عراقجي: لا نقبل حاليا زيارة غروسي لطهران

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لا تقبل في الوقت الراهن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران، مشددا على أن الظروف الحالية غير مناسبة لمثل هذه الزيارة.
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لا تقبل في الوقت الراهن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران، مشددا على أن الظروف الحالية غير مناسبة لمثل هذه الزيارة.
وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي إن طهران بصدد تقييم جدوى استمرار المسار الدبلوماسي مع واشنطن، مضيفا: "لا يوجد حاليا أي تفاهم بشأن عقد محادثات جديدة مع الولايات المتحدة، وقرارنا في هذا الصدد مبني على تقييم دقيق لمصالح الشعب الإيراني".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مرّت بتجارب مؤلمة نتيجة ما وصفه بخيانة واشنطن للمسار التفاوضي، مضيفا: "لا ينبغي التعامل بجدية مع بعض التكهنات التي يتم تداولها بشأن استئناف المفاوضات، فمصالح شعبنا فوق كل اعتبار".
كذلك، شدد عراقجي على أن لدى بلاده مشاورات ومداولات داخلية مستمرة بخصوص كيفية الدفاع عن مصالحها الوطنية، مؤكدا أن هذه المسألة لا تتعلق بالضرورة بالعودة إلى طاولة التفاوض، بل تتعلق بقرارات إستراتيجية تخص السيادة الإيرانية واستقلالية القرار.
وأقر عراقجي بأن إيران فقدت بالفعل "أشخاصا مهمين وتعرضت منشآتها للضرر"، إلا أن "الاستسلام لم يكن خيارا، ولم تخضع البلاد رغم ما تعرضت له من تهديدات وضغوط قصوى، وحتى محاولات الحرب".
وأضاف: "تعرضنا لهجوم مزدوج من قوتين نوويتين، وقد تكون هناك مساعدة أوروبية، هدفها كان إركاع إيران، لكنهم فشلوا".
وأشار عراقجي إلى أن الإيرانيين "اتحدوا وأثبتوا للعالم أنهم قادرون على المقاومة والصمود"، لافتا إلى أن هذا التلاحم الشعبي كان أحد أهم أسباب فشل المشروع الغربي في فرض الإرادة على إيران.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "الكيان الصهيوني هو من طلب وقف إطلاق النار، وليس نحن"، وكشف أنه أبلغ طرفا أوروبيا بضرورة إيصال رسالة واضحة إلى إسرائيل، مفادها أن "أي خرق لوقف إطلاق النار سيواجه برد فوري من إيران".
وفي اتصال هاتفي مع نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، دعا عراقجي الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف "مسؤول وعادل" تجاه ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي المستمر"، منتقدا بشدة غياب إدانة أوروبية واضحة للهجمات الإسرائيلية والأميركية على الأراضي الإيرانية.
ووصف الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "انتهاك صارخ لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولقرارات مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت إسرائيل قد شنت، بدعم أميركي، هجوما واسعا على إيران في 13 يونيو ، استمر 12 يوما واستهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية وأحياء مدنية، وأسفر عن استشهاد 606 أشخاص وإصابة 5 آلاف و332 آخرين، وفق إحصائيات وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة على مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية، ما أسفر عن 29 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح، بحسب مصادر إسرائيلية.
وفجر الأحد الماضي، شنت الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة طالت منشآت في فوردو وأصفهان ونطنز، قبل أن يدخل وقف لإطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء.
وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 28 دقائق

• اليمن الآن

توجيهات صارمة بمنع اصدار جواز جديد للمواطنين او اي تعديلات الا بهذا الشرط فقط

كريتر سكاي/خاص: اصدر وزير الداخلية قرار صارم بمنع اصدار جوازات جديدة للمواطنين وبحسب توجيهات وزير الداخلية الى رئيس مصلحة الهجرة والجوازات بعدم قطع اي جواز جديد او اجراء اي تعديلات على جوازات السفر الا بعد قطع البطاقة الالكترونية الذكية

اليمن الآن

منذ 28 دقائق

• اليمن الآن

مليشيا الحوثي تداهم منازل أجانب في صنعاء بتهمة التجسس

نفّذت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، حملة مداهمات طالت منازل يقيم فيها أجانب في العاصمة صنعاء، متهمةً إياهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الأمني داخل مناطق سيطرة المليشيا. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن المداهمات استهدفت ثلاثة منازل تقع في حييّ 'حدة' و'الخفجي'، ويقطنها عدد من الأجانب، أغلبهم من حملة الجنسية الإثيوبية. وأشارت المصادر إلى أن عناصر الميليشيا زعمت أن سكان تلك المنازل يمتلكون أجهزة اتصالات على صلة بشبكة 'أسترالينك'، التي تتهمها المليشيات الحوثية بأنها أداة لاختراقات استخباراتية إسرائيلية. ورغم خطورة الاتهامات، لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من مليشيا الحوثي يوضح خلفيات الحملة، كما لم تصدر السفارات المعنية أو الجهات الدبلوماسية أي تعليق على الحادثة، بينما لا تزال المعلومات حول عدد المعتقلين ومصيرهم غامضة حتى اللحظة. وتتزامن هذه الحملة مع تصاعد تحركات مليشيا الحوثي في صنعاء، وسط اتهامات متكررة للمليشيات باستخدام ذريعة 'الاختراق الخارجي' لتبرير حملات اعتقال ومداهمات تطال المدنيين والأجانب دون مسوغ قانوني واضح.

اليمن الآن

منذ 39 دقائق

• اليمن الآن

بتهمة "التجسس لصالح أمريكا وإسرائيل"...اعتقالات ومداهمات منازل أجانب في صنعاء

نفّذت ميليشيا الحوثي، حملة مداهمات استهدفت عددًا من المنازل التي يقطنها أجانب في العاصمة صنعاء، وذلك بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية مطلعة لـ"المشهد اليمني". وأوضحت المصادر أن الحملة شملت مداهمة ثلاثة منازل تقع في حييّ حدة والخفجي، ويُقيم فيها أجانب، معظمهم من حملة الجنسية الإثيوبية. وأضافت المصادر أن عناصر الحوثيين اتهموا سكان تلك المنازل بحيازة أجهزة اتصالات مرتبطة بشبكة "أسترالينك"، التي تعتبرها الجماعة وسيلة لاختراقات استخباراتية إسرائيلية، وفقًا لما زعمته الميليشيا. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحوثيين أو من السفارات والبعثات الدبلوماسية المعنية بشأن هذه المداهمات، كما لم ترد معلومات مؤكدة عن عدد المعتقلين أو مصيرهم.