
آبل تقاضي اليوتيوبر «جون بروسير» لتسريبه تصميم iOS 26 قبل الكشف عنه!
يبدو أن « كريج فيديريغي » لا يحب حرق المفاجئات التي يطبخها مع فريقه، ويأخذ التسريبات بشكل شخصي؛ خاصةً عندما تتعلق بتغييرات جذرية طال انتظارها. حيث تفاجئ اليوتيوبر والمسرب الشهير، «جون بروسير» بدعوى قضائية مرفوعة ضده من شركة أبل ، بتهمة سرقة "أسرار تجارية" تتعلق بتحديث iOS 26 الذي قام جون بتسريب تصميمه عبر قناته على يوتيوب قبل الكشف عنه بسبعة أسابيع تقريبًا، بل قبل أن نعرف أصلًا أن التحديث الجديد سيحمل الرقم 26 بدلًا من 19!
ووفقًا لما ورد في نص الدعوى الذي نشره موقع "ذا فيرج"، فقد استخدم جون طرقًا ملتوية للحصول على تسريباته. حيث تواصل مع شخص يُدعى «مايكل راماتشيوتي»، وهو صديق لمهندس البرمجيات «إيثان ليبنيك»، الذي كان حينها مسؤولًا عن تطوير نظام iOS.
وبحسب المستندات، عرض جون على مايكل مبلغًا ماليًا وفرصة عمل، مقابل الوصول إلى هاتف إيثان، الذي كان يحتوي على نسخة تجريبية غير مُعلَن عنها من التحديث، وإرسال لقطات شاشة منها.
وبالفعل، استطاع مايكل تخمين الرقم السري لهاتف إيثان، واستخدم خاصية "تتبع الموقع" لمعرفة الوقت الذي يغيب فيه صديقه عن المنزل لفترة طويلة. ثم قام بعرض التحديث الجديد على جون عبر مكالمة فيديو ، ليقوم الأخير بتسجيل المكالمة، ومشاركتها لاحقًا مع آخرين، واستخدامها في إنشاء نماذج أولية للّغة التصميم الجديدة.
أوضحت "التفاحة الغاضبة" في دعواها القضائية ضد جون أنها علمت بتفاصيل الواقعة عبر "فاعل خير" مجهول، قام بإرسال بريد إلكتروني إلى الشركة، ادّعى فيه أنه شاهد تسجيل جون للمكالمة وتعرّف على شقة إيثان.
الموضوع: لستُ متأكدًا من الشخص الذي يجب أن أتواصل معه؛ ولكن كنوع من الاحترام لفريق iOS 19 في أبل، أردتُ مشاركة معلومات لديّ حول موظف سرّب تفاصيل التصميم الجديد قبل الإصدار.
معلومات iOS 19 التي شاركها جون بروسر مصدرها إيثان ليبنيك.
كانت هناك مكالمة FaceTime بين جون وليبنيك أو صديق له، حيث تم عرض واجهة iOS 19 لجون. لدى جون تفاصيل حول شاشة القفل، والشاشة الرئيسية، تأثيرات وواجهات التطبيقات. كانت المكالمة قبل بضعة أشهر. لدى جون فيديو منها يُظهر واجهة iOS 19. ومايكل راماشيوتي متورطان. شارك جون أيضًا مقاطع من مكالمة فيس تايم المسجلة مع مُسرِّبي آبل.
أنا متأكد من أن آبل لديها الموارد اللازمة لإجراء مزيد من التحقيقات. وقد سرّبت آبل وآخرون معلومات حول نظام iOS في الماضي.
وزعم فريق محامي آبل أيضًا أنهم يملكون رسالة صوتية أرسلها مايكل إلى صديقه إيثان، يعتذر فيها عمّا حدث، ويؤكد له أن الخطة كانت من تدبير جون بالكامل. سارع إيثان بإرسال الرسالة إلى مديريه في أبل لتبرئة نفسه، لكن رد الشركة جاء بفصله مباشرة من العمل، بدعوى أنه لم يلتزم بسياسة الحفاظ على سرية وتأمين البرامج غير المُعلَن عنها للعامة.
تطالب آبل بتعويضات مالية جرّاء الضرر الذي تسبّب فيه جون، بالإضافة إلى أمر قضائي يمنعه من تسريب أي أسرار تجارية تخص الشركة مستقبلًا. وأوضحت آبل أن الهاتف التي تم الوصول إليه لا يحتوي فقط على تصميم iOS 26 الذي كُشف عنه بالفعل، بل يتضمّن أيضًا أسرارًا تصميمية أخرى لم تُعلن بعد.
