
محطة الفضاء الدولية تستقبل طاقما جديدا في مهمة تستمر لثمانية أشهر
وصل طاقم فضائي جديد إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، بعد رحلة استغرقت نحو ثلاث ساعات انطلقت من قاعدة "بايكونور" الفضائية الواقعة في كازاخستان، يوم الثلاثاء 8 نيسان/ أبريل 2025.
ويتكوّن الطاقم من رائد الفضاء الأمريكي جوناثان كيم، إلى جانب الروسيين سيرجي ريجيكوف وأليكسي زوبريتسكي.
بعثة علمية جديدة تبدأ مهامها في محطة الفضاء الدولية
وذكرت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" أن الرواد الثلاثة تم نقلهم على متن المركبة الفضائية "سويوز إم إس-27"، التي نجحت في الالتقاء بمحطة الفضاء الدولية دون أي عوائق. ويُعد هذا الفريق جزءًا من البعثة رقم 73، حيث سيشارك في تنفيذ سلسلة من المهام العلمية والتجريبية، تستمر نحو 245 يومًا، أي ما يقارب ثمانية أشهر متواصلة.
ومن المقرر أن تشمل المهمة الجديدة إجراء عدد من التجارب العلمية المتخصصة، إلى جانب تنفيذ عمليتي سير في الفضاء، في سياق جهود دولية متواصلة لدعم أبحاث الفضاء وتوسيع المعارف التقنية التي تُجرى في
مركبة "سويوز إم إس-27" تنقل ثلاثة رواد إلى الفضاء بنجاح
هذا الطاقم الجديد ينضم إلى بعثة 72، التي تضم مجموعة من رواد الفضاء من الولايات المتحدة واليابان وروسيا، ويُعد الانضمام لهذه المجموعة بمثابة دعم مهم لاستمرارية التجارب طويلة المدى التي تُنفذ على متن المحطة الدولية.
وتُعد هذه الرحلة هي الثالثة في سجل رحلات رائد الفضاء سيرجي ريجيكوف، بينما تمثّل الرحلة الأولى لكل من جوناثان كيم وأليكسي زوبريتسكي، وهو ما يشير إلى تنوع الخبرات بين أفراد الطاقم الجديد.
وتُعرف محطة الفضاء الدولية بكونها منصة رائدة في مجال البحث العلمي في الفضاء، حيث توفر بيئة فريدة لإجراء اختبارات في ظروف الجاذبية الصغرى، ما يُسهم في تطوير حلول علمية وتطبيقات عملية تستفيد منها البشرية على الأرض.
aXA6IDE3Mi44NS4xMDkuMjA0IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
بعد رصدها في مزاد علني.. مصر تسترجع 21 قطعة أثرية من أستراليا
استعادت مصر 21 قطعة أثرية من أستراليا بعد جهود دبلوماسية وقانونية مشتركة، إثر اكتشاف عرضها دون وثائق ملكية بصالة مزادات. أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية استردادها 21 قطعة أثرية كانت قد خرجت من البلاد بشكل غير قانوني، وذلك بالتعاون مع السلطات الأسترالية، بعد جهود مكثفة وتنسيق بين الجهات المعنية. وأوضح محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن معظم هذه القطع كانت معروضة في إحدى صالات المزادات المعروفة داخل أستراليا، وحين ثبت عدم وجود مستندات رسمية تثبت ملكيتها، أبدت إدارة الصالة استعدادها للتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لتسليم القطع وإعادتها إلى مصر. تفاصيل القطع المستعادة وتضمنت المجموعة المستردة تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، بالإضافة إلى جزء من تابوت خشبي يُمثّل يدًا بشرية، إلى جانب رأس أفعى مصنوع من الخشب، ومسرجة من