أحدث الأخبار مع #«آيدكس


البيان
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
25 مليار درهم صفقات «آيدكس ونافدكس» بنمو 10%
أعلن مجلس التوازن عن إبرام 15 صفقة بقيمة 1.43 مليار درهم مع شركات محلية ودولية في اليوم الختامي لـ «آيدكس ونافدكس 2025»، ليصل بذلك إجمالي الصفقات المُبرمة خلال 5 أيام من المعرض إلى 55 صفقة، بقيمة إجمالية بلغت 25.15 مليار درهم، مسجلاً نمواً بنسبة 10 % مقارنة بالنسخة السابقة في عام 2023. وبلغت صفقات اليوم الأول 3.97 مليارات درهم، وصفقات اليوم الثاني 5.80 مليارات درهم، وصفقات اليوم الثالث 10.18 مليارات درهم، وصفقات اليوم الرابع 3.77 مليارات درهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بحضور ماجد أحمد الجابري، ومحمد سيف الزعابي، ومهرة بلال الظاهري، المتحدثين الرسميين لمجلس التوازن، للإعلان عن صفقات آيدكس ونافدكس لصالح وزارة الدفاع والجهات الأمنية في الإمارات. وأوضحت مهرة بلال الظاهري، أن إجمالي الصفقات المحلية لليوم الخامس والأخير من معرضي «آيدكس ونافدكس 2025» بلغ 11 صفقة بقيمة 766.3 مليون درهم، حيث تم عقد 3 صفقات مع «شركة إنترناشيونال جولدن جروب»، وجاء التعاقد في الصفقة الأولى لشراء الذخائر بقيمة 145.3 مليون درهم. بينما تم التعاقد الثاني لتجديد تراخيص وبرامج وتطوير وصيانة البنية التحتية لمشروع نظام الملف الطبي الإلكتروني «HIS» بقيمة 180 مليون درهم، فيما شمل التعاقد الثالث شراء الملابس والمهمات العسكرية بقيمة 136.8 مليون درهم. كما شملت الصفقات المحلية التعاقد مع شركة «الجابر لاند سيستمز» لتقديم خدمات الإسناد وتوريد قطع غيار وإصلاح المقطورات بأنواعها بقيمة 28 مليون درهم، والتعاقد مع شركة «إتقان الخليج للحاسب الآلي» لتطوير البنية التحتية لوحدات وزارة الدفاع لخدمة الشريان بقيمة 74.1 مليون درهم، والتعاقد مع شركة «الطيف» لتقديم خدمات صيانة أجهزة تبريد ومولدات الطاقة لأنظمة الدفاع الجوي بقيمة 29 مليون درهم، والتعاقد مع شركة «ئي - مارين» لتقديم خدمات الصيانة وإصلاح الكابلات البحرية لمشروع شبكة الشريان بقيمة 30 مليون درهم. من جهته، أشار محمد سيف الزعابي إلى أن إجمالي الصفقات الدولية لليوم الخامس من المعرضين بلغ 4 صفقات بقيمة إجمالية بلغت 661.6 مليون درهم، تضمنت التعاقد مع شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية لموائمة صواريخ السايدوندر الجديدة بقيمة 429.4 مليون، والتعاقد مع «انستو» الأمريكية لتقديم خدمات الصيانة والإصلاح وإدامة أنظمة الطائرات المسيرة بقيمة 55.1 مليون درهم. وأكد ماجد أحمد الجابري، أن النجاح الكبير الذي شهده معرضا آيدكس ونافدكس 2025، يعكس المكانة المتميزة لدولة الإمارات كمركز عالمي رائد في قطاع الصناعات الدفاعية.


