
في سابقة تاريخية.. مصر تجري تدريبا جويا مشتركا مع الصين
في إجراء يعد هو الأول من نوعه، تجري القوات الجوية المصرية تدريبًا جويًا مشتركًا مع نظيرتها الصينية في ضوء التعاون العسكري بين مصر والصين.
بحسب بيان صادر رسمي عن وزارة دفاع جمهورية الصين الشعبية، تم إرسال سلاح الجو الصيني مفرزة إلى القاهرة للمشاركة في تدريبات مشتركة مع القوات المصرية في مناورات تحمل اسم 'نسور الحضارة 2025'.
وأشارت الوزارة الصينية إلى أنه من المقرر أن تستمر التدريبات من منتصف شهر أبريل الجاري، وحتى أوائل شهر مايو المقبل.
ذكرت وزارة دفاع الصين أن 'نسور الحضارة 2025' هي أول مناورات مشتركة بين مصر والصين، مؤكدةً أنها تعكس أهمية تعزيز التعاون العلمي والاستراتيجي وتوطيد الثقة المتبادلة بين الجيشين الذين يعتبران أقدم جيشين نظاميين في العالم.
طائرت كورية لدعم الطيران المصري
في سياقٍ متصل، أعلن السفير المصري في كوريا الجنوبية، حالد عبد الرحمن، عن أن القاهرة على وشك الحصول على طائرات FA-50 القتالية الخفيفة من دولة كوريا الجنوبية بعد إبرام صفقة منتظرة مع سيول.
وأشار 'عبد الرحمن'، في تصريحات إعلامية، إلى أنه بموجب الصفقة ستحصل مصر على 100 طائرة من طراز FA-50، والتي تتشابه بنسبة 70٪ مع الطائرة الأمريكية إف-16 من شركة 'لوكهيد مارتن'.
وبحسب ما ذكرته تقارير إعلامية، فمن المرجح أن تحل الطائرات الكورية الجديدة محل طائرات 'ألفا جت' و كذلك طائرات التدريب K-8E القديمة.
وتتسلم مصر الدفعة الأولى من تلك الطائرات بواقع 36 طائرة بقيمة مليار دولار أمريكي، ثم تتسلم باقي الدفعات لاحقًا. وقد يتم تصنيع 70 طائرة من هذه الطائرات في مدينة حلوان، وفق اتفاق مع الهيئة العربية للتصنيع، إذا ما تقرر حصول مصر على الـ 100 طائرة كاملة.
ومن المقرر أن تساهم تلك الطائرات في تطوير صناعة الطيران المصري، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وكوريا الجنوبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
فيتنام بين المطرقة والسندان: هل تنجح هانوي في تفادي إعصار الرسوم الأميركية؟
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تجد ضغوط أميركية متزايدة أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 46% على الواردات الفيتنامية، بحجة أن فيتنام تستفيد من إعادة تصدير السلع الصينية لتجنب الرسوم المفروضة على الصين. هذا القرار يضع فيتنام في موقف صعب، خاصة وأنها سجلت فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة بلغ 123.5 مليار دولار في عام 2024، وهو ثالث أكبر فائض بعد الصين والمكسيك. جهود دبلوماسية مكثفة في محاولة لتفادي هذه الرسوم، أرسل وزير التجارة الفيتنامي، نجوين هونج ديين، وفدًا إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير التجارة هوارد لوتنيك. خلال هذه الزيارة، أبدت فيتنام استعدادها لمكافحة ظاهرة "إعادة التصدير" وتعزيز الشفافية في سلاسل التوريد، بالإضافة إلى زيادة وارداتها من المنتجات الأميركية لتقليل الفائض التجاري. استثمارات استراتيجية لتعزيز العلاقات بالتزامن مع المحادثات التجارية، تسعى فيتنام إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال استثمارات استراتيجية. على سبيل المثال، التقى الوزير ديين مع كبار التنفيذيين في شركات أميركية كبرى مثل لوكهيد مارتن وسبيس إكس، لمناقشة فرص التعاون في مجالات الدفاع والفضاء والطاقة. كما شهدت فيتنام مؤخرًا بدء مشروع منتجع فاخر بقيمة 1.5 مليار دولار من قبل منظمة ترامب، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الشركات الأميركية بالسوق الفيتنامية. تحديات فيتنامية داخلية رغم الجهود المبذولة، تواجه فيتنام تحديات داخلية في إثبات أن صادراتها "صُنعت في فيتنام" وليست مجرد سلع صينية معاد تصديرها. تتطلب هذه العملية تحسينات في البنية