مشدداً على ضمان أمن الطاقة ..الغيص: الطلب على النفط سيظل قوياً لعقود قادمة

وتتوقع المنظمة زيادة 24 % في احتياجات العالم من الطاقة بداية من الآن وحتى عام 2050، على أن يتجاوز الطلب على النفط 120 مليون برميل يوميًا خلال تلك الفترة ، وتتماشى هذه التقديرات مع توقعات النفط العالمية لعام 2024 الصادرة عن أوبك.
وذكر الغيص خلال مشاركته في معرض الطاقة العالمي في كالجاري بإقليم ألبرتا الكندي : "لا توجد ذروة في الطلب على النفط تلوح في الأفق".
وقال الغيص إن أوبك دأبت على التحذير من مخاطر عدم كفاية الاستثمار العالمي في النفط والغاز، بالنظر إلى توقعاتها لنمو الطلب. وأضاف أن عدم استثمار رأس مال كافٍ لتلبية نمو الطلب المتوقع يهدد بتقويض أمن الطاقة ويُسبب تقلبات لكل من المنتجين والمستهلكين، مضيفًا أن أوبك تعتقد أن هناك حاجة إلى 17.4 تريليون دولار من الاستثمارات في قطاع الطاقة العالمي على مدى السنوات الخمس والعشرين المقبلة ، مشددا على ضرورة خفض الانبعاثات ولكن دون التحيز ضد مصادر معينة للطاقة، وأن على الحكومات والشركات أن تبحث بدلًا من ذلك عن طرق لتقليل الانبعاثات من النفط والغاز من خلال تقنيات مثل احتجاز الكربون وتخزينه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

حضرموت نت

منذ 40 دقائق

• حضرموت نت

جوائز كأس العالم للأندية 2025.. مكافآت تاريخية والأهلي في الصورة

قبل مواجهة الأهلي نظيره إنتر ميامي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025 في نسختها الإستثنائية والتاريخية، بدأت الجماهير تطرح تساؤلات عديدة حول المكاسب المالية التي يمكن أن يجنيها النادي من هذه المشاركة، خاصة في ظل الطفرة التسويقية والإعلامية المرتقبة للبطولة. وتزايدت التساؤلات بين الجماهير الحمراء: كم سيحصل الأهلي من الأموال؟ وما هو شكل التوزيع الذي أقره 'فيفا' للأندية المشاركة؟ وهل يمكن أن تمثل هذه البطولة فرصة ذهبية لتعزيز خزينة النادي ماديًا؟ وفي هذا التقرير، نستعرض عبر 'كورة بلس' بالتفصيل نظام توزيع الجوائز المالية الذي أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي يصل حجمه إلى مليار دولار أمريكي، تم تخصيصها بالكامل للأندية المشاركة في البطولة، وسط وعود من الفيفا بنموذج غير مسبوق في تاريخ كرة القدم على مستوى العوائد والتضامن. وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' عن تفاصيل نظام توزيع الجوائز المالية لبطولة كأس العالم للأندية 2025، في خطوة تعكس التزامه بتكريم الأداء الرياضي وتعزيز التضامن الكروي عالميًا. وخصص مليار دولار أمريكي كجوائز مالية للأندية الـ32 المشاركة في البطولة التي تُقام بنظامها الموسع لأول مرة على الأراضي الأمريكية. وأكد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو أن هذه الجوائز تمثل أكبر قيمة مالية تُقدم في تاريخ بطولات الأندية، مؤكدًا أن 'النظام الجديد يهدف إلى ترسيخ مفهوم العوائد العادلة وتعزيز مبدأ التضامن بين الأندية من مختلف القارات'. تقسيم الجوائز: دعم الأداء والمشاركة والتضامن يتكون هيكل التوزيع من ثلاثة محاور رئيسية: أولًا: جوائز الأداء الرياضي – بإجمالي 475 مليون دولار تُمنح الأندية مكافآت متصاعدة وفقًا لمراحل تقدمها في البطولة، بداية من دور المجموعات وحتى النهائي. يحصل كل نادٍ على: 2 مليون دولار لكل فوز في دور المجموعات 1 مليون دولار لكل تعادل عند التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يحصل النادي على جوائز إضافية: 7.5 مليون دولار عند التأهل لدور الـ16 13.125 مليون دولار عند التأهل لربع النهائي 21 مليون دولار عند التأهل لنصف النهائي 30 مليون دولار للفريق الذي يبلغ النهائي 40 مليون دولار إضافية للفريق المتوج باللقب جائزة بطل كأس العالم للأندية بذلك، قد تصل مكافأة الفريق البطل إلى 125 مليون دولار أمريكي في حال فوزه بجميع مبارياته. ثانيًا: مكافآت المشاركة – بإجمالي 525 مليون دولار تُمنح جميع الأندية المشاركة مبالغ دعم مختلفة حسب القارة التي تنتمي إليها: أندية أوروبا: ما بين 12.81 إلى 38.19 مليون دولار لكل نادٍ أندية أمريكا الجنوبية: 15.21 مليون دولار لكل نادٍ أندية أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي: 9.55 مليون دولار لكل نادٍ أندية آسيا: 9.55 مليون دولار لكل نادٍ أندية أفريقيا: 9.55 مليون دولار لكل نادٍ أندية أوقيانوسيا: 3.58 مليون دولار لكل نادٍ ثالثًا: برنامج التضامن العالمي – 250 مليون دولار جزء من العوائد المالية سيُخصص لبرنامج تضامن عالمي، يستهدف دعم كرة القدم على مستوى القاعدة في كافة أنحاء العالم. يهدف هذا البرنامج إلى توفير تمويل إضافي لتطوير البنية التحتية الفنية والإدارية للأندية الصغيرة والمجتمعات الكروية في الدول النامية. فيفا يتنازل عن الأرباح لصالح الأندية أكد 'فيفا' أن جميع إيرادات البطولة سيتم توزيعها بالكامل على الأندية، مشددًا على أنه لن يحتفظ بأي نسبة من الأرباح. كما أوضح أنه لن يكون هناك تفويض مالي لصالح 'فيفا'، إذ تُوجّه الموارد مباشرة إلى الأندية والاتحادات الوطنية الـ211 تحت مظلته. وختم إنفانتينو حديثه بالقول: 'نحن نطلق هذه المبادرة التاريخية لتأكيد التزامنا بتطوير كرة القدم عالميًا، وتمكين الأندية من الاستثمار في المستقبل، دون تفرقة بين قارات أو مستويات'.

