logo
اختتام معرض «جمال جانبي» للتشكيلي الأردني سعد الربضي..غداً

اختتام معرض «جمال جانبي» للتشكيلي الأردني سعد الربضي..غداً

الدستور٠٣-٠٦-٢٠٢٥

عمانيختتم غداً ( 5 حزيران) معرض «جمال جانبي» للفنان التشكيلي الأردني سعد الربضي، والذي افتتح الشهر الفائت في جاليري دار المشرق بعبدون، وضم 17 لوحة فنية تعيد تخيل المشهد المعماري من عمان الحالمة إلى تراث القدس، إذ يخاطب الربضي في كل لوحة المشاهدين ويدعوهم إلى رؤية هذه المدن بعيون جديدة تجمع تقنية مبتكرة بين دقة التفاصيل وسلسلة من العناصر المعمارية.ويجسد الربضي في اللوحات عالماً تتحول فيه المدن المألوفة إلى رؤى تجريدية نابضة بالحياة، إذ جمع الربضي في المعرض بين أسلوبين ديناميكين يحاكيان مناظر المدينة النابضة بالحياة التي تجسد إيقاع وطاقة الشوارع الحديثة، والرسومات الجرافيتية الجريئة المستوحاة من فنانين جرافيتين مشهورين لأعمال تجمع بين الواقع والخيال.عين ناضجةوُلد الفنان سعد الربضي عام 1986 وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة الأردنية. بعد تخرجه، أمضى بعض الوقت في بيروت، حيث عمل في مجالي الهندسة المعمارية والفنون البصرية. ومنذ ذلك الحين، جرّب مختلف الوسائط واللوحات كبيرة الحجم، مُصقلًا أسلوبه الفني الفريد، كما عمل بكثافة على الألوان المائية واللوحات الزيتية. من خلال فنه، يُعالج الربضي التراكيب المعقدة بعين ناضجة، مستخدمًا ألوانًا زاهية وجوًا مميزًا.أقام الربضي العديد من المعارض الفردية قبل معرضه الحالي.ديناميكية التعبيرويأتي في تقديم جاليري دار المشرق للفنان سعد الربضي:يعيش الربضي في عمّان، ويرسم محيطه المباشر بتعبير حميمي وديناميكي. يستلهم العديد من أعماله الفنية من شوارع المدينة، حيث تتلألأ مصابيح الشوارع ولافتات النيون تحت المطر. تدور أعماله في الغالب حول الفضاء والعلاقة بين الناس ومحيطهم، ويعبّر عنها من خلال فنّ يجمع بين الرسم والنحت. بصفته فنانًا ومهندسًا معماريًا، لطالما اهتم الربضي بـ»المساحات» التي نشغلها، وهو يستكشف حاليًا طرقًا فريدة للتعبير عن جمالها وجوهرها الروحي والأشكال المحيطة بها، مُضفيًا على أعماله أجواءً ومزاجًا دراميًا. ويجد أن استخدام تفاصيل من محيطه، لا تُلاحظ في الحياة اليومية، يؤثر على طريقة إدراكه للمناظر الطبيعية في المدينة ورسمه لها. تُضفي هذه الأعمال، المُقدمة ببراعة ومهارة، شكلًا بصريًا على الجوهر العاطفي للحياة العصرية.يقدم سعد نماذج متعددة من استعمال الألوان الزيتية والمائية التي تضج بالحياة بالإضافة لتنويع جديد بتوظيف التركيبات المجسمية للكرتون التي تعكس وتعبر بأسلوب ذكي عن المسافة والبعد وتفاصيل الحجم ، الى بوابة اللوحات ثنائية الأسطح المتصلة التي تضفي جمالا ورونقا يوحد المكان والزمان ، إلى ركن آخر من لوحات الرسم ثلاثي الأبعاد الذي يجعلك على مقربة من اللوحة لتضع رأسك فتعبر من النافذة بحق كبوابة للزمن ، إلى أسلوب ركن اللوحات الوهمي خماسي الاتجاهات والجوانب وكأنك تشعر بان الذكاء الاصطناعي قد صنع ذلك لكن ليس بالضرورة فهناك سعد يجسد تعبيرا يقوى على الجي بي تي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكريم الفنانة رانية إسماعيل بمهرجان الإذاعة والتلفزيون
تكريم الفنانة رانية إسماعيل بمهرجان الإذاعة والتلفزيون