التحتية، وتعزيز قدرات التصنيع المحلية، وضمان الشفافية في سلاسل التوريد. الاستفادة من الاتفاقيات التجارية تسعى فيتنام أيضًا إلى تنويع أسواقها من خلال الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الحرة التي وقعتها مع دول أخرى، مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية (RCEP) واتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP). هذا التنويع يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على السوق الأميركية وتخفيف تأثير أي رسوم جمركية محتملة. اختبار للمرونة والذكاء الدبلوماسي تواجه فيتنام اختبارًا حقيقيًا لقدرتها على التوازن بين الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتجنب التصعيد مع الصين. من خلال الدبلوماسية النشطة والاستثمارات الاستراتيجية، تسعى هانوي إلى إثبات أنها شريك تجاري موثوق ومستقل. الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه الجهود ستؤتي ثمارها وتجنب فيتنام إعصار الرسوم الجمركية الأميركية.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار
في كل حرب، تتجه الأنظار نحو الجبهات، نحو الدبابات التي تزمجر، والطائرات التي تمطر، والجنود الذين يسقطون على أطراف الخرائط، لكن قليلون من ينظرون خلف الكواليس، حيث تجلس الأطراف الرابحة في صمت، تتابع المشهد من شاشات تحليل البيانات أو مكاتب صفقات السلاح، تحتسي قهوتها بهدوء بينما تُعد الأرواح على الأرض مجرد أرقام في تقارير الأداء، ومنذ الحرب العالمية الأولى وحتى أحدث صراع في أوكرانيا أو غزة، ظل السؤال نفسه يُطرح بين من يجرؤون على كسر السرديات الرسمية وهو من يربح حقًا من هذه الحروب؟ هناك من يعتقد أن تاجر السلاح هو الرابح الأكبر، وهو رأي له وجاهته، فصناعة السلاح هي من أكثر الصناعات التي لا تخسر أبدًا، الحرب بالنسبة لها ليست دمارًا بل موسم رواج، كل دبابة تُستهلك تُستبدل بأخرى، وكل صاروخ يُطلق يُعوض بعقد توريد جديد، وشركات كبرى مثل لوكهيد مارتن، ريثيون، تُضاعف أرباحها كلما احتدمت الجبهات، والحروب تُستخدم كإعلانات حية لمنتجاتهم، ويكفي أن تنجح طائرة واحدة في تنفيذ مهمة دقيقة حتى تصبح نجمة معارض السلاح التالية، والدول لا تشتري فقط القدرة على القتل، بل تشتري وهم التفوق، هالة الردع، وشعورًا زائفًا بالأمان. لكن الصورة تغيرت، فخلف الكاميرات، هناك لاعب جديد دخل الساحة، لا يرتدي زيًا عسكريًا ولا يظهر في نشرات الأخبار، إنه من يملك المعلومة، من يستطيع أن يوجه الرأي العام، أن يصنع العدو، أن يعيد تعريف النصر والهزيمة حسب مزاج مصالحه، من يملك المعلومة يملك القوة الناعمة والصلبة في آنٍ واحد، شركات مثل غوغل وميتا وأمازون لم تُصنف حتى الآن ضمن "شركات الدفاع"، لكنها تملك بيانات عن الشعوب أكثر من حكوماتها، وتستطيع حرف المسارات السياسية عبر خوارزمية، أو إخماد ثورة بتقليل ظهورها في "الترند". لم تعد المعركة فقط على الأرض، بل على الشاشات، في كل ما يُقال ويُعاد ويُضخ، في كل إشعار يصل لهاتفك ويستهدف وعيك قبل أن يستهدف جسدك، باتت المعلومة أقوى من القنبلة، لأنها تهيئ لها الطريق، وتُشيطن طرفًا، وتبرر الحرب، وتمنح الضوء الأخضر النفسي قبل العسكري، ومن يتحكم في الصورة، يتحكم في المعركة، ومن يتحكم في التحليل، يتحكم في المصير. صانع السلاح يربح عندما تشتعل الحرب، لكن صانع المعلومة يربح حتى في الهدنة، بل أحيانًا يُشعل الحرب لتخدم روايته، والمشكلة أن كثيرًا من الصراعات التي نشهدها الآن لم تُخلق من نزاع حقيقي على الأرض، بل من تضخيم إعلامي أو سردية مصطنعة، أصبح بالإمكان تصنيع "عدو"، ثم بث الخوف منه، ثم تسويقه كمبرر لحرب لاحقة، وكل ذلك دون أن يخرج مطلق المعلومة من مكتبه. منذ سنوات بدأت شركات السلاح تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والعلاقة بين الاثنين لم تعد منفصلة، وهناك من يصنع السلاح، وهناك من يصنع القصة التي تُبرر استخدامه، وهناك من يجهز الطائرة، وهناك من يجهز عقل المواطن ليتقبل القصف. المعلومة أصبحت سلاحًا موازيًا، بل سابقًا على القذيفة. فالقصف يبدأ من رأسك، من فكرة يتم زرعها، حتى تصدّق أنها "حرب عادلة" أو "دفاع عن النفس". السؤال الآن من يربح أكثر؟ من يبيع الموت في شكل معدني أم من يبيعه في شكل رواية؟ من يملك المصنع أم من يملك التأثير؟ من يتحكم في الجيوش أم من يتحكم في العقول؟ الواقع أن كليهما رابح، لكن الفارق أن تاجر السلاح يربح مرئيًا، في حين أن تاجر المعلومة يربح في الخفاء، دون أن يُسأل أو يُحاسب، بل الأسوأ قد تراه بطلًا، أو خبيرًا محايدًا، وهو في الحقيقة من يدير المعركة بطرف إصبع. الربح في الحروب لم يعد فقط ماليًا، إنه أيضًا في التأثير، في إعادة رسم الخرائط، في التحكم في السرديات الكبرى، والأدهى من ذلك أن الشعوب نفسها باتت هي السلعة، بياناتهم، عواطفهم، مخاوفهم، سلوكهم على الإنترنت، كل ذلك أصبح يُباع ويُشترى ويُستخدم كوقود في حروب غير تقليدية، حروب لا يُطلق فيها رصاص بل تُحقن فيها العقول بما يكفي لتدمير ذاتها. صانع السلاح يربح حين تسقط الجثث، لكن صانع المعلومة يربح حين تنهار الثقة، حين تصبح الحقيقة مشوشة، والواقع ضبابيًا، والعقل هشًا، قد لا تراه، لكنه موجود في كل إشاعة، في كل فيديو مفبرك، في كل خطاب تعبوي يُبث، في كل "ترند" يُدير الوعي الجمعي دون أن ينتبه أحد. الحروب القادمة لن تكون فقط على الأرض، بل في الفضاء الإلكتروني، في غرف الاجتماعات المغلقة، في مراكز تحليل السلوك البشري، وساحة المعركة لن تكون فقط الجبهة، بل أيضًا شاشة هاتفك، عقل ابنك، وتصوّرك لما يجري من حولك. قد لا تشتري سلاحًا، لكنك تستهلك المعلومة، وقد لا تقتل أحدًا، لكنك قد تقتل الحقيقة دون أن تدري.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
15 شهيدًا فى غارات إسرائيلية على غزة
قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إنها قتلت فلسطينيًا عند حاجز "تمار" العسكري قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، زاعمةً أنه حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنود في الموقع. وأكدت مصادر إسرائيلية عدم وقوع إصابات في صفوف الجنود، بحسب ما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية. 15 شهيدًا في سلسلة غارات عنيفة على غزة في قطاع غزة، أعلنت وكالة الدفاع المدني مقتل 15 فلسطينيًا على الأقل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت عدة مناطق خلال الساعات الماضية. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، إن من بين القتلى زوجين وطفليهما لقوا مصرعهم إثر استهداف منزلهم في حي الأمل بمدينة خان يونس فجر السبت. مجزرة جديدة.. صواريخ تستهدف مدنيين ينتظرون المساعدات وأضاف بصل أن غارة نفذتها طائرة بدون طيار استهدفت حشدًا من المواطنين غرب خان يونس كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص. مشاهد الفاجعة في مستشفى ناصر وفي مشهد مؤلم، أفادت وكالة فرانس برس بتجمع المشيعين حول جثامين الضحايا أمام مستشفى ناصر في خان يونس، حيث غطيت الجثث بالأكفان البيضاء. ونقلت الوكالة عن وسام المدهون، قريب أحد الضحايا، قوله: "فجأة دمر صاروخ من طائرة إف-16 المنزل بأكمله، كان فيه أختي وزوجها وأطفالهما. وجدناهم ممددين في الشارع. ماذا فعل هذا الطفل بنتنياهو؟" الجيش الإسرائيلي: استهدفنا أكثر من 100 موقع في غزة في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف خلال الساعات الماضية أكثر من 100 هدف في القطاع، شملت "مسلحين، ومنشآت عسكرية، وأنفاقًا، وبنية تحتية تابعة لمنظمات إرهابية"، بحسب البيان. وأضاف أن الجيش لا يستطيع التعليق على الضربات الفردية ما لم تُقدّم إحداثياتها الجغرافية الدقيقة.