البيان
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
12 صفقة بقيمة 3.77 مليارات درهم اجمالي صفقات "آيدكس" و"نافدس" 2025 في اليوم الرابع
شهد اليوم الرابع من معرضي «آيدكس» و«نافدكس 2025»، اللذين ينعقدان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، إعلان مجلس التوازن، الجهة المسؤولة عن إدارة الاستحواذ والمشتريات والعقود لصالح وزارة الدفاع والجهات الأمنية، عن توقيع 12 صفقات بقيمة إجمالية 3.77 مليارات درهم إماراتي مع شركات محلية ودولية، ليصل بذلك اجمالي عدد الصفقات التي تم ابرامها منذ انطلاق المعرض في نسخته الحالية إلى 40 صفقة، بقيمة اجمالي وصلت إلى 23.72 مليارات درهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بحضور ماجد أحمد الجابري، ومحمد سيف الزعابي، ومهرة بلال الظاهري المتحدثين الرسميين لمجلس التوازن، للإعلان عن صفقات مجلس التوازن لصالح وزارة الدفاع في معرضي «آيدكس ونافدكس2025». وقالت مهرة بلال الظاهري، المتحدث الرسمي، عن إجمالي الصفقات المحلية لليوم الرابع من معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، والتي بلغت 7 صفقات بقيمة 1.25 مليارات درهم إماراتي، شملت التعاقد مع شركة "ترست" لشراء منظومة ضابط الرصد بقيمة وصلت إلى 487.7 مليون درهم، والتعاقد مع "المصنع الوطني لمنتجات الأمن والسلامة" لشراء الأحذية العسكرية، بقيمة 233 مليون درهم، والتعاقد مع شركة إتقان الخليج للحاسب الآلي لتقديم خدمات الدعم الفني، بقيمة 22.5 مليون درهم. وتضمنت الصفقات التعاقد مع شركة "الإمارات للسيارات" لتوفير قطع الغيار للآليات، بقيمة 10 ملايين درهم، والتعاقد مع شركة "بيانات" لتنفيذ وتطوير برنامج (ترجمة) بقيمة 6 ملايين درهم، والتعاقد مع شركة "إيه إم" للصناعات لشراء أهداف ميادين الرماية، بقيمة 4.54 ملايين درهم، والتعاقد مع شركة "إنترناشيونال جولدن جروب" لشراء الذخائر، بقيمة 488 مليون درهم. وحول الصفقات الدولية، أشار محمد سيف الزعابي، المتحدث الرسمي، بإن إجمالي الصفقات الدولية لليوم الرابع من معرضي "آيدكس ونافدكس 2025"، بلغت عدد 5 صفقات، بلغت قيمتها الاجمالية، 2.51 مليار درهم، حيث شملت التعاقد مع شركة "LOCKHEED MARTIN" لتوفير خدمات الدعم الفني وتوفير قطع الغيار لطائرات "بلاك هوك" بقيمة 764.6 مليون درهم، والتعاقد مع شركة "SAAB" السويدية لتوفير خدمات صيانة طائرات الإنذار المبكر (G6000 SRSS) بقيمة 753 مليون درهم. وأشار إلى ان الصفقات تضمنت كذلك التعاقد مع شركة "NEXTER MUNITIONS" لتوفير قطع الغيار والإسناد الفني لدبابة لوكليرك"، بقيمة 766 مليون درهم، والتعاقد مع شركة "LEONARDO S.P.A" لشراء مروحيات من نوع (AW-139 HELICOPTER) AGUSTA الإيطالية، بقيمة 219.1 مليون درهم، التعاقد مع شركة "ROHDE & SCHWARZ" لشراء أنظمة استطلاع لاسلكي مع ملحقاتها، بقيمة 10.8 ملايين درهم.