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

تكريم الفنانة رانية إسماعيل بمهرجان الإذاعة والتلفزيون

حسام عطية يكرم المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بدورته 25 ، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية الفنانة الأردنية الدكتوره رانية اسماعيل سفيرة النوايا الحسنه لمرض السل، والذي يُقام في تونس العاصمة خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو 2025. ويجمع المهرجان تحت مظلته مؤسسات إعلامية رسمية وخاصة من مختلف الدول العربية، إلى جانب نجوم الفن والإعلام وصنّاع المحتوى، ويهدف المهرجان إلى دعم الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي من خلال عرض أبرز الأعمال الفنية والبرامجية وتكريم المتميز منها، كما يُعزز التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية، ويشكل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة أبرز التحديات في قطاع الإعلام. ورانيا اسماعيل ممثلة أردنية، نالت البكالوريوس في المسرح من جامعة اليرموك العام 1998، والماجستير والدكتوراه في الإرشاد النفسي من كلّية العلوم التربوية – الجامعة الأردنية: (فاعلية برنامج إرشادي يستند إلى السيكودارما في تنمية كلّ من الذكاء الانفعالي، ومهارات القيادة: عيّنة مختارة من الشباب الأردني)، زقدّمت بمعيّة زوجها الفنّان حسن سبايلة ثنائيا فنّيا ناجحا بعنوان «زعل وخضرة»، وهي عضو نقابة الفنانين الأردنيين، من أعمالها مسلسل نقطة وسطر جديد، الطريق إلى كابل، ومن ثمّ المشاركة في مسلسلات (سلطانة) و (مدرسة الأستاذ بهجت)، وأربعة أجزاء من مسلسل (د بابيس زعل وخضرة) وغيرها، بالإضافة إلى عملها المسرحي، حيث انتقلت من المسرح التجريبي إلى المسرح الكوميدي، وقد قامت بتقديم ورشات توعوية وعروض مسرحية تفاعلية من خلال شخصيتي زعل وخضرة حول مرض السل، في مدارس وجامعات المملكة الأردنية الهاشمية، وداخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وتحدثت عن تجربة الأردن الناجحة بالعديد من المؤتمرات الدولية بدعوة من منظمات عالمية تعنى بمكافحة السل، وقدمت ايضا بالآونة الأخيرة فيديوهات درامية توعوية حول مرض فيروس كورونا المستجد. المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون سوف ينطلق في دورته الخامسة والعشرين، يواصل المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ترسيخ مكانته كأهم تظاهرة إعلامية سنوية في العالم العربي، بتنظيم من اتحاد إذاعات الدول العربية. ويهدف المهرجان الى تطوير، تنافس، وتبادل خبرات، يسعى المهرجان إلى دعم الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ليتماشى مع تحولات المشهد الإعلامي والفضاء الرقمي. ومن أبرز أهدافه ، النهوض بجودة المضامين وتوسيع قنوات التفاعل بين المهنيين، تشجيع التنافس الإبداعي النزيه بين البرامج والمبادرات الإعلامية، الارتقاء بالذائقة الفنية وتعزيز الحس الثقافي والعلمي، دفع المنتجين نحو ابتكار مضامين تعبّر عن واقع المجتمعات العربية وتاريخها ومواكبتها للتحوّلات، و يجمع المهرجان في رحابه كل سنة نخبة من صناع الصوت والصورة بمختلف اختصاصاتهم من، مسؤولي هيئات الإذاعة والتلفزيون الأعضاء، شبكات وقنوات تلفزيونية وإذاعية خاصة ودولية، شركات الإنتاج والمحتوى، ووكالات الأنباء، ومنصات رقمية، ممثلي اتحادات إقليمية ودولية، كوكبة من النجوم والإعلاميين والمكرّمين، كما يحظى المهرجان بمتابعة جماهيرية واسعة عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، ما يوسع إشعاعه المهني ويقرّبه من الجمهور في الوقت ذاته.

