خديجة حجوبي وعبد الحق أبو سالم ضمن وفد مجلس جهة فاس- مكناس لتعزيز الشراكة مع بلديتي بلوا وبيتيفيي بفرنسا

عقد؛ وفد عن مجلس جهة فاس- مكناس، يضم نائبي رئيس المجلس خديجة حجوبي وعبد الحق أبو سالم، أول أمس الأربعاء 07 ماي الجاري، جلسة عمل رسمية مع رئيسي بلديتي بلوا (Blois) وبيتيفيي (Pithiviers)، في إطار زيارة عمل إلى جهة الوسط/ سونتر فال دولوار (Centre-Val de Loire) الفرنسية، تهدف إلى تعزيز علاقات الشراكة والتعاون اللامركزي بين الجهتين.
وتم خلال الجلسة، التي حضرها ممثلون عن جهة سونتر فال دولوار، استعراض مضامين اتفاقية التوأمة والتعاون التي تجمع جماعة بلوا الفرنسية بجماعة أزرو.
كما قدم رئيس بلدية بيتيفيي مشروع اتفاقية توأمة مرتقبة بين بلديته ومدينة إفران، تنفيذا للمحاور الاستراتيجية للشراكة بين الجهتين، التي تشمل التعاون في مجالات التنمية المحلية، البيئة، الثقافة والتكوين المهني.
وشهدت جلسة العمل نقاشا مستفيضا حول مختلف جوانب التعاون، حيث تم التأكيد على أهمية المتابعة المنتظمة لمشاريع التوأمة من طرف الجهات المعنية، خاصة من قبل ممثلي جهة سونتر فال دولوار، الذين سيتولون تنسيق تنفيذ مضامين الشراكة مع مجلس جهة فاس- مكناس.
وفي تصريح للبوابة الرسمية PAM.ma، قالت السيدة حجوبي، 'هذه الزيارة تندرج في إطار الدينامية الجديدة التي يعرفها التعاون الدولي اللامركزي، ونشتغل على إرساء تعاون فعلي، متوازن ومثمر بين الجماعات الترابية، خصوصا في ما يتعلق بتبادل الخبرات وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين'.
ومن جهته، صرح أبو سالم بالقول: 'تجمعنا بجهة سونتر فال دولوار علاقات متينة تتعزز سنة بعد أخرى، ولقاءاتنا مع مسؤولي بلديتي بلوا وبيتيفيي اليوم تشكل دفعة قوية لمشاريع شراكة ملموسة، تترجم على أرض الواقع من خلال مشاريع ذات أثر اجتماعي وثقافي واقتصادي'.
يذكر أن اتفاقية الشراكة بين جهتي فاس- مكناس وسونتر فال دولوار تروم تطوير مجالات التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك الحكامة الترابية، التعليم، التكوين، الثقافة والسياحة البيئية، في أفق تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة.
مراد بنعلي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

حزب الأصالة والمعاصرة

١١-٠٥-٢٠٢٥

• حزب الأصالة والمعاصرة

لقاء تنسيقي بين مجلس عمالة طنجة- أصيلة وجماعة أصيلة لتعزيز الشراكة والتعاون

تعزيزا لسياسة الانفتاح والتشاور التي ينهجها مجلس عمالة طنجة- أصيلة مع الجماعات التي تنتمي إلى محيطه الترابي، استقبل امحمد احميدي، رئيس مجلس العمالة، يوم الخميس 8 ماي 2025 بمقر المجلس، الدكتور طارق غيلان، رئيس مجلس جماعة أصيلة، بحضور عدد من نواب رئيس مجلس العمالة. وشكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر بشأن سبل تطوير مجالات التعاون بين المؤسستين، وخاصة في المجالات ذات البعد التنموي التي تستجيب لحاجيات الساكنة وتدعم مسار التنمية المجالية بالمنطقة. وتم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية بناء برامج عمل مشتركة وتطوير آليات التعاون المشترك في قطاعات ذات أولوية، مع العمل على تبادل الخبرات والتجارب بما يخدم النجاعة في تدبير الشأن المحلي. وأكد السيد احميدي في تصريح للبوابة الرسمية عقب اللقاء أن: 'مجلس عمالة طنجة- أصيلة منفتح على جميع الجماعات الترابية بالإقليم، ويولي أهمية قصوى لتقوية الشراكات والتعاون الميداني، لأن تحقيق التنمية يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات'. كما أشار إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي ينظمها المجلس مع مختلف الجماعات، لتعزيز التنسيق المؤسساتي ودعم المشاريع ذات البعد المشترك. واختتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التشاور والتنسيق المنتظم، وتثبيت مبدأ الشراكة كدعامة أساسية لتنمية متوازنة ومستدامة داخل عمالة طنجة- أصيلة. مراد بنعلي