صحيفة الخليج
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في آيدكس 2025
أبوظبي/وام شهد معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ظهور تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتضع الأسس الجديدة للعمليات العسكرية الحديثة؛ حيث استعرضت الشركات مجموعة مبتكرة من الأنظمة الدفاعية التي تعزز دقة الاستهداف وفعالية التواصل، ما يتيح للقوات العسكرية التعامل بفاعلية أكبر مع التحديات المعاصرة. وقال بيتر إير، نائب رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة «جينيسيس»، إن الشركة طورت جهاز «Elrad» الصوتي بعيد المدى، والذي يمثل نقلة نوعية في تقنيات الاتصال؛ إذ يتيح نقل الصوت البشري لمسافات تصل إلى 5000 متر، ما يوفر وسيلة فعالة لإيصال التعليمات والتحذيرات والرسائل إلى الأفراد الذين لا يمتلكون أجهزة اتصال تقليدية مثل الراديو أو الهواتف المحمولة. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في تشغيل هذا الجهاز، إذ يتيح تحليل البيانات البيئية وتحديد هوية الأهداف بدقة، ما يمكن المستخدمين من توجيه الرسائل الصوتية بكفاءة أكبر، كما أن الجهاز يعتمد على تقنيات تعلم الآلة، التي تُمكن النظام من التكيف مع الظروف المحيطة وتحسين جودة الاتصال وفقاً للبيئة التشغيلية. وأضاف أن «Elrad» يستخدم بشكل واسع في العمليات البحرية، حيث يتم تثبيته على السفن الحربية، ما يتيح للطاقم التواصل مع السفن الأخرى عبر مسافات بعيدة، كما يدعم الاتصال عبر شبكة الإنترنت، ما يتيح التحكم عن بُعد وإدارة الاتصالات بشكل أكثر ذكاءً. وأكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المدمجة في الجهاز تمنح المستخدمين القدرة على تحليل البيانات الصوتية وتوجيه التحذيرات بشكل تلقائي عند رصد أي تهديد محتمل. من جانبه، قال أسد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة «GIDS»، إن الشركة تعرض مجموعة متقدمة من أنظمة الدفاع والقتال بعيدة المدى، تشمل صواريخ كروز التي يصل مداها إلى 290 كيلومتراً وتُطلق جواً، بالإضافة إلى نظام المدفعية الصاروخية متعددة الفوهات (MLRS) الذي يتميز بمدى 140 كيلومتراً ودقة تبلغ أقل من 5 أمتار. وأوضح أن الشركة تمضي قدماً في تطوير صواريخ كروز البحرية، التي تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي ورسم الخرائط الطوبوغرافية، ما يتيح لها القدرة على استهداف الأهداف بدقة فائقة، ويعزز فعاليتها في المهام العسكرية البحرية. وأشار إلى اعتماد الطائرة المسيرة «Shahpatri» من فئة «Predator» التي تعرضها الشركة، على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة الاستهداف وتحليل البيانات القتالية، لافتاً إلى أن الطائرة قادرة على حمل ثمانية أسلحة. وفي مجال الذخائر المتسكعة، أشار كمال إلى أن الطائرات المسيرة المزودة بهذه الذخائر قادرة على البحث عن أهداف متحركة، مثل الجنود والدبابات، باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل البيانات الفورية، والتعرف إلى الأصدقاء والأعداء، ورصد التهديدات المحتملة عبر الكاميرات المتطورة قبل تنفيذ الضربات بدقة عالية. أما في مجال الأنظمة البرية، فأوضح كمال أن الشركة تنتج البدلة الواقية من الأشعة تحت الحمراء، التي توفر حماية متقدمة ضد الاكتشاف الحراري من الطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية، إذ تمنح هذه التقنية مرتديها قدرة على التخفي عن أجهزة الرصد الحراري، ما يجعل الأفراد والمركبات غير مرئيين لأنظمة الاستشعار المتطورة، ويعزز قدرتهم على تنفيذ العمليات بسرية تامة. وفي سياق الابتكارات الحديثة، أكد أن الطائرات المسيرة «FPV» الصغيرة، التي تعتمد على نظام تشغيل متكامل باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، تمنح المشغل تحكماً مباشراً يحاكي بيئة الألعاب الإلكترونية، ما يعزز من قدرات الاستطلاع والاستهداف اللحظي للأهداف المتحركة، بحيث تتمكن من الانقضاض على التهديدات بدقة عالية باستخدام متفجرات صغيرة، وهو ما يجعلها سلاحاً تكتيكياً بالغ الفعالية في ساحات المعارك الحديثة. بدوره قال ريتشارد هيخت، مدير التسويق في شركة «Controp»، إن الشركة تتخصص في جميع أنواع الحمولات البصرية القابلة للاستخدام في مجالات القوات البرية والبحرية والجوية، مشيراً إلى أن جناح الشركة في «آيدكس 2025» يضم أنظمة تكتيكية يمكن تركيبها على المركبات المدرعة، ما يسهم في تقديم أنظمة بصرية متقدمة تهدف إلى تعزيز القدرة التشغيلية للمقاتلين. وأضاف أن هذه الأنظمة تتميز بقدرتها على العمل في الليل والنهار، وتوفير رؤية لمسافات بعيدة، مؤكداً دمج الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة فيها، وهي المجالات الجديدة التي تركز عليها الشركة، حيث يسمح ذلك بتتبع الأهداف والتعرف إلى طبيعة الهدف سواء كان إنساناَ أو مركبة أو طائرة، بالإضافة إلى تحديد المسافات والتغلب على الظروف الجوية الصعبة.


البيان
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
حمدان بن محمد ووزير الدفاع الكويتي يؤكدان دعم المساعي الدولية لإقرار السلام في المنطقة
التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح، وزير الدفاع الكويتي على هامش أعمال «آيدكس 2025». ورحّب سموه بمعالي وزير الدفاع الكويتي، مؤكداً عمق الروابط بين الدولتين والشعبين الشقيقين، وما تشهده العلاقات الثنائية من تطور إيجابي مستمر على الأصعدة كافة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وبما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، معرباً عن صادق أمنياته لدولة الكويت وشعبها الكريم بمزيد من التقدم والازدهار. وتناول اللقاء أهمية تعزيز التعاون في القطاعات كافة، ومن أهمها المجالات الدفاعية، على مستوى التدريب وتبادل الخبرات بهدف الارتقاء بقدرات الكادر العسكري وتأكيد امتلاكه كل المهارات والمعارف والإمكانات التي تؤهله للقيام بواجبه الوطني على الوجه الأكمل، وبما يكفل أعلى درجات الأمن والاستقرار لشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة عامة، وتأكيد قدرتها على الردع ومواجهة ما قد يستجد من تحديات. وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأبرز التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومستجدات الموقف في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على أهمية دعم المساعي الدولية الرامية لإيجاد حلول ناجعة لإنهاء الصراع وإقرار السلام الشامل والدائم القائم على العدل. إلى ذلك، استقبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، رسلان جاكسيليكوف، وزير الدفاع الكازاخستاني، وذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة عشرة لمعرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025». تم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الدفاعي من خلال اكتشاف مزيد من فرص تبادل الخبرات والتدريب لرفع الكفاءة والجاهزية الدفاعية، بما يدعم مسيرة التنمية الشاملة للجانبين. حضر اللقاءين الفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، واللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس ونافدكس 2025».


صحيفة الخليج
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
مؤتمر «الدفاع الدولي 2025» يناقش الاضطرابات العالمية وأبرز التحديات
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد و(وام) تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، انطلقت أمس الأحد بقصر الإمارات في أبوظبي، فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المصاحب لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس»، بمشاركة قادة وخبراء وشركات الدفاع والأمن من أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع الاستراتيجي. وافتتح محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع فعاليات المؤتمر الذي أقيم تحت شعار «إعادة بلورة منظومة الدفاع.. الابتكار والتكامل والمرونة»، وتنظمه مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن ومشاركة من القادة والمسؤولين ممثلي الجهات الدفاعية والأمنية والأكاديمية والشركات في المنطقة والعالم. وأكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، أنه منذ عام 1993 تطور معرض «آيدكس» ليصبح من أبرز معارض الدفاع في العالم، ومنصة تجمع الدول وخبراء الصناعة والقادة العسكريين للحوار، وعرض أحدث التقنيات، وتعزيز الشركات من أجل عالم أكثر أمناً.وقال خلال كلمته الرئيسية في افتتاح مؤتمر الدفاع الدولي، أمس الأحد في قصر الإمارات بأبوظبي، إنه انطلاقاً من هذا الإرث من الضروري إدراك أن الأمن في العصر الحديث يتجاوز الدفاع التقليدي ليشمل مرونة سلاسل الإمداد ونزاهة المعلومات والتوظيف الاستراتيجي لقدرات الفضاء.وأضاف أنه في الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار، ولفت إلى أنه في عالم يمكن أن تؤدي فيه الاضطرابات العالمية إلى تعطيل سلاسل التوريد في لحظة لم يعد فيها الأمن مقتصراً على الحماية فقط، بل أصبح مرتبطاً بالجاهزية والقدرة على التكيف، موضحاً أن القدرة على استشراف المخاطر وتنويع شبكات الخدمات اللوجستية ودمج التقنيات المتقدمة هي العوامل التي ستضمن صمود الدول والصناعات في مواجهة التحديات.وأشار إلى أن هذا المؤتمر لا يكتفى بمناقشة هذه التحديات فحسب، بل يعمل على استكشاف مسارات جديدة لبناء سلاسل توريد آمنة ومستدامة تخدم قطاع الدفاع وتعزز الاستقرار العالميونوه محمد المزروعي، إلى أن الأمن لم يعد اليوم محصوراً في ساحة المعركة، ففي العصر الرقمي أصبحت المعلومات المضللة قوة لها القدرة على تشكيل التصورات والتأثير في النزاعات، وقال إن التحدي الذي نواجهه واضح وهو كيف نحمي سلامة المعلومات في زمن يمكن فيه التلاعب بالمعلومات والبيانات بضغطة زر.وشدد على أن الحل يكمن في الاستباقية في تعزيز الدفاعات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات وتعزيز التعاون الدولي، وجميعها مجالات حليفنا الأقوى فيها هو الابتكار، وقال إن ما وراء حدود التقدم التكنولوجي يوجب علينا أن نستعد لجبهة جديدة سريعة التطور وهي مجال الفضاء، حيث ما كان في الماضي ميداناً للاستكشاف أصبح اليوم عنصراً أساسياً في الاتصالات والبنية التحتية الدفاعية والأمن العالمي.وشدد على أن السؤال هنا ليس ما إذا كان الفضاء سيؤثر على الأمن، بل كيف نضمن استخدامه بشكل مسؤول واستراتيجي لصالح الإنسانية، ولفت إلى أن دولة الإمارات دائماً في طليعة الدول الداعمة للاستكشاف السلمي والابتكار في الفضاء، ومن خلال الشراكات والبحث والاستثمار نحن ملتزمون بصياغة سياسات تحقق التوازن بين التقدم والأمن.وقال إننا وضعنا التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وتطوير الشراكات في صميم رؤيتنا المستقبلية لعالم أكثر أماناً واستقراراً، مشيراً إلى أن معرضي «آيدكس ونافدكس» باتا محفزين للتعاون، ومنصتين للأفكار الرائدة، وفرصة لبناء شركات ستحدد مستقبل الأمن العالمي.وقال الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن: إن السنوات القليلة الماضية كشفت عن هشاشة سلاسل الإمداد العالمية ما يجعل الاضطرابات والنزاعات تؤثر على نظام الأمن العالمي والتي تؤثر بدورها على قطاعات الإنتاج بشكل كامل مشيراً إلى أن قطاع الصناعات الدفاعية لم تنأَ عن هذه الاضطرابات. وأضاف خلال كلمته في مؤتمر الدفاع الدولي 2025 الذي انطلق أمس الأحد في قصر الإمارات بأبوظبي: إن طرق التجارة تُعدّ شريان الحياة للوجستيات الدفاعية، حيث تضمن وصول المواد والمعدات الأساسية إلى حيث تكون الحاجة إليها في الوقت المناسب ومع ذلك فإن هذه الطرق تواجه اليوم ضغوطاً متزايدة بفعل الكوارث الطبيعية والاضطرابات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية والتي أظهرت قدرتها على شلّ سلاسل التوريد وتعطيل تدفق المكونات الأساسية وتأخير جداول الإنتاج.وقال: إن تعطّل سلاسل التوريد لا يقتصر على كونه مشكلة لوجستية بل هو تحدٍ استراتيجي، حيث إن التأخير في الشحنات يعني تأخير القدرات واختلال سلاسل التوريد يعني اختلال الجاهزية ومن هنا تبرز الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة التفكير في هذه السلاسل وإعادة بنائها بشكل مستدام ومرن لمواكبة احتياجات الحاضر والمستقبل.وأوضح أنه في عالمنا غير المستقر لم تعد المرونة خياراً بل ضرورة ويتطلب تحقيق هذه المرونة إيجاد توازن استراتيجي يجمع بين الإنتاج المحلي والشراكات الإقليمية والتعاون الدولي الوثيق، مضيفاً: إن هذا النهج المتكامل هو الذي يمنحنا القدرة على التعامل مع التعقيدات والتكيف مع التهديدات المتغيرة ودفع النمو المستدام في قطاع الدفاع. ويناقش المؤتمر عبر ثلاث جلسات، الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية، ومحاولات تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية، والمعلومات المضللة وعمليات التأثير وطرائق استخدام المعلومات سلاحاً في النزاعات المعاصرة وجلسة عن عالم الفضاء والتهديدات والفرص الناشئة عنها. وركزت الجلسة الأولى التي حملت عنوان «الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية.. تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية»، على سبل تعزيز مرونة سلاسل التوريد الضرورية للدفاع والأمن الوطني بالتعاون بين الحكومات والقطاعات المختلفة وأضاءت على الابتكارات التقنية التي تقدمها الشركات الناشئة ودورها في تعزيز متانة سلاسل التوريد. وناقشت أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي وابتكار حلول دفاعية تواكب التحديات العالمية واستعرضت التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الاضطرابات العالمية، بما يشمل التوترات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية والأوبئة. وذكر الجنرال المتقاعد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي السابق، أن سلاسل الإمداد أصبحت أكثر عرضة للخطر عالمياً، إذ يُعد التعاون الدولي أمراً بالغ الأهمية لحمايتها ويُمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والأتمتة، أن تعزز حماية سلاسل الإمداد والسرعة والابتكار وخفة الحركة ضرورية وعلينا الاستفادة من ابتكارات الشركات الخاصة وقدرتها على التكيف والتعاون. فيما قال فاروق الزير، رئيس مجموعة الخدمات اللوجستية، مجموعة موانئ أبوظبي: إن التصدي السريع للتحديات يجعل من تجاوزها أسرع الطرق. وأضاء البروفيسور مان موهان سودي، أستاذ العمليات وإدارة سلاسل الإمداد، في كلية بايز للأعمال على تهديدين ناشئين لسلاسل الإمداد العالمية، اعتراض سلاسل الإمداد واختراقها، مشيراً إلى تبني تكتيكات جيوسياسية حديثة. وحذر من أنَّ اختطاف سلاسل الإمداد يتطور، كذلك حوادث مثل استهداف القراصنة الصوماليين للشحنات، التي يُمكن أن تعرض شبكات إمداد كاملة للخطر، فإذا سيطرت دولة واحدة على طرق تجارية رئيسة، قد يؤدي ذلك إلى نزاع. وختم تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ والنيران والتحكم، شركة لوكهيد مارتن بالقول: إن الاضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية تستقر تدريجياً، رغم أن التحديات ما زالت قائمة، ولا سيما في توريد المواد الحيوية مثل التيتانيوم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعترف بضرورة إعادة هيكلة سلاسل الإمداد، لكن البيروقراطية تُبطئ التقدم والحل الرئيس هو التعاون الدولي لبناء سلاسل إمداد عالمية مرنة عن طريق الشراكات الاستراتيجية. (وام)