logo
تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في آيدكس 2025

تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في آيدكس 2025

صحيفة الخليج٢٠-٠٢-٢٠٢٥

أبوظبي/وام
شهد معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ظهور تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتضع الأسس الجديدة للعمليات العسكرية الحديثة؛ حيث استعرضت الشركات مجموعة مبتكرة من الأنظمة الدفاعية التي تعزز دقة الاستهداف وفعالية التواصل، ما يتيح للقوات العسكرية التعامل بفاعلية أكبر مع التحديات المعاصرة.
وقال بيتر إير، نائب رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة «جينيسيس»، إن الشركة طورت جهاز «Elrad» الصوتي بعيد المدى، والذي يمثل نقلة نوعية في تقنيات الاتصال؛ إذ يتيح نقل الصوت البشري لمسافات تصل إلى 5000 متر، ما يوفر وسيلة فعالة لإيصال التعليمات والتحذيرات والرسائل إلى الأفراد الذين لا يمتلكون أجهزة اتصال تقليدية مثل الراديو أو الهواتف المحمولة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في تشغيل هذا الجهاز، إذ يتيح تحليل البيانات البيئية وتحديد هوية الأهداف بدقة، ما يمكن المستخدمين من توجيه الرسائل الصوتية بكفاءة أكبر، كما أن الجهاز يعتمد على تقنيات تعلم الآلة، التي تُمكن النظام من التكيف مع الظروف المحيطة وتحسين جودة الاتصال وفقاً للبيئة التشغيلية.
وأضاف أن «Elrad» يستخدم بشكل واسع في العمليات البحرية، حيث يتم تثبيته على السفن الحربية، ما يتيح للطاقم التواصل مع السفن الأخرى عبر مسافات بعيدة، كما يدعم الاتصال عبر شبكة الإنترنت، ما يتيح التحكم عن بُعد وإدارة الاتصالات بشكل أكثر ذكاءً.
وأكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المدمجة في الجهاز تمنح المستخدمين القدرة على تحليل البيانات الصوتية وتوجيه التحذيرات بشكل تلقائي عند رصد أي تهديد محتمل.
من جانبه، قال أسد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة «GIDS»، إن الشركة تعرض مجموعة متقدمة من أنظمة الدفاع والقتال بعيدة المدى، تشمل صواريخ كروز التي يصل مداها إلى 290 كيلومتراً وتُطلق جواً، بالإضافة إلى نظام المدفعية الصاروخية متعددة الفوهات (MLRS) الذي يتميز بمدى 140 كيلومتراً ودقة تبلغ أقل من 5 أمتار.
وأوضح أن الشركة تمضي قدماً في تطوير صواريخ كروز البحرية، التي تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي ورسم الخرائط الطوبوغرافية، ما يتيح لها القدرة على استهداف الأهداف بدقة فائقة، ويعزز فعاليتها في المهام العسكرية البحرية.
وأشار إلى اعتماد الطائرة المسيرة «Shahpatri» من فئة «Predator» التي تعرضها الشركة، على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة الاستهداف وتحليل البيانات القتالية، لافتاً إلى أن الطائرة قادرة على حمل ثمانية أسلحة.
وفي مجال الذخائر المتسكعة، أشار كمال إلى أن الطائرات المسيرة المزودة بهذه الذخائر قادرة على البحث عن أهداف متحركة، مثل الجنود والدبابات، باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل البيانات الفورية، والتعرف إلى الأصدقاء والأعداء، ورصد التهديدات المحتملة عبر الكاميرات المتطورة قبل تنفيذ الضربات بدقة عالية.
أما في مجال الأنظمة البرية، فأوضح كمال أن الشركة تنتج البدلة الواقية من الأشعة تحت الحمراء، التي توفر حماية متقدمة ضد الاكتشاف الحراري من الطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية، إذ تمنح هذه التقنية مرتديها قدرة على التخفي عن أجهزة الرصد الحراري، ما يجعل الأفراد والمركبات غير مرئيين لأنظمة الاستشعار المتطورة، ويعزز قدرتهم على تنفيذ العمليات بسرية تامة.
وفي سياق الابتكارات الحديثة، أكد أن الطائرات المسيرة «FPV» الصغيرة، التي تعتمد على نظام تشغيل متكامل باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، تمنح المشغل تحكماً مباشراً يحاكي بيئة الألعاب الإلكترونية، ما يعزز من قدرات الاستطلاع والاستهداف اللحظي للأهداف المتحركة، بحيث تتمكن من الانقضاض على التهديدات بدقة عالية باستخدام متفجرات صغيرة، وهو ما يجعلها سلاحاً تكتيكياً بالغ الفعالية في ساحات المعارك الحديثة.
بدوره قال ريتشارد هيخت، مدير التسويق في شركة «Controp»، إن الشركة تتخصص في جميع أنواع الحمولات البصرية القابلة للاستخدام في مجالات القوات البرية والبحرية والجوية، مشيراً إلى أن جناح الشركة في «آيدكس 2025» يضم أنظمة تكتيكية يمكن تركيبها على المركبات المدرعة، ما يسهم في تقديم أنظمة بصرية متقدمة تهدف إلى تعزيز القدرة التشغيلية للمقاتلين.
وأضاف أن هذه الأنظمة تتميز بقدرتها على العمل في الليل والنهار، وتوفير رؤية لمسافات بعيدة، مؤكداً دمج الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة فيها، وهي المجالات الجديدة التي تركز عليها الشركة، حيث يسمح ذلك بتتبع الأهداف والتعرف إلى طبيعة الهدف سواء كان إنساناَ أو مركبة أو طائرة، بالإضافة إلى تحديد المسافات والتغلب على الظروف الجوية الصعبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شرطة دبي تُطلق روبوتا ميدانيا متطورا وتوقّع اتفاقية لتعزيز حماية الطفل
شرطة دبي تُطلق روبوتا ميدانيا متطورا وتوقّع اتفاقية لتعزيز حماية الطفل

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

شرطة دبي تُطلق روبوتا ميدانيا متطورا وتوقّع اتفاقية لتعزيز حماية الطفل

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 05:29 م بتوقيت أبوظبي أطلقت شرطة دبي الروبوت الذكي "كاليبر ميني فليكس"، ووقّعت مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم. أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن تدشين الروبوت الذكي "كاليبر ميني فليكس" (Caliber Mini-FLEX)، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز قدراتها في مجال الأمن الميداني، من خلال اعتماد تقنيات ذكية تدعم تدخلاتها، لا سيما في البيئات المعقدة أو التي تنطوي على مخاطر. وأكد اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، أن إطلاق الروبوت يأتي ترجمة للرؤية الإستراتيجية للقيادة العامة، حيث يُمثّل أداة متقدمة تُسهم في دعم العمليات الميدانية والتكتيكية، وتواكب التغيرات المتسارعة في العمل الأمني، عبر إدماج أحدث المعدات الذكية ضمن منظومة العمل. وأشار الغيثي إلى أن التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة يُمثّل امتداداً لنهج شرطة دبي في استقطاب أفضل الممارسات التقنية والتشغيلية، بما يتماشى مع تطلعاتها نحو رفع الجاهزية والاستجابة الفعالة لمختلف التحديات. مواصفات تقنية متطورة يُعد روبوت "كاليبر ميني فليكس" إضافة نوعية إلى منظومة الأجهزة المستخدمة في العمليات الأمنية، حيث يتميز بوزن إجمالي يبلغ 36.7 كيلوجرام، ويستطيع حمل أجسام يصل وزنها إلى 11 كيلوجراماً، مع إمكانية تسلّق السلالم بزاوية ميل تصل إلى 45 درجة. الروبوت مزوّد بكاميرات تصوير عالية الدقة، إلى جانب نظام إضاءة مزدوج من نوع LED يسمح بالرؤية في مختلف ظروف الإضاءة، بالإضافة إلى وحدة تحكم محمولة مزوّدة بشاشة لمس بقياس 10.1 بوصة، فضلاً عن نظام تشغيل يمكن التحكم به يدوياً أو من خلال وحدة تحكّم ألعاب من نوع Logitech. كما يحتوي الجهاز على نظام غير ارتدادي لإطلاق المياه، وكاميرا مدمجة ضمن السلاح، بالإضافة إلى دعم تقنية البث المباشر، ونظام تحذير متقدم، وواجهة عرض ثلاثية الأبعاد تتيح اتخاذ قرارات دقيقة في الميدان. تعاون دولي لحماية الطفل وفي جانب آخر من الفعالية، وقّعت القيادة العامة لشرطة دبي مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN)، ضمن إطار التعاون المشترك في مجالات التدريب، والبحوث، والتوعية، بما يُعزز منظومة حماية الطفل في المجتمع. وقد وقع المذكرة عن جانب شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، فيما وقّعتها من جانب الجمعية السيدة براغاني تومالا، المدير التنفيذي للجمعية، وذلك بحضور عدد من الضباط والخبراء من الجانبين. التزام إماراتي بالوقاية المجتمعية أكد اللواء عبد القدوس العبيدلي أن الاتفاقية الجديدة تأتي متوافقة مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز حقوق الطفل، موضحاً أن شرطة دبي تواصل أداء دورها المجتمعي من خلال تطوير آليات وقائية وشراكات دولية متخصصة. وأضاف العبيدلي أن الاتفاقية تمثّل نقلة نوعية نحو توفير بيئة أكثر أماناً للأطفال، مشدداً على ضرورة تعزيز منهجيات الوقاية والتدخل المبكر لضمان حماية شاملة. من جانبها، أوضحت السيدة براغاني تومالا أن الجمعية الدولية ستقدم خبراتها في مجال حماية الطفل لصالح البرامج المؤسسية في الإمارات، من خلال تعزيز بناء القدرات المحلية وفقاً لأرقى المعايير المهنية المعتمدة دولياً. aXA6IDE1NC4yMDMuNDUuMiA= جزيرة ام اند امز PT

