logo
فرج عامر: مصر بقيادتها وجيشها الباسل قادرة على حماية أمنها القومي.. وما تشهده المنطقة يرسخ أهمية روح أكتوبر

فرج عامر: مصر بقيادتها وجيشها الباسل قادرة على حماية أمنها القومي.. وما تشهده المنطقة يرسخ أهمية روح أكتوبر

الأحد، 15 يونيو 2025 12:38 مـ بتوقيت القاهرة
أكد المهندس محمد فرج عامر، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الإسكندرية ورئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب السابق، أن انتصار السادس من أكتوبر عام 1973 كان تجسيدًا حقيقيًا للوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، قيادة وجيشًا وشعبًا، وهو اليوم الذي أعاد لمصر والعرب كرامتهم وهيبتهم، مشيرًا إلى أن المقاتل المصري ضرب أروع الأمثلة في التخطيط والانضباط والشجاعة والولاء للوطن، وتمكن من إلحاق هزيمة ساحقة بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال "عامر" في بيان له اليوم: "إن هذا الانتصار العظيم سيظل نبراسًا يضيء الطريق للأجيال القادمة، ومصدر إلهام دائم في معركة البناء والتنمية، مؤكدًا على أهمية غرس قيم أكتوبر في نفوس الشباب المصري، تقديرًا لتضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأثبتوا أن مصر قادرة على قهر المستحيل".
وفي ظل التصعيد العسكري الأخير في المنطقة، والحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران، شدد "عامر" على أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبجيشها الباسل وشرطتها الوطنية ومؤسساتها الصلبة، قادرة على حماية أمنها القومي وحدودها في وجه جميع التحديات والمخاطر الإقليمية والدولية، مضيفًا أن ما يحدث حاليًا يؤكد مجددًا أن نيران الحروب لم تنطفئ، وأن العقيدة القتالية المصرية المتجذرة منذ نصر أكتوبر تظل صمام أمان الوطن.
وتوجه فرج عامر بكل التحية والتقدير للرئيس الراحل محمد أنور السادات ولأبناء القوات المسلحة البواسل صناع النصر، مؤكدًا أن نصر أكتوبر سيظل علامة مضيئة ومحفورة في قلوب وعقول كل المصريين، وأن ملحمة أكتوبر لا تزال تُدرس في كبرى الاستراتيجيات العسكرية حول العالم.
واختتم بيانه بتوجيه تحية إجلال وتقدير لأرواح الشهداء الأبرار، ولأبطال القوات المسلحة المصرية الذين أثبتوا أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن أرض الوطن لا تُسترد إلا بالتضحية والعزيمة والإيمان بالحق، مؤكدًا أن الأحداث الجارية في المنطقة تذكر الجميع بأهمية الحفاظ على الروح الوطنية ووحدة الصف كما كان في أكتوبر المجيد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خاص حلّوم لـ شهاب: الحراك العربي لكسر الحصار لا يرقى لمستوى مجازر الاحتلال في غزة
خاص حلّوم لـ شهاب: الحراك العربي لكسر الحصار لا يرقى لمستوى مجازر الاحتلال في غزة

وكالة شهاب

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة شهاب

خاص حلّوم لـ شهاب: الحراك العربي لكسر الحصار لا يرقى لمستوى مجازر الاحتلال في غزة

خاص - شهاب انتقد السفير الفلسطيني الأسبق الدكتور ربحي حلّوم، ضعف الحراك العربي والدولي في مواجهة المجازر التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني، محذرًا من أن الحرب الإبادية المستمرة منذ أكثر من 600 يوم تهدد الوجود الفلسطيني برمّته وسط صمت عربي "مريب" و"خذلان مخزٍ". وقال حلّوم لـ(شهاب) إن العدوان "الإسرائيلي" الوحشي على غزة والضفة وسائر أراضي فلسطين المحتلة، أسفر عن استشهاد أكثر من 55 ألف فلسطيني وإصابة ما لا يقل عن 160 ألفًا، في حين ما يزال العدوان مستمرًا بوتيرة متصاعدة من القصف والتدمير والقتل والتهجير، دون أن يُقابل بردٍ فاعل من الدول العربية. وأكد أن الحراك الحالي لكسر الحصار في عواصم الدول العربية الاثنتين والعشرين لم يرقَ إلى مستوى خطورة الحدث، مشيرًا إلى أن حالة "الصمت والخذلان" لدى الأنظمة العربية تصم الآذان وتُعمي الأبصار، في وقت تتعرض فيه غزة لمجازر جماعية مستمرة، مذكّرًا بأن الصمت العربي المتواصل يهدد بكارثة وجودية ليس فقط على فلسطين، بل على الأمة بأسرها. واعتبر حلّوم أن الاحتلال يواصل تنفيذ مخططه الاستعماري للإطباق على كامل الأرض الفلسطينية، وتصفية المقاومة، وفرض سيطرته على الضفة الغربية المحتلة، مستغلًا انشغال العالم، و"تواطؤ" بعض الأنظمة بالصمت، و"عجز" المجتمع الدولي عن ردعه أو محاسبته. وتطرق الدبلوماسي الفلسطيني السابق إلى جريمة الاحتلال باقتحام سفينة "مادلين" في عرض البحر الأبيض المتوسط، واعتقال المتضامنين الدوليين على متنها، وتعذيبهم ثم إبعاد بعضهم، قائلًا إن هذا الفعل تم على مرأى ومسمع العالم العربي دون أي تحرك أو إدانة فاعلة. وختم الدكتور ربحي حلّوم تصريحه بالقول: "لك الله يا غزتنا ويا مقاومتنا، ففي ظل هذا التخاذل الدولي والعربي، لا نملك إلا أن نعوّل على صمود شعبنا ومقاومتنا الباسلة، وندعو الشعوب العربية إلى انتفاضة ضمير تعيد كرامتنا إلى الواجهة وتصنع الموقف التاريخي الذي يليق بتضحيات غزة وفلسطين".

كفى مزايدة
كفى مزايدة

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

كفى مزايدة

أمجد عبد الحليم أمجد عبد الحليم بين قارات ومناطق الكرة الأرضية الشاسعة الامتداد لن تجد منطقة أسخن أو أشد التهابًا من الشرق الأوسط، وكأنما تفرَّد هذا الإقليم دون غيره بأنه بؤرة الأحداث ومحط أنظار العالم وقنواته الإخبارية ليل نهار، حتى كدنا ننسى أن هناك بلدانًا أخرى وشعوبًا غيرنا تعيش في هدوء بعيدًا عن هذا الزخم المصطنع. في قلب هذه المنطقة الفريدة في أحداثها تقع مصر التي كانت وستظل رمانةَ الميزان ورائدةَ الحضارة في منطقتها، تاريخ عظيم وثوابت راسخة لهذا الشعب، وأدوار ومواقف رسمية وشعبية واضحة لا التباس فيها تجاه كل الجيران والأشقاء بالدعم والمؤازرة عبر عقود بل وقرون. ولكن هناك دائمًا مَن يتربص بنا، هناك مَن لا يريد لنا أن نستكمل مسيرة الأجداد، يريدون أن يُسقطوا تلك الدرة الفريدة في قلب العالم حقدًا منهم عليها وعلى شعبها العريق. تحمَّلنا كثيرًا مثل تلك المزايدات والافتراءات، ولكن كما يقول شعب مصر (إنما للصبر حدود). صبرنا كثيرًا على تطاول بعض الجيران والأشقاء ومحاولتهم تشويه الدور المصرى الواضح في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وقيام دولته، لم نبخل بجهد أو نقصر في دعم رغم ظروفنا الصعبة أحيانًا، ولكن ما زال البعض يحلو له أن يتنصل من كل مسئولياته تجاه قضية كل العرب ويعلق إخفاقه على شماعة الدور المصري. دعكُم عنا فقد ضاقت صدورنا بمزايداتكم، ولم نعد نتحمل مثل هذا التدخل السافر في شئوننا. قضيتنا الأولى كانت وستظل هي الحفاظ على سلامة الأمن القومي المصري ومصالح هذا الشعب العريق، ثم نمارس دورنا الذى قدَّره الله لنا في دعم مَن يحتاج إلينا، دون طلب أو انتظار كلمات شكر، فهذا من شيم الكبار. لن نسمح شعبيًّا أو رسميًّا بأي مزايدة على مصر وقيادتها وجيشها وشعبها من أي كيان أو شعب أو دولة مهما كانت. نحن شعب يعرف قدره ودوره، ونتحمل عبء كوننا كبارَ تلك المنطقة الساخنة ولكن لا يوجد بيننا مَن يرضى بأي إساءة لمؤسسة أو أشخاص يمثلون مصر في أي محفل. نحن شعب قوي بترابطه واصطفافه خلف مؤسساته. فلا تعبثوا معنا من باب المزايدة، فالكل يعرف مَن نحن وماذا قدمنا عبر التاريخ ومازلنا نقدم.. كفاكم تركيزًا معنا، فهذا وطنٌ لا يسقط وذاك شعبٌ لا ينكسر.. .. حفظ الله مصر وشعبها الأبيّ وجيشها البطل. حفظ الله الوطن الغالي.

أمين الفتوى يوضح حكم تقنية (Deepfake): التَّقدُّم التكنولوجي حلال بشرط
أمين الفتوى يوضح حكم تقنية (Deepfake): التَّقدُّم التكنولوجي حلال بشرط

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

أمين الفتوى يوضح حكم تقنية (Deepfake): التَّقدُّم التكنولوجي حلال بشرط

كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم تقنية (Deepfake)، وهي إحدى التقنيات المتطورة باستخدام الذكاء الاصطناعي AI، موضحا البُعْد الأخلاقي والشرعي للتقنية المسماة التزييف العميق. وأوضح أمين الفتوى أن تقنية "التزييف العميق" تعتمد في الأصل على تزييف الفيديوهات والمقاطع الصوتية لبعض الأشخاص باستخدام "AI" لإظهارهم يفعلون أو يقولون شيئًا آخر لم يفعلوه ولم يقولوه في الحقيقة. واكد ربيع، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن البُعْد الأخلاقي والشرعي يُجَرِّم ويُحَرِّم مثل هذه التقنية التي ما فتأ مستخدموها في استعمالها في التضليل والاحتيال والابتزاز؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله وعليه وآله وسلم قال: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» وعن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا» (رواه مسلم)، فهذا دليل على تحريم الغِشِّ بكل صوره وأشكاله. وختم أمين الفتوى مؤكدًا أن ديننا لا يقف حجر عثرة أمام التَّقدُّم التكنولوجي، بل يبيحه شريطة ألَّا يعود هذا التَّطوُّر على مَن يشاهده -فضلًا عمَّن يمارسه- بالضرر والأذى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store