
مواسم نجوم المسرح الجامعي تختتم فعاليات دورتها السابعة
كما تم تكريم اسم النجم الراحل سليمان عيد، وتسلم عنه التكريم أبنه، وتكريم اسم الطالب يوسف خطاب وهو أحد المشاركين في الدورات السابقة للمهرجان، وسبق أن حصل على جائزة افضل ممثل دور تانى خلال الدورة الخامسة.
وفي كلمته، عبر المخرج خالد جلال عن سعادته بالمشاركة الكبيرة والحراك المسرحي والفني بشكل عام والذي يعبر عن روح الشباب، وهو ما تم تطبيقه في مسرح مركز الإبداع الفني، ونتجت عنه أسماء لا حصر لها لمعت في سماء الإبداع، وفرضت اسمها على الساحة الفنية.
وأكد خالد جلال على أن "مواسم نجوم المسرح الجامعي" التي بلغت هذا العام دورتها السابعة، إنما هي مرآة للحراك المسرحي الجامعي، نسلط عليه الضوء كل عام، ونقيم تجاربه، ونكتشف من خلاله المواهب التي تستحق أن يتم تقديمها إلى المشهد الفني.
كما أشاد المعماري حمدي السطوحي بالدور الهام الذي تلعبه الجامعات المصرية في احتضان المواهب الفنية كفضاء يمنح الحرية التامة للشباب؛ قائلًا:" انني دائما ما اؤمن بضرورة القيام بالتمرينات الذهنية والتي دائما تساعد على المتسابق على إيمانه بالفوز، معتبرًا أن مجرد خوض التجربة والتعاون مع المنافسين هو (فوز) في حد ذاته، ونحن في صندوق التنمية الثقافية نعمل على تسيير الفكر والأنشطة التي يقدمها كل الموهوبين، مشيرًا أن الفائز الأكبر في هذه المسابقة هو (المجتمع) الذي يخرج إليه المواهب الفائزة لتنير الفضاء الإبداعي".
كانت لجنة تحكيم المواسم قد منحت شهادات تقدير لكل من: شريف أشرف عن التأليف الموسيقي ومؤمن وليد لعرض "الصمت المحكم"، سارة جمال عن إخراج عرض "طقوس الإشارات والتحولات"، محمود عبد الشافي ومحمد السورى عن عرض "الخطة المثالية"، نور حسن عن عرض "عطل المحرك"، ميرنا ياسر ومحمد الجمل عن عرض "استدعاء ولي أمر"، جورج جيهام عن عرض "صراخ بلا صوت"، أسامة الطوخي وأيمن ڤيتو عن عرض "إيكوس"، رضوى هاني عن عرض "عائلة وينج فيلد".
أسفرت جوائز الدورة السابعة "لمواسم نجوم المسرح" عن الجوائز الاتية: أفضل أزياء محمد شاكر لعرض طقوس الاشارات والتحولات"، أفضل ديكور مناصفة باسم وديع وهبه الكومى عن عروض "ايكيوس" و"هم دائما هناك"، وأفضل ممثله مناصفة ريموندا نادر وشروق عوض عن عروض "الخطة المثالية" و"عائلة وينج فيلد" ، أفضل ممثل مناصفة زياد وليد ويوسف حسام عن عروض "أكيوس" و"الخطة المثالية"، أفضل مخرج محمد ناصر عن عرض "الخطة المثالية"، وفاز بالمركز الثالث من جوائز العروض " عطل بالمحرك" لجامعة عين شمس ، والمركز التانى "الصمت المحكم " جامعه عين شمس ، وفاز بالمركز الأول لمسابقة هذا العام عرض "الخطة المثالية" جامعة عين شمس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم النجوم
منذ 2 ساعات
- عالم النجوم
في ذكرى رحيله الأولى.. تامر ضيائي: الفنان الهادئ الذي جمع بين برمجة الحاسوب وعشق المسرح
