
المتحدث السابق للخارجية الأميركية: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب
وفي حديثه إلى بودكاست تبثه شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إنه "من المؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب".
وأقر المسؤول السابق أن "الجنود الإسرائيليين لم يحاسَبوا" على ما فعلوه في قطاع غزة.
وشغل ميلر منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية من عام 2023 حتى نهاية ولاية بايدن ، وكانت مهمته شرح قرارات السياسة الخارجية الأميركية والدفاع عنها، بما في ذلك ما يخص حرب غزة.
وقال: "من مهام المتحدث الرسمي أنه ليس متحدثا باسم نفسه، بل باسم الرئيس والإدارة، ويتبنى مواقف الإدارة".
لكن "عندما يخرج من الخدمة يمكنه ببساطة التعبير عن آرائه الخاصة"، وفق ميلر.
وعند سؤاله عن أزمة غزة، كشف المتحدث السابق عن وجود خلافات "كبيرة وصغيرة" داخل إدارة بايدن بشأ العلاقات مع إسرائيل.
وقال: "كانت هناك خلافات طوال الوقت حول كيفية التعامل مع السياسة (فيما يخص إسرائيل). بعضها كبير وبعضها صغير".
وعند سؤاله عن شائعات مفادها أن وزير الخارجية آنذاك أنتوني بلينكن كان يشعر بالإحباط من بايدن، بشأن كل من غزة وأوكرانيا، لمح ميلر إلى صحة هذه التوترات.
وقال: "كانت إدارة بايدن ناقشت في بعض الأحيان ما إذا كان ينبغي قطع الأسلحة عن إسرائيل، رأيتمونا في ربيع 2024 نوقف شحنة قنابل وزنها 900 رطل إلى إسرائيل، لأننا لم نعتقد أنهم سيستخدمونها بالطريقة المناسبة في غزة".
و"طوال ربيع وصيف 2024، وجدت إدارة بايدن نفسها عالقة بين سياستها الراسخة المتمثلة في الدفاع غير المشروط عن حليفتها إسرائيل، وحقيقة ما كان يفعله هذا الحليف في غزة باستخدام الأسلحة الأميركية".
وأضاف ميلر: "دارت نقاشات حول ما إذا كان ينبغي تعليق شحنات أسلحة أخرى، ورأيتمونا أحيانا نمتنع عن تسليم أسلحة معينة حتى نتفاوض على استخدامها، لكننا وجدنا أنفسنا في موقف صعب للغاية، خاصة في تلك الفترة التي وصلت بها الأمور إلى ذروتها".
وتابع: "الآن، الأمر الذي أستعيده الآن، والذي سأطرحه دائما على نفسي وأعتقد أن هذا ينطبق على الآخرين في الحكومة، هو الفترة بين نهاية مايو 2024 ومنتصف يناير 2025، عندما قتل آلاف الفلسطينيين المدنيين الأبرياء الذين لم يرغبوا في هذه الحرب، ولم تكن لهم أي علاقة بها".
وتساءل ميلر: "هل كان بوسعنا فعل المزيد للضغط على الحكومة الإسرائيلية للموافقة على وقف إطلاق النار؟ أعتقد أنه كان بوسعنا".
وعندما سئل عن رأيه في اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة، قال: "لا أعتقد أنها إبادة جماعية ، لكنني أعتقد بلا شك أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب".
