
حزب الله: لسنا على الحياد ونقف إلى جانب إيران
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، مؤكداً وقوف الحزب إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان.
وانتقد قاسم -بحسب موقع قناة المنار الناطقة باسم الحزب- الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقال إن "الذرائع المزعومة مثل تخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي لأغراض سلمية هو حق قانوني كفله القانون الدولي، ولا يشكل ضررًا لأحد، بل هو مساهمة علمية لتقدم إيران والمنطقة".
ووصف التهديدات الأميركية ضد المرشد الإيراني علي خامنئي والعدوان على إيران بأنها "عدوان على شعوب المنطقة وأحرار العالم"، محذرًا من أن سياسة أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار.
وشدد قاسم على حق إيران في الدفاع عن نفسها، وحق شعوب المنطقة وأحرار العالم بالوقوف معها في مواجهة هذا العدوان. ودعا كل الأحرار والمستضعفين والعلماء إلى "رفع الصوت عاليًا والدعم بالالتفاف حول القيادة الحكيمة للإمام الخامنئي والشعب الإيراني الشجاع".
وإسرائيل لن تتمكنا من إخضاع الشعب الإيراني وحرس الثورة"، وأن الشعب الإيراني "لا يُهزم"، معبراً عن تضامنه ودعمه الكامل لإيران بكل أشكال الدعم لوضع حد لهذا الطغيان.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، حذّر السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت، من أن تدخّل حزب الله في الحرب الإيرانية الإسرائيلية سيكون "قرارا سيئا للغاية".
وكان حزب الله ندد بالضربات الإسرائيلية على إيران غداة اندلاع المواجهة بين الطرفين الأسبوع الماضي، لم يعلن عن استعداده للدخول فيها بعد خوضه حربا دامية مع إسرائيل انتهت بوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويشهد الاتفاق خروقات متكررة من جانب تل أبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
الرئيس الأوكراني يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية
عيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الخميسن غينادي شابوفالوف قائدا للقوات البرية، بعدما استقال سلفه إثر ضربة روسية على معسكر تدريبي للجيش أوقعت قتلى وجرحى. وسبق أن عمل شابوفالوف منسقا للمساعدات العسكرية في ألمانيا وتولى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا. وقال زيلينسكي، في مداخلته المسائية، إنه يعوّل على "خبرة قتالية حقيقية" لدى شابوفالوف داعيا إلى تغييرات في الجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في صد القوات الروسية بعد أكثر من 3 سنوات على بدء الحرب الروسية الأوكرانية. وشدّد زيلينسكي في مداخلته المسائية على أن "التغييرات ضرورية" قائلا "إنها مسألة إلزامية". وتحرز القوات الروسية تقدّما في الخطوط الأمامية منذ أكثر من عام، وقد حقّقت مكاسب ميدانية في منطقة سومي الأوكرانية التي تسعى لاحتلالها منذ بداية الحرب. وتتعثر محادثات السلام الهادفة إلى وضع حد للنزاع منذ أسابيع بعدما أصبح تركيز واشنطن، أكبر حليف لكييف، منصبا على مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. وتقول روسيا إنها منفتحة على حل سلمي لكن كييف تتّهمها بتعمد عرقلة المحادثات لإطالة أمد القتال.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
أظهرت صور للأقمار الصناعية سحب عشرات الطائرات العسكرية الأميركية من مدرج قاعدة العديد في قطر إحدى أكبر القواعد الأميركية في منطقة الشرق الأوسط. وبين 5 و19 يونيو/حزيران 2025، فرغت قاعدة العديد الأميركية في قطر بصورة شبه كاملة من الطائرات العسكرية الظاهرة، وفق ما بيّنت صور بالأقمار الاصطناعية عائدة لـ"بلانيت لابز بي بي سي" حللتها وكالة الصحافة الفرنسية. وكان هناك نحو 40 طائرة عسكرية متوقفة على مدرج القاعدة في 5 يونيو/حزيران بما يشمل حاملات معدات كبيرة وناقلات جنود وطائرات استطلاع وطائرات عمليات خاصة من طراز "سي-130 هيرقليس"، لكن في صورة ملتقطة في 19 يونيو/حزيران لم يتبقَّ سوى 3 طائرات نقل مرئية. من جهة أخرى "كإجراء احترازي وفي ضوء الأعمال العدائية الإقليمية المستمرة"، نصحت الولايات المتحدة "الموظفين بتوخي الحذر الشديد" و"تقييد الوصول مؤقتا" إلى قاعدة العديد، وفق مذكرة مؤرخة الخميس نُشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في قطر. وتأتي هذه القرارات فيما يُتوقع أن يحسم الرئيس الأميركي في غضون الأسبوعين المقبلين بحسب البيت الأبيض، موقفه بشأن تدخل أميركي محتمل إلى جانب إسرائيل ضد إيران التي قد ترد باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
فرنسا تؤكد عزمها عقد مؤتمر دولي حول فلسطين
أكدت فرنسا عزمها على عقد مؤتمر دولي حول فلسطين في وقت لاحق، والذي كان مقررا بين 17 و20 يونيو/حزيران الجاري لكن تم تأجيله بسبب اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مؤتمر صحفي الخميس، إن بلاده تتابع بقلق تطورات الوضع في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة وإيران. ولفت بارو إلى أن موقف فرنسا واضح في هذه الظروف وهو "السلام والأمن للجميع"، موضحا أن هذا الموقف سببه رفض احتلال غزة والضفة الغربية، ورفض استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين من قبل حركة حماس إضافة إلى عرقلة إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأكد أن فرنسا اضطرت لتأجيل المؤتمر الدولي حول فلسطين لأسباب لوجستية وأمنية، لكنها مصرة على عقد مؤتمر الأمم المتحدة من أجل حل الدولتين. وكان من المخطط عقد مؤتمر فلسطين الدولي بمشاركة رفيعة المستوى في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بين 17 و20 يونيو/حزيران الجاري برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية. وكان من المنتظر أن يتناول المؤتمر الأوضاع في غزة، ويبحث سبل التوصل إلى حل الدولتين بالإضافة إلى تشجيع الدول على اتخاذ خطوات نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر. وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، بدعم أميركي، هجوما واسعا على إيران بقصف مبان سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.