logo
'جريش آر في' تطلق سيارة كارافان بسعر 245 ألف دولار

'جريش آر في' تطلق سيارة كارافان بسعر 245 ألف دولار

الوئام٢٠-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت شركة 'جريش في' (Grech RV) عن إطلاق سيارة الكارافان Turismo-ion الفاخرة الجديدة نظير سعر يبدأ من نحو 245 ألف دولارا أمريكيا.
وتقوم سيارة الكارافان الجديدة على أساس السيارة مرسيدس Sprinter الفان، وبالتالي فإنها تتمتع بتجهيزات تقنية مثالية، وتتمثل الميزة الأهم لها في الإمداد الذاتي بالطاقة الكهربائية؛ حيث تأتي السيارة مزودة ببطارية ليثيوم سعة 1260 أمبير ساعة.
ويتم التحكم في البطارية عن طريق إدارة البطارية، بالإضافة إلى وجود عاكس تيار كهربائي بقوة 3000 وات، في حين توجد على سقف السيارة لوحة شمسية بقدرة 150 وات، والتي يمكن ترقيتها حسب الحاجة.
وحتى في الأيام، التي لا تسطع فيها الشمس، يضمن منظم مولد التيار الكهربائي بقدرة 250 أمبير إمكانية شحن سيارة التخييم أثناء دوران المحرك على الوضع المحايد، وهو ما يتيح تجربة قيادة مريحة بعيدة عن شبكات الكهرباء، وخاصة عند السفر بعيدا عن مواقع التخييم.
وتعتمد سيارة الكارافان الجديدة على سواعد محرك ديزل بقوة 214 حصان ويدور بعزم دوران أقصى 450 نيوتن متر، ويتم نقل قوة المحرك عن طريق ناقل حركة أوتوماتيكي 9G-Tronic مع نظام الدفع الخلفي، كما يتوافر نظام الدفع الرباعي نظير تكلفة إضافية.
تصميم بسيط وأنيق
وتبدو سيارة الكارافان Turismo-ion الجديدة بتصميم بسيط بعض الشيء، إلا أن طقم الألياف الزجاجية يمنحها مظهرا أنيقا، كما توجد وحدة الخدمات المركزية مع دش خارجي ووصلة كهربائية بقدرة 30 أمبير ووصلة مياه المدينة ومنفذ طاقة خارجي، وتبلغ سعة خزان الماء النقي 60 لترا، وعلى الرغم من أنه ليس كبيرا للغاية، ولكنه يكفي احتياجات شخصين.
وتتوافر مقصورة سيارة الكارافان Turismo-ion الجديدة بتصميمين؛ إما سريرين منفصلين أو مقعد خلفي قابل للتعديل وتحويله إلى مساحة نوم، ويتسع كلا التصميمين لشخصين بالغين، واعتمدت شركة 'جريش في' على مواد فاخرة في تصنيع المقصورة الداخلية مثل الفرش الجلدي 'ألترا ليذر' والأسطح الصلبة والطاولات المخفية، وهو ما يوحي بالرحابة.
ويمكن تعديل وضع المقاعد كهربائيا، هو ما يزيد من مساحة النوم، وتشتمل سيارة التخييم على ستائر كهربائية مثبتة في جميع النوافذ، وخاصة ستارة كبيرة على الأبواب الخلفية، بالإضافة إلى الهيكل المعزول بالألياف الزجاجية لضمان ليالٍ دافئة حتى في الطقس البارد.
وبفضل مصدر الإمداد بالطاقة يمكن الاستغناء عن أنظمة الغاز العادية، وتأتي سيارة الكارافان Turismo-ion الجديدة بموقد حثي وسخان مياه فوري ونظام التحكم FireFly، والذي يراقب مستويات المياه، علاوة على استغلال مساحات التخزين بذكاء؛ حيث توجد صفوف من الخزائن فوق المطبخ وفي الخلف وحتى على جدار الحمام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'جريش آر في' تطلق سيارة كارافان بسعر 245 ألف دولار
'جريش آر في' تطلق سيارة كارافان بسعر 245 ألف دولار

