايش، عبر إفساح المجال أمام العلماء والمفكرين لمناقشة القضايا الخلافية بعيدا عن التشنج والانقسام، مشيرا إلى أن لعلماء الأمة الإسلامية دورا مهما في تقريب وجهات النظر وعدم السماح للخلافات الفكرية بأن تتحول إلى عوائق تعرقل تقدم الأمة الإسلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
الدنمارك تحاكم متهميْن بتدنيس القرآن الكريم بموجب القانون الجديد
محاكمة تاريخية في الدنمارك بعد حظر حرق المصحف لأول مرة منذ سنّ قانون يُجرّم تدنيس الكتب الدينية، تبدأ محكمة دنماركية بمحاكمة رجلين بتهمة "التعامل غير اللائق مع القرآن الكريم"، بعد قيامهما بحرق المصحف علنًا في مهرجان شعبي في جزيرة بورنهولم عام 2024، وبث المشهد على فيسبوك. تشريع مثير للجدل بعد موجة غضب إسلامية القانون الجديد دخل حيّز التنفيذ في ديسمبر 2023، عقب تصاعد التوترات الدولية واحتجاجات غاضبة في دول إسلامية، إثر سلسلة من عمليات حرق المصحف في صيف 2023 بالدنمارك والسويد. وقد هدف القانون لتعزيز الأمن ومنع الاستفزازات، وسط تحذيرات من تأثيرها على حرية التعبير. عقوبات تصل إلى السجن ينص القانون على تجريم تمزيق أو تدنيس أو حرق الكتب الدينية، ويُعاقب منتهكوه بغرامة أو السجن حتى عامين. وقد سبق تقديمه نقاش برلماني حاد في الدنمارك، وسط انقسام بين مؤيدين يرونه حماية للسلام المجتمعي، ومعارضين يعتبرونه تقييدًا لحرية التعبير. تداعيات أمنية ودبلوماسية عمليات حرق المصاحف تسببت في احتجاجات في العديد من الدول، وهاجم محتجون السفارات، ورفعت الدنمارك مستوى التأهب الأمني بعد تهديدات من جماعات متطرفة. كما اعتبرت السلطات أن الاستفزازات تهدد الأمن القومي للبلاد. السويد: موقف قانوني مختلف على عكس الدنمارك، لم تُحظر حرق المصحف صراحة في السويد، لكنها أدانت بعض الحالات الفردية مثل راسموس بالودان وسلوان موميكا. وقد تسبب الأخير في توتر إضافي حتى مقتله في فبراير 2025 عشية صدور الحكم ضده.


البلاد البحرينية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يشيد بالرعاية الملكية الكريمة لحجاج البحرين
أشاد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالرعاية الملكية الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لحجاج مملكة البحرين، منوهًا بما تقدمه لهم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من خدمات لتيسير رحلتهم المباركة. ودعا في هذا السياق الحجاج البحرينيين إلى ضرورة الالتزام والتقيُّد بأنظمة وزارة الحج السعودية وبعثة مملكة البحرين للحج؛ حفاظًا على سلامتهم وسلامة الحجاج الآخرين، سائلًا الله تعالى أن يحفظ حجاج بيته الحرام ويوفقهم لأداء مناسكهم في يسر وسهولة، ويتقبل أعمالهم، ويرجعهم إلى بلدانهم محفوفين بالسلامة والعافية والثواب الجزيل. وثمن المجلس، في جلسته الاعتيادية السادسة والعشرين من دورته الخامسة التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس، الجهود الحثيثة والمساعي المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حفظهما الله، في خدمة بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة، ورعاية الحجاج والمعتمرين والزائرين، وتذليل العقبات التي تواجههم، وتوفير الأجواء الآمنة والصحية لهم ليؤدوا مناسكهم وأعمالهم في يسر وسلامة وطمأنينة. بعد ذلك، بحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلها بالاطلاع على التقرير السنوي لمعهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم للعام 2024؛ وتضمن التقرير الإحاطة بالاستراتيجيات والسياسات، والموارد البشرية والمالية، والشؤون الطلابية، والعملية التعليمية والتدريبية، والتقويم الأكاديمي، والتقنيات والخدمات المساندة، والبرامج والأنشطة. وفي سياق متصل، اطلع على تقرير من المعهد بشأن نتائج الدورة الرابعة لبرنامج مجالس التفسير التي أقيمت في جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي في الفترة 25-28 أبريل الماضي بمشاركة أكثر من 300 مشارك ومشاركة من طلبة العلم الشرعي ومعلمي القرآن الكريم، وقدمها فضيلة الشيخ محمد محمود ولد أحمد الشنقيطي، المتخصص في الدراسات القرآنية، والمشرف العام على أكاديمية الشنقيطي للدراسات الشرعية واللغوية. وقد أبدى المجلس تقديره الكبير لجهود مجلس إدارة المعهد ومجلسه العلمي وهيئتيه الإدارية والتعليمية على ما تحقق من نجاح وتقدم ملموسين. ثم وقف المجلس على آخر المستجدات المتعلقة بخطة المجلس في إعمار الجوامع، وأخذ علمًا بتوقيع اتفاقية تنفيذ مشروع هدم وإعادة بناء جامع المعامير بتمويل من المجلس، واتفاقية تنفيذ مشروع إنشاء جامع بمدينة شرق الحد بتمويل من أحد المحسنين تحت إشراف المجلس. كما اطلع على آخر ما وصلت إليه الأعمال الإنشائية في المشروعات الآتية: هدم وإعادة بناء مسجد الشيخ أحمد الفاتح بالمنامة وتطوير سور المقبرة الملاصقة له بتمويل من المجلس، هدم وإعادة بناء جامع التوبة بالبسيتين بتمويل من أحد المحسنين، هدم وإعادة بناء جامع أبي عبيدة بن الجراح بقلالي بتمويل من أحد المحسنين، هدم وإعادة بناء جامع الحارث بن مالك بسند بتمويل من أحد المحسنين، بناء جامع بمدينة سلمان بتمويل من أحد المحسنين، بناء جامع بالرفاع الشرقي بتمويل من أحد المحسنين. فيما تابع آخر المستجدات الهندسية والفنية والإجرائية في المشروعات الآتية التي يتبنى المجلس تنفيذها: ترميم وهدم وإعادة بناء جامع الشيخ قاسم المهزع بالمنامة، هدم وإعادة بناء جامع كرزكان، هدم وإعادة بناء جامع بن حويل بالرفاع الشرقي، بناء جامع وصالة مناسبات بحالة النعيم، بالإضافة إلى مشروعين آخرين ببناء جامع في مدينة حمد، وآخر ضمن مشروع شرق الحد الإسكاني؛ يتبنى المحسنون تمويلهما. وأعرب المجلس في هذا السياق عن تقديره واعتزازه العميقين بدور المحسنين في أعمال البر والإحسان، بما يعكس الروح البحرينية المعطاءة، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.