وردا على سؤال عن سبب عدم إثارته لهذه النقاط أثناء وجوده في إدارة بايدن، قال: "عندما تكون على المنصة فأنت لا تعبر عن رأيك الشخصي. أنت تعبر عن استنتاجات حكومة الولايات المتحدة. لم تخلص الحكومة وقتها إلى ارتكاب جرائم حرب، كما لم تخلص إلى ذلك حتى الآن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
«باستخدام القرود».. سلاح جديد لمحاربة السرطان
الخليج - متابعات توصل باحثون إلى طريقة غير تقليدية، لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأورام السرطانية، باستخدام بروتين مستخلص من فيروس هربس، يصيب قرود السنجاب. نتائج رائعة وأعلن الباحثون من جامعة ميشيغان خلال دراسة حديثة نشرتها مجلة Science Immunology، نجاحهم في هندسة بروتين مستخلص من هذا الفيروس، بحسب روسيا اليوم. وأشار الباحثون إلى أن النتائج جاءت رائعة ، حيث أظهر المستخلص قدرة كبيرة على تعزيز كفاءة الخلايا المناعية في مكافحة الأورام السرطانية. ويعمل هذا البروتين، الذي يحمل اسم «تي آي بي» (TIP)، على إطالة عمر خلايا T المناعية (الخلايا التائية) التي تشكل خط الدفاع الأول ضد السرطانات والعدوى. مهاجمة الخلايا السرطانية وأظهرت النتائج نجاحاً كبيراً عند اختبار البروتين على فئران مصابة بسرطاني الجلد (الميلانوما) والغدد الليمفاوية، حيث أظهرت النتائج تباطؤاً ملحوظاً في نمو الأورام. ومن خلال تحفيز إنتاج بروتين STAT5 داخل هذه الخلايا، نجح البروتين المعدل في تعزيز قدرتها على البقاء والاستمرار في مهاجمة الخلايا السرطانية لفترات أطول. ويعتقد الباحثون أن هذا البروتين يمكن دمجه مع العلاجات المناعية الحالية لتحسين فاعليتها، كما يفتح الباب أمام إمكانية تعديل كائنات حية أخرى، لتعزيز قدرات خلايانا المناعية. وعلى الرغم من أن هذه النتائج تعد واعدة، إلا أن الطريق ما زال طويلاً قبل أن تتحول إلى علاج متاح للمرضى. ويحتاج الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من سلامة وفعالية هذا الأسلوب العلاجي على البشر.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مسؤول سوري: فلول مرتبطة بإيران تنشط في القنيطرة.. وهذا هدفها
وأضاف أن هذه الفصائل لها مصلحة بإثارة رد إسرائيلي كوسيلة تصعيد للتوتر. ويأتي ذلك بعد يوم من تبني فصائل مسلحة أطلقت على نفسها اسم " كتائب محمد الضيف" مسؤولية استهداف مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل. وأصدرت الخارجية السورية، الأربعاء، بيانا حول إعلان تل أبيب سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل. وقالت الخارجية السورية في بيان: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة". وأشار البيان إلى وجود "أطراف قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة". وشدد على أن سوريا "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال، الأربعاء: "نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل. الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن". وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف جنوب سوريا الثلاثاء بعدما أعلن أن مقذوفين اطلقا من البلد المذكور في اتجاه الاراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار. وذكر الجيش في بيان أنه "قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في اتجاه أراضي إسرائيل". ونقل الإعلام الإسرائيلي أن واقعة الثلاثاء هي الأولى التي تحصل منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الفائت.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
تحليل سريع قبل العيد: تقلب في الأسواق المالية مع تبدد التفاؤل حول اتفاق تجاري قريب
خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو، شهدت الأسواق المالية حول العالم تقلب في الأداء، مع تعزز التفاؤل في مستهل الأسبوع والمتأتي عن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وجاء هذا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو، وذلك استجابة لطلب من رئيسة المفوضية الأوروبية، لكن الأسواق عادت لتتفاعل من جديد مع محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي انعقد في 6-7 مايو والذي أشار إلى اتباع نهج حذر في السياسة النقدية كخيار هو الأنسب في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي، مع وجود مقايضات صعبة يواجهها الفيدرالي إذا ارتفعت نسب التضخم. عليه، شهد الدولار الأمريكي بدوره تقلبات نسبية خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو، بعدما تلقى بعض الدعم في مستهل نفس الأسبوع من تحسن بيانات ثقة المستهلك الأمريكي، ومع تعرض اليورو لبعض الضغوط بعد صدور بيانات أظهرت تراجع معدل التضخم في فرنسا خلال مايو إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2020، ليتراجع بعض الشيء مع نهاية الأسبوع. وهذا بعدما أوقفت محكمة فيدرالية أمريكية مجموعة منفصلة من الرسوم الجمركية، التي فرضها ترامب على الصين والمكسيك وكندا. ونتيجة لذلك، أغلق مؤشر الدولار الأمريكي الأسبوع المنتهي في 30 مايو على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2%، بينما تراجع اليورو والجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% و0.6% على التوالي. غير أن مؤشر الدولار الأمريكي شهد تراجع حاد يوم الاثنين 2 يونيو مسجلاً أدنى مستوى له منذ يوليو 2023 بعد أن قال ترامب إنه يعتزم مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% بدءاً من الرابع من يونيو. وهذا قبل أن يرتد يوم الثلاثاء في ظل حالة من الترقب تسود الأسواق لاسيما في ضوء صدور بيانات سوق العمل الأمريكي، وبالتحديد تقرير الوظائف الشاغرة ومعدل دوران العمل (JOLTS) لشهر أبريل، متجاوزاً كل التوقعات وكانعكاس لصلابة سوق العمل الأمريكي. ومن المتوقع أن يشهد الدولار الأمريكي خلال الأسبوع المنتهي في 6 يونيو مراوحة نسبية مع بعض الوهن في ظل هذا التقلب اللافت بين يومي 2 و3 يونيو. البورصة عالميا في موازاة ذلك، سجلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ارتفاعات جيدة خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو، بعدما قفزت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء 27 مايو، مدفوعة بارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين نتيجة تأجيل ترامب لبعض الرسوم الجمركية. جاء هذا بالإضافة إلى الارتفاع المفاجئ في ثقة المستهلك. كما واصلت الأسهم الأمريكية ارتفاعها يوم الخميس 29 مايو بعد أن ارتفعت أسهم شركة إنفيديا عقب إعلان نتائجها الفصلية، قبل أن تشهد الأسهم الأمريكية بعض التقلبات يوم الجمعة 30 مايو بعد أن وجه ترامب انتقادات حادة للصين. وسجل كل من مؤشر داو جونز وS&P 500 وناسداك مكاسب أسبوعية بنسبة 1.6%، 1.9%، و2.0% على التوالي، في حين سجل مؤشر S&P 500 أكبر مكاسبه الشهرية منذ نوفمبر 2023. كما حقق مؤشر ناسداك أكبر مكسب شهري له تاريخيا. في المقابل، ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 2.2% خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو، في حين تراجع مؤشر MSCI لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.2%. يونيو حتى الآن استمرت مؤشرات الأسهم الأمريكية في الارتفاع بين 2 و3 يونيو، بعدما أظهرت البيانات أن سوق العمل لا تزال متينة رغم المخاوف المتأتية عن حرب الرسوم الجمركية، ومدعومة بمكاسب أسهم إنفيديا وشركات أخرى لتصنيع الرقائق. وجاء هذا بالترافق مع إعلان البيت الأبيض يوم الاثنين 2 يونيو أن ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ سيتحدثان خلال الأسبوع الجاري. وبالتالي من المتوقع أن تبقى مؤشرات الأسهم الأمريكية قرب مستويات مرتفعة إلى حد ما خلال الأسبوع المنتهي في 6 