
شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي توقع عقدين مع شركة "بارسونز" لتطوير المدارج ومواقف الطائرات وأبراج المراقبة
أعلنت شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي عن توقيع عقدي شراكة تنفيذية، مع شركة "بارسونز" العالمية الرائدة في توفير حلول الطيران، تقوم بموجبهما بتنفيذ أعمال جديدة للمطار على مدار السنوات الأربع الأولى من عملية التطوير.
وتهدف الشراكة إلى تطوير مدارج وممرات ومواقف الطائرات وأبراج مراقبة الحركة الجوية، وكذلك إنشاء حزم البنية التحتية الأرضية، بما في ذلك الطرق والمرافق والأنفاق والجسور وشبكة السكك الحديدية والمناظر الطبيعية، وتشتمل العقود على قيام "بارسونز" بتوفير خدمات إدارة المشروع في جميع مراحل العقدين، بما في ذلك التطوير المبكر، والتصميم، والتصاريح والموافقات، والمشتريات، والبناء، وبدء التشغيل التجريبي، والتسليم، والتنسيق العام.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي المكلف لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي ماركو ميهيا: "يمثل اختيار بارسونز شريكا تنفيذيا لمطار الملك سلمان الدولي خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤيتنا في بناء مطار عالمي المستوى، يجمع بين الابتكار، والاستدامة، وكفاءة التشغيل. إن تطوير هذا المشروع الضخم يتطلب شراكات قوية مع خبراء عالميين في البنية التحتية وإدارة المشاريع، وبارسونز تمتلك الخبرة والقدرة لدعمنا في تحقيق أهدافنا".
وأضاف بقوله: "نحن ملتزمون بتقديم تجربة سفر متطورة، وتعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي للطيران والخدمات اللوجستية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ونتطلع إلى العمل مع شركائنا لتحقيق هذا الطموح".
من جانبه، قالت كاري سميث رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي "يمثل اختيارنا كشريك تنفيذي لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، شهادة على خبراتنا الممتدة لعقود في إدارة مشاريع البنية التحتية للطيران، ويعكس التزامنا بتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تدعم تطلعات المملكة ورؤية السعودية 2030، ونؤكد التزامنا على تقديم خلاصة خبرتنا وتسخير أحدث التقنيات لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير العالمية، ونتطلع إلى التعاون مع فريق تطوير مطار الملك سلمان الدولي لتحقيق هذا الإنجاز الاستراتيجي".
وتعد شركة "بارسونز" العالمية، المدرجة في بورصة نيويورك، أحد أبرز الشركات العالمية المتخصصة في توفير حلول الطيران، حيث تمتلك تجارب ومشاريع سابقة مع أكثر من 450 مطارا في 40 دولة، كما تتمتع الشركة بحضور إقليمي يمتد لأكثر من 65 عاما، حيث يرجع تاريخ الشركة في المملكة العربية السعودية إلى خمسينيات القرن الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
مشاريع جديدة في طريقها للإطلاق.. ووجهة الفرسان تشهد تسارعًا في تنفيذ البنية التحتية
أعلنت NHC عن مواصلة أعمال تطوير البنية التحتية في وجهة الفرسان، أكبر وجهة عمرانية في المملكة، وبلغت نسبة الإنجاز الإجمالية 55% حتى نهاية أبريل 2025، ما يعكس التزام الجهات المطوّرة بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد. وتضم الوجهة 32 مشروعًا سكنيًا يتم تطويرها من قِبل عددٍ من المطوّرين العقاريين المؤهلين. وتشمل أعمال البنية التحتية تنفيذ شبكات الطرق، والكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، والري، إلى جانب الإنارة وتصريف مياه الأمطار، بما يضمن جاهزية المواقع لتسليم الوحدات السكنية للعملاء في المواعيد المحددة. تستعد وجهة الفرسان لإطلاق مشاريع جديدة خلال الأيام القادمة، وتُعد من أكبر الوجهات العمرانية التي تنفذها NHC على مستوى المملكة. وتتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من أبرز المواقع الرئيسية في مدينة الرياض، وقد صُممت لتوفير نظام متكامل للعيش، بتخطيط حضري يعزز الحياة الصحية والبيئة الحيوية، على مساحة 35 مليون متر مربع، موفّرة أكثر من 50 ألف وحدة سكنية تستوعب أكثر من 250 ألف نسمة.


