
السفارة الأمريكية تدين استمرار احتجاز المدنيين من قبل ميليشيا الحوثي
أعربت السفارة الأمريكية لدى اليمن عن إدانتها الشديدة لاستمرار ميليشيا الحوثي في احتجاز عدد من المدنيين اليمنيين الأبرياء بشكل تعسفي، بمن فيهم موظفون سابقون في بعثات دبلوماسية ومنظمات غير حكومية ووكالات تابعة للأمم المتحدة، وذلك منذ عام 2021 دون أي سند قانوني.
وقالت السفارة في بيان رسمي: "ندين بشدة ممارسات الاحتجاز التعسفي والمطوّل التي تنتهجها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ونجدد دعوتنا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين الذين لم يرتكبوا أي جرم سوى قيامهم بواجباتهم المهنية وخدمتهم لمجتمعهم".
وأضاف البيان أن الحوثيين لا يكتفون بحرمان هؤلاء المدنيين من حريتهم، بل يعمدون أيضاً إلى ترهيب أسرهم ومنعهم من الحديث علناً عن معاناة ذويهم، ما يسهم في طمس معالم القضية أمام الرأي العام المحلي والدولي.
وأكدت السفارة أن هؤلاء المدنيين "لن يُنسوا"، وأن الولايات المتحدة ستواصل مساعيها الدبلوماسية دون كلل حتى يتم إطلاق سراحهم وإنهاء هذه الانتهاكات الجسيمة بحقهم، مشددة على أن هذه الممارسات تعكس استخفاف الحوثيين بالقوانين والأعراف الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
زعيم فرع القاعدة في اليمن يهدد ترامب وإيلون ماسك وآخرين: لا خطوط حمراء... والمعاملة بالمثل
هدد زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن، سعد بن عاطف العولقي، الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وذلك في أول ظهور مرئي له منذ توليه قيادة التنظيم العام الماضي. وقد انتشر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته نحو نصف ساعة، صباح السبت عبر حسابات تابعة لمؤيدي تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" (AQAP)، ووجّه خلاله العولقي دعوات إلى "الذئاب المنفردة" لشنّ اغتيالات تستهدف قادة في مصر والأردن ودول الخليج، احتجاجًا على ما وصفه بالمجازر المرتكبة في غزة، وفق وكالة "أسوشيتدبرس" الامريكية. ظهر في الفيديو صور لكل من ترامب وماسك، إضافة إلى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث. كما ظهرت أيضًا شعارات شركات يملكها ماسك، بما في ذلك شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية. وقال العولقي: "لا خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لشعبنا في غزة... المعاملة بالمثل مشروعة". وعلى الرغم من التراجع الذي شهده تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" في السنوات الأخيرة بسبب الانقسامات الداخلية والضربات الجوية الأميركية التي استهدفت قياداته، فإنه لا يزال يُعد أحد أخطر أفرع التنظيم نشاطًا، بعد مقتل مؤسس القاعدة أسامة بن لادن عام 2011 على يد قوات النخبة الأميركية. وكانت الولايات المتحدة قد قتلت في عام 2022، عبر ضربة بطائرة مسيّرة في أفغانستان، زعيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي كان أحد أبرز مخططي هجمات 11 سبتمبر 2001، والتي أدت إلى عقود من التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق، وأسهمت في ظهور تنظيم "داعش". العولقي، المطلوب لدى الولايات المتحدة بمكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار، وُصف من قبل واشنطن بأنه سبق له أن "دعا علنًا إلى تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها". وقد تولّى قيادة التنظيم خلفًا لخالد البتارفي، الذي أُعلن عن مقتله في عام 2024. ويأتي تصعيد تنظيم القاعدة تزامنًا مع سعي الحوثيين في اليمن لاستغلال الحرب في غزة أيضًا. حيث أطلقت الجماعة المدعومة من إيران صواريخ على إسرائيل، واستهدفت سفنًا تجارية تمر عبر البحر الأحمر، إلى جانب مهاجمتها لسفن حربية أميركية. وقد وصفت البحرية الأميركية تلك المواجهات بأنها "الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية". وكانت إدارة ترامب قد شنّت حملة ضربات مكثفة ضد الحوثيين، انتهت قبل الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط. وبينما يحظى الحوثيون باهتمام دولي متزايد، وسط استمرار النزاع المسلح في اليمن، يبدو أن العولقي يسعى إلى إعادة تسليط الضوء على تنظيمه، والذي تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد مقاتليه ومؤيديه يتراوح بين 3,000 و4,000 فرد. ويعتمد التنظيم في تمويله على سرقة البنوك ومحال الصرافة، وتهريب الأسلحة، وتزوير العملات، وعمليات الخطف مقابل فدية، وفق تقارير الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الاختلاف المذهبي، حيث ينتمي الحوثيون إلى الطائفة الزيدية الشيعية، بينما يُصنف تنظيم القاعدة كجماعة سُنية متطرفة، فإن مستوى المواجهات بين الجانبين تراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، في حين يواصل التنظيم استهداف قوات التحالف بقيادة السعودية. ويعلق محمد الباشا، خبير الشأن اليمني في مؤسسة "باشا ريبورت" للاستشارات الأمنية، قائلاً: "بينما يكتسب الحوثيون شعبية باعتبارهم قادة ما يسمى بـ'مقاومة العالم العربي والإسلامي' ضد إسرائيل، يسعى العولقي إلى منافستهم عبر تصوير نفسه كمن يهتم بالقضية الفلسطينية بالقدر ذاته". ويضيف الباشا: "بالنسبة لصنّاع السياسات والأمن القومي الذين بدأوا يغضّون الطرف عن الملف اليمني، فإن هذا الفيديو يبعث برسالة واضحة: اليمن لا يزال يُمثل ملفًا بالغ الأهمية".


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
شخص خطير أشعل الحرب بين ترامب وماسك.. وهكذا انهار التحالف الأقوى في أمريكا
كشفت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل صادمة عن الكواليس التي فجّرت الخلاف الحاد بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملياردير الشهير إيلون ماسك، في واقعة تسبّب فيها شخص واحد فقط، وملف واحد، غيّر كل شيء. القصة بدأت بلحظات ما قبل دخول ماسك المكتب البيضاوي للمشاركة في حفل وداع ترامب. أحد مساعدي الأخير سلّمه ملفًا يحتوي على وثائق تكشف أن جاريد إسحاقمان – مرشّح ترامب لرئاسة وكالة "ناسا" والمقرّب من ماسك – قدّم تبرعات سابقة لسياسيين ديمقراطيين كبار. ورغم الابتسامات أمام الكاميرات، تغيّر كل شيء خلف الأبواب المغلقة. فبمجرد مغادرتها، واجه ترامب ماسك بحدة، وأخذ يقرأ بصوت غاضب أسماء المتبرَّع لهم، في موقف أثار توترًا كبيرًا. حاول ماسك الدفاع عن صديقه، معتبرًا أن التبرعات لا تعكس بالضرورة ولاءً سياسيًا، وأن الكفاءة أهم من الانتماءات السابقة. لكن ترامب رد بعبارة حاسمة نقلتها صحيفة نيويورك تايمز عن 13 مصدرًا مطّلعًا: "الناس لا يتغيرون." المفاجأة كانت حين قرر ترامب لاحقًا، وبعد مراجعة الملف مرة أخرى، سحب ترشيح إسحاقمان بشكل نهائي. الأمر الذي صدم ماسك، خاصة وأن هذا المنصب يرتبط بشكل مباشر بشركته "سبيس إكس" ومشاريعه الفضائية الطموحة. ذروة الخلاف جاءت بعد أيام، حين خرج ماسك بموقف علني وصفه كثيرون بـ"القاسي"، داعيًا إلى عزل ترامب وتعيين نائبه جي دي فانس بديلاً له، وهو ما اعتُبر إعلانًا رسميًا لانتهاء العلاقة بين الرجلين. انهيار تحالف المصالح: بحسب مقربين، فإن واقعة إسحاقمان كانت القشة التي قصمت ظهر العلاقة بين ترامب وماسك، والتي كانت تمر بمرحلة تراجع أصلاً في الشهور الأخيرة، نتيجة صراعات داخلية بين ماسك وبعض مستشاري ترامب. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
غازية مأرب تعود للخدمة
غازية مأرب تعود للخدمة قالت مصادر محلية إن محطة مأرب الغازية عادت الى الخدمة بعد انقطاع كامل للتيار الكهربائي استمر أكثر من 24 ساعة . وأضافت المصادر ان التيار الكهربائي عاد إلى مدينة مارب، بعد انقطاعه، نتيجة أضرار جسيمة لحقت بخطوط النقل ومحطات التحويل. وانقطعت الكهرباء نتيجة تضرر خطوط النقل ومحطات التحويل جراء اشتباكات مسلحة اندلعت خلال اليومين الماضيين بين "عناصر مسلحة تخريبية" وقوات من الجيش والأمن شرق المحافظة. وكانت قد اندلعت اشتباكات مسلحة يوم الأربعاء الماضي، عقب قيام عناصر قبلية مسلحة بالاعتداء على نقاط تابعة للجيش والأمن على الطريق الدولي، وذلك على خلفية نزاع حول مواقع استخراج خام الحديد في جبال "الثنية" الواقعة في المنطقة.