يوافق اليوم 17 يوليو الذكرى الأولى لرحيل الفنان المصري تامر ضيائي ، الذي غادر عالمنا عام 2024 بعد رحلة فنية وإنسانية استثنائية جمع فيها بين عمله كمبرمج حاسوب وبين شغفه العميق بفن التمثيل. وُلد تامر ضيائي عام 1974، وتخرج في كلية التجارة قبل أن يعمل مبرمجًا للحاسب الآلي في كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، لكنه لم يتخلَّ عن حلمه القديم بدخول عالم التمثيل، فالتحق بورشة استوديو الممثل ليدرس التمثيل على يد المخرج خالد جلال. بدأت مسيرته الفنية على خشبة المسرح حيث شارك في العديد من العروض بمسارح الدولة وقصور الثقافة، ثم انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليظهر لأول مرة في مسلسل أنا وهؤلاء مع الفنان محمد صبحي عام 2003. توالت بعدها أدواره المتميزة في الدراما التلفزيونية والسينما، وكان من أبرزها: • مسلسل الهروب (2012) • مسلسل الصياد (2014) عرفه الجمهور بملامحه الهادئة وأدواره الصادقة التي أداها بإخلاص، حتى أصبح من الوجوه المحبوبة لدى عشاق الدراما المصرية. في مايو 2024، كتب تامر ضيائي وصيته على صفحته الشخصية عقب تعرضه لجلطة دماغية، وأوصى محبيه بالدعاء له، لتظل كلماته الإنسانية عالقة في الأذهان.


فيتو
منذ 13 ساعات
- فيتو
ياسمين عبد العزيز تراقب زوجها في فيلم "زوجة رجل مش مهم"
تشهد أحداث فيلم 'زوجة رجل مش مهم' الذي يقوم ببطولته النجمان ياسمين عبد العزيز وأكرم حسني، قيامها بمراقبة زوجها بعد أن تشك في خيانته لها. فيلم ياسمين عبد العزيز وأكرم حسني وأكدت ياسمين عبد العزيز، أنها تواصل تصوير الفيلم عقب الانتهاء من إجازة عيد الأضحي، موضحة ؛" أنها صورت يومين من العمل". أبطال فيلم مش زوجة رجل مهم ويشارك في بطولة فيلم 'زوجة رجل مش مهم' بجانب ياسمين عبد العزيز الفنان أكرم حسني، من إخراج معتز التوني وتأليف شريف الليثي. خالد جلال يشيد بالفنانة ياسمين عبد العزيز وقال المخرج خالد جلال: إن ياسمين عبد العزيز 'هي ماركة مسجلة في النجاح وقريبة من الأسرة المصرية، وعمل معها في أغلب أفلامها ومسلسلاتها". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
خالد جلال.. حرفجى «الحواديت»
فى المشهد الثقافى المصرى، نادرًا ما يظهر فنان تتحوّل مسيرته إلى «حدوتة» متكاملة، تحمل فى طياتها الشغف والتحدى والبناء. والمخرج «خالد جلال» هو واحد من هؤلاء القلائل الذين نسجوا لأنفسهم طريقًا خاصًا، بدأ مبكرًا، واستمر بإصرار نادر، ليبرهن أن الإخلاص للفن ليس شعارًا بل فعل يومى، ومقاومة هادئة ضد الانسحاب والتسطيح. لم يكن خالد جلال مجرد مخرج عابر فى المسرح المصرى، بل بدأ كأصغر مدير فرقة مسرحية، ثم تدرّج فى المناصب حتى تولى إدارة مركز الإبداع الفنى عام 2002، وهى المحطة الأهم فى رحلته. تولّى بعدها رئاسة مسرح الغد، والبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، إلى أن وصل لرئاسة قطاع الإنتاج الثقافى بوزارة الثقافة. لكن الأهم من كل هذه المناصب، أن خالد جلال ظل وفيًا لمشروعه الحقيقى: صناعة الإنسان بالفن. لم تغره المناصب، ولم تستهوِه السوق الحرة رغم ما توفره من مكاسب، فاختار البقاء فى ظل المؤسسة الثقافية الرسمية، ساعيًا للبناء لا الربح، وللتأثير لا الوجاهة. أحدث أعماله، عرض «حواديت»، ليس مجرد عمل مسرحى، بل تجربة وجدانية شاملة تجسّد رؤيته للمسرح كمجال صادق للتعبير الإنسانى. العرض لا يحكى حكاية واحدة، بل يحكى حكاياتنا: تلك التى عشناها، وتلك التى لم نجرؤ على البوح بها. ورغم تواضع الإمكانات المادية، خرج العمل بطاقة فنية طاغية، استندت إلى الحب لا إلى الميزانية، وإلى الموهبة لا إلى المؤثرات. خالد جلال لا يصنع ديكورًا ليُبهر، بل يخلق مناخًا يذيب المسافة بين النص والممثل. لا يكتفى بإعطاء التعليمات، بل يبنى حالة يعيشها الفنان حتى تتحوّل الشخصية إلى جزء منه. وقد ظهر هذا الأسلوب جليًا فى أداء خريجى مركز الإبداع، الذين تنقلوا بين المشاهد بخفة ومهارة، وقدموا شخصيات نابضة بالحياة. المسرح، كما يقدمه خالد جلال، ليس مجرد خشبة، بل مساحة تتقلب فيها المشاعر كأنها شاشة سينمائية حيّة، أكثر صدقًا وحضورًا. بخطوط إخراجية مدروسة وانتقالات ديناميكية، نسج لوحات بصرية خاطبت العين والوجدان، ووازن ببراعة بين التبسيط والعمق، وبين العفوية والاحتراف. فى عمق هذه التجربة، يكمن جوهر «حواديت» فى أنه لا يكتفى بإمتاع الجمهور، بل يمنحه لحظات من التأمل، والضحك، والألم، والتطهّر- فى استعادة حقيقية لمفهوم «التطهير» الأرسطى، حيث يخرج المتلقى وقد تطهّر من مشاعره، عبر الفن الصادق. خريجو مركز الإبداع الفنى لا يمثلون فحسب، بل يعبرون بصدق من التدريب إلى التجلّى. و«حواديت» ليس إلا فصلًا جديدًا من مشروع لا يصنع النجوم فقط، بل يُخرّج فنانين يعرفون جوهر الخشبة، ويجيدون السكنى فى قلوب الجمهور. وقد تخرّج على يد خالد جلال عدد كبير من أبرز نجوم الساحة الفنية اليوم، ويعود الفضل فى ذلك لا لمهارته التدريبية فقط، بل لإيمانه العميق بأن المسرح يُصنع أولًا بالحب، وأن كل موهبة تستحق أن يُبذل من أجلها جهد حقيقى. مرة أخرى، ينجح خالد جلال فى تحويل العرض المسرحى إلى تجربة وجدانية متكاملة. لا يقدم عرضًا يُشاهد وينتهى، بل يروى حكاية تُعاش، ويمنح الجمهور لحظة تطهير نادرة فى زمن امتلأ بالتكرار والسطحية. فى كل مرة نقترب فيها من مسرحه، نجد أنفسنا داخل حدوتة اسمها خالد جلال- ليس فقط لأنه «مخرج يبنى بالحب ويُخرج بالصدق»، بل لأنه «صانع للحكايات ومهندس للوجدان». من مركز الإبداع إلى قلوب الناس، ظل يروى الحكاية بطريقته، مؤمنًا بأن المسرح لا يُعرض فقط، بل يُعاش- وهذا ما تثبته «حواديت خالد جلال» حين يتحول المسرح إلى حياة. وفى وقت يمر فيه المسرح الحكومى بتحديات حقيقية، يبقى خالد جلال واحدًا من القلائل الذين يضيئون هذه المساحة، بإخلاص لا يتبدل، وإيمان لا ينهزم. تجربته لا تشبه غيرها، لأنها تقوم على معادلة شديدة الندرة: أن تكون فنيًا وإداريًا فى آن، وأن تظل، رغم الضغوط، مخلصًا لجوهر المسرح- الإنسان. خالد جلال ليس مجرد مخرج. هو حدوتة مصرية تتعدد فصولها، ويصعب حصرها. قد تختلف معه أو تتفق، لكنك لا تستطيع تجاهل أثره. ومع «حواديت»، كتب فصلًا جديدًا من هذه الحكاية- فصلًا يليق بمسرح لا يزال قادرًا على أن يدهشنا، ويغيرنا، ويعيدنا إلى أنفسنا.