حزب الأصالة والمعاصرة

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• حزب الأصالة والمعاصرة

الحجيرة: استقلالية مؤسسات الرقابة رافعة أساسية للثقة والمساءلة الديمقراطية

أكد؛ النائب البرلماني محمد الحجيرة، رئيس لجنة مراقبة المالية العمومية والحكامة بمجلس النواب، أن 'استقلالية الأجهزة العليا للرقابة ليست ترفا مؤسساتيا؛ بل ضرورة ديمقراطية لتعزيز الشفافية وربح رهان الثقة بين المواطنين والدولة'. جاء ذلك ضمن مشاركته في الندوة الدولية المنظمة من طرف مبادرة الانتوساي للتنمية (IDI) بشراكة مع المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي)، حول موضوع: 'استقلالية الأجهزة العليا للرقابة: العوامل غير الرسمية في الميزان'، التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمان. وشدد الحجيرة على أن الندوة شكلت فضاء دوليا متميزا لتبادل الخبرات والتجارب الرقابية، بمشاركة ممثلي الأجهزة العليا للرقابة من المنطقة العربية، وعدد من البرلمانيين، وممثلي منظمات دولية على رأسها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ومبادرة الانتوساي، وهي منصة دولية تابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة (INTOSAI) تعنى بدعم قدرات الأجهزة الرقابية في العالم وتعزيز استقلاليتها ومهنيتها. وأشار الحجيرة في تصريح للبوابة الرسمية إلى أن أشغال الندوة تطرقت بعمق لمفهوم الاستقلالية، خاصة ما يتعلق بالعوامل غير الرسمية التي تؤثر على استقلالية مؤسسات الرقابة، مثل الضغوط السياسية، والعلاقات غير المتوازنة مع الفاعلين، وطبيعة السياق الدستوري والتشريعي. كما تم تقديم لمحة عن المشروع العالمي للانتوساي بشأن هذه العوامل، إلى جانب عرض تجارب مقارنة من دول مختلفة. وفي مداخلة باسم مجلس النواب، استعرض الحجيرة خصوصيات التجربة المغربية في مجال الرقابة البرلمانية. وقال الحجيرة في هذا الصدد 'أكدنا، من موقعنا البرلماني، أن تقوية استقلالية الأجهزة العليا للرقابة لا يمكن أن تنحصر في إصلاحات قانونية فقط، بل يجب أن تواكب بثقافة مؤسساتية داعمة، وانفتاح على المجتمع المدني، وإرادة سياسية حقيقية لضمان الفعالية والشفافية'. كما توقف المشاركون عند آليات المناصرة السريعة لدعم الأجهزة العليا للرقابة، وسبل التعاون مع منظمات المجتمع المدني، وتعزيز الأدوار القانونية داخل المؤسسات الرقابية لضمان صمودها أمام التحديات، خاصة في ظل السياقات السياسية المتغيرة. وأبرزت الندوة أهمية تكامل الأدوار بين البرلمان، والأجهزة العليا للرقابة، وباقي المؤسسات الدستورية، لتحقيق توازن السلط وتعزيز الرقابة الديمقراطية. وختم الحجيرة تصريحه بالقول: 'نغادر عمان ونحن أكثر اقتناعا بأن بناء الثقة مع المواطنين، لا يتم إلا عبر مؤسسات رقابية قوية، مستقلة، وفاعلة، وسنواصل من موقعنا في مجلس النواب، العمل على تعميق هذه الاستقلالية، ودعم كل المبادرات التي تصب في هذا الاتجاه، من أجل مغرب ديمقراطي وشفاف. مراد بنعلي

حزب الأصالة والمعاصرة

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• حزب الأصالة والمعاصرة

خديجة حجوبي وعبد الحق أبو سالم ضمن وفد مجلس جهة فاس- مكناس لتعزيز الشراكة مع بلديتي بلوا وبيتيفيي بفرنسا

عقد؛ وفد عن مجلس جهة فاس- مكناس، يضم نائبي رئيس المجلس خديجة حجوبي وعبد الحق أبو سالم، أول أمس الأربعاء 07 ماي الجاري، جلسة عمل رسمية مع رئيسي بلديتي بلوا (Blois) وبيتيفيي (Pithiviers)، في إطار زيارة عمل إلى جهة الوسط/ سونتر فال دولوار (Centre-Val de Loire) الفرنسية، تهدف إلى تعزيز علاقات الشراكة والتعاون اللامركزي بين الجهتين. وتم خلال الجلسة، التي حضرها ممثلون عن جهة سونتر فال دولوار، استعراض مضامين اتفاقية التوأمة والتعاون التي تجمع جماعة بلوا الفرنسية بجماعة أزرو. كما قدم رئيس بلدية بيتيفيي مشروع اتفاقية توأمة مرتقبة بين بلديته ومدينة إفران، تنفيذا للمحاور الاستراتيجية للشراكة بين الجهتين، التي تشمل التعاون في مجالات التنمية المحلية، البيئة، الثقافة والتكوين المهني. وشهدت جلسة العمل نقاشا مستفيضا حول مختلف جوانب التعاون، حيث تم التأكيد على أهمية المتابعة المنتظمة لمشاريع التوأمة من طرف الجهات المعنية، خاصة من قبل ممثلي جهة سونتر فال دولوار، الذين سيتولون تنسيق تنفيذ مضامين الشراكة مع مجلس جهة فاس- مكناس. وفي تصريح للبوابة الرسمية قالت السيدة حجوبي، 'هذه الزيارة تندرج في إطار الدينامية الجديدة التي يعرفها التعاون الدولي اللامركزي، ونشتغل على إرساء تعاون فعلي، متوازن ومثمر بين الجماعات الترابية، خصوصا في ما يتعلق بتبادل الخبرات وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين'. ومن جهته، صرح أبو سالم بالقول: 'تجمعنا بجهة سونتر فال دولوار علاقات متينة تتعزز سنة بعد أخرى، ولقاءاتنا مع مسؤولي بلديتي بلوا وبيتيفيي اليوم تشكل دفعة قوية لمشاريع شراكة ملموسة، تترجم على أرض الواقع من خلال مشاريع ذات أثر اجتماعي وثقافي واقتصادي'. يذكر أن اتفاقية الشراكة بين جهتي فاس- مكناس وسونتر فال دولوار تروم تطوير مجالات التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك الحكامة الترابية، التعليم، التكوين، الثقافة والسياحة البيئية، في أفق تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة. مراد بنعلي