محاضرة للفنان والناقد حسين   نشوان في الجمعية الأردنية للتصوير
محاضرة للفنان والناقد حسين   نشوان في الجمعية الأردنية للتصوير

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

محاضرة للفنان والناقد حسين نشوان في الجمعية الأردنية للتصوير

عمان ضمن برنامجها الأسبوعي المتضمن محاضرات تثقيفية واستضافات لفوتوغرافيين ونقاد فنيين، استضافت الجمعية الأردنية مؤخراً الفنان التشكيلي والناقد حسين نشوان، حيث قدم محاضرة بعنوان «مفارقات ما بين التشكيل والفوتوغراف»، وذلك بحضور رئيس الجمعية المهندس وائل حجازين وعدد من الأعضاء والمهتمين. تناول حسين نشوان في محاضرته مقاربات متعددة بين الفنين من زوايا تاريخية وجمالية وتقنية، مؤكدا أن كليهما ينتميان للفنون المكانية البصرية، ويعتمدان على الضوء والتكوين والرؤية، كما تحدث عن جذور الفن في الكهوف القديمة، وتطور الصورة من الرسم إلى الكاميرا، وتحولات العلاقة بين التشكيل والتصوير في العصر الرقمي. واستعرض نشوان أساليب فنية متعددة – الواقعية، التعبيرية، الرمزية، الانطباعية – وكيف تنعكس في اللوحة والصورة على حد سواء. وختم بتأكيد أن الصورة اليوم ليست فقط وسيلة توثيق، بل لغة فنية تحمل رموزا ودلالات، وأن الفرق لم يعد في الأداة، بل في الرؤية والغاية. وكتبت الجمعية الأردنية للتصوير عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المحاضرة: «محاضرة فتحت أبواب التأمل في الصورة كجسر بين الفن والعين والروح....كل الشكر والتقدير للأستاذ حسين على ما قدمة من معلومات قيمة ومفيدة». وُلد الكاتب والفنّان التشكيلي والناقد حسين نشوان في أريحا، وأنهى الثانوية في مدرسة البقعة الثانوية للبنين سنة 1976، وحصل على شهادة البكالوريوس في التربية الرياضية من جامعة بغداد سنة 1981، ثم شهادة الدبلوم العالي من الجامعة الأردنية سنة 1986، ثم شهادة الماجستير في التربية من الجامعة نفسها سنة 1996. عمل نشوان في التدريس في القطاع الخاص (1989-1997)، وفي الزميلة «الرأي» منذ 1994؛ صحفياً، فسكرتيراً للتحرير، فمديراً للتحرير للدائرة الثقافية لأكثر من عشر سنوات. أقام نشوان عدداً أكثر من خمسة عشر معرضًا تشكيليًا شخصيًا في الأردن، وشارك في معارض عربية. وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وانتُخب عضواً في هيئتها الإدارية سنة 2011، كما أنّه عضو في رابطة التشكيليين الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية لدورتين، وترأس تحرير مجلة فنون الصادرة عن وزارة الثقافة الأردنية. أصدر نشوان ديوان شعريًا باسم «أنأى كي أراك» صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ورواية بعنوان «حوض مالح». وأنجز مجموعة من الدراسات والأعمال النقدية بما فيها «عين ثالثة: تداخل الفنون والأجناس في أعمال إبراهيم نصرالله الإبداعية»، و»صورة الطفل الفلسطيني تحت الاحتلال.. دراسة في الأبعاد الثقافية والاجتماعية والنفسية»، و»صورة المرأة في المثل الشعبي»، و»الوجوه جسد الكون: قراءة في تجربة سعيد حدادين التشكيلية»، و»قراءات تشكيلية.. البحث عن فضاء الأسلوب»، و»إسماعيل شموط.. سيرة الحياة واللوحة». وضمن أنشطتها الخارجية نظمت الجمعية الأردنية للتصوير مؤخرا ورشة تصوير بعنوان «اصنع صورتك بين الأطلال» في موقع قصر الياسمين غرب عمان ، وذلك بمشاركة مجموعة من المصورين المحترفين والهواة. وجاء في صفحات الجمعية: شهدت الورشة أجواء فنية مميزة، حيث استكشف المشاركون جماليات المكان من خلال عدساتهم، وتعلموا تقنيات في استخدام الإضاءة الطبيعية والصناعية لالتقاط صور مميزة ومعبرة .وجاءت هذه الورشة ضمن أنشطة الجمعية المستمرة لدعم الإبداع البصري وتطوير مهارات المصورين في بيئات تصوير متنوعة.

