logo
البرازيل ترد على الخارجية الأميركية: نرفض تسييس القرارات القضائية

البرازيل ترد على الخارجية الأميركية: نرفض تسييس القرارات القضائية

الميادين٢٧-٠٢-٢٠٢٥

ردّت الحكومة البرازيلية على بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية، بشأن الإجراءات القانونية التي اتخذتها شركات أميركية، سعياً لتجنّب الامتثال لقرارات المحكمة العليا البرازيلية، وذلك بعد أن زعمت واشنطن أنّ "فرض غرامات على الشركات الأميركية أمر غير ديمقراطي".
وأكدت الحكومة أنّ البيان الأميركي "يشوّه معنى قرارات المحكمة الفدرالية العليا، التي تهدف إلى ضمان تطبيق التشريعات البرازيلية، ذات الصلة بالأراضي البرازيلية، بما في ذلك شرط تشكيل ممثّلين قانونيّين، لجميع الشركات العاملة في البلاد".
وأعربت الحكومة البرازيلية في بيانها، عن "رفضها الشديد أيّ محاولة لتسييس القرارات القضائية"، مؤكدةً "أهمية احترام المبدأ الجمهوري المتمثّل في استقلال السلطات، المنصوص عليه في الدستور الفيدرالي البرازيلي، عام 1988".
كما أكّدت حكومة البرازيل أنّ حرية التعبير، "وهي حقّ أساسيّ مكرّس في النظام القانوني البرازيلي، يجب أن تُمارس في البرازيل وفقاً للأحكام القانونية الأخرى السارية، وخصوصاً تلك ذات الطبيعة الجنائية".
وأوضحت أنّ الدولة البرازيلية ومؤسساتها الجمهورية "كانت هدفاً لمؤامرة معادية للديمقراطية، استندت إلى نشر معلومات مضللة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي".
25 شباط
19 شباط
وتابعت لافتةً إلى أنّ "أحداث محاولة الانقلاب على السيادة الشعبية، التي أعقبت الانتخابات الرئاسية لعام 2022"، تشكّل موضوع إجراءات جارية في القضاء البرازيلي.
يأتي ذلك بعد أن شاركت السفارة الأميركية في البرازيل، عبر حسابها في منصة "إكس"، بياناً نشره "مكتب شؤون نصف الكرة الغربي"، التابع للخارجية الأميركية.
وقال البيان إنّ "منع الوصول إلى المعلومات وفرض الغرامات على الشركات، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، لرفضها فرض الرقابة على الأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة يتعارض مع القيم الديمقراطية، بما في ذلك حرية التعبير".
O respeito à soberania é uma via de mão dupla com todos os parceiros dos EUA, incluindo o Brasil. Bloquear o acesso à informação e impor multas a empresas sediadas nos EUA por se recusarem a censurar indivíduos que lá vivem é incompatível com os valores democráticos, incluindo a… https://t.co/58fNVzN3Cdوكانت المحكمة العليا في البرازيل، قد منعت مؤخّراً استخدام منصة "Rumble" الأميركية، بسبب رفضها الامتثال لأوامر المحكمة بإزالة مقاطع فيديو.
وبعد ذلك، تقدّمت الشركة و"مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" بشكوى في الولايات المتحدة، ضدّ ألكسندر دي مورايس، وهو القاضي المسؤول عن القضية، والذي يقود قضيةً أخرى بتهمة محاولة انقلاب، قد تؤدي إلى سجن الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بولسونارو يغادر المستشفى ويدعو للعفو عن مؤيديه المسجونين
بولسونارو يغادر المستشفى ويدعو للعفو عن مؤيديه المسجونين

صوت بيروت

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

بولسونارو يغادر المستشفى ويدعو للعفو عن مؤيديه المسجونين

غادر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو المستشفى، اليوم الأحد، وجدد دعوته للعفو عن مؤيديه المسجونين بسبب اقتحام مبان حكومية في يناير كانون الثاني 2023 عقب هزيمته في الانتخابات. وذكر بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي أنه سيخرج من المستشفى بعد أن أمضى فيه ثلاثة أسابيع بسبب عملية جراحية كبيرة في البطن لعلاج انسداد معوي. وقال بولسونارو للصحفيين ومؤيديه أمام مستشفى دي.إف ستار في برازيليا 'أكثر ما يؤلم هو رؤية أبرياء محكوم عليهم بالسجن لمدد تصل إلى 17 عاما'. وأضاف عبر حسابه على منصة إكس 'التحدي التالي هو الانضمام إلى المسيرة السلمية من أجل العفو الإنساني يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو (الجاري)'. غير أن الطبيب الجراح كلاوديو بيروليني قال إنه نصح بولسونارو بعدم المشاركة في المسيرة شخصيا، مشيرا إلى أن فترة تعافيه تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع مع اتباع نظام غذائي خفيف وضرورة تجنب التجمعات الجماهيرية والمجهود البدني. وخضع بولسونارو لعملية جراحية سادسة في 13 أبريل نيسان في برازيليا بسبب الإصابات التي تعرض لها خلال هجوم طعن عام 2018.