من جانبه، علّق جون على الدعوى المرفوعة ضده عبر إكس ، مؤكدًا أنه لم يخطط للأمر بالطريقة التي وصفتها آبل، وادّعى أنه يمتلك أدلّة تثبت براءته، كما أضاف لقطات لمحادثات مع مايكل يُظهر فيها تعجّبه من وصول الآخر لمثل هذه المعلومات ويسأله عن مصدره.
لم أُخطط للوصول إلى هاتف أي شخص. لم تكن لديّ كلمات مرور. ولم أكن على دراية بكيفية الحصول على هذه المعلومات.
جدير بالذكر أن جون نشر عدة مقاطع فيديو عبر قناته على يوتيوب، تحدث فيها عن الميزات المسربة في الإصدار الجديد من نظام iOS.
ففي يناير 2025، نشر فيديو بعنوان " نظرة أولى على iOS 19"، كشف فيه عن تصميم جديد لتطبيق الكاميرا. وفي مارس، قدّم نظرة على تطبيق الرسائل بتصميمه الجديد. وأخيرًا في أبريل، نشر ما وصفه بـ" أكبر تسريب لنظام iOS على الإطلاق"، حيث عرض لأول مرة لغة التصميم الجديدة من آبل، التي أطلق عليها اسم "الزجاج السائل" (Liquid Glass).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ ساعة واحدة
- عرب هاردوير
تيم كوك يؤكد أن آبل منفتحة على الاستحواذات في مجال الذكاء الاصطناعي
أطلق الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك ، إشارات واضحة على أن الشركة باتت منفتحة على صفقات استحواذ كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي. جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان نتائج الربع الثالث من العام المالي الحالي، حيث سجلت آبل إيرادات بلغت 94 مليار دولار بين أبريل ويونيو، محققة نموًا بنسبة 10 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يعكس هذا التوجه الجديد إدراك آبل بأن المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي باتت شديدة، وأن الوقت لم يعد يسمح بالمراهنة على التطوير الداخلي البطيء فقط، بل يتطلب خطوات سريعة وشراكات استراتيجية لتعويض التأخر الملحوظ في هذا المجال. سباق الذكاء الاصطناعي يفرض واقعًا جديدًا لسنوات طويلة، احتفظت آبل بهويتها كشركة تفضل تطوير تقنياتها داخليًا بهدوء، بعيدًا عن الضجيج الإعلامي. إلا أن موجة الذكاء الاصطناعي التي اجتاحت القطاع التقني منذ مطلع 2023 فرضت معادلة مختلفة. فقد قطعت شركات كبرى مثل مايكروسوفت وجوجل وميتا أشواطًا كبيرة في تطوير نماذج لغوية ذكية ومساعدين رقميين متقدمين، بينما ظهرت آبل في صورة متأخرة، ما أثار تساؤلات حول قدرتها على اللحاق بالموجة. باتت المؤشرات على هذا التأخر واضحة، خاصة بعد انتقال عدد من مهندسي آبل البارزين إلى شركات منافسة، على رأسها ميتا، وهو ما زاد من الضغط على إدارة الشركة لتسريع تحركاتها في هذا المجال. استراتيجية جديدة: الشراكة والاستحواذ في محاولة لتغيير المعادلة، بدأت آبل فعليًا بمراجعة نهجها تجاه الذكاء الاصطناعي. فقد كشفت تقارير صحفية أن الشركة دخلت في محادثات مع لاعبين كبار في هذا المجال، مثل OpenAI وAnthropic، لاستكشاف فرص دمج تقنياتهم في تطوير نسخة جديدة من مساعدها الصوتي Siri، مبنية على نماذج لغوية ضخمة. بل إن آبل ذهبت إلى أبعد من ذلك، حيث أفادت تقارير أخرى بأن الشركة ناقشت احتمالية الاستحواذ على شركة Perplexity، الناشئة في مجال البحث القائم على الذكاء الاصطناعي. تعكس هذه الخطوات رغبة واضحة في سد الفجوة سريعًا، ولو عبر قفزات نوعية بدلاً من خطوات تدريجية. قيادة جديدة للذكاء الاصطناعي داخل آبل لم يأتِ هذا التحول فقط عبر التصريحات، بل شمل أيضًا تغييرات تنظيمية داخلية. ففي مارس الماضي، عينت آبل مايك روكويل، قائد مشروع نظارة Vision Pro ، ليتولى قيادة فرق الذكاء الاصطناعي وSiri. ومنذ ذلك الحين، بدأت الشركة بإعادة توزيع موظفيها، مع توجيه عدد متزايد من الكفاءات نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي. وأكد تيم كوك أن الشركة باتت تعمل على دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات منتجاتها، من الأجهزة إلى الأنظمة، مرورًا بالبنية الداخلية. ورغم أن آبل سبق أن أعلنت عن نيتها إطلاق نسخة محسنة من Siri، إلا أن الإطلاق تأجل مؤخرًا، بسبب مشكلات تتعلق بموثوقية النظام، بحسب تصريحات كريغ فيديريغي، نائب الرئيس الأول للبرمجيات. أداء مالي قوي في ظل التحديات ورغم هذه التحولات والضغوط، إلا أن آبل لا تزال تحافظ على متانة أدائها المالي. فقد شهدت مبيعات آيفون نموًا سنويًا بنسبة 13 بالمئة، لتصل إلى 44.6 مليار دولار، في حين ارتفعت إيرادات أجهزة ماك إلى 8.1 مليار دولار، مدعومة بإطلاق نسخة جديدة من ماك بوك إير. أما قطاع الخدمات، والذي يشمل اشتراكات مثل Apple TV Plus وiCloud وApple Music، فقد سجل قفزة نوعية، ليحقق إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار، وهو أعلى رقم في تاريخ هذا القطاع داخل الشركة. تهديدات جيوسياسية تعقد المشهد لكن هذا النجاح لا يخلو من تحديات مستقبلية، خاصة في ظل التوترات التجارية في الولايات المتحدة. ففي مايو الماضي، حذرت آبل من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تكلفها نحو 900 مليون دولار خلال الربع الجاري. وتزداد احتمالات التصعيد، خصوصًا مع تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية تصل إلى 25 بالمئة ما لم تنقل الشركة إنتاجها بالكامل إلى داخل الأراضي الأمريكية. ولمواجهة هذه الضغوط، بدأت آبل بنقل جزء من عمليات التصنيع إلى الهند، إلا أن هذه الخطوة لم ترُق للإدارة الأمريكية، ما قد يؤدي إلى مزيد من التعقيد في الشهور المقبلة. إصدارات قادمة والرهان على التصميم الجديد في المقابل، تستعد الشركة لإطلاق سلسلة هواتف آيفون 17 في سبتمبر المقبل، بالتزامن مع طرح نظام iOS 26، الذي سيقدم تصميمًا بصريًا جديدًا يحمل اسم Liquid Glass. وقد أثار هذا التصميم انقسامًا بين المستخدمين، بين من يراه ثوريًا ومن يراه تغيّرًا غير ضروري. يبدو أن آبل وصلت إلى قناعة بأن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا تكميليًا، بل بات ضرورة وجودية لأي شركة تقنية ترغب بالبقاء في صدارة السوق. وبفتح باب الاستحواذات والشراكات، تدخل آبل مرحلة جديدة من المنافسة، تتطلب جرأة في اتخاذ القرارات، وسرعة في التنفيذ، ورؤية تتجاوز حدود الأجهزة إلى عالم من الخدمات الذكية المتكاملة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً
أطلقت شركة Apple تحديثًا جديدًا لنظام iOS (الإصدار 18.6)، يتضمن 29 إصلاحًا أمنيًا مهمًا، وأوصى خبراء الأمن السيبراني بضرورة تثبيته فورًا لتجنب مخاطر تهدد خصوصية المستخدمين. يحذر المختصون من أن التأخر في التحديث قد يُعرض بيانات المستخدمين الحساسة لخطر الاستغلال من قبل مواقع وتطبيقات خبيثة. وبينما أكدت Apple أن الثغرات لم تُستغل بعد، شدد الخبراء على أن تحديث الجهاز هو خط الدفاع الأول ضد الهجمات الإلكترونية. تركّز معظم الثغرات على WebKit، وهو محرك عرض الصفحات في Safari، وقد تتيح للمهاجمين الوصول إلى معلومات المستخدم أو تعطيل الخدمات. من بين الثغرات أيضًا، واحدة خطيرة تُعرف باسم CVE-2025-4322، تسمح باستخراج بيانات حساسة عبر مواقع احتيالية. كما طالت الإصلاحات مكونات مهمة مثل CoreAudio وCoreMedia، التي تُستخدم لمعالجة الصوت والوسائط، ما يجعلها أهدافًا مغرية للقراصنة، وفقا لـ "ديلي ميل " البريطانية. بالإضافة إلى الجوانب الأمنية، يعالج التحديث أيضًا خللًا يمنع المستخدمين أحيانًا من مشاركة "أفلام الذكريات" — وهي ميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع قصيرة من الصور المختارة. رغم ذلك، لا يزال بعض المستخدمين يبلغون عن مشاكل في تطبيق البريد، واتصال WiFi، واستهلاك البطارية، ولم تُعالج هذه العيوب بعد. التحديث متاح لجميع أجهزة iPhone التي تدعم iOS 18، بدءًا من iPhone XS وما بعده، إضافة إلى iPhone SE الجيل الثاني والثالث. انتقل إلى "عام" > "تحديث البرنامج". إذا كان التحديث متاحًا، اضغط على "تنزيل وتثبيت"، ثم أدخل رمز المرور واضغط على "تثبيت الآن". وإلى جانب iOS 18.6، أصدرت Apple تحديثات أمنية لأجهزة iPad (iPadOS 17.7.9)، وMac، وApple Watch، وApple TV، وVision Pro. مع قرب إطلاق iOS 26 وiPhone 17 في الخريف، يُعد هذا آخر تحديث رئيسي قبل ذلك، مما يجعل تحديث جهازك الآن خطوة مهمة لحماية بياناتك.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
آبل منفتحة على عمليات الاستحواذ في مجال الذكاء الاصطناعي
أشارت شركة آبل يوم أمس الخميس، إلى انفتاحها على عمليات الاستحواذ الكبيرة لتسريع التقدم في الذكاء الاصطناعي بعد تأجيل إطلاق نسخة معدلة من المساعد الصوتي المدعوم من الذكاء الاصطناعي "سيري" إلى العام المقبل. وقال الرئيس التنفيذي تيم كوك خلال مكالمة جماعية بشأن الأرباح "نحن منفتحون للغاية على الدمج والاستحواذ الذي يسرع وتيرة تنفيذ خارطة طريقنا"، مضيفا أنه في حين أن آبل استحوذت على الأغلب على شركات أصغر فهي "ليست متمسكة بحجم معين". وأشار إلى أنه لا يوجد شيء للإعلان عنه في الوقت الحالي، ولكن قال إن آبل "تزيد بشكل كبير" استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وتأتي الخطوة فيما يسارع منافسون مثل جوجل لدمج أنظمتهم من الذكاء الاصطناعي -مثل جيميني- داخل الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد بما في ذلك تلك المصنوعة من جانب سامسونج المنافس الرئيسي لآبل. وتأتي تصريحات كوك عقب نتائج الربع الثالث المالية لآبل التي أظهرت زيادة حادة في الأرباح مدفوعة بمبيعات قوية للأيفون ما ساعد في التعويض عن عبء الرسوم الجمركية الأمريكية. وسجلت آبل عملاق التكنولوجيا الأمريكي أرباحا صافية بلغت 4ر23 مليار دولار للربع الثالث، بارتفاع من 4ر21 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت آبل قد قدرت في وقت سابق أن الرسوم الجمركية ستكلف الشركة حوالي 900 مليون دولار خلال الربع. ومع ذلك، قال كوك إن العبء الفعلي كان أقل بقليل، حيث بلغ 800 مليون دولار. وبالنسبة للربع الحالي، تتوقع آبل الآن تكاليف متعلقة بالرسوم الجمركية تصل إلى 1ر1 مليار دولار. وارتفعت الإيرادات بنسبة 10 % على أساس سنوي لتصل إلى حوالي 94 مليار دولار، حيث أشار كوك في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي الأمريكية إلى أن حوالي 1% من الزيادة كانت مدفوعة بالمشتريات المسبقة قبل الزيادات المتوقعة في الرسوم الجمركية. وظل قطاع هواتف آيفون المحرك الرئيسي للشركة، حيث نما بنسبة 13% ليصل إلى ما يقل قليلا عن 6ر44 مليار دولار - وهو أعلى بكثير من توقعات المحللين البالغة 40 مليار دولار. ويعد آيفون أهم منتج لآبل بفارق كبير. ويجري تصنيع أجهزة آبل في الغالب في آسيا، بما في ذلك الصين والهند وفيتنام. وقد تم فرض رسوم جمركية عالية تدريجيا على الواردات من هذه البلدان. قبل ثلاثة أشهر، وقال كوك إن حوالي نصف هواتف آيفون التي تباع في الولايات المتحدة يتم شحنها الآن من الهند.