logo
درعة-تافيلالت.. فاطمة الزهراء المنصوري توقع اتفاقيات تنموية في إطار سياسة المدينة وتزور دوار أنميد كنموذج ناجح لإعادة الإعمار بعد الزلزال

درعة-تافيلالت.. فاطمة الزهراء المنصوري توقع اتفاقيات تنموية في إطار سياسة المدينة وتزور دوار أنميد كنموذج ناجح لإعادة الإعمار بعد الزلزال

في إطار تنزيل التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين في المناطق القروية والحضرية، قامت؛ وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، بزيارة ميدانية إلى جهة درعة-تافيلالت، وذلك ابتداء من يومه الإثنين 19 ماي 2025.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة سواء على المستوى الحضري أو القروي، ستكون فرصة للوقوف عن كثب على الإنجازات المحققة منذ 2021، وعلى مدى تقدم الأشغال في طور الإنجاز وكذا إعطاء دفعة قوية لبرامج التعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ من خلال التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التي تهم عددا من المشاريع المبرمجة على مستوى الجهة.
وتهم المرحلة الأولى من هذه الزيارة الجهوية، التي ستتواصل إلى غاية يوم الأربعاء 21 ماي 2025، تتبع وتنفيذ والتعاقد حول برامج تخص مختلف الجماعات الحضرية والقروية بإقليم ورزازات.
وبهذه المناسبة، أكدت الوزيرة المنصوري أن الهدف هو تسريع تأهيل المراكز القروية والنسيج الحضري وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين بجهة درعة- تافيلالت.
وفي ذات السياق وخلال زيارتها الميدانية لمشروع إعادة بناء وتأهيل دوار انميد، أشرفت الوزيرة المنصوري على توقيع اتفاقيتين لتأهيل مراكز الجماعات القروية بالإقليم وكذا لتأهيل النسيج الحضري لمدينة ورزازات، وذلك بشراكة مع مجلس الجهة، والمجلس الإقليمي لورزازات، ومجالس الجماعات المعنية (13 جماعة).
للإشارة، ستمكن هذه الاتفاقيات من تعبئة غلاف مالي قدره 358 مليون درهم خلال الفترة 2025- 2028، منها 128 مليون درهم ممولة من طرف الوزارة.
وشهد إقليم ورزازات إنجازا متقدما في عمليات إعادة الإعمار حيث تم، إلى غاية 15 ماي 2025، إنهاء الأشغال ب3736 ورشاً، وهو ما يمثل 90% من الأوراش المفتوحة.
إلى ذلك، أكدت السيدة المنصوري أن: 'كل من قدم طلبا قد حصل على رخصة البناء، وأن جميع العمليات تتم بتتبع تقني ومواكبة مستمرة للأسر المعنية'. كما نوهت ذات المسؤولة الحكومية بجهود السلطات والمنتخبين والفاعلين المحليين في انخراط تام مع الساكنة.
ولعل من أبرز محطات هذه الزيارة بإقليم ورزازات، زيارة دوار أنميد بجماعة خوزامة، الذي تضرر من زلزال 8 شتنبر 2023، والذي تمت إعادة بنائه وفق مقاربة جديدة، على أساس هضبة قريبة أكثر استقرارا، وذلك وفقا لتصاميم تراعي نمط عيش الساكنة وتحترم خصوصياتها المحلية وتحافظ على كرامتها ونسيجها الاجتماعي.
وجدير بالذكر أنه من بين أهم العوامل التي أسهمت في إنجاح هذا البرنامج هو، تنظيم الساكنة في إطار جمعية محلية تأسست لهذا الغرض (جمعية أنميد للإعمار)، حيث باشرت إنجاز المشروع عبر إبرام عقود مع شركات البناء.
وفي هذا الإطار صرحت الوزيرة المنصوري: 'هذا النموذج المتميز المبني على التضامن والثقة وتكثيف جهود المواطنين، يعد تجربة ناجحة، ولقد حصلت كل أسرة على الدعم العمومي، مما مكنها من إنهاء الأشغال حسب الإمكانات المتاحة وبمراعاة ذوقها الخاص'.
كما أضافت الوزيرة: 'جميل جدا أن نرى أن هذه الأسر وقد استعادت الأمل والحياة في منازل آمنة وأكثر سلامة، فذلك هو أسمى تتويج لجهودنا جميعا'.
وقد تم إلى حدود اليوم، على مستوى دوار انميد، إنجاز 145 وحدة سكنية، بمساحة تقارب 135 متر مربع لكل وحدة، منها 75 متر مربع مخصصة للسكن.
الشيخ الوالي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مغرب الحضارة: الوطنية الصادقة تفرض أن تكون الأفضلية لكل ماهو مغربي
مغرب الحضارة: الوطنية الصادقة تفرض أن تكون الأفضلية لكل ماهو مغربي