الوئام

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

'جريش آر في' تطلق سيارة كارافان بسعر 245 ألف دولار

أعلنت شركة 'جريش في' (Grech RV) عن إطلاق سيارة الكارافان Turismo-ion الفاخرة الجديدة نظير سعر يبدأ من نحو 245 ألف دولارا أمريكيا. وتقوم سيارة الكارافان الجديدة على أساس السيارة مرسيدس Sprinter الفان، وبالتالي فإنها تتمتع بتجهيزات تقنية مثالية، وتتمثل الميزة الأهم لها في الإمداد الذاتي بالطاقة الكهربائية؛ حيث تأتي السيارة مزودة ببطارية ليثيوم سعة 1260 أمبير ساعة. ويتم التحكم في البطارية عن طريق إدارة البطارية، بالإضافة إلى وجود عاكس تيار كهربائي بقوة 3000 وات، في حين توجد على سقف السيارة لوحة شمسية بقدرة 150 وات، والتي يمكن ترقيتها حسب الحاجة. وحتى في الأيام، التي لا تسطع فيها الشمس، يضمن منظم مولد التيار الكهربائي بقدرة 250 أمبير إمكانية شحن سيارة التخييم أثناء دوران المحرك على الوضع المحايد، وهو ما يتيح تجربة قيادة مريحة بعيدة عن شبكات الكهرباء، وخاصة عند السفر بعيدا عن مواقع التخييم. وتعتمد سيارة الكارافان الجديدة على سواعد محرك ديزل بقوة 214 حصان ويدور بعزم دوران أقصى 450 نيوتن متر، ويتم نقل قوة المحرك عن طريق ناقل حركة أوتوماتيكي 9G-Tronic مع نظام الدفع الخلفي، كما يتوافر نظام الدفع الرباعي نظير تكلفة إضافية. تصميم بسيط وأنيق وتبدو سيارة الكارافان Turismo-ion الجديدة بتصميم بسيط بعض الشيء، إلا أن طقم الألياف الزجاجية يمنحها مظهرا أنيقا، كما توجد وحدة الخدمات المركزية مع دش خارجي ووصلة كهربائية بقدرة 30 أمبير ووصلة مياه المدينة ومنفذ طاقة خارجي، وتبلغ سعة خزان الماء النقي 60 لترا، وعلى الرغم من أنه ليس كبيرا للغاية، ولكنه يكفي احتياجات شخصين. وتتوافر مقصورة سيارة الكارافان Turismo-ion الجديدة بتصميمين؛ إما سريرين منفصلين أو مقعد خلفي قابل للتعديل وتحويله إلى مساحة نوم، ويتسع كلا التصميمين لشخصين بالغين، واعتمدت شركة 'جريش في' على مواد فاخرة في تصنيع المقصورة الداخلية مثل الفرش الجلدي 'ألترا ليذر' والأسطح الصلبة والطاولات المخفية، وهو ما يوحي بالرحابة. ويمكن تعديل وضع المقاعد كهربائيا، هو ما يزيد من مساحة النوم، وتشتمل سيارة التخييم على ستائر كهربائية مثبتة في جميع النوافذ، وخاصة ستارة كبيرة على الأبواب الخلفية، بالإضافة إلى الهيكل المعزول بالألياف الزجاجية لضمان ليالٍ دافئة حتى في الطقس البارد. وبفضل مصدر الإمداد بالطاقة يمكن الاستغناء عن أنظمة الغاز العادية، وتأتي سيارة الكارافان Turismo-ion الجديدة بموقد حثي وسخان مياه فوري ونظام التحكم FireFly، والذي يراقب مستويات المياه، علاوة على استغلال مساحات التخزين بذكاء؛ حيث توجد صفوف من الخزائن فوق المطبخ وفي الخلف وحتى على جدار الحمام.

أكثر من 20% من السيارات الجديدة المباعة في جميع أنحاء العالم كانت كهربائية
أكثر من 20% من السيارات الجديدة المباعة في جميع أنحاء العالم كانت كهربائية