الفخار، وعدد من المغازل المصنوعة من العاج، فضلًا عن تميمة تحمل رمز "عين الوجات" المعروف في الأيقونات المصرية القديمة، إلى جانب قطعة نسيج من التراث القبطي. غموض يحيط بعملية التهريب ورغم الإعلان عن استرداد القطع، لم تصدر السلطات المصرية أي معلومات تتعلق بتاريخ تهريب هذه الآثار أو تفاصيل تتعلق بالجهات التي تولّت نقلها إلى الخارج. وقد أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن تهريب الآثار يظل من الظواهر المتكررة في الأسواق العالمية للقطع الأثرية، لا سيما تلك التي تفتقر إلى وثائق قانونية واضحة. aXA6IDE4NS4yMTYuMTA0LjE2NSA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
هل يخدعنا دماغنا؟ الإنسان يرى العالم كما كان قبل 15 ثانية
كشفت دراسة علمية حديثة عن سر مذهل في طريقة عمل الدماغ البشري، إذ أظهرت أن عقولنا تُبقينا متأخرين زمنيًا عن الواقع بنحو 15 ثانية، مما يمنحنا انطباعًا بالثبات والاستقرار في عالم مليء بالتغيرات البصرية المستمرة. بينما تلتقط أعيننا كمًّا هائلًا من الألوان والأشكال والحركات في كل لحظة، لا يتفاعل الدماغ مع هذه البيانات في الوقت الحقيقي تمامًا. السبب يعود إلى التغيرات المستمرة في زاوية الرؤية والإضاءة وحركة الجسم والعينين، ما يخلق فوضى بصرية كبيرة. ولتقريب الصورة، يمكن تصوير شخص وهو يسير ويوجه نظره بشكل عشوائي، وسنلاحظ أن التسجيل يبدو متقلبًا وغير مستقر. هذه هي الفوضى ذاتها التي يتعامل معها الدماغ بشكل دائم، لكنه يعالجها بطريقة تجعله يقدم لنا صورة مستقرة عن البيئة المحيطة. خدعة الدماغ: تلخيص الماضي في صورة واحدة وفقًا للدراسة، يتعامل الدماغ مع التغيرات البصرية من خلال آلية تُعرف بـ"التلخيص البصري الزمني". بدلًا من تحليل كل مشهد على حدة، يقوم الدماغ بتكوين متوسط بصري للمدخلات التي استقبلها خلال 15 ثانية سابقة، مما يجعلنا نرى صورة واحدة مستقرّة. بهذه الطريقة، يُظهر لنا ما يشبه "انطباعًا بصريًا متراكبًا" ناتجًا عن تجميع معلومات الماضي القريب. هذا يفسر سبب عدم ملاحظتنا للتغيرات الطفيفة في محيطنا، مثل تبديل الممثلين أو اختلاف الإضاءة في المشاهد السينمائية. إنه وهم بصري يحافظ على الاتساق. تجربة مخبرية: الماضي ينتصر على الحاضر اختبر الباحثون هذا المفهوم من خلال عرض مقاطع فيديو لمئات المشاركين، تضمنت صور وجوه تتغير أعمارها تدريجيًا باستخدام تقنية التسريع الزمني. بعد مشاهدة الفيديو، طُلب من المشاركين تحديد عمر الوجه الأخير، لكن معظمهم وصفوا أعمارًا تتعلق بلقطة ظهرت قبل 15 ثانية من نهاية الفيديو، لا الصورة الأخيرة. النتيجة تؤكد أن الدماغ يعود بنا تلقائيًا إلى الوراء خلال مشاهدتنا، ويُفضّل الصور السابقة على اللحظة الفعلية. متى يصبح هذا التأخير خطرًا؟ رغم أن هذه الآلية البصرية توفّر راحة إدراكية وتقلل من عبء المعالجة المستمرة، إلا أن لها جانبًا سلبيًا. ففي مجالات تتطلب دقة عالية كالطب، قد تؤثر على سلامة القرارات. على سبيل المثال، عند مراجعة صور الأشعة، قد يتأثر الطبيب بما شاهده سابقًا، ما قد يؤدي إلى تجاهل تفاصيل مهمة في الصورة الحالية. الدماغ يوفّر الطاقة عبر "التسويف البصري" بدلًا من متابعة كل تغير بصري، يختار الدماغ الاعتماد على الماضي القريب كمرجع للحاضر، لأن ذلك يتطلب مجهودًا أقل، ويعطي نتائج مقبولة بدرجة عالية. هذه الظاهرة تُعرف علميًا باسم "حقول الاستمرارية"، وهي أحد أهم آليات الدماغ للحفاظ على استقرار الإدراك. ما الذي نراه فعلًا؟ نحن لا نعيش اللحظة كما هي، بل نعيش لحظة مضت منذ نحو ربع دقيقة. الدماغ يدمج ما يراه الآن مع ما شاهده من قبل، ليبني صورة متماسكة تساعدنا على التعامل مع العالم. لكن هذا يعني أن إدراكنا مشوّه بشكل منهجي ومنظَّم، ومبني على ملخص بصري، لا على تفاصيل اللحظة الفعلية. aXA6IDE5OS44OS4yMzAuNDcg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
دراسة تكشف «معلومة تاريخية» عن الزئبق في الغلاف الجوي
في كثير من الأحيان، يرتبط اسم الزئبق بالخطر؛ فهناك بعض الأشكال له مثل ميثيل الزئبق سامة للإنسان، ويُسبب أضرارًا جمة. جدير بالذكر أن مستويات الزئبق في الغلاف الجوي ارتفعت خلال القرن الماضي للحد الذي دفع البشر إلى وضع سياسات ولوائح للحد من انبعاثاته في جميع أنحاء العالم. وتتبعت مجموعة بحثية أغلبها من الصين؛ تلوث الزئبق على مدى 4 عقود، ووجدوا أنّ نسبته قد انخفضت في الغلاف الجوي بنسبة 70% خلال آخر 20 عامًا، ما يجعل نتائجهم مبشرة، ونشر الباحثون اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق شهدت مدينة ميناماتا اليابانية حالات تسمم بالزئبق، تسببت في موت مئات البشر. ومن هنا حصلت اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق، وهي معاهدة دولية، تهدف للحد من انبعاثات الزئبق البشرية المنشأ؛ لتجنب الكوارث الناتجة عن التسمم الزئبقي. وتُقاس فعالية ونجاح تلك الاتفاقية جزئيًا بكمية الزئبق في الغلاف الجوي. تتبع الباحثون تلوث الزئبق على مدى 4 عقود في أعلى قمة في العالم، وهي قمة جبل إيفرست. ولاحظوا انخفاضها بصورة ملحوظة خلال آخر عقدين. من جانب آخر، لاحظ الباحثون أنّ الزئبق الغازي ينطلق من أكبر مستودع طبيعي له، ألا وهو التربة، ويتراكم فيها الزئبق نتيجة التغيرات المناخية. لذلك، أراد الباحثون التفريق بين الانبعاثات الجديدة التي يسببها الإنسان وانبعاثات الزئبق الأرضي المخزن في التربة. ومنه يمكن للباحثين دراسة أنماط نظائر الزئبق في الغلاف الجوي. الأمر الذي دفع الباحثين لإعادة بناء المعلومات المتعلقة بمستويات الزئبق الجوي السابقة لفهم كيفية تغيرها. ولإتمام ذلك، جمع الباحثون عينات من أوراق قديمة من مركز نبتتين على جبل إيفرست، واكتسب الفريق فكرة عن مستويات الزئبق في الغلاف الجوي عام 1982. خلص الباحثون إلى أنه بين عامي 2000 و2020، انخفض تركيز الزئبق بنحو 70%، وكانت التربة تُصدر كميات من الزئبق أكبر بكثير من الانبعاثات البشرية، بنسبة 62% من التربة، مقارنة بنحو 28% من المصادر البشرية. يرى مؤلفو الدراسة أنه لا تزال هناك حاجة للجهود الكثيفة للحد من الانبعاثات خاصة من التربة، لتجنب أزمة الزئبق. aXA6IDE5My4xNTEuMTYwLjEzMSA= جزيرة ام اند امز US