رئيس البرازيل السابق يغادر المستشفى ويدعو للعفو عن مؤيديه المسجونين
رئيس البرازيل السابق يغادر المستشفى ويدعو للعفو عن مؤيديه المسجونين

النهار

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

رئيس البرازيل السابق يغادر المستشفى ويدعو للعفو عن مؤيديه المسجونين

غادر الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو المستشفى اليوم الأحد وجدد دعوته للعفو عن مؤيديه المسجونين بسبب اقتحام مبان حكومية في كانون الثاني/ يناير 2023 عقب هزيمته في الانتخابات. وذكر بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي أنه سيخرج من المستشفى بعد أن أمضى فيه ثلاثة أسابيع بسبب عملية جراحية كبيرة في البطن لعلاج انسداد معوي. وقال بولسونارو للصحافيين ومؤيديه أمام مستشفى دي.إف ستار في برازيليا: "أكثر ما يؤلم هو رؤية أبرياء محكوم عليهم بالسجن لمدد تصل إلى 17 عاما". وأضاف عبر حسابه على منصة إكس: "التحدي التالي هو الانضمام إلى المسيرة السلمية من أجل العفو الإنساني يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو (الجاري)". غير أن الطبيب الجراح كلاوديو بيروليني قال إنه نصح بولسونارو بعدم المشاركة في المسيرة شخصيا، مشيرا إلى أن فترة تعافيه تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع مع اتباع نظام غذائي خفيف وضرورة تجنب التجمعات الجماهيرية والمجهود البدني. وخضع بولسونارو لعملية جراحية سادسة في 13 نيسان/ أبريل في برازيليا بسبب الإصابات التي تعرض لها خلال هجوم طعن عام 2018.

رئيس البرازيل السابق يعاني آلامًا حادة ويُحتمل خضوعه لعملية جديدة
رئيس البرازيل السابق يعاني آلامًا حادة ويُحتمل خضوعه لعملية جديدة

صوت بيروت

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

رئيس البرازيل السابق يعاني آلامًا حادة ويُحتمل خضوعه لعملية جديدة

قال الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو في منشور على منصة إكس اليوم السبت إنه قد يخضع لعملية جراحية جديدة، ستكون الخامسة له منذ تعرضه للطعن خلال حملته الانتخابية في 2018، وذلك بعد شعوره بألم شديد في البطن خلال فعالية مع أنصاره في شمال شرق البرازيل. ونُقل بولسونارو إلى المستشفى أمس الجمعة في ولاية ريو جراندي دو نورتي، مما اضطره إلى قطع جولة في المنطقة تهدف إلى حشد الدعم السياسي. وفي منشوره، قال بولسونارو إنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيجري نقله لإجراء الجراحة في أحد مستشفيات برازيليا حيث يقيم، أم في ساو باولو. وأكد طبيبه أنطونيو ماسيدو لرويترز أن الفحوص التي أجراها الفريق الطبي أكدت حاجة بولسونارو إلى جراحة جديدة، مضيفا أن قرار اختيار المستشفى الذي سيُنقل إليه يعود لعائلة الرئيس السابق. وأفاد تقرير طبي صدر صباح اليوم بأن حالة الرئيس مستقرة وأنه نام طوال الليل. وشعر بولسونارو (70 عاما) بألم شديد في البطن أمس خلال زيارته لمدينة سانتا كروز، الواقعة في ولاية ريو جراندي دو نورتي، ضمن جولة شملت عدة مناطق في البلاد. ثم نُقل بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في ناتال. ويقود بولسونارو، وهو قائد سابق في الجيش ينتمي إلى اليمين المتطرف وشغل منصب الرئيس من 2019 إلى 2022، حملة في أنحاء البرازيل لإقناع الكونجرس بإقرار مشروع قانون للعفو عن أنصاره الذين اقتحموا العاصمة برازيليا بعد خسارته انتخابات 2022. وقررت المحكمة العليا البرازيلية الشهر الماضي محاكمة بولسونارو بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة بعد خسارته في الانتخابات. وينفي بولسونارو ارتكاب أي مخالفات ويصف المحاكمة بأنها مثال على 'الحرب القضائية' اليسارية التي تستهدف القادة المحافظين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store