
من 73 إلى 128 دولة من قارات العالم ...دولية الملك عبدالعزيز للقرآن... حضور عالمي وجوائز تتضاعف بأرقام قياسية
بتوجيه وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله –، تأكيدًا لنهج المملكة الثابت في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وتقديرًا لحفظته، وتشجيعًا لهم على مواصلة عطائهم المبارك، وبمتابعة واهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، حققت المسابقة نموًا ملحوظًا في أعداد المشاركين والدول وقيمة الجوائز.
قبل سبع سنوات، وتحديدًا في الدورة الأربعين عام 1440هـ، شارك 109 متسابقين من 73 دولة، وبلغت قيمة الجوائز مليونًا ومئة وخمسة وأربعين ألف ريال.
واليوم، في الدورة الخامسة والأربعين عام 1447هـ، تضاعف الحضور ليصل إلى 179 متسابقًا من 128 دولة، وقفزت قيمة الجوائز إلى أربعة ملايين ريال، منها جائزة قياسية للفائز الأول قدرها 500 ألف ريال.
وخلال هذه السنوات، شهدت المسابقة نموًا متواصلًا:
في الدورة الحادية والأربعين عام 1441هـ ارتفع العدد إلى 147 متسابقًا من 103 دول، بجوائز بلغت مليونًا ومئة وخمسة وثمانين ألف ريال.
في الدورة الثانية والأربعين عام 1444هـ شارك 153 متسابقًا من 111 دولة، بقيمة جوائز 2.7 مليون ريال.
في الدورة الثالثة والأربعين عام 1445هـ شهدت مشاركة 166 متسابقًا من 117 دولة، وجوائز بلغت أربعة ملايين ريال.
في الدورة الرابعة والأربعين عام 1446هـ شارك 174 متسابقًا من 123 دولة، مع استمرار قيمة الجوائز عند أربعة ملايين ريال.
بتوجيه مباشر وإشراف مستمر من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تم في عام 2019م استحداث نظام التحكيم الإلكتروني ليحل محل النظام الورقي، في خطوة شكلت نقلة نوعية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم. ومع التحديثات والتطورات التي أُدخلت عليه في الدورة الحالية الـ45، أصبح أكثر دقة وسرعة في احتساب الدرجات، مع ربط النتائج بلوحة تحكيم إلكترونية، وبناء أسئلة شامل يضمن العدالة والشفافية في التحكيم، وهو ما يعكس النظرة المستقبلية في توظيف التقنية الحديثة لخدمة المسابقة وتحقيق أعلى معايير النزاهة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن.. مسيرة تصاعدية في الحضور والجوائز
تحتضن المملكة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- فعاليات الدورة 45 من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي انطلقت منتصف شهر صفر الجاري، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في تجسيد لنهج القيادة الرشيدة في العناية بالقرآن الكريم وأهله وتعظيم شأنه، ودعم كل ما يخدم نشره وتعليمه. وبتوجيه وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله–، وتأكيدًا لنهج المملكة الثابت في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وتقديرًا لحفظته، وتشجيعًا لهم على مواصلة عطائهم المبارك، وبمتابعة واهتمام من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، حققت المسابقة نموًا ملحوظًا في أعداد المشاركين والدول وقيمة الجوائز. قبل سبع سنوات، وتحديدًا في الدورة الأربعين عام 1440هـ، شارك 109 متسابقين من 73 دولة، وبلغت قيمة الجوائز 1.145 مليون ريال، واليوم، في الدورة 45 عام 1447هـ، تضاعف الحضور ليصل إلى 179 متسابقًا من 128 دولة، وقفزت قيمة الجوائز إلى أربعة ملايين ريال، منها جائزة قياسية للفائز الأول قدرها 500 ألف ريال. وخلال هذه السنوات، شهدت المسابقة نموًا متواصلًا: في الدورة 41 عام 1441هـ ارتفع العدد إلى 147 متسابقًا من 103 دول، بجوائز بلغت 2.185 مليون ريال، في الدورة 42 عام 1444هـ شارك 153 متسابقًا من 111 دولة، بقيمة جوائز 2.7 مليون ريال، في الدورة 43 عام 1445هـ شهدت مشاركة 166 متسابقًا من 117 دولة، وجوائز بلغت أربعة ملايين ريال، أما في الدورة 44 عام 1446هـ شارك 174 متسابقًا من 123 دولة، مع استمرار قيمة الجوائز عند أربعة ملايين ريال. في موضوع ذي صلة، بتوجيه مباشر وإشراف مستمر من الوزير آل الشيخ، تم في عام 2019م استحداث نظام التحكيم الإلكتروني ليحل محل النظام الورقي، في خطوة شكلت نقلة نوعية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم، ومع التحديثات والتطورات التي أُدخلت عليه في الدورة الحالية الـ45، أصبح أكثر دقة وسرعة في احتساب الدرجات، مع ربط النتائج بلوحة تحكيم إلكترونية، وبناء أسئلة شامل يضمن العدالة والشفافية في التحكيم، وهو ما يعكس النظرة المستقبلية في توظيف التقنية الحديثة لخدمة المسابقة وتحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية. بهذا الحضور العالمي المتنامي، والجوائز السخية التي تتضاعف قيمتها مع مرور السنوات، والدعم الكبير من القيادة الرشيدة، تواصل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ترسيخ مكانتها كمنارة عالمية في خدمة القرآن الكريم، وجسر للتواصل بين الشعوب تحت راية كلمة الله الخالدة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
"مدركة".. جبال رخام البيت العتيق
بين مئات مراكز إمارات المناطق في المملكة، ينفرد مركز إمارة "مدركة" بمحافظة الجموم، بملمح يميزه عن تلك المراكز الإدارية، خاصةً وأنه متعلق بتاريخ قديم في ارتبط مشاريع توسعة المسجد الحرام، فمن جبالها تم توريد كميات كبيرة من الرخام الأبيض لأرضيات البيت الحرام. "مدركة" التي تبعد عن مكة المكرمة بنحو 110 كم، بدت لـ"الرياض" وكأنها بحلة جديدة من التطوير الحضاري، حيث ملامح تطور البنية البلدية، وبروز الحراك الاقتصادي، بواجهات تجارية، حولتها، لسوق رائج وملتقى سكان القرى والهجر القريبة منها. ويعتبر مركز "مدركة" الذي يتوسط مدن مكة المكرمة وجدة والطائف ورابغ من المواقع التاريخية، التي تحمل قيمة مهمة، فثمة مواقع متناثرة، منها الذي شهد قصة "مياه الرجيع" المرتبط بنبي الأمة -صلى الله عليه وسلم-، وبعض صحابته -رضوان الله عليهم-، تحتفظ بنقوش صخرية، تجسد عمق الاستيطان البشري في المنطقة، فضلاً عن أنه يزهو بتأسيس أول مركز إمارة من عام 1344هـ. ونحن نسير في اتجاه "مدركة"، عبر سلسلة حرة جبلية مرتفعة، اكتشفنا أن ثمة تنوع جغرافي واضح، بين أودية كبيرة، تحتضن نخيل الدوم، وجبال شاهقة، شعرنا، بأجواء بلدة عتيقة، تملك