أخبار الخليج
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشيد بالرعاية الملكية الكريمة لحجاج البحرين مثمنًا الجهود السعودية في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة
أشاد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالرعاية الملكية الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، لحجاج مملكة البحرين، منوهًا بما تقدمه لهم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خدمات لتيسير رحلتهم المباركة. ودعا في هذا السياق الحجاج البحرينيين إلى ضرورة الالتزام والتقيُّد بأنظمة وزارة الحج السعودية وبعثة مملكة البحرين للحج؛ حفاظًا على سلامتهم وسلامة الحجاج الآخرين، سائلًا الله تعالى أن يحفظ حجاج بيته الحرام ويوفقهم لأداء مناسكهم في يسر وسهولة، ويتقبل أعمالهم، ويرجعهم إلى بلدانهم محفوفين بالسلامة والعافية والثواب الجزيل. وثمن المجلس، في جلسته الاعتيادية السادسة والعشرين من دورته الخامسة التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس، الجهود الحثيثة والمساعي المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، في خدمة بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة، ورعاية الحجاج والمعتمرين والزائرين، وتذليل العقبات التي تواجههم، وتوفير الأجواء الآمنة والصحية لهم ليؤدوا مناسكهم وأعمالهم في يسر وسلامة وطمأنينة. بعد ذلك، بحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلها بالاطلاع على التقرير السنوي لمعهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم للعام 2024؛ وتضمن التقرير الإحاطة بالاستراتيجيات والسياسات، والموارد البشرية والمالية، والشئون الطلابية، والعملية التعليمية والتدريبية، والتقويم الأكاديمي، والتقنيات والخدمات المساندة، والبرامج والأنشطة. وفي سياق متصل، اطلع على تقرير من المعهد بشأن نتائج الدورة الرابعة لبرنامج مجالس التفسير التي أقيمت في جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي في الفترة 25-28 أبريل الماضي بمشاركة أكثر من 300 مشارك ومشاركة من طلبة العلم الشرعي ومعلمي القرآن الكريم، وقدمها فضيلة الشيخ محمد محمود ولد أحمد الشنقيطي، المتخصص في الدراسات القرآنية، والمشرف العام على أكاديمية الشنقيطي للدراسات الشرعية واللغوية. وقد أبدى المجلس تقديره الكبير لجهود مجلس إدارة المعهد ومجلسه العلمي وهيئتيه الإدارية والتعليمية على ما تحقق من نجاح وتقدم ملموسين. ثم وقف المجلس على آخر المستجدات المتعلقة بخطة المجلس في إعمار الجوامع، وأخذ علمًا بتوقيع اتفاقية تنفيذ مشروع هدم وإعادة بناء جامع المعامير بتمويل من المجلس، واتفاقية تنفيذ مشروع إنشاء جامع بمدينة شرق الحد بتمويل من أحد المحسنين تحت إشراف المجلس. كما اطلع على آخر ما وصلت إليه الأعمال الإنشائية في المشروعات الآتية: هدم وإعادة بناء مسجد الشيخ أحمد الفاتح بالمنامة وتطوير سور المقبرة الملاصقة له بتمويل من المجلس، هدم وإعادة بناء جامع التوبة بالبسيتين بتمويل من أحد المحسنين، هدم وإعادة بناء جامع أبي عبيدة بن الجراح بقلالي بتمويل من أحد المحسنين، هدم وإعادة بناء جامع الحارث بن مالك بسند بتمويل من أحد المحسنين، بناء جامع بمدينة سلمان بتمويل من أحد المحسنين، بناء جامع بالرفاع الشرقي بتمويل من أحد المحسنين. فيما تابع آخر المستجدات الهندسية والفنية والإجرائية في المشروعات الآتية التي يتبنى المجلس تنفيذها: ترميم وهدم وإعادة بناء جامع الشيخ قاسم المهزع بالمنامة، هدم وإعادة بناء جامع كرزكان، هدم وإعادة بناء جامع بن حويل بالرفاع الشرقي، بناء جامع وصالة مناسبات بحالة النعيم، بالإضافة إلى مشروعين آخرين ببناء جامع في مدينة حمد، وآخر ضمن مشروع شرق الحد الإسكاني؛ يتبنى المحسنون تمويلهما. وأعرب المجلس في هذا السياق عن تقديره واعتزازه العميقين بدور المحسنين في أعمال البر والإحسان، بما يعكس الروح البحرينية المعطاءة، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم. واختتم جلسته باستعراض الرسائل والطلبات الواردة وبحث ما يستجد من أعمال، واتخذ بشأنها ما يلزم.