
خبراء: تشجع رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى شركات مستدامة
عمان - ناقش منتدى «تواصل»، الذي نظمته مؤسسة ولي العهد، أمس السبت، في جلسته الثالثة موضوع «واقع ريادة الأعمال: لماذا ينجح البعض ويفشل الآخرون؟»، لبيان أهمية ريادة الأعمال في دعم الاقتصاد الوطني.وقال الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة، محمد المحتسب، إن الصندوق جاء نتيجة شراكة استراتيجية بين البنك المركزي والحكومة، حيث يمتلك البنك 49 بالمئة من أسهمه بمساهمة تبلغ 48 مليون دولار، بينما تملك الحكومة 51 بالمئة بتمويل قدره 50 مليون دولار من البنك الدولي.وأكد أن الصندوق يلتزم بتيسير التمويل للشركات الأردنية الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال الاستثمار في صناديق رأس المال الاستثماري، إلى جانب الاستثمار المباشر في الشركات الواعدة، مضيفا أن الصندوق يسعى إلى بناء بيئة ريادية مبتكرة تشجع رواد الأعمال المحليين على تحويل أفكارهم إلى شركات مستدامة، بما يسهم في خلق فرص عمل للأردنيين والأردنيات.بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة أويسس 500، لمى فواز، إن الشركة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعد مدير صندوق استثماري في المراحل المبكرة من حياة الشركات الناشئة في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمنتجات ذات التصميم الإبداعي، بهدف دفع النمو من خلال تهيئة البيئة والأدوات والآليات الضرورية لدعم مؤسسي الشركات الناشئة الطموحين في مراحلها الأولى، للنهوض ببيئة ريادة الأعمال في الأردن والمنطقة.وأشارت إلى أن اهتمام السيدات بمشاريع التكنولوجيا ما يزال محدودا مقارنة بالمشاريع الأخرى البسيطة، كالتعليم والطعام، مشددة على ضرورة إحداث نقلة نوعية في التفكير لدى السيدات، للوصول إلى الخيار الصحيح ليكن رياديات.وأضافت أن الشركة تعمل على مساعدة الشركات الناشئة على بناء أساس متين لوضع أفكار أعمالهم حيز التنفيذ، مع التركيز على دفع النمو بمساعدتهم على تطوير أعمالهم واختبار السوق من خلال إطلاق سريع لنموذجهم الأولي، مؤكدة أن الشركة تدعم الرياديين الذين يتمتعون بالدافعية والشغف، ويمتلكون أفكارا مبتكرة أو شركات ناشئة في مجالات تكنولوجيا المعلومات وتصميم المنتجات، بما يتوافق مع حاجة السوق ويحدث أثرا في الاقتصاد المحلي.من جهته، قال مؤسس شركة «Neon Rain»، عمر الجراح، إن من أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تتوفر في الريادي لتحويل الفكرة الصغيرة إلى شركة ناجحة، هو امتلاك فريق متكامل يسهم في الوصول إلى الهدف المنشود، مؤكدا أهمية الابتعاد عن التفكير بالمشكلات قبل البدء، وضرورة التغلب على الخوف من البداية.وأكد أهمية البدء بشيء بسيط وعدم الانتظار، واختيار المنتج المناسب للسوق والاهتمام به، مبينا أهمية المثابرة والاستمرارية والاجتهاد للوصول إلى الهدف المنشود، وعدم اليأس من قلة الموارد المالية، مع ضرورة العمل الجاد على توفيرها بطرق متعددة، والاستفادة من تجارب الآخرين في نفس المجال. (بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
البركة تحقق نموًا قويًا: بصافي دخل 19% والأصول تتجاوز 27 مليار دولار
