حزب البعث السوري من التأسيس إلى السقوط
حزب البعث الاشتراكي حزب سياسي تأسس في سوريا على يد ميشيل عفلق وصلاح البيطار وزكي الأرسوزي. تبنى الحزب مفهوم البعثية، وهي خليط إيديولوجي من القومية العربية والوحدة العربية والإشتراكية العربية ومعاداة الإمبريالية. تدعو البعثية إلى توحيد الوطن العربي في دولة واحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 38 دقائق
- البوابة
القوات الروسية تسيطر على بلدة فيدوروفكا في دونيتسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الجيش سيطرت على بلدة فيدوروفكا في "دونيتسك". وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم /الجمعة/ - إنه على مدار أسبوع، سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، على أليكسييفكا وأندرييفكا وفودولاجي وكوندراتوفكا في مقاطعة سومي، خلال عمليات هجومية. وأضافت أن الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية استهدفت تجمعات القوى البشرية ودبابات و4 ألوية آلية وألوية حرس و3 ألوية هجومية محمولة جوًا، وفوجين هجوميين تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، ومركزًا لقوات العمليات الخاصة، و4 ألوية دفاع إقليمي. وأشار البيان، إلى أنه على مدار أسبوع، وفي منطقة مسؤولية قوات مجموعة "الشمال" الروسية، بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 1565 جنديًا. وقال البيان، إن وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، سيطرا على بلدة ريدكودوب في دونيتسك، وتم استهداف تشكيلات من 4 ألوية آلية، وآليات وطائرات هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى 3 ألوية دفاع إقليمي، ولواء من الحرس الوطني الأوكراني، وخسرت القوات الأوكرانية أكثر من 1490 جنديًا. كما واصلت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت ألوية عدة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقا للبيان. وخلال الأسبوع، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 1750 جنديًا. وأضاف البيان أنه خلال الأسبوع الماضي، سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، على بلدتي نوفوبيل وفيدوروفكا التابعتين لدونيتسك، وتم تدمير عدد من الألوية الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 1240 جنديًا


البوابة
منذ 38 دقائق
- البوابة
آلاف الأسرى محرومون من فرحة العيد خلف سجون الاحتلال
حذر رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، من تصاعد وتيرة الانتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها آلاف الأسرى الفلسطينيين، في ظل ما وصفه بـ"النهج النازي" الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحقهم. وأكد الزغاري، في بيانه الذي جاء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أن سلطات الاحتلال تواصل عزل الأسرى في ظروف قاسية وغير مبررة، بأساليب تفوق ما شهدته الحركة الأسيرة عبر تاريخها الطويل من النضال. وأشار إلى أن هذه السياسات تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، والتضييق المتعمد، والحرمان من الحقوق الأساسية، بما في ذلك الزيارات العائلية والعلاج والرعاية الصحية. عزل ممنهج وحرمان مستمر أبرز الزغاري أن العزل الانفرادي طال العشرات من قادة الحركة الأسيرة، بعضهم تجاوزت فترة اعتقاله أكثر من 22 عامًا، مؤكدًا أن هذه السياسات تهدف إلى كسر إرادة الأسرى وسحق روحهم المعنوية، لا سيما في المناسبات الدينية والاجتماعية التي تمر عليهم داخل الزنازين، محرومين من الحد الأدنى من التواصل الإنساني. وأوضح أن الاحتلال يحرم الأسرى من المشاركة في الفعاليات الاجتماعية والدينية، بما فيها الأعياد، في محاولة لعزلهم عن محيطهم المجتمعي والوطني. كما أشار إلى أن "مصلحة السجون" تتعمد منعهم من الحصول على العلاج أو حتى حقهم في الزيارة العائلية، خاصة في ظل تصعيد إجراءات التضييق في السنوات الأخيرة. الأطفال والنساء.. ضحايا في الظل وحذّر الزغاري من الأوضاع الكارثية التي يواجهها الأطفال داخل المعتقلات، حيث يقبع أكثر من 440 طفلاً خلف القضبان، يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل، من التعذيب والتحقيق القاسي، إلى العزل والحرمان من التعليم والرعاية النفسية. وأكد أن الاحتلال يواصل انتهاك براءة الطفولة الفلسطينية، في مشهد يجسد "قتلًا بطيئًا" لهذه الفئة. ولم تكن الأسيرات بمعزل عن هذه الانتهاكات؛ إذ أشار الزغاري إلى وجود 49 أسيرة فلسطينية، بعضهن أمهات محرومات من أطفالهن، يعانين من ظروف قاسية، ويُحرمن من أبسط حقوقهن، في ظل تجاهل دولي للمعايير الحقوقية المتعلقة بالأسرى النساء. خصّ الزغاري أسرى قطاع غزة بتحية خاصة، مشيرًا إلى أنهم يواجهون معاناة مزدوجة: من جهة ما يعيشونه داخل المعتقلات، ومن جهة أخرى معاناة ذويهم تحت القصف والعدوان. وأكد أن الاحتلال يواصل إخفاء العشرات من أبناء غزة قسرًا، في ظل صمت دولي مطبق وتواطؤ أممي يعمّق من الجريمة. دعوة إلى كسر الصمت الدولي وفي ختام بيانه، وجه الزغاري نداءً صارخًا إلى المجتمع الدولي ومنظوماته الحقوقية، محمّلاً إياها مسؤولية العجز المتواصل عن كبح جماح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى. ودعا إلى استعادة البعد الإنساني في التعامل مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ما يجري في السجون ليس سوى امتداد لجريمة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق المدنيين في قطاع غزة. كما طالب بضرورة التدخل الفوري لوقف الانتهاكات، والعمل الجاد من أجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 71 أسيرًا ارتقوا شهداء داخل السجون، نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب وسوء المعاملة، مما يعكس سياسة القتل البطيء المعتمدة داخل المعتقلات الإسرائيلية.


البوابة
منذ 38 دقائق
- البوابة
الدين في مصر صمام أمان للتجديد والوعي الوطني.. وزير الأوقاف يوضح
أجاب الدكتور أسامة الأزهري المؤسسات الدينية في مواجهة الفكر المتطرف وأكد وأشار وتابع «الأزهري»، أن وزارة الأوقاف تتخذ خطًا أساسيًا وثابتًا وواضحًا في مكافحة الفكر المتطرف، وترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، وذلك من خلال العمل على محورين الأول: بناء نظرية فكرية في مواجهة التطرف، وذلك من خلال تصحيح المفاهيم ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح. أما المحور الثاني، من خلال العمل الميداني وذلك من خلال الدخول في صميم المواجهة، بتكثيف العمل الميداني والتحصين الفكري المباشر، ولاسيما ما يتصل بتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف، من خلال مساجد الأوقاف والعلماء والأئمة المتميزين والواعظات المتميزات. القوة الحقيقية لوزارة الأوقاف وأكد أن وزارة الأوقاف تعتبر الأئمة والدعاة والواعظات القوةَ الحقيقية للوزارة، وتقع على عاتقهم مهمة كبرى لتنفيذ استراتيجيتها. لذا، تحرص على دعمهم ومساندتهم وتشجيعهم بكل السبل، وتسعى للارتقاء بأحوالهم العلمية والمهارية والوجدانية والمالية. وأشار الخطاب الديني وتجديده من منظور وزارة الأقاف ذلك لأن وزارة الأوقاف تتحمل مسئولية المساجد والخطاب الديني الموجه عبرها وعبر وسائل الإعلام الأخرى إلى المخاطبين به، ولذلك تتبنى استراتيجية لتطوير الخطاب الديني وتجديده بما يناسب العصر وفق محاور أربعة؛ هي مواجهة التطرف الديني، ومواجهة التطرف اللاديني، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة. فلابد من صقل مهارات الأئمة وتعزيز قدراتهم العلمية والفكرية والفقهية والتواصلية لتمكينهم من أداء رسالتهم. ومن هنا يتجلى حرص وزارة الأوقاف على حُسن التأهيل. ولفت وزير الأوقاف، إلى إن أخطر ما نواجهه جميعا وما تواجهه دولنا وأوطاننا هو الفكر المتطرف، وانتشار تيار متطرف يتبنى فكر التكفير وحمل السلاح جراء منظومة فكرية عامرة بالأفكار المغلوطة، ونحن في حاجة إلى أن نقدم أطروحة ناجحة لمكافحة التطرف، وأن نسهم مع العالم في قضية التنمية المستدامة وقضية المرأة والطفولة وصناعة القيم وبناء الحضارة. مواجهة فكرية وشدد وزير الأوقاف، على أن مواجهة التطرف تكون من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات، والوزارة تعمل على حسن إعداد وتأهيل الأئمة، لأنهم العنصر الأكبر فى أداء الوزارة. وأكد أن نجاح وزارة الأوقاف، فى تأهيل ورفع كفاءة الأئمة وتزويدهم بالوعي، والقدرة على مواجهة الخطر، والتصدى له، هو فى الحقيقة نجاح للوزارة، وستظل مصر حاملة للواء الإسلام والعروبة والمدافعة عن القيم والمؤتمنة على الشرع الشريف.