شاومي تعتزم تطوير نظام HyperOS خالٍ من خدمات جوجل
شاومي تعتزم تطوير نظام HyperOS خالٍ من خدمات جوجل

البوابة العربية للأخبار التقنية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

شاومي تعتزم تطوير نظام HyperOS خالٍ من خدمات جوجل

وسط ترقب مستخدمي أجهزة شاومي لإصدار نظام HyperOS 3.0 المبني على أندرويد 16، أفادت تقارير بأن الشركة تدرس التعاون مع هواوي ومجموعة BBK – المالكة لأوبو وفيفو وون بلس – لتطوير نظام تشغيل مستقل خالٍ من خدمات جوجل. وأشار موقع XiaomiTime، المهتم بشؤون الشركة الصينية، إلى أن شاومي تسعى إلى تطوير نسخة 'متحررة من جوجل' من نظامها HyperOS، وذلك في خطوة تشبه هواوي، التي خرجت من مظلة جوجل منذ عام 2019 إثر العقوبات الأمريكية، وطوّرت بعدها نظام HarmonyOS وخدمات HMS الخاصة بها. ومع التحديات التي واجهتها، نجحت هواوي في تعزيز أعمالها في قطاع المستهلكين وتحسين تجربة هواتفها الذكية، وهو ما قد يشجع شاومي على اتخاذ خطوة مماثلة يعدها بعض الخبراء مخاطرة كبيرة. وتُصنّف شاومي الشركة الثانية الكُبرى في مجال صناعة هواتف أندرويد على مستوى العالم بعد سامسونج، وتستفيد من إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها جوجل في أجهزتها. وقد يؤثر التخلي عن هذه البنية في قاعدة مستخدميها، ويزيد تكلفة تطوير خدمات بديلة، ويؤدي إلى تراجع حصتها السوقية. ومع ذلك، يُحتمل أن تعمل شاومي على تقليل اعتمادها على جوجل تدريجيًا، من خلال التركيز على خدماتها الخاصة وتضمينها بنحو أوسع في نظام HyperOS. وما زالت تفاصيل هذا التعاون المحتمل غامضة، كما أنه من غير المؤكد إذا كانت هذه الخطوة سيُكشف عنها بنحو رسمي قريبًا في ظل الصراع القائم بين الصين والولايات المتحدة.

الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي
الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي

الاتحاد

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي

رسخت دولة الإمارات موقعها كأحد أبرز النماذج العالمية في تطوير البنية التحتية الرقمية واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة العمل الحكومي والخاص، وذلك بفضل مبادراتها المبتكرة واستثماراتها الضخمة في كل من البنية التحتية والكوادر البشرية المؤهلة.وفي خطوة رائدة إقليميا وعالمياً، أطلقت حكومة الإمارات في 2017 "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي" التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء الحكومي، وتطوير منظومة رقمية ذكية، وجعل الإمارات في صدارة الدول المستثمرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، مع التركيز على قطاعات استراتيجية مثل النقل، والطاقة المتجددة، والتعليم، والصحة، والبيئة.وانعكس هذا التوجه في تحول رقمي شامل داخل القطاع الحكومي، إذ باتت الإمارات تحتل الريادة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، ما جعلها في طليعة الدول على المستويين الإقليمي والعالمي.وتُعد الإمارات الدولة الأولى عالميًا للعام التاسع على التوالي في تغطية شبكة الألياف الضوئية، بنسبة تصل إلى 99.5% من إجمالي مساحة الدولة، ما يعكس تفوقها في تأسيس بنية تحتية رقمية متقدمة، وتحتل موقع الصدارة عالميًا من حيث سرعة الإنترنت، سواء على مستوى الشبكات المنزلية أو الهواتف المتحركة، بحسب تقارير Ookla الدولية، الأمر الذي يعكس كفاءة الشبكة الوطنية وقدرتها على دعم خدمات رقمية متطورة وشاملة.وأسهم اعتماد الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي في إحداث قفزات نوعية داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، حيث أُعيدت هيكلة بعض الخدمات الحكومية باستخدام تقنيات ذكية، ما أدى إلى تحسين تجربة المتعاملين ورفع جودة الخدمات.وتوجّت هذه الجهود بتصدر الإمارات المركز الأول عالميًا في "مؤشر البنية التحتية للاتصالات" ضمن تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية لعام 2024، الذي يسلط الضوء على جهود الحكومات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.كما احتلت الدولة المرتبة الأولى إقليميًا في "مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عن مؤسسة "أوكسفورد إنسايتس"، والذي شمل 193 دولة، مستفيدة من الأداء المرتفع في الركائز الثلاث للمؤشر: كفاءة الحكومة، وتطور قطاع التكنولوجيا، وتوافر البيانات والبنية التحتية الرقمية.وبهذا المشهد المتكامل، تواصل الإمارات تأكيد موقعها المتقدم كدولة سبّاقة في استشراف المستقبل الرقمي وتكريس الذكاء الاصطناعي ركيزة رئيسية في عمل الحكومة.وأوضح مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" في أبوظبي، أن توجه الإمارات الحثيث نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيجعلها تتصدر وظائف هذا القطاع على مستوى المنطقة.وذكر المركز أن وظائف الذكاء الاصطناعي في الإمارات تشهد نموًا سنويًا بنسبة 74% وفق لينكد إن، ما يجعلها من أسرع الوظائف نموًا في الدولة. وأكد روب فان ديل، الشريك ورئيس قسم التحول الرقمي والتحليلات في شركة كيرني لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أن دولة الإمارات لم تعد تتعامل مع الذكاء الاصطناعي كمجرد تجربة أو مشروع بحثي، بل بات بمثابة "نظام تشغيل" متكامل يعيد تشكيل القطاعين العام والخاص معاً، مشيراً إلى أن ما يحدث في الإمارات هو "حوكمة الذكاء الاصطناعي" بشكل مؤسسي ومتكامل.وأكد أن القطاع الخاص العالمي استجاب لتوجهات الإمارات في هذا المجال من خلال ضخ استثمارات بمليارات الدولارات من قبل كبريات الشركات.من جانبه قال فيصل حمادي، المدير والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية العالمية BCG، أن الإمارات لا تكتفي بتبني الذكاء الاصطناعي، بل تعمل على تطويره، في إطار نهج شامل تقوده الحكومة، مؤكداً أن الدولة انتقلت من مرحلة الطموحات والأفكار إلى مرحلة التنفيذ الواسع.بدوره أكد أحمد جمال، المدير الإقليمي لحلول الذكاء الاصطناعي في شركة "إنفيديا"- أدفانسد إنتغريشن الشريك الاستراتيجي لإنفيديا، أن دولة الإمارات، باتت سباقة في عالم الذكاء الاصطناعي إلى درجة أنها انتقلت من مرحلة الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات إلى مرحلة تحقيق العوائد، لافتاً إلى أنها كانت من أوائل الدول التي تبنت نهجاً شاملاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي.وقال الدكتور هيتندرا باتيل، مؤسس معهد الابتكار العالمي، إن ما أنجزته دولة الإمارات يعكس استيعاباً عميقاً لأهمية الذكاء الاصطناعي، حيث تم تبنيه بسرعة، تماشياً مع تسارع التغيرات على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الإمارات تسير بخطى ثابتة وسريعة نحو المستقبل الرقمي، وهي تبني نموذجاً يُحتذى به في المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store