عمان - واصلت مجموعة البركة ش.م.ب (م) ("المجموعة") تحقيق النتائج المالية القوية وحققت ارتفاعاً كبيراً في مؤشرات الربحية والأعمال خلال الربع الأول من العام 2025، حيث قفز صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم بنسبة 19% ليبلغ 46 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 39 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من العام 2024. وبلغ النصيب الأساسي من ربحية السهم 3.84 سنتاً أمريكياً في الربع الأول من 2025، مقابل 3.23 سنت أمريكي في الربع الأول من 2024. ويعود السبب الرئيسي لهذا التحسن الكبير إلى ارتفاع حجم التمويلات ونمو الأعمال في الوحدات الرئيسية للمجموعة مثل تركيا والأردن ومصر والذي انعكس إيجاباً على الدخل التشغيلي للمجموعة. كما أعلنت المجموعة عن ارتفاع كبير في إجمالي الدخل الشامل المنسوب إلى مساهمي مجموعة البركة، حيث تم تسجيل أرباح بقيمة 34 مليون دولار أمريكي بنهاية الربع الأول من هذا العام، وذلك مقارنة مع خسارة بـ 60 مليون دولار أمريكي كما في الفترة ذاتها من العام الماضي. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض احتياطي تحويل العملات الأجنبية. وفي المقابل، سجلت المجموعة ارتفاعاً كبيراً في اجمالي صافي الدخل بنسبة 19%، ليبلغ 91 مليون دولار أمريكي خلال الربع الاول من العام الجاري، مقارنة بـ 77 مليون دولار أمريكي للفترة ذاتها من العام 2024. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع الأرباح من التمويلات والاستثمارات في الوحدات الرئيسية للمجموعة وانخفاض المخصصات رغم استمرار ارتفاع أسعار تكلفة التمويل. هذا وقد أدّى كل من تحويل صافي دخل العام 2024 لبند الأرباح المبقاة مع تسجيل صافي دخل خلال الربع الأول من العام 2025 إلى ارتفاع مجموع الحقوق العائدة لمساهمي الشركة الأم وحملة الصكوك بنسبة 2% ليبلغ 1.28 مليار دولار أمريكي بنهاية مارس من هذا العام، بالمقارنة مع 1.24 مليار دولار أمريكي كما في نهاية ديسمبر 2024. أما مجموع الحقوق، فقد بلغ 2.03 مليار دولار أمريكي بنهاية مارس 2025، مقابل 2.00 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2024، مسجلاً بذلك ارتفاعا بنسبة 1% وذلك لنفس الأسباب المذكورة أعلاه. ونتيجة لنمو الأعمال وقاعدة عملاء المجموعة، فقد انعكس ذلك إيجاباً في زيادة التمويلات والودائع لا سيما في الأسواق الرئيسية للمجموعة، حيث ارتفع إجمالي أصول المجموعة إلى 27.24 مليار دولار أمريكي بنهاية مارس 2025، بالمقارنة مع 26.19 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2024، مسجلاً بذلك نموًّا بنسبة 4%. وتعليقاً على هذه النتائج، صرّح الشيخ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس إدارة المجموعة: " نجحت مجموعة البركة في الربع الأول من العام 2025 في البناء على ما حققته من نتائج مالية قوية خلال العام الماضي، وواصلت تعزيز وجودها وتوسيع حصصها في الأسواق الرئيسية التي تعمل فيها، واضعة نصب أعينها التحوط للظروف الاقتصادية والمالية العالمية المعاكسة، وبنفس الوقت التقدم بثبات في تنمية الأعمال والتمويلات والودائع، ممّا انعكس بشكل ايجابي كبير في نمو الدخل وصافي الأرباح. وسوف نواصل استثمار مواردنا المالية القوية وشبكة تواجدنا الواسعة في تعزيز قاعدة أعمالنا وعملائنا وتعظيم العائد على استثماراتنا والالتزام بخدمة المجتمعات التي نعمل فيها". ومن جانبه، صرّح السيد حسام بن الحاج عمر، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة: "على الرغم مما ولّدته التطورات الجيوسياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية من مناخ استثماري مضطرب وحالة من عدم اليقين، إلا أننا بات لدينا ولدى وحداتنا المصرفية خبرة عميقة في التكيف مع هذه الأوضاع. وفي نفس الوقت تواصل المجموعة التركيز على أهدافها الرئيسية في تعزيز المتانة المالية، وزيادة العوائد من المحافظ التمويلية والاستثمارية، من خلال تعزيز ثقة الأسواق بمنتجاتنا وخدماتنا، إلى جانب وجود كفاءات مصرفية تعمل باستمرار على تطوير منتجات مبتكرة تعزز من قدرتنا التنافسية. ومن بين هذه المنتجات "منصة التمويل التجاري"، ومبادرة "مصرفية بلا حدود" اللتين أطلقناهما العام الماضي، كما أننا مستمرّون في ممارسة رقابة مشددة وشاملة على المخاطر والامتثال والحوكمة".


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
اتفاقية جديدة لتعدين النحاس في ضانا قريبا ولا جديد في ملف الصخر الزيتي
هلا أخبار – في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة وادي عربة للمعادن، يوم الأحد، أول اتفاقية تنفيذية لاستغلال خامات النحاس في منطقة أبو خشيبة بوادي عربة جنوب البحر الميت، على مساحة 48 كيلومترًا مربعًا ولمدة 30 عامًا، بحضور وزير الطاقة الدكتور صالح الخرابشة، ومدير عام الشركة هاني معتوق الأسمر، وعدد من ممثلي الوزارة والشركة. رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، النائب هيثم الزيادين، قال إن الاتفاقية التنفيذية تمثل 'محطة تاريخية حقيقية' في مسيرة استثمار الثروات الوطنية الأردنية. وتابع الزيادين، خلال استضافته عبر برنامج 'هنا الأردن' على إذاعة جيش FM، إن معطيات التنقيب عن خامات النحاس تعكس جدوى اقتصادية عالية للمشروع. وأشار الزيادين إلى أن الأسعار العالمية للنحاس تجاوزت حاليا 9000 دولار للطن، ما يزيد من أهمية الإسراع في تنفيذ المشروع ضمن جدول زمني واضح، مؤكدا أن لجنة الطاقة في مجلس النواب ستتابع تنفيذ بنود الاتفاقية بدقة، ولن تتهاون في دورها الرقابي. وبخصوص مشاريع أخرى، كشف النائب عن قرب توقيع اتفاقية جديدة لتعدين النحاس في منطقة ضانا بمحافظة الطفيلة، بالتعاون مع شركة متكاملة، إلى جانب اكتشاف كميات مبشرة من الفوسفات في منطقة الريشة التي تحتوي أيضًا على احتياطات واعدة من الغاز الطبيعي. أما فيما يتعلق بالصخر الزيتي، فأوضح الزيادين أن الاستثمار الوحيد القائم حاليا هو مشروع العطارات لإنتاج الكهرباء بقدرة 473 ميغاواط، مؤكدًا أن لا اتفاقيات جديدة حاليًا في هذا المجال، لكنه أشار إلى أن اللجنة تبحث هذا الملف في اجتماعات دورية وزيارات ميدانية. وختم النائب حديثه بالتأكيد على ضرورة تعظيم الاستفادة من ثروات الأردن الطبيعية وعدم تصديرها كمواد خام، داعيًا إلى تعزيز الصناعات التحويلية كأحد المسارات الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
ارتفاع أسعار النفط عالميا بعد قرار "أوبك+" زيادة الإنتاج في تموز
ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" ليصل سعر البرميل إلى 63.97 دولار سجلت أسعار النفط ارتفاعًا بأكثر من دولار للبرميل، الاثنين، عقب إعلان تحالف "أوبك+" المضي في زيادة الإنتاج خلال تموز المقبل، بنفس الكمية التي تم اعتمادها في الشهرين السابقين. ووفق وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار 1.19 دولار، أو بنسبة 1.9%، ليصل سعر البرميل إلى 63.97 دولار. كما صعد خام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي بمقدار 1.30 دولار، أو بنسبة 2.14%، ليسجل 62.09 دولار للبرميل. اقرأ أيضاً: الرياض وموسكو وست دول أعضاء في "أوبك+" نحو زيادة كبيرة في الإنتاج النفطي وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها قد قرروا، السبت، زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في تموز، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة في الإنتاج. ويتوقع محللون أن يؤدي تراجع مخزونات الوقود الأمريكية إلى تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات، في وقت تشير فيه التوقعات إلى موسم أعاصير فوق المعدل الطبيعي هذا العام. ويترقب المتداولون تأثير انخفاض الأسعار على إنتاج الخام الأمريكي، الذي بلغ في آذار الماضي مستوى قياسيًا عند 13.49 مليون برميل يوميًا.