رواتب السعودية

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • رواتب السعودية

أكثر من 20% من السيارات الجديدة المباعة في جميع أنحاء العالم كانت كهربائية

السيارات – تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية 17 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم في عام 2024، بارتفاع يزيد عن 25%. وجاء ذلك بزيادة 3.5 مليون سيارة إضافية تم بيعها في عام 2024 مقارنة بعام 2023. وحافظت الصين على ريادتها بين الأسواق الرئيسية، حيث تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية 11 مليون سيارة – وهو أكثر مما تم بيعه في جميع أنحاء العالم قبل عامين فقط. وقد تأثرت المبيعات العالمية بشكل طفيف بالركود في النمو في أوروبا، مع إلغاء الدعم أو تخفيضه تدريجياً في العديد من الأسواق الرئيسية، ومع بقاء أهداف الاتحاد الأوروبي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون للسيارات كما هي بين عامي 2023 و2024. واستمرت مبيعات السيارات الكهربائية في الارتفاع في الولايات المتحدة على الرغم من أن النمو كان حوالي ربع ما كان عليه في العام السابق. ومن الجدير بالذكر أنه خارج هذه الأسواق الرئيسية الثلاثة، كانت هناك زيادة قياسية في المبيعات بنحو 40% لتصل إلى 1.3 مليون سيارة، وهو ما يقترب من مبيعات الولايات المتحدة التي بلغت 1.6 مليون سيارة كهربائية. مبيعات السيارات الكهربائية العالمية، 2014-2024 كان للنمو السريع في مبيعات السيارات الكهربائية على مدى السنوات الخمس الماضية تأثير كبير على أسطول السيارات العالمي: في نهاية عام 2024، وصل أسطول السيارات الكهربائية إلى ما يقرب من 58 مليونًا، أي حوالي 4٪ من إجمالي أسطول سيارات الركاب وأكثر من ثلاثة أضعاف إجمالي أسطول السيارات الكهربائية في عام 2021. والجدير بالذكر أن المخزون العالمي من السيارات الكهربائية حل محل أكثر من مليون برميل يوميًا من استهلاك النفط في عام 2024. وبطبيعة الحال، فإن مخزون السيارات الكهربائية ليس موزعًا بالتساوي في جميع أنحاء العالم – ففي الصين، على سبيل المثال، أصبحت حوالي سيارة واحدة من كل عشر سيارات على الطريق كهربائية، بينما في أوروبا تكون النسبة أقرب إلى واحدة من كل عشرين. في عام 2024، كانت ما يقرب من نصف مبيعات السيارات في الصين كهربائية، وهو ما يمثل ما يقرب من ثلثي السيارات الكهربائية المباعة عالميًا نمو مبيعات السيارات الكهربائية في الصين 10% لأربع أعوام متتالية في عام 2021، استحوذت الصين على نصف مبيعات السيارات الكهربائية العالمية؛ وارتفعت هذه الحصة إلى ما يقرب من الثلثين في عام 2024. وعلى أساس شهري، تجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية مبيعات السيارات التقليدية في البلاد منذ يوليو 2024، مما رفع حصة مبيعات السيارات الكهربائية إلى ما يقرب من 50% للعام بأكمله. وفي الصين، يمثل عام 2024 العام الرابع على التوالي الذي تنمو فيه حصة مبيعات السيارات الكهربائية بنحو 10 نقاط مئوية على أساس سنوي. حوافز في الصين لاستبدال السيارات التقليدية بسيارات كهربائية ويعكس النمو في الصين إلى حد كبير القدرة التنافسية المتزايدة لأسعار السيارات الكهربائية مع السيارات التقليدية في البلاد. علاوة على ذلك، استفاد سوق السيارات الكهربائية في الصين من تطبيق برنامج استبدال السيارات في أبريل 2024. وينطبق هذا البرنامج، الذي يُعد جزءًا من حزمة تحفيز اقتصادي أوسع، على شراء السيارات التقليدية والكهربائية على حد سواء، ولكن بمستويات مختلفة من الدعم المالي. وتقدم الشركة 20 ألف يوان صيني أي 2750 دولارا للمستهلكين الذين يستبدلون سيارتهم القديمة تقليدية أو كهربائية بسيارة كهربائية جديدة، و15 ألف يوان صيني أي 2050 دولار لاستبدالها بسيارة تقليدية جديدة. وفي عام 2024، تقدم نحو 6.6 مليون مستهلك بطلبات للحصول على الحافز، واشترى 60% منهم سيارة كهربائية. وبناء على ذلك، استفاد أكثر من ثلث مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة في البلاد، والتي بلغ عددها أكثر من 11 مليون سيارة، من هذا الحافز. ارتفاع حصة المركبات الهجينة في الصين في السنوات الأخيرة، شهدت مبيعات السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن نموًا أسرع من مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية في الصين. ارتفعت حصة مبيعات المركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV)، باستثناء المركبات الكهربائية ذات المدى الموسع (EREVs)2، في إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية في الصين من حوالي 15% في عام 2020 إلى ما يقرب من 30% في عام 2024. وفي الوقت نفسه، تضاعفت حصة المركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن أكثر من أربعة أضعاف منذ عام 2020، متجاوزة 10% في عام 2024. أدى تسارع مبيعات المركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن في الصين إلى انخفاض حصة مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية من 80% في عام 2020 إلى أقل من 60% في عام 2024، على الرغم من أن مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية زادت سبعة أضعاف خلال نفس الفترة ، مما يدل على جاذبيتها المستمرة للعملاء الجدد في أوروبا، ركود مبيعات السيارات الكهربائية في عام 2024 وارتفعت حصة مبيعات سيارات الكهرباء في عام 2024 في 14 دولة من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، في حين توقفت أو انخفضت في بقية الدول، بما في ذلك في العديد من الأسواق الأكبر، مثل ألمانيا وفرنسا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى إلغاء الدعم أو تقليصه. وفي ألمانيا، توقف الدعم في نهاية عام 2023، في حين خفضت فرنسا دعمها تدريجيا على مر السنين. في بداية عام 2024، قامت فرنسا بالحد من حجم المكافأة البيئية المتاحة لمشتري السيارات من ذوي الدخل المرتفع وخفضت عدد المركبات المؤهلة للحصول على الدعم.