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
تطويرا للأنشطة السياحية الساحلية بالمملكةالهيئة السعودية للبحر الأحمر وشركة فينكانتييري توقعان مذكرة تفاهم
وقعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة فينكانتييري الرائدة عالميًا في المجال البحري، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير وإدارة الأنشطة السياحية الساحلية في المملكة، بما يُسهم في تطويرها واستدامتها. ومثل الهيئة في توقيع مذكرة التفاهم سعادة الرئيس التنفيذي لها الأستاذ محمد آل ناصر، فيما مثل شركة فينكانتييري الإيطالية سعادة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب الأستاذ بيير روبرتو فولجييرو. ويأتي توقيع هذه المذكرة امتدادًا لمهام الهيئة، والتي من بينها التحقق من ضمان حماية البيئة البحرية، ووضع الضوابط والقواعد والمعايير الخاصة بالمراسي البحرية السياحية، والاستفادة من الممارسات الدولية في هذا المجال من أجل تطوير الأنشطة السياحية الساحلية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في تطوير السياحة الساحلية، بما يضمن حماية البيئة البحرية والموارد الطبيعية، مع الالتزام بمتطلبات الأمن والسلامة البحرية، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمراسي البحرية السياحية والتعاون في مجالات البحث والابتكار في النظم والتقنيات البحرية المتقدمة. يُذكر أن مذكرة التفاهم التي أبرمتها الهيئة تأتي ضمن خطواتها المتسارعة، بالتكامل مع شركائها في القطاعين العام والخاص محليًا ودوليًا، إلى جانب توسيع شراكاتها الإستراتيجية، وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات لتعزيز السياحة المتجددة، والتنمية المستدامة، وإبراز الإمكانات البكر للبحر الأحمر كوجهة سياحية دولية، مع الحفاظ على بيئته وحمايته.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
جمانا الراشد: تبني الأدوات الرقمية الجديدة هو التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية
في جلسة حوارية بعنوان "الفصل القادم للإعلام: بناء الثقة في زمن التحولات"، ضمن ملتقى فورتشن للسيدات الأقوى في العاصمة السعودية الرياض ، أكدت الأستاذة جمانا الراشد الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام "SRMG"، أن التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية لا يكمن في منافسة الأدوات الرقمية الجديدة، بل في تبنيها ضمن الاستراتيجية الأساسية لهذه المؤسسات.كما أشارات الراشد لاستراتيجية تحول رقمي شاملة،لـ SRMG، انطلقت من إنتاج محتوى رقمي أصيل للجمهور الرقمي، وهو ما مهّد لتبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بشكل فعّال اليوم. تحديات المؤسسات الإعلامية وأشارت الأستاذة جمانا الراشد خلال جلسة لها في ملتقى فورتشن الذي حظي بحضور ومشاركة نخبة من القياديات السعوديات، وسيدات من مختلف أنحاء العالم، إلى التحولات الجذرية التي يشهدها القطاع الإعلامي حول العالم، وأضافت أن العصر الرقمي الحالي يوفر بيئة مثالية لصناعة المحتوى، وذلك بفضل التقنيات الحديثة، والتي يأتي على رأسها الذكاء الاصطناعي. ولفتت إلى الدور الرئيس الذي تلعبه التقنيات في مساعدة المؤسسات