سعورس

منذ ساعة واحدة

• سعورس

حرب إسرائيل وإيران.. تراجع في أسواق آسيا والمحيط الهادئ والنفط يقفز 7%

تم تداول العقود الآجلة لمؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ عند 24,178، مقارنة مع إغلاق مؤشر هانغ سنغ الأخير عند 24,035.38. وأعلنت إسرائيل عن حالة الطوارئ بعد هجومها على إيران. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 7%، وقال شاول كافونيك، رئيس أبحاث الطاقة في شركة إم إس تي ماركي، لشبكة CNBC عبر البريد الإلكتروني: "لقد تجاهل السوق إلى حد كبير المخاطر الجيوسياسية خلال العام الماضي، وكانت هذه التطورات بمثابة جرس إنذار بأن هذه المخاطر أكثر واقعية وشيكة مما يتوقعه الكثيرون". وارتفع خام برنت القياسي العالمي بنسبة 5.38% إلى 73.09 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 5.86% إلى 72.02 دولار للبرميل.

المدينة

منذ 2 ساعات

• المدينة

"هيوماين" ومستقبل الذكاء الاصطناعي

يمثل الإعلان عن خطط "هيوماين" السعودية، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بتدشين صندوق "Humain Ventures" برأس مالٍ جريء يُقدر بـ10 مليارات دولار، إلى جانب سعيها الحثيث لجذب كبار مستثمري التكنولوجيا الأميركيين، نقطة تحولٍ فارقة في مسيرة التحولات المؤسسية والرقمية الهائلة التي تشهدها المملكة العربية السعودية. هذه المبادرة ليست مجرد استثمار مالي ضخم، بل هي تجسيدٌ عميقٌ لرؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى وضع المملكة في صدارة المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.إن جوهر استراتيجية "هيوماين" يكمن في بناء شراكات استراتيجية عميقة ومستدامة مع أبرز اللاعبين في قطاع التكنولوجيا العالمي. المحادثات الجارية مع شركات بحجم "OpenAI"، و"xAI" التابعة لإيلون ماسك، وشركة رأس المال الجريء العملاقة "Andreessen Horowitz"، لا تعكس طموحاً في الاستحواذ على حصص سوقية فحسب، بل تُشير إلى رغبة المملكة في استقطاب المعرفة، الخبرة، والتقنيات المتقدمة إلى داخل نسيجها الاقتصادي. تُشكل الاتفاقيات الموقعة مع "إنفيديا" لتوريد رقائق GB300 المتطورة، ومع "AMD" لبناء بنية تحتية حاسوبية ضخمة بقدرة 500 ميغاواط، دليلاً واضحاً على الأولوية القصوى التي تُوليها المملكة لتأسيس بنية رقمية متقدمة تُعد حجر الزاوية لاقتصاد المعرفة. هذه الاستثمارات لا تضمن قدرة المملكة على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، بل تُشكل أيضاً مُحفزاً رئيسياً للابتكار في قطاعات متعددة.تتجاوز خطط "هيوماين" البعد التقني البحت لتُلامس جوهر الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية 2030. التوقعات بأن تُثمر هذه الاتفاقيات عن توفير أكثر من 22 ألف وظيفة نوعية في المملكة، ومساهمة مباشرة بـ 24 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، تُبرز الأثر الاقتصادي الهائل لهذه المبادرات. هذا يُعزز من استدامة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التقلبات المستقبلية. من خلال صندوق "Humain Ventures" الذي يستهدف شركات ناشئة عالمياً، تضمن المملكة ليس فقط عوائد مالية، بل أيضاً نقل الخبرات، جذب الكفاءات، وتوسيع شبكة علاقاتها في منظومة الابتكار العالمية. وهذا يُعزز من دورها كلاعب رئيسي في المشهد التقني الدولي.في الختام، ما تقوم به المملكة العربية السعودية، من خلال مبادرات "هيوماين" وشراكاتها واستثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي، يُعد مثالاً ساطعاً على كيفية تحويل الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس. إنه رهان استراتيجي على المستقبل، يُمهد الطريق لتحقيق أهداف رؤية 2030 التنموية الشاملة.