يونيو. بالتوازي، لا بد من الإشارة إلى أن معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية صعدت أيضاً بين 2 و3 يونيو، وتحديداً الصينية وذلك على الرغم من صدور تقرير أظهر تباطؤ النشاط الصناعي في البلاد خلال شهر مايو، فيما شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية بعض الضغوط في مستهل الأسبوع المنتهي في 6 يونيو متخلية عن بعض مكاسبها التي حققتها في وقت سابق. البورصات العربية بقيت خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو في دائرة المراوحة بحيث سجل مؤشرS&P العربي المركب تراجع أسبوعي طفيف بنسبة 0.9%، لاسيما في ضوء تراجع مؤشر سوق تداول السعودية بنسبة 1.8%، في حين سجلت قيمة التداول ارتفاع أسبوعي بنسبة 11.8% إلى 19.8 مليار دولار. هذا بالتوازي مع ارتفاع في أحجام التداول بنسبة 20.3% إلى 31 مليار سهم. تجدر الإشارة إلى أن الأسبوع المنتهي في 6 يونيو لم يشهد أي تحركات تذكر على مستوى الأسواق العربية وتحديداً بين 1 و3 يونيو، بحيث تراوح مؤشرS&P العربي المركب بين +0.1% و-1.0%، لاسيما في ظل تصاعد وتيرة التطورات الجيوسياسية في المنطقة وهو مسار من المتوقع أن يستمر في المدى القريب. بدورها، سجلت أسعار الذهب تقلبات خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو، حيث شهدت بعض التراجعات في مستهل الأسبوع بعد ارتفاع منسوب التفاؤل ما كبح الإقبال نوعاً ما على المعدن الثمين كملاذ آمن عقب قرار ترامب تأجيل فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي. وجاء هذا قبل أن تعاود أسعار الذهب ارتفاعها بين 28 و29 مايو مع تقييم المستثمرين لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمايو، والذي أشار إلى تصاعد مخاطر التضخم والانكماش، مما عزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن في ظل بيئة اقتصادية عالمية متقلبة، ومع تفاعل المستثمرين مع الحكم القضائي الذي جمد مؤقتا بعض الرسوم الجمركية التي اقترحها ترامب. عليه، سجلت أسعار الذهب 3,313.1 دولار للأونصة خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو، بتراجع أسبوعي بنسبة 1.3%. غير أن أسعار الذهب قفزت يوم 2 يونيو لتتجاوز عتبة 3,400 دولار للأونصة، وقفزت معها أسعار الفضة إلى حدود 35 دولار للأونصة، مع عودة السجال بين واشنطن وبكين والاتهامات المتبادلة بانتهاك الاتفاق التجاري بين البلدين. هذا بالإضافة إلى تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته. ومن المتوقع أن يحافظ الذهب على زخمه خلال الأسبوع المنتهي في 6 يونيو مع زيادة الطلب على الملاذ الآمن في ضوء الضبابية التي تلف العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف الاقتصادية العالمية السائدة. استهلت العملات المشفرة الأسبوع المنتهي في 30 مايو بأداء قوي والتفاصيل كالآتي: البتكوين واصلت البتكوين تصدرها للعناوين والأداء في الأسواق. وتم تداول البتكوين عند نحو 109,788 دولار يوم الاثنين 26 مايو، قبل أن تشهد بعض عمليات جني الأرباح وتراجع بين 27 و28 مايو لتصل إلى 106,500 دولار. شهدت أسواق العملات المشفرة بعض الاضطرابات يوم 30 مايو في ضوء التطورات الأخيرة وحالة عدم اليقين. عليه، أنهت البتكوين الأسبوع عند 104,564 دولار، مسجلة تراجع أسبوعي بنسبة 3.4%. الإيثريوم أنهت الإيثريوم الأسبوع الأخير من مايو على ارتفاع، لتنهي الأسبوع عند 2,577 دولار، بمكاسب أسبوعية بنسبة 1.3%. استأنفت العملات المشفرة اتجاهها الصاعد بين 2 و3 يونيو، ولكن باعتدال، بحيث بقيت البتكوين ضمن هامش 106,000 دولار دون تحركات كبيرة وهو مسار من المتوقع أن يستمر خلال الأسبوع المنتهي في 6 يونيو مع ترقب لأي تطورات جديدة على صعيد الاتفاقات التجارية المحتملة. (إعداد: فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي، تحرير: ياسمين صالح، مراجعة قبل النشر: شيماء حفظي) #تحليلسريع