الإعلامية على فهم الجمهور وتفضيلاته على نحو أعمق، مشددة على ضرورة امتلاك استراتيجية إعلامية واضحة،وأن التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية لا يكمن في منافسة الأدوات الرقمية الجديدة، بل في تبنيها ضمن الاستراتيجية الأساسية لهذه المؤسسات. والاستثمار المستمر في رفع المهارات والتدريب، بما يمكّن الصحفيين من مواكبة التحديات المتسارعة. الجيل الرقمي وأوضحت الأستاذة جمانا الراشد أنه في حال نجحت المؤسسات الإعلامية في تبني هذه الأدوات جزءاً من استراتيجيتها، فلن تكون مضطرة للتنافس معها، بل تكون جزءاً منها، منوهة أن منطقة الشرق الأوسط تضم شريحة شبابية واسعة؛ إذ إن غالبية السكان دون سن الثلاثين، وهم جيل رقمي يعيش على الإنترنت ويستهلك المحتوى عبر الشاشات. ورأت أن تقلص مدى الانتباه لدى الجمهور لا يعني تقليل أهمية المحتوى أو التنازل عن النزاهة التحريرية، ولكنه يتطلب تكيفاً مع السلوك الجماهيري المتغير، والمنصات التي يفضل استهلاك المحتوى من خلالها. ولفتت الأستاذة جمانا الراشد إلى أن الجمهور الشاب لا يرغب في محتوى مُجدول، بل يريده في الزمان والمكان المناسبين، الأمر الذي يستدعي تقديم المحتوى بالأشكال والمنصات التي اعتاد عليها. كما أكدت أن استراتيجية المحتوى التي كانت تعتمد سابقاً على نموذج موحّد وإعادة تدوير المواد لم تعد صالحة، لافتة إلى أهمية إنتاج محتوى أصلي ومخصص لكل منصة، مع الاستفادة من أدوات التحليل الفوري لقياس الأداء. الذكاء الاصطناعي وحول التعامل مع الذكاء الاصطناعي، لفتت الأستاذة جمانا الراشد إلى ضرورة الالتزام بالمبادئ الصحفية الأساسية، مثل التحقق من صحة المعلومات من مصدرين على الأقل، وعدم الاكتفاء بتتبع ما يتم تداوله على المنصات الرقمية، مشيرة إلى أن الجمهور بات يميل للرجوع إلى المصادر التقليدية والموثوقة للتحقق من الأخبار، خصوصاً في أوقات الأحداث الكبرى والطارئة. ودعت وسائل الإعلام إلى استثمار هذه اللحظة؛ لإبراز دورها المحوري في نقل الحقيقة ومواكبة القضايا، مع الحفاظ على النزاهة والمهنية. مصادر دخل جديدة وقالت الأستاذة جمانا الراشد في هذا الصدد: "نحن لا نُعيد اختراع العجلة، بل نخلق مصادر جديدة للإيرادات"، مشيرة إلى أن " SRMG" عملت على تنويع مصادر دخلها من خلال تأسيس شركة للفعاليات، ليس فقط لربحية هذا القطاع، بل لتعزيز الحضور التفاعلي لعلامتها القوية التي تضم أكثر من 30 مطبوعة. وتطرقت "الراشد" في كلمتها لتأسيس "SRMG Labs"، الذراع الإبداعية للمجموعة، والتي تسهم في تقديم محتوى مخصص وعالي الجودة للعملاء، بالاعتماد على البيانات والتحليلات المستمدة من منصات المجموعة، بما يسهم في تعزيز العائدات وزيادة الربحية. استراتيجية تحول رقمي شاملة واختتمت الأستاذة جمانا الراشد كلمتها بالإشارة إلى أن المجموعة، رغم ريادتها السابقة في العديد من المبادرات الإعلامية مثل إطلاق أول مجلة نسائية وأول مواقع إلكترونية، دخلت التحول الرقمي قبل أكثر من أربع سنوات، مشيرة إلى أن المجموعة تمتلك استراتيجية تحول رقمي شاملة، انطلقت من إنتاج محتوى رقمي أصيل للجمهور الرقمي، وهو ما مهّد لتبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بشكل فعّال اليوم. اقرأ المزيد: