
نحل نصف آلي «بارع» في مهام التجسس والمراقبة
ويتسم الجهاز المصغر، الذي طوره فريق بقيادة البروفيسور تشاو جيليانغ من معهد بكين للتكنولوجيا، بأنه أخف من رشة ملح، ويُثبت على ظهر النحلة العاملة ويتصل مباشرة بمركز الرؤية في دماغها عبر إبر دقيقة.
ووفقاً للاختبارات استجابت النحل للأوامر في 9 من كل 10 مرات، حيث تمكن العلماء من جعله ينعطف يساراً أو يميناً حسب التعليمات الصادرة.
وهذا الابتكار قد تكون له تطبيقات ثورية في مجالات متعددة، وفقاً لموقع «ميل»، أبرزها: عمليات البحث والإنقاذ، مهام الاستطلاع العسكري والتجسس، مراقبة البيئات الملوثة أو المناطق المنكوبة.
ويؤكد الباحثون أن الجهاز يمكن تزويده بكاميرات مصغرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
زلزال بقوة 6.8 درجة يضرب جزر تانيمبار الإندونيسية
أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، بأن زلزالاً بلغت شدته 6.8 درجة ضرب منطقة جزر تانيمبار في إندونيسيا الاثنين. وقال المركز، إن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.


سوالف تك
منذ 8 ساعات
- سوالف تك
إليون ماسك يطلق Grok 4: هل أصبح “أذكى ذكاء اصطناعي في العالم”؟
<p></p> <p>في خطوة جديدة تثير الانتباه، أعلن إيلون ماسك عن إطلاق الجيل الرابع من مساعد الذكاء الاصطناعي “Grok”، والذي وصفه بأنه “أذكى نموذج ذكاء اصطناعي في العالم”. الإعلان جاء خلال بث مباشر على منصة X، حيث قدّم ماسك لمحة عن قدرات النموذج الجديد وتفوقه في اختبارات شاملة تغطي مختلف التخصصات، مثل الفيزياء، الطب، التاريخ والذكاء المنطقي.</p> <p>الاختبار الذي أُطلق عليه اسم “آخر امتحان للبشرية”، تضمن 2500 سؤال من مصادر أكاديمية وخبراء في مجالات متعددة. وأظهرت النتائج أن Grok 4 يتفوّق على نماذج شهيرة مثل GPT-4 وGemini من حيث سرعة الاستجابة، وعمق التحليل، والقدرة على التفكير النقدي.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>Grok 4 وGrok 4 Heavy: تفكير متعدد الطبقات</strong></h3> <p>النسخة الأساسية Grok 4 تعمل بشكل مستقل، بينما يأتي Grok 4 Heavy بنظام “متعدد الوكلاء”، حيث تتعاون وحدات ذكاء اصطناعي مختلفة لحل المسائل المعقّدة، بطريقة تشبه عمل فريق من الخبراء. هذه الميزة تفتح المجال أمام استخدامات متقدمة في البحث العلمي، الطب، والبرمجة.</p> <p>الجدير بالذكر أن Grok بات مدمجًا بشكل أوسع ضمن خدمات منصة X، مما يمنح المستخدمين تجربة أكثر تفاعلية وسرعة في الحصول على إجابات دقيقة أو توصيات ذكية بناءً على ما ينشر في الزمن الحقيقي.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>الذكاء الاصطناعي يتعلّم من المحادثة… والمجتمع</strong></h3> <p>أحد أبرز ابتكارات Grok 4 هو اعتماده على ما يُعرف بـ”البحث العميق”، وهو أسلوب يتيح له تحليل المحادثات الجارية والمحتوى المنتشر عبر الإنترنت في الوقت الفعلي، لبناء إجابات غنية وسياقية. ويبدو أن الذكاء الاصطناعي في هذا الإصدار لا يكتفي بفهم اللغة، بل يحاول قراءة السياق الاجتماعي والثقافي المحيط بالسؤال.</p> <p>لكن هذه القدرة تثير أيضًا تساؤلات حول الحيادية والخصوصية، خصوصًا عندما يكون النموذج مدربًا على محتوى من شبكات اجتماعية، حيث التحيز والجدل شائعان.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>إنجاز تقني أم أزمة أخلاقية؟</strong></h3> <p>رغم الإنجاز التقني، واجه إطلاق Grok 4 موجة من الانتقادات بعد تقارير تحدثت عن إنتاجه لإجابات تحمل طابعًا معاديًا للسامية أو متحيزًا. هذا أثار جدلًا واسعًا حول مدى أمان هذا النوع من الذكاء الاصطناعي، وما إذا كان يمكن الوثوق به دون رقابة بشرية صارمة.</p> <p>الأسئلة الأخلاقية لم تعد ثانوية في سباق الذكاء الاصطناعي، بل أصبحت في صلب النقاش العالمي حول مستقبل هذه التكنولوجيا.</p>


الإمارات اليوم
منذ 15 ساعات
- الإمارات اليوم
«التربية» تختتم أولمبياد الكيمياء الدولي.. و«الذهبية» من نصيب الصين
اختتمت وزارة التربية والتعليم النسخة الأضخم من أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، التي شهدت نسبة مشاركة غير مسبوقة شملت 360 طالباً وطالبة من 90 دولة. وحرصت الوزارة على توفير مقومات تنظيم نسخة استثنائية لتكون علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد العريق، الذي انطلق في عام 1968، وفاز بالمركز الأول شيان دو من الصين، وبالمركز الثاني فاتسلاف فيرنر من التشيك، وبالمركز الثالث ريبو سونغ من الصين. وسلمت الوزارة علم الأولمبياد إلى أوزبكستان، الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة. وتمكن الطلبة من إجراء الاختبارات العملية في وقت واحد، نظراً إلى الاستعدادات الكبيرة التي عكفت عليها الوزارة لتنظيم هذه النسخة من الأولمبياد، لتكون واحدة من أفضل النسخ في تاريخه. وهنأت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، الفائزين على ما حققوه من نجاحات تعكس قدراتهم المتقدمة في مجال الكيمياء. وبيّنت أن دولة الإمارات جعلت من الأجيال المقبلة ركيزة أساسية في رؤيتها التنموية الطموحة، حيث تعكس استضافة هذه النسخة من الأولمبياد التزام الدولة بتمكين الأجيال المقبلة، وتزويدهم بأدوات متقدمة تكفل لهم أدواراً فاعلة في المستقبل، وأشرفت على إعداد وتنفيذ الاختبارات لجنة علمية دولية ضمّت 23 خبيراً من 12 دولة، بمشاركة أكثر من 120 باحثاً ومساعد باحث من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبلغ إجمالي ساعات العمل التحضيرية أكثر من 10 آلاف ساعة. وضم الفريق الإماراتي المشارك في أولمبياد 2025 أربعة طلبة، وقد خضعوا لبرنامج تدريبي مكثف ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها.