
«أوقاف أبوظبي»: قمة «AIM» منصة حيوية لتعزيز الشراكات
أكد فهد القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القصَّر«أوقاف أبوظبي» أن قمة «AIM» للاستثمار 2025 التي انطلقت أعمالها في أبوظبي أمس، منصة مهمة للهيئة في ضوء إطلاقها «أوقاف كابيتال» التي تدير جميع أصول الأوقاف والقصّر، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المعروفة.
وقال القاسم: إن القمة منبر حيوي لتعزيز الفرص والشراكات الاستثمارية والتحاور مع الشركاء بمجالات الاستثمار والإضاءة على دور «أوقاف أبوظبي» في هذا الشأن.
وأضاف أن الهيئة كونها راعياً رسمياً للقمة تدعم تنظيم مثل هذه الفعاليات الاستثمارية الكبرى، لأن الأدوات الاستثمارية تتطور باستمرار خصوصاً في ظل التطورات المالية العالمية في الوقت الحالي. وأكد أن من الأهمية التعرف إلى الأدوات الاستثمارية التي تتوافر فيها صفة الاستدامة، إلى جانب لقاء الشركاء الاستراتيجيين.
وأكد داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة «إي آي إم» العالمية، أن أعمال قمة الاستثمار، تركز على بناء قاعدة كبيرة من الشراكات بين مؤسسات ومنظمات عالمية، وإبرام شراكات عالمية لتعزيز الاستثمار بدولة الإمارات.
وأشار إلى أن القمة تكتسب زخماً كبيراً في ظل مشاركة 181 دولة مع تركيزها على 8 محاور، منها محور الاستثمار الأجنبي، وريادة الأعمال، والاقتصاد الرقمي، ومدن المستقبل، والتجارة والصناعة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
أوقاف أبوظبي تشارك في سلسلة من المجالس للحوار مع المجتمع وتسليط الضوء على دور الأوقاف في التنمية
استعراض مساهمة أوقاف أبوظبي في تعزيز الاقتصاد وحفز الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: انسجاماً مع رؤية "عام المجتمع" في دولة الإمارات، أطلقت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر (أوقاف أبوظبي) سلسلة من زيارات المجالس للتواصل مع المواطنين وتسليط الضوء على دور الأوقاف في الحفاظ على الثروة الأسرية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وحفز التنمية المجتمعية على المدى الطويل. انطلقت المبادرة بزيارة مجلس محمد بالعاجر الرميثي؛ حيث استعرض سعادة فهد عبد القادر القاسم، مدير عام أوقاف أبوظبي، كيف تجمع الأوقاف بين التقاليد الإسلامية والابتكارات والحلول المالية الحديثة. وأشار القاسم إلى أن هذه النماذج تساعد العائلات على حماية إرثها ورد الجميل للمجتمع، مما يعزز رؤية الإمارات في بناء مجتمع أكثر تماسكاً. واستمر برنامج التوعية بزيارة إلى كل من مجلس خالد بن طناف المنهالي، ومجلس الطوية، مع خطة ضمن البرنامج لعقد جلسات أخرى على مدار العام. وفي إطار شرحه لأهمية الأوقاف كآلية مالية فريدة تدعم القضايا الاجتماعية مثل التعليم والرعاية الصحية وتطوير المساجد، قال سعادة القاسم:"الوقف ليس مجرد تبرع عابر، وإنما يشكّل استثماراً دائماً في مجتمعنا. وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، تضع دولة الإمارات نصب أعينها بناء اقتصاد شامل ومستدام. وتلعب الأوقاف دوراً محورياً في تحقيق هذه الرؤية من خلال مساهمتها في تعزيز الأمن المالي، والحفاظ على قيمنا الوطنية، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع". وسلط القاسم الضوء خلال الزيارات على الدور الفاعل لأوقاف أبوظبي في تقديم نماذج وقفية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مما يمكّن الإماراتيين من تحقيق أثر اجتماعي واقتصادي مستدام. إذ تعمل الأوقاف العائلية على حماية الثروات عبر الأجيال مع تحقيق فوائد اجتماعية قيمة. كما تقوم الأوقاف الخيرية بدعم القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المجتمعية، بينما تتيح الأوقاف المختلطة للأفراد فرصة مهمة للموازنة بين تأمين مستقبلهم المالي والمشاركة في المبادرات الخيرية. وبالإضافة إلى قيمتها الاجتماعية، تلعب الأوقاف دوراً محورياً في تعزيز اقتصاد أبوظبي؛ حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة من خلال الإدارة المباشرة للأصول، وتوزيع الأرباح، والإشراف على المؤسسات الوقفية الأخرى. وأوضح سعادة القاسم أن أوقاف أبوظبي تدير محفظة ضخمة من العقارات والاستثمارات، مما يضمن للعائدات التي تحققها هذه الأوقاف أن تستمر في دعم وحفز النشاط الاقتصادي. علاوة على ذلك، تعمل أوقاف أبوظبي على دعم الاقتصاد المحلي من خلال توزيع أرباح الأوقاف على المبادرات الاجتماعية والاقتصادية، حيث أن توزيع أرباح الأوقاف يعيد تدفق هذه الأموال إلى الاقتصاد المحلي. كما تتولى أوقاف أبوظبي، كجهة تنظيمية، مهام الترخيص والإشراف على المؤسسات الوقفية الأخرى التي تمثل أنشطتها مجتمعةً قطاعاً متنامياً من اقتصاد أبوظبي. وأشار القاسم إلى أبرز المبادرات التي تعكس تأثير الأوقاف بشكل كبير، مثل وقف الرعاية الصحية البالغة قيمته مليار درهم ومبادرة "وقف المساجد" المبتكرة لتطوير المساجد، والتي توضح كيف تُسهم الأوقاف في إحداث تأثير اجتماعي مستدام مع الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب أوقاف أبوظبي دوراً محورياً في حماية أموال القُصّر وضمان أمنهم المالي حتى بلوغهم سن الرشد. وتعكس هذه الخدمة، التي يمكن الوصول إليها من خلال منصة "تَمّ"، التزام أوقاف أبوظبي بالجمع بين القيم الإسلامية والممارسات المالية الحديثة. وأكد القاسم على أهمية الأوقاف في تشكيل مستقبل دولة الإمارات، مشيراً إلى أنها لا تساهم فقط في تعزيز التنوع الاقتصادي، بل تضمن كذلك استقراراً مستداماً للأسر والمجتمعات. واختتم حديثه قائلاً: "الأوقاف أشبه بجسر يربط بين ماضينا ومستقبلنا، حيث تساعدنا في المحافظة على قيمنا الأساسية وضمان الاستقرار المالي للأجيال المقبلة. وفي عام المجتمع الذي نحتفي فيه، ندعو جميع أبناء الإمارات للتعرف على دور الأوقاف في تحقيق مصالح أسرهم ودعم تطور مجتمعنا. ومن خلال الاستثمار في الأوقاف، نستثمر في مرونة ووحدة وازدهار دولتنا". لمزيد من المعلومات حول مبادراتنا الوقفيّة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني لأوقاف أبوظبي: أو متابعة صفحاتها على قنوات التواصل الاجتماعي على إنستغرام (@ adawqaf)، فيسبوك (@ adawqaf)، وإكس (تويتر سابقاً) (@ adawqaf). -انتهى-


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
صافي أرباح «الإمارات الإسلامي» الربعية يتخطى مليار درهم
أعلن «الإمارات الإسلامي» عن تحقيق صافي ربح ربع سنوي قياسي، تجاوز مليار درهم للمرة الأولى في الربع الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 24% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفع إجمالي الدخل بنسبة 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، نظراً إلى ارتفاع الدخل الممول وغير الممول، كما أظهرت الأرباح التشغيلية تحسّناً بنسبة 5% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024. وبلغ هامش صافي الربح معدلاً جيداً للغاية عند نسبة 3.85%، بينما ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 11% ليبلغ 123 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2025. ونمت الأنشطة التمويلية للمتعاملين بنسبة 7% لتصل إلى 75 مليار درهم، فيما ارتفعت ودائع المتعاملين 8% إلى 83 مليار درهم، في حين أظهرت أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير أداء قوياً للغاية، بتسجيل نسبة 71% من إجمالي الودائع. وشهدت نسبة التمويلات منخفضة القيمة تحسناً لتصل إلى 4%، مع نسبة تغطية قوية عند 146%. وقال رئيس مجلس إدارة «الإمارات الإسلامي»، هشام عبدالله القاسم: «تخطت أرباح (الإمارات الإسلامي) في الربع الأول من العام الجاري، حاجز المليار درهم للمرة الأولى على الإطلاق، محققة نمواً بنسبة 24% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وقد شهد إجمالي الدخل زيادة لافتة بنسبة 8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، مدعوماً بارتفاع الدخل الممول وغير الممول». وأضاف القاسم أن «المصرف نجح بإصدار صكوك رئيسة غير مضمونة بقيمة 750 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2025، حيث يعكس هذا الإصدار الناجح التقدير المتزايد للإمارات الإسلامي بين مجتمع المستثمرين العالمي، حيث تجاوز حجم الطلب 1.6 مليار دولار من المستثمرين المحليين والدوليين». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«الإمارات الإسلامي»، فريد الملا: «سجل (الإمارات الإسلامي) نمواً قياسياً في الأرباح خلال الربع الأول من عام 2025، وارتفع إجمالي الأصول بنسبة 11% ليصل إلى 123 مليار درهم، كما شهدت الأرباح التشغيلية زيادة لافتة بنسبة 5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، مدعومة باستراتيجية نمو فاعلة وأداء قوي في جميع القطاعات، بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية للأعمال، والخدمات المصرفية للشركات، والخزينة». وأكّد أن «الإمارات الإسلامي» يواصل ريادته للابتكار في مجال الخدمات المصرفية الرقمية ضمن قطاع الخدمات المالية الإسلامية، حيث يقدم لمتعامليه أفضل الحلول المتاحة من خلال منصاته المصرفية الرقمية.


البيان
١١-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
الإمارات مركز عالمي للحوار الاقتصادي وصناعة الفرص الاستثمارية
أسدلت قمة AIM للاستثمار 2025 الستار على دورتها الرابعة عشرة، بعد 3 أيام حافلة بالنقاشات المتخصصة، والاجتماعات الوزارية، والمنتديات العالمية، والمعارض الابتكارية، وجلسات التواصل التي احتضنها مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وجمعت القمة نخبة من القادة وصناع القرار والمستثمرين لمناقشة أحدث تطورات المشهد الاستثماري العالمي، واستعراض التحديات الراهنة والمستقبلية، وتوحيد الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة تسهم في بناء اقتصاد عالمي أكثر توازناً واستقراراً. وشهد الحدث العالمي الذي تم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الاستثمار، تحت شعار «خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن»، حضور 15,831 شخصية من 181 دولة، شمل 207 مسؤولين حكوميين منهم 9 رؤساء حكومات و74 وزيراً، كما شارك 1,385 متحدثاً في 431 جلسة حوارية و11 ورشة عمل. وضم الحدث 588 عارضاً وأقيم 12,341 اجتماعاً B2B,G2B,G2G، ما يبرز دوره كمنصة رئيسية للتواصل وفتح الفرص التجارية، بالإضافة إلى ذلك تم تنظيم 13 اجتماعاً مستديراً و34 فعالية جانبية من منتديات محلية وإقليمية ودولية، كما تم توقيع 47 مذكرة تفاهم (MoUs). مشاركة نوعية وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس قمة AIM: «إن نجاح دورة هذا العام من قمة AIM للاستثمار يشكل محطة فارقة في مسيرة هذه المنصة العالمية، حيث شهدت القمة حضوراً غير مسبوق لرؤساء دول ووزراء وصنّاع قرار، إلى جانب مشاركة نوعية من كبرى المنظمات العالمية، ما يعكس المكانة المتزايدة التي تحتلها دولة الإمارات بوصفها مركزاً عالمياً للحوار الاقتصادي وصناعة الفرص الاستثمارية. وقد توسعت محاور النقاش لتشمل موضوعات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا النظيفة، وسلاسل التوريد المستدامة، ما عزز من ثراء الحوارات ودفع باتجاه شراكات استراتيجية جديدة عابرة للحدود». وأضاف: «إن نجاح القمة هذا العام يأتي في وقت تسجل فيه دولة الإمارات إنجازات تاريخية في قطاع التجارة الخارجية، حيث بلغ إجمالي التجارة غير النفطية للدولة مستويات قياسية تعكس عمق الثقة العالمية بمنظومتنا الاقتصادية، وكفاءة السياسات التجارية التي ننتهجها. منصة عالمية وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة AIM العالمية: «نجاح قمة AIM للاستثمار 2025 يمثل تتويجاً لرؤية استراتيجية عملنا عليها طويلاً في مؤسسة AIM العالمية لتطوير منصة عالمية تجمع بين الفكر، والقرار، ورأس المال في مكان واحد. ومن خلال تنظيم هذه النسخة الاستثنائية في أبوظبي، أثبتنا مجدداً أن الإمارات هي نقطة التقاء العالم لصناعة المستقبل الاقتصادي. لقد حرصنا هذا العام على توسيع نطاق الحوار، ليس فقط على مستوى القطاعات الاستثمارية، بل أيضاً من حيث التمثيل الجغرافي والمشاركة النوعية». شراكات شاملة وشهد اليوم الأخير جلسة نقاشية وزارية لاستشراف مستقبل الأسواق المفتوحة والتعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي المستدام، وتأثير الاتفاقيات التجارية الدولية في تشكيل اقتصاد عالمي أكثر شمولاً ومرونة. افتتح الجلسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، الذي أشار إلى الدور البناء الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات سجلت 3 تريليونات درهم في عام 2024 بارتفاع سنوي قياسي بنسبة 14.6 % مقارنة بعام 2023، ما يعكس جهودها الناجحة في سياسة التنويع الاقتصادي، كما وقعت الإمارات 21 شراكة اقتصادية شاملة، كما أنجزت بنجاح مفاوضات 8 اتفاقيات أخرى، ما يبرز التزام الإمارات بمواصلة بناء شراكات تنموية طويلة الأمد وشاملة للمساهمة في تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية حول العالم. وبحث المشاركون خلال الجلسة التي أدارتها ثريا قرقاش، الباحثة الرئيسية في وزارة الاقتصاد الإماراتية، سبل تعزيز دور التجارة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث أكد عطوفة زاهر القطارنة، الأمين العام لوزارة الاستثمار الأردنية، الإمكانات التحويلية للاستثمار وعمليات التجارة. من جانبه، أكد نوجي أكوستا جين، وزير المالية لجمهورية كوستاريكا، أهمية بناء التجارة على معايير مشتركة وتوحيد الأطر التنظيمية، والعمل على تعزيز التعاون الدولي والابتعاد عن العزلة الإقليمية. وأشار تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا، إلى الشراكة بين نيوزيلندا والمكسيك التي تعتبر نموذجاً للعلاقات التجارية القوية والبناءة وذات المنفعة للطرفين. وأشار وامكيلي ميني، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية «AfCFTA»، إلى القضايا المتعلقة بالضعف في سلاسل التوريد العالمية وأهمية التنويع.