مركبات الغاز في اليمن.. اقتصاد البقاء أم وقود للخطر؟
مركبات الغاز في اليمن.. اقتصاد البقاء أم وقود للخطر؟

الموقع بوست

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

مركبات الغاز في اليمن.. اقتصاد البقاء أم وقود للخطر؟

تغيرت وتيرة حياة سائق الأجرة اليمني محمد عارف، فأسعار البنزين التهمت دخله اليومي، مما دفعه إلى تحويل مركبته للعمل بالغاز، متخذا خيارا اقتصاديا يخفف أعباء المعيشة في بلد أثقلته الأزمات المتلاحقة. وللوهلة الأولى، يبدو هذا الخيار طوق نجاة، إذ خفض التكاليف إلى النصف، لكنه لم يخلُ من الأخطار، فمع كل تشغيل للمحرك، يتجدد القلق من تسرب غازي غير مرئي أو شرارة طائشة قد تؤدي إلى كارثة، الأمر الذي وقع في عدة حوادث. ولا يمثل محمد -الذي يعمل في نقل الركاب بين المحافظات- حالة فردية، بل يعكس واقع شريحة واسعة من السائقين اليمنيين الذين اضطرهم الوضع الاقتصادي إلى تبني هذا الحل، رغم المخاوف المتزايدة من احتمالات حدوث انفجارات. ورغم غياب الإحصاءات الرسمية الدقيقة حول حجم الظاهرة، تشير مصادر محلية -للجزيرة نت- إلى تزايد واضح في أعداد المركبات العاملة بالغاز المسال، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الحوادث المرتبطة بهذا التحول. وفي محافظة تعز، يقول مدير الدفاع المدني العقيد فؤاد المصباحي إن المحافظة سجلت أكثر من 22 حالة احتراق لمركبات تعمل بالغاز منذ منتصف عام 2024، ويُقدّر أن نحو 35% من وسائل النقل أصبحت تعمل بهذا النوع من الوقود. أما في مدينة عدن، فيشير علي العقربي -أحد العاملين في محطة لتعبئة الغاز الطبيعي- إلى أن الإقبال على تحويل المركبات للعمل بالغاز شهد ارتفاعا كبيرا خلال العام الماضي، موضحا أن ما يقرب من 70% من هذا الإقبال يأتي من سائقي سيارات الأجرة داخل المدينة. ويضيف العقربي -للجزيرة نت- أن المحطة التي يعمل بها تستقبل يوميا أكثر من 200 مركبة، وهو رقم آخذ في الارتفاع، مما يعكس توسعا لافتا في الظاهرة. وبدأت موجة تحويل المركبات للعمل بالغاز منذ عام 2014، عقب قرار حكومي برفع أسعار البنزين بنسبة 60%، بينما بقي سعر الغاز المنزلي ثابتا. ومع تزايد الإقبال مؤخرا، انتشرت ورش التحويل بشكل عشوائي، وغالبا من دون مراعاة لشروط السلامة. وخلال الأشهر الماضية، سُجلت عشرات الحوادث المروعة في عدد من المحافظات، كانت آخرها في عدن منتصف الشهر الماضي، عندما انفجرت أسطوانة غاز داخل سيارة أجرة متوقفة، مما أدى إلى اشتعالها بالكامل خلال ثوانٍ. وللحد من تفاقم هذه الحوادث، أصدرت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في عدن تعميما، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يقضي بمنع دخول أسطوانات الغاز الخاصة بالمركبات دون ترخيص مسبق من شركة الغاز، كما يُلزم الورش بالحصول على تصاريح رسمية لمزاولة النشاط. ويحذر العقيد المصباحي من أن