اختتام معرض «جمال جانبي» للتشكيلي الأردني سعد الربضي..غداً
اختتام معرض «جمال جانبي» للتشكيلي الأردني سعد الربضي..غداً

الدستور

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • الدستور

اختتام معرض «جمال جانبي» للتشكيلي الأردني سعد الربضي..غداً

عمانيختتم غداً ( 5 حزيران) معرض «جمال جانبي» للفنان التشكيلي الأردني سعد الربضي، والذي افتتح الشهر الفائت في جاليري دار المشرق بعبدون، وضم 17 لوحة فنية تعيد تخيل المشهد المعماري من عمان الحالمة إلى تراث القدس، إذ يخاطب الربضي في كل لوحة المشاهدين ويدعوهم إلى رؤية هذه المدن بعيون جديدة تجمع تقنية مبتكرة بين دقة التفاصيل وسلسلة من العناصر المعمارية.ويجسد الربضي في اللوحات عالماً تتحول فيه المدن المألوفة إلى رؤى تجريدية نابضة بالحياة، إذ جمع الربضي في المعرض بين أسلوبين ديناميكين يحاكيان مناظر المدينة النابضة بالحياة التي تجسد إيقاع وطاقة الشوارع الحديثة، والرسومات الجرافيتية الجريئة المستوحاة من فنانين جرافيتين مشهورين لأعمال تجمع بين الواقع والخيال.عين ناضجةوُلد الفنان سعد الربضي عام 1986 وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة الأردنية. بعد تخرجه، أمضى بعض الوقت في بيروت، حيث عمل في مجالي الهندسة المعمارية والفنون البصرية. ومنذ ذلك الحين، جرّب مختلف الوسائط واللوحات كبيرة الحجم، مُصقلًا أسلوبه الفني الفريد، كما عمل بكثافة على الألوان المائية واللوحات الزيتية. من خلال فنه، يُعالج الربضي التراكيب المعقدة بعين ناضجة، مستخدمًا ألوانًا زاهية وجوًا مميزًا.أقام الربضي العديد من المعارض الفردية قبل معرضه الحالي.ديناميكية التعبيرويأتي في تقديم جاليري دار المشرق للفنان سعد الربضي:يعيش الربضي في عمّان، ويرسم محيطه المباشر بتعبير حميمي وديناميكي. يستلهم العديد من أعماله الفنية من شوارع المدينة، حيث تتلألأ مصابيح الشوارع ولافتات النيون تحت المطر. تدور أعماله في الغالب حول الفضاء والعلاقة بين الناس ومحيطهم، ويعبّر عنها من خلال فنّ يجمع بين الرسم والنحت. بصفته فنانًا ومهندسًا معماريًا، لطالما اهتم الربضي بـ»المساحات» التي نشغلها، وهو يستكشف حاليًا طرقًا فريدة للتعبير عن جمالها وجوهرها الروحي والأشكال المحيطة بها، مُضفيًا على أعماله أجواءً ومزاجًا دراميًا. ويجد أن استخدام تفاصيل من محيطه، لا تُلاحظ في الحياة اليومية، يؤثر على طريقة إدراكه للمناظر الطبيعية في المدينة ورسمه لها. تُضفي هذه الأعمال، المُقدمة ببراعة ومهارة، شكلًا بصريًا على الجوهر العاطفي للحياة العصرية.يقدم سعد نماذج متعددة من استعمال الألوان الزيتية والمائية التي تضج بالحياة بالإضافة لتنويع جديد بتوظيف التركيبات المجسمية للكرتون التي تعكس وتعبر بأسلوب ذكي عن المسافة والبعد وتفاصيل الحجم ، الى بوابة اللوحات ثنائية الأسطح المتصلة التي تضفي جمالا ورونقا يوحد المكان والزمان ، إلى ركن آخر من لوحات الرسم ثلاثي الأبعاد الذي يجعلك على مقربة من اللوحة لتضع رأسك فتعبر من النافذة بحق كبوابة للزمن ، إلى أسلوب ركن اللوحات الوهمي خماسي الاتجاهات والجوانب وكأنك تشعر بان الذكاء الاصطناعي قد صنع ذلك لكن ليس بالضرورة فهناك سعد يجسد تعبيرا يقوى على الجي بي تي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store