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

مغرب الحضارة: الوطنية الصادقة تفرض أن تكون الأفضلية لكل ماهو مغربي

عزيز رباح فازت المعمارية المغربية سليمة ناجي بالجائزة العالمية للعمارة المستدامة التي احتضنتها مدينة البندقية الإيطالية هذه السنة. تخصصت المعمارية سليمة ناجي في الحفاظ على التراث المعماري المحلي وتطويره كما ساهمت في عدة مشاريع لتثمين التراث المعماري المغربي كالقلاع التاريخية والقصبات واستعمال المواد المحلية المقاومة للزلازل والتغيرات المناخية. فالبناء المستدام والتراثي فيه خير كثير للهوية والتنمية المحلية والصناعة التقليدية والسياحة والصحة والشغل والميزان التجاري. ومن باب التذكير ؛ فقد أطلقت الوزارة المكلفة بالتجهيز مع الوزارة المكلفة بالإسكان والتعمير دراسة معمقة سنة 2015 حول التقنيات البديلة في البناء والطرق لتحقيق أهداف عدة: – الإسهام في الحفاظ على الهوية الوطنية (تمغربيت) – تثمين المواد المحلية الغنية وتطوير صناعة مناسبة – التقليل من الاستيراد لمواد البناء المكلفة جدا – خلق فرص الشغل خاصة في المناطق القروية والجبلية والصحراوية – الحفاظ على التراث المعماري المحلي وتثمينه – تعزيز البناء المستدام والتقليل من كلفة الطاقة والآثار الصحية للمواد العصرية – جدب السياح الباحثين عن الراحة والتراث والطبيعة وقد سبقت أن دعوت إلى توجيه الاستثمارات الوطنية الحالية والآتية، والتي تعد بمئات الملايير من الدراهم، إلى الالتزام بالأفضلية الوطنية لصالح المعمار المغربي والمنتوج الوطني الصناعي والتقليدي والشركات ومكاتب الدراسات المغربية وكل ماهو وطني ومحلي. إن تجربة وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك في إقرار الأفضلية الوطنية في الصفقات سنة 2012، تعتبر رسالة ثقة في كل ماهو مغربي حيث كان لقرارها أثرا بليغا في تمكين الشركات المغربية الحصول على أكثر من 90% من قيمة مشاريع البناء والبنية التحتية في مجالات الطرق والطرق السيارة والسكك الحديدية والمطارات والموانيء ثم السدود وغيرها بعدما كانت لا تتجاوز حصتها 37%. وجب الثقة في كل ماهو مغربي من الحجر إلى البشر !!! والحرص على تحفيزه وتثمينه وتجويده سواء كان تقليديا أو عصريا ، والالتزام بنشر ثقافة التوظيف والاستهلاك لكل ماهو مغربي مهما كان الأمر سواء لدى المواطن أو الأسر أو الدولة. وإنه لمن الواجب والمستعجل أن تصدر أوامر صارمة وتشريعات ملزمة لتوجيه الاستثمارات والمشتريات العمومية، في الوزارات وفروعها والمؤسسات وتوابعها والجماعات المحلية والشركات المفوضة منها، إلى كل ماهو مغربي ، ولا نحيد عنه إلا استثناء وعند الضرورة القصوى التي وجب الحد منها والتنصيص عليها. شعارنا في ذلك: 'منتوج بلادي وأفتخر' ولن أكون قاسيا إذا قلت أن أي مسؤول يفضل غير ما هو مغربي في الصفقات والمشتريات عليه أن يرسخ وطنيته أو يقدم استقالته. في مقال لاحق سأتطرق للكنز الكبير للمملكة: اقتصاد النباتات مثلا : فالمغاربة يستهلكون سنويا حوالي 25 مليار درهم من مستلزمات التجميل والعطور، أغلبها مستوردة !!!. وبلادنا تحتوي على آلاف النباتات الطبية والعطرية والغذائية في كل ربوعها. 'وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها' صدق الله العظيم.

عمالة تاونات تخلد الذكرى الـ 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
عمالة تاونات تخلد الذكرى الـ 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

عمالة تاونات تخلد الذكرى الـ 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

هبة بريس- ع محياوي تخليداً للذكرى العشرين لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 18 ماي 2005، ترأس السيد عامل إقليم تاونات، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، اليوم الثلاثاء 20 ماي 2025، مراسيم الاحتفال بهذه المناسبة الهامة، بحضور السادة نواب ومستشاري الإقليم في البرلمان، ورؤساء المصالح الأمنية والإدارية، والمنتخبين، وممثلي المجتمع المدني. وقد تميز برنامج هذه التظاهرة بتنظيم لقاء تواصلي بملحقة العمالة، حيث أكد السيد العامل في كلمته الافتتاحية على أهمية التوجهات الاستراتيجية للمبادرة، التي ما فتئت تشكل دعامة أساسية لصيانة كرامة المواطن، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، ودعم الرأسمال البشري. وتم خلال اللقاء تقديم عرض مفصل حول حصيلة 20 سنة من تنزيل المبادرة على صعيد الإقليم، أبرز من خلاله السيد رئيس قسم العمل الاجتماعي أن إقليم تاونات شهد إنجاز 2805 مشروعًا وعملية بين سنتي 2005 و2025، باستثمار إجمالي يفوق 1,3 مليار درهم، استفاد منها أزيد من 1,25 مليون مواطن ومواطنة. وشملت هذه المشاريع عدة مجالات منها: تحسين الولوج للخدمات الأساسية دعم التعليم ومحاربة الهدر المدرسي دعم الصحة خصوصًا الأم والطفل تمكين الشباب اقتصاديًا دعم الفئات في وضعية هشاشة كما تم عرض شريط وثائقي يلخص أبرز منجزات المبادرة بالإقليم، قبل أن تُختتم فعاليات اللقاء بتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الإقليمية للإبداع والابتكار، المنظمة من طرف جمعية جسور الأمل للتضامن والتنمية البشرية. وتواصلت الأنشطة المخلدة لهذه الذكرى بزيارات ميدانية لمجموعة من المشاريع النموذجية، من بينها: العيادة الطبية المتنقلة لطب الأسنان وحدتان طبيتان للفحص بالأشعة وطب النساء والتوليد معرض المنتجات المجالية أروقة الجمعيات والمؤسسات المدعمة من طرف المبادرة وتعكس هذه الدينامية، مدى التزام جميع الشركاء والفاعلين المحليين بروح وقيم المبادرة، من أجل تنمية مستدامة وشاملة.

ورززات.. المنصوري تشرف على توقيع اتفاقيتين في إطار سياسة المدينة
ورززات.. المنصوري تشرف على توقيع اتفاقيتين في إطار سياسة المدينة

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

ورززات.. المنصوري تشرف على توقيع اتفاقيتين في إطار سياسة المدينة

هبة بريس شرعت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أمس الاثنين، في زيارة ميدانية إلى جهة درعة – تافيلالت. وتميزت هذه الزيارة، التي تندرج في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين من خلال تنزيل سياسة المدينة، بالتوقيع على اتفاقيتين بغلاف مالي إجمالي قدره 358 مليون درهم، 128 مليون درهم منه عبأتها الوزارة. ونقل بلاغ للوزارة عن المنصوري تأكيدها أن 'هدفنا هو تسريع تأهيل المراكز القروية والحضرية وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين بجهة درعة – تافيلالت'. وهكذا، وقعت الوزيرة على اتفاقيتين لتأهيل مراكز الجماعات القروية بالإقليم وتأهيل النسيج الحضري لمدينة ورزازات، بشراكة مع مجلس جهة درعة – تافيلالت، والمجلس الإقليمي لورزازات، ومجالس الجماعات المعنية. من جهة أخرى، أشادت الوزيرة بالجهود المبذولة بالإقليم على جميع المستويات في إطار عملية إعادة الإعمار بعد الزلزال. وأوضحت أن 'إقليم ورزازات شهد إنجازا متقدما في عمليات إعادة الإعمار، حيث تم، إلى غاية 15 ماي 2025، إنهاء الأشغال ب 3736 ورشا، وهو ما يمثل نسبة 86 في المائة من الأوراش المفتوحة'. وأضافت السيدة المنصوري أن 'كل من قدم طلبا قد حصل على رخصة البناء، وجميع العمليات تتم بتتبع تقني دقيق ومواكبة مستمرة للأسر المعنية'. ولهذا الغرض، قامت الوزيرة مرفوقة، على الخصوص، بعامل إقليم ورزازات، عبد الله جاهيد، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت هرو برو، بزيارة إلى دوار أنميد (جماعة خوزامة)، الذي تضرر من زلزال 8 شتنبر 2023، والذي استفاد من مشروع لإعادة البناء وفق مقاربة جديدة، حيث تمت عملية إعادة البناء على هضبة قريبة أكثر استقرارا، وذلك وفقا لتصاميم تراعي نمط عيش الساكنة وتحترم خصوصياتها المحلية وتحافظ على كرامتها ونسيجها الاجتماعي. وبعد تسلم المساعدات المالية الموجهة للأسر المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023، باشرت الساكنة، التي انتظمت في جمعية محلية، إنجاز المشروع، عبر إبرام عقود مع مقاولات البناء من القطاع الخاص. ومكن مشروع إعادة البناء من إنجاز 145 وحدة سكنية بمساحة تقارب 135 مترا مربعا لكل وحدة، منها 75 مترا مربعا مخصصا للسكن. وسجلت الوزيرة أن 'هذا النموذج المبتكر المبني على التضامن المجتمعي والثقة وتمكين المواطنين، يعد تجربة ناجحة. ولقد حصلت كل أسرة على الدعم العمومي، مما مكنها من إنهاء الأشغال حسب الإمكانيات المتاحة وبمراعاة ذوقها الخاص'. وقالت ' جميل جدا أن نرى هذه الأسر وقد استعادت الأمل والحياة في منازل آمنة وأكثر سلامة، فذلك هو أسمى تتويج لجهودنا جميعا'. وبحسب الوزارة الوصية، فإن إقليم ورزازات معني، أيضا، بأشغال حماية دوار (توراسين) من مخاطر سقوط الكتل الصخرية إثر الزلزال. وتشمل هذه الأشغال، على الخصوص، تنظيف المنطقة وإزالة النباتات الجافة، وحفر خنادق لمحاصرة الكتل الصخرية غير المستقرة، وتثبيث الكتل الصخرية غير المستقرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store