الخطر الحقيقي لا يكمن في المركبات المصممة أصلا للعمل بالغاز، بل في عمليات التحويل غير النظامية التي تتم داخل ورش تفتقر لأدنى معايير السلامة، حيث تُستخدم منظومات مستعملة أو منتهية الصلاحية، وغالبا لا تطابق المواصفات الفنية. ويشير المصباحي -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن بعض هذه المنظومات تتضمن أسطوانات أكسجين أو أنظمة هواء مضغوط مخصصة لتعبئة إطارات السيارات، مما يزيد من احتمالات الحوادث بشكل كبير. خفض تكاليف التشغيل مع ذلك، يبقى الحافز الاقتصادي عاملا حاسما في انتشار هذه الظاهرة، إذ يُقدّر السائقون أن استخدام الغاز يوفر نحو 60% من تكاليف التشغيل. فأسطوانة الغاز (20 لترا) تُباع بنحو 8 آلاف ريال (نحو 15 دولارا)، مقارنة بـ34 ألف ريال (نحو 63.6 دولارا) للكمية نفسها من البنزين. يقول محمد عارف للجزيرة نت: "كنت أقطع 500 كيلومتر من عدن إلى المكلا، وأستهلك في حدود 120 لترا من البنزين في الرحلة، بتكلفة تزيد على 200 ألف ريال يمني (نحو 373 دولارا)، وهذا غير مجدٍ إطلاقا". أما بعد التحول إلى الغاز، فأصبح يدفع أقل من نصف هذه الكلفة في كل رحلة. ورغم اعترافه بأن أداء المركبة بالغاز أضعف، خصوصا في الطرق الجبلية، فإن انخفاض التكاليف يعوّض ضعف الأداء. أخطار محتملة من جانبه، يشرح المهندس عبد العزيز الرميش، المختص في تحويل المركبات، أن العملية تتضمن تركيب أنابيب وصمامات ومفتاح تبديل بين الوقودين، بالإضافة إلى خزان غاز يُثبت غالبا في مؤخرة المركبة، من دون الحاجة لتعديل المحرك نفسه. ويضيف للجزيرة نت أن تكلفة التحويل تبلغ نحو 346 دولارا، وبعدها تصبح المركبة قادرة على العمل بنظام مزدوج، حيث يُخزن الغاز والبنزين في خزانين منفصلين. لكن الخطورة، حسب المهندس حديد مثنى الماس المدير التنفيذي لهيئة المواصفات والمقاييس، تنبع من تنفيذ هذه التحويلات في ورش غير مرخصة، وبأسطوانات غير مخصصة للسيارات، تُركب بطريقة عشوائية تشكل تهديدا حقيقيا على الأرواح. وأوضح للجزيرة نت أن بعض المركبات تُجهز بأسطوانات غاز منزلي أو مستوردة تُوضع خلف السائق أو فوق رأسه، مع تمديدات تمر تحت أقدام الركاب أو في الأسقف، مما يزيد من احتمالات الحوادث المميتة. وأكد أن المواصفات اليمنية تشترط أن تكون المركبة مصممة من بلد المنشأ للعمل بالغاز، ولا تسمح بالتعديلات المحلية، مشيرا إلى أن هذا النوع من التحويل محظور أيضا في الدول المصنعة ودول الخليج، حيث تتحمل الشركة المنتجة وحدها مسؤولية سلامة المركبة. وفي ظل غياب رقابة فعالة على الورش والأسطوانات، واستمرار أزمة الوقود، يجد كثير من سائقي الأجرة في اليمن أنفسهم أمام خيار لا بديل له. وبين الضغوط الاقتصادية اليومية والمخاوف الأمنية الحاضرة، تبقى الحاجة ملحة لتدخل رسمي يوازن بين متطلبات المعيشة وأمن وسلامة المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store