
وزير الخاريجة الأسبق : تخصيب اليورانيوم هو جوهر الخلاف مع الغرب وطهران لا تسعى لأمتلاك قنبلة نووية
قال وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال زيارته إلى القاهرة ولقائه بعدد من الدبلوماسيين المصريين، لم يكن يتوقع اندلاع حرب أو تصعيد كبير في الأوضاع، مؤكدا أن مسار التفاوض كان هو الحاكم في تفكير وزير الخارجية الإيراني، وهو ما ظهر بوضوح في طبيعة الحديث.
وكشف محمد العرابي، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، عن أن عراقجي أبلغهم أن إيران تفكر في تغيير اسم الشارع الذي كان سببًا في أحد الخلافات الدبلوماسية مع مصر، في خطوة ترمز إلى تهدئة التوترات، وأوضح أن الوزير الإيراني شدد خلال اللقاء على أن طهران لا تفكر في امتلاك سلاح نووي، وأن هناك فتوى دينية صريحة تحرم ذلك.
وأشار السفير محمد العرابي، إلى أن وزير الخارجية الإيراني قال إن تخصيب اليورانيوم هو جوهر الخلاف مع الغرب، وليس مسألة امتلاك السلاح النووي بحد ذاته، كما أكد أن الثقافة الإيرانية تجعل أي عدوان خارجي عاملًا في زيادة التماسك الداخلي، وليس العكس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 33 دقائق
- المركزية
في الأيام الأخيرة.. اتصالات بين ويتكوف وعراقجي!
أفاد موقع "أكسيوس" نقلًا عن مسؤولين أميركيين، فجر اليوم الخميس، بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف استمر في الاتصال بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الأيام الأخيرة حين كان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يفكر بمهاجمة إيران.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
إسرائيل تدعو الإيرانيين لإخلاء محيط مفاعل آراك فوراً
في اليوم السابع من المواجهات الإيرانية الإسرائيلية، حذر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، المدنيين من البقاء في محيط مفاعل آراك للماء الثقيل الذي يقع على بُعد 250 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة طهران، داعيا إلى إخلاء المنطقة. فقد أورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخا أدرعي التحذير في منشور عبر منصة إكس، تضمن صورة أقمار اصطناعية للمفاعل محاطة بدائرة حمراء، على غرار التحذيرات التي سبقت ضربات جوية سابقة. وقد أثار هذا الموقع قلق الغرب سابقا لأن الماء الثقيل (أو أكسيد الديوتيريوم) يمكن استخدامه لإنتاج البلوتونيوم - وهو المسار الثاني لقنبلة نووية محتملة. إذ يُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، مما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق. (العربية)


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
إيران تجهّز لضرب قواعد أميركية في الشرق الأوسط إذا تدخلت واشنطن في الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مصادر أميركية مطّلعة على تقارير استخباراتية أن إيران أعدّت صواريخ ومعدات عسكرية لاستهداف قواعد أميركية في الشرق الأوسط، في حال قررت واشنطن الانضمام إلى الحرب الجارية بين إسرائيل وطهران. وبحسب التقارير، أرسلت الولايات المتحدة نحو 36 طائرة تزوّد بالوقود جواً إلى أوروبا، بهدف دعم الطائرات الأميركية في حال حدوث تصعيد، سواء لحماية القواعد أو للمشاركة في عمليات هجومية على منشآت إيرانية، أبرزها منشأة فوردو النووية المحصّنة. وفي حال وقوع ضربة أميركية على فوردو، رجّحت مصادر أميركية أن يستأنف الحوثي هجماته على السفن في البحر الأحمر. كما حذّرت التقارير من احتمال لجوء طهران إلى زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز، ما قد يهدد حركة الملاحة الأميركية والدولية في الخليج. وبالتوازي، وُضعت القوات الأميركية في حالة تأهّب قصوى في قواعد بالإمارات والسعودية والأردن، حيث ينتشر أكثر من 40 ألف جندي أميركي. وفي أول تصريح رسمي، هدّد مسؤولان إيرانيان بمهاجمة القواعد الأميركية بدءاً من تلك الموجودة في العراق، إذا شاركت الولايات المتحدة في الحرب، مؤكدين أن أي قاعدة أميركية في دولة عربية تشارك في الهجوم ستُعدّ هدفًا مباشرًا. من جهته، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "العدو لن ينجح في فرض إرادته على الشعب الإيراني من خلال القوة العسكرية"، محمّلًا إسرائيل وحلفاءها مسؤولية أي تصعيد إضافي في المنطقة. وتشير تقديرات أميركية إلى أن منشأة فوردو محمية بشكل كبير، وقد لا يؤدي استهدافها إلى تأخير كبير في برنامج إيران النووي، خاصة مع تخزين كميات من اليورانيوم المخصّب في أنفاق سرية بمناطق متفرقة من البلاد. وبحسب محلّلين، فإن أي ضربة أميركية مباشرة – سواء عبر طائرات B-2 الشبحية أو بدعم القوات الإسرائيلية – ستفتح الباب أمام موجة من الردود الإيرانية قد تُشعل جبهات عدة في المنطقة.