
مأساة في مسجد في منطقة 'لوغار': مصلٍ يتعرض للطعن نحو 50 مرة أثناء الصلاة
تحولت أجواء العبادة إلى مشهد من الرعب صباح يوم الجمعة في مسجد لا غراند كومب في منطقة 'لوغار'، حيث تعرض رجل للطعن بوحشية حتى الموت على يد مصلٍ آخر. وقع الحادث قبل صلاة الجمعة، في ظروف ما زالت غير واضحة.
ووفقاً للمعلومات الأولية من السلطات، كان هناك رجلان فقط في المسجد في ذلك الوقت. ويقال إن أحدهم هاجم الآخر بعنف باستخدام سكين، حيث وجه له ما بين 40 إلى 50 طعنة قبل أن يهرب ويترك الجثة خلفه.
تم اكتشاف الجثة من قبل مصلين آخرين وصلوا لأداء الصلاة حوالي الساعة 11:30. وعند وصول فرق الإسعاف، لم يتمكنوا من سوى إعلان وفاته.
تم فتح تحقيق في جريمة القتل على الفور، ويجري التحقيق فيه بدعم من قسم البحث في نيم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
نائب فرنسي: 'وزير الداخلية روتايو هو سبب تنامي معاداة المسلمين ويتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد'
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو. وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ 'لاغراند كومب' بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث. وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين. وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال 'عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب' فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة'. كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور. وحمل النائب الفرنسي 'كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين'. وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا. ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.


النهار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
نائب فرنسي: 'وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد'
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو. وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ 'لاغراند كومب' بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث. وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين. وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال 'عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب' فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة'. كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور. وحمل النائب الفرنسي 'كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين'. وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا. ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.


يا بلادي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- يا بلادي
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يدعو المسلمين إلى توخي الحذر عقب الهجوم المعادي للإسلام في "لا غراند كومب"
عبّر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن صدمته إزاء الهجوم الذي وقع في قاعة الصلاة بمسجد لا غراند كومب (غارد)، حيث تم اغتيال شاب مسلم بوحشية. وفي بيان صدر يوم الأحد، أدانت الهيئة الممثلة للديانة الإسلامية في فرنسا "بأشد العبارات" هذا "العمل الهمجي والحقير"، ودعت المسلمين إلى "اليقظة القصوى". الضحية، أبوبكر، البالغ من العمر 22 عامًا، تعرض للطعن بين 40 و50 مرة من قبل شخص لا يزال هاربًا. وقام المعتدي بتصوير المشهد، الذي نُشر لاحقًا على شبكة التواصل الاجتماعي سناب شات، مصحوبًا بإهانات معادية للإسلام. وقدم المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية تعازيه إلى عائلة الفقيد وجميع المسلمين في فرنسا، الذين "صُدموا وتعرضوا للصدمة والرعب" بسبب هذا العمل الإرهابي ذو الطابع المعادي للإسلام. وفقًا للعناصر الأولية للتحقيق، يبدو أن المعتدي اقترب من أبوبكر طالبًا منه المساعدة في تعلم الصلاة. وفي بادرة من حسن النية، وافق الشاب، الذي وُصف بأنه مثالي ومخلص، على مساعدته. وعند السجود، تعرض للطعن بوحشية. منذ عدة أشهر، يحذر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية السلطات من العواقب الوخيمة لتطبيع وتغطية الكراهية ضد المسلمين إعلاميًا. ويجسد هجوم لا غراند كومب بشكل مأساوي خطورة هذه الظاهرة. كما أعرب المجلس عن أسفه للطريقة التي تم بها تناول هذا الهجوم إعلاميًا. وأبدى قلقه بشكل خاص من كيفية اعتماد بعض المعلومات منذ الساعات الأولى بشكل خاطئ على فرضية وجود خلاف شخصي بين شخصين مصلين، مما يقلل من الطبيعة المعادية للإسلام لهذا العمل. أمام هذا الوضع المقلق، يجدد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دعوته إلى اليقظة: حيث أشار المدعي العام إلى أن المشتبه به في الحادث، الذي لا يزال هاربًا، قد يرتكب جرائم أخرى. يوصي المجلس المصلين بعدم البقاء وحدهم في المساجد، ويحث السلطات العامة على تفعيل خطة وطنية عاجلة لحماية الأماكن الإسلامية للعبادة بشكل معزز.