
أول وزير للصحة في حكومة الاستقلال تبنى قيام المعاهد الصحية في دولة الجنوب
أستاذ دكتور أحمد سعيد صدقة طيب الله ثراه
أول وزير الصحة في أول حكومة جمهوري اليمن الجنوبية الشعبية سابقاً برئاسة الرئيس قحطان محمد الشعبي رحمة الله عليه..الدكتور أحمد سعيد صدقة...من مواليد. منطقة عبر السلوم..الحوطة لحج عام ١٩٣٥م تقريبا..درس في المدرسة المحسنية العبدلية وكان من الطلاب المثابرين في دراستهم وتحصيلهم العلمي ..ونتيجة لتفوقة العلمي ..تحصل على منحة دراسية وابتعث من قبل السلطنة العبدلية الى مصر هو ومجموعة من طلاب السلطنة العبدلية..ومنهم:
المهندس ناصر محمد عامر عنبول..
الدكتور صالح حرسي..
المهندس فضل حسين عنبول..
الاستاذ ناصر الجعيدي..
الشهيد البطل الرئيس فيصل عبداللطيف الشعبي.
الأستاذ خالد فضل منصور..
المهندس محمد عوض دبا..
الأمير علي بن احمد مهدي العبدلي
الأمير محمدصالح مهدي العبدلي.
الاستاذ محمد العبد المنتصر
واخرين...
درس المرحلة الثانوية والجامعية في مجال الطب في مصر...واثناء فترة دراسته في مصر حن قلبه الى حوطة لحج المحروسه ونظم قصيدة جميلة ورائعة ومؤثرة وهي القصيدة الوحيدة التى نظمها الدكتور صدقه ولحنها وتغنى بها الأستاذ اسكندر ثابت رحمة الله عليه وعند البحث عن ذلك اكد لنا الاستاذ الاديب كمال منيعم الله يحفظه بان الشاعر الأستاذ محمد حسين الدرزي اكد له ذلك بان اغنية (يا مسافر)
هي من كلمات الاستاذ الدكتوراحمد سعيد صدقه وقد اخبره بذلك الأستاذ سبيت رحمة الله عليهم..
(يامسافر)..
يامسافر من ضفاف النيل..
الى وادي تبن..
بلغ الأشواق للحوطة ومن فيها سكن..
شل سلامي بلغة البادي..
بروحان الوطن..
وخبره عني وقله .
كيف به قلبي افتتن.
******
خبره عنى بأخبار الهوى..
كيف يكوى مهجتي حر الجوى.
والهوى يااااابوى ماله دواء...
غير وصل الزين ذى فعله حسن..
******
يابشير السعد ياسارى مع البدر الجميل..
هات لحن النصر والأفراح.
ذى تشفى العليل..
ونصب الزينات بالورد.
واعواد النخيل..
وانثر الأزهار والكاذي.
على ذى كل سبيل.
******
موكب الأبطال جانا ياصحاب
ونشدوا لحن الأماني والشباب.
ورفعوا الرايات في كل الشعاب.
وهتفوا عاش الحمى..
عاش الوطن..
يامسافر من ضفاف النيل.
الى وادي تين........
غناء والحان الاستاذ اسكندر ثابت رحمة
الأستاذ الدكتور أحمد سعيد صدقة رحمة الله تغشاه واسكنة فسيح جناته ..بعد انهاء دراسته عاد ارض الوطن... وفي اول تشكيل حكومي في الجنوب كان من ضمن التشكيلة الحكومية لدولة الرئيس قحطان الشعبي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومية..عمل الدكتور في ظل الأوضاع الصعبة للدولة الوليدة وحقق الكثير من الأنجازات الكبيرة في مجال الخدمات الطبية والصحية التي خدمت المواطن الجنوبي وتوسعت المنشآت الصحية من مسشفيات ومراكز ووحدات صحية .
يعد الأستاذ الدكتور صدقة اول من تبنى قيام المعاهد الصحية في دولة الجنوب ورغم قصر فترة توليه وزارة الصحة الآ ان بصماته وجهده كان كبير.
حُسب على تيار الرئيس فحطان والرئيس فيصل الذي تم الاطاحة بهم في الخطوة التصحيحية في يونيو ١٩٦٩م.. الدكتور احمد سعيد صدقة من العناصر المستقلة والتى لم تتحزب.
عاد وعمل في مستشفى الجمهورية في عدن...وبعدها انتقل واغترب الى دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة وعمل في مستشفي زائد..وظل في الأمارات حتي وفاته..
الدكتور صدقة من اسره مناضلة في لحج وفي منطقة عبر السلوم فابن اخية المناضل والشخصية الوطنية الأستاذ عوض ناصر صدقة رحمة الله عليه كان مسئول القيادة المحلية للجبهة القومية في المحافظة الثانية لحج..
الأستاذ المناضل صدقة من اوائل الخريجين في مجال الطب وكان من الكادرات النادرة في مجال تخصصة.. الدكتور صدقة كان يتمتع باخلاق عالية وتواضع جم.وهو من رجالات الدولة الذي كان يشار اليهم بالبنان..مثقف..واسع العلم والمعرفة. والأطلاع من قامات لحج واليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
فاعل خير يتكفل بإجراء عملية جراحية للطفل 'محمد التويم' بأبين
تكفل أحد فاعلي الخير بإجراء عملية جراحية _ لإعادة الأمعاء إلى وضعها الطبيعي في بطن الطفل 'محمد ياسر أحمد التويم' حديث الولادة من مديرية أحور محافظة أبين _ على حسابه الشخصي بأحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة عدن . حيث أجرى له الفريق الطبي العملية _ بعد المناشدة مباشرة _ وتكللت بالنجاح . جاء ذلك تجاوباً مع مناشدة أسرة الطفل 'محمد التويم' ونداء مركز أبين الإعلامي ومبادرة 'تراحم' الإنسانية الذي نُشر يوم الثلاثاء الماضي . هذا الفعل الخيري خلفا فرحةً لاتوصف في نفوس والديه وأسرة الطفل 'محمد التويم' التي ترجمها والده بدموع الفرح ..!! أسرة الطفل وكذلك المركز والمبادرة يتقدمون بجزيل الشكر والتقدير لفاعل الخير، سائلين الله عزوجل أن يجزيه على ماقدمه من دعم سخي لعلاج الطفل خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يقيه كل سوء ومكروه .


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
عالم طب سعودي يشيد بكفاءة الأطباء اليمنين عالميًا: أفضل جنسية بعد أهل البلد
أشاد الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث طبية متخصص في السرطان، بكفاءة الأطباء اليمنيين في الخارج، مؤكدًا تفوقهم في اجتياز الاختبارات الطبية الدولية، ومعتبرًا إياهم من بين الأفضل بعد الأطباء من جنسية البلد المضيف. وقال الدكتور الخضيري في تغريدة نشرها على منصة إكس، رصدها "المشهد اليمني": "ما شاء الله تبارك الله على إخواننا اليمنيين، مبدعين في كل شيء، فقد علمت من جهة تصنيف عالمية دولية للأطباء والممارسين الصحيين بأنّ أفضل جنسية ثانية في اجتياز الاختبارات بنجاح فائق (بعد جنسية أهل البلد) هم الأطباء من اليمن. واليماني إذا وضع في رأسه هدفًا سيحققه بالصبر والرضا والعمل الحازم الجاد إلى أن يصل لذلك، والأمثلة كثيرة". وقد لاقت التغريدة تفاعلًا واسعًا وردودًا إيجابية من المتابعين، الذين عبروا عن اعتزازهم بكفاءة الأطباء اليمنيين ومساهماتهم في أنظمة الرعاية الصحية خارج البلاد. وفي رد توضيحي على أحد التعليقات، أشار الدكتور الخضيري إلى أن حديثه لا يشمل الوضع داخل اليمن، حيث حمّل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير الجيل الجديد من الطلاب والمؤسسات التعليمية والصحية. وقال: "الحوثي دمّر الجيل الجديد من طلاب اليمن، ودمّر المؤسسات التعليمية والمستشفيات. الوضع داخل اليمن مزرٍ ومختلف، لا طلاب ولا عاملين. وأنت فهمتني غلط، لأن كلامي للأطباء في البرامج الطبية الذين تخرجوا من جامعات دولية عربية ودول أخرى، ودرسوا الطب في كل بلاد العالم، وليس جامعات الحوثي." وتأتي تصريحات الخضيري في وقت تتزايد فيه الإشادات بكفاءات يمنية مهاجرة، خصوصًا في مجالات الطب والتعليم والهندسة، وسط تحذيرات من انهيار البنية التحتية للتعليم والصحة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
إمرأة تصرخ في مستشفى بعدن... موظف يضحك ويقول 'خلي ابنك يموت'
في مشهد مؤلم ومأساوي، شهد مستشفى الصداقة يوم الثلاثاء الماضي حادثاً صادماً أثار غضب المواطنين والصحفيين على حد سواء، حيث تم حبس إمرأة من قبل موظفي المستشفى بعد أن اندلعت فيها نوبة صرخات وشكوى بسبب غياب الأطباء والخدمات الطبية المُعدة لإنقاذ حياة ابنها الذي يصارع الموت في قسم الطوارئ. وقد ذكرت الصحفية سحر الهادي في تقريرها الصحفي أن المرأة، التي تعيش في ظروف مادية صعبة، وصلت إلى المستشفى مع ابنها المريض في حالة خطرة، لكن ما واجهته كان أكثر إيلاماً من المرض نفسه. فبدلاً من الحصول على دعم أو تدخل طبي عاجل، واجهت صرخات التحدي واللامبالاة من الموظفين، بل وحتى الضحك في وجهها. الصحافية أشارت إلى أن المرأة كانت تصرخ وتطلب المساعدة، لكن رد فعل الموظف في قسم الاستقبال كان غير إنساني تمامًا، حيث "كان وجهه مزيناً بالابتسامة دون رحمة أو تعاطف"، مما زاد من حدة الألم النفسي لها. وبحسب تفاصيل الحادث، فإن الموظف استفزها بشكل غير مقبول، وردّ عليها بكلمات تثير الغضب، منها "خلي ابنك يموت"، مما أدى إلى تصاعد الصراع الكلامي بين الطرفين، حتى انتهى الأمر بحدوث سب من قبل المرأة، ليترتب عليه تحرك الموظف لاعتقالها رغم تدخل الحراسة ووجود مواطنين متعاطفين معها. رغم تدخل الصحافية نفسها واقتراحها لحل وسط، حيث اقترحت أن تعتذر المرأة وتقبل الموظف اعتذارها، إلا أن الأخير رفض بشدة، وأصر على حبسها، مما دفعه لاستدعاء الشرطة النسائية، دون أن يهمه أن المرأة كانت وحيدة مع طفلها الذي لا يزال يصارع الموت. الصحيفة أشارت إلى أن هذا الحدث يعكس حالة سيئة للغاية من سوء التعامل مع المرضى، خاصة من الفقراء الذين يلجؤون إلى المستشفيات الحكومية في أوقات الحاجة القصوى. كما أكدت أن هذه ليست مجرد قصة فردية، بل هي انعكاس لمشكلة واسعة النطاق تتعلق بغياب الرعاية الإنسانية، وعدم وجود نظام فعال لحماية المرضى من سوء المعاملة. وأضافت أن الله يعلم أن ابن الطفل ما زال حي، ولكن هل سيبقى كذلك؟ وهل سيعالجه أحد في وقت يفتقر فيه المستشفى لأدنى معايير الإسعاف؟ الجميع يتساءلون الآن: ماذا عن حقوق الإنسان في هذه المؤسسة التي يجب أن تكون ملاذًا للمرضى وليس مكانًا للإهانة والجشع؟ هذا الحادث يشكل نداءً عالياً للمسؤولين والجهات الرقابية لتدخل فورًا، وإصلاح الواقع الطبي والاجتماعي الذي يعيشه الكثير من المواطنين، خصوصاً في المناطق الفقيرة التي تعتمد على المستشفيات الحكومية لعلاج أبنائها. ومن الملاحظ أن هذه الحالة لم تكن الأولى من نوعها، بل تُعتبر جزءاً من سلسلة طويلة من حالات الإهمال واللامبالاة التي تؤثر سلباً على الثقة في النظام الصحي، وتجعل من المريض والوالدين في موقف مأساوي. هذا الخبر يفتح ملفاً كبيراً، ويدعو إلى تغيير جذري في إدارة المستشفيات، وتدريب الكادر الطبي والإداري على التعامل الإنساني، ووضع ضوابط صارمة لمنع مثل هذه المواقف التي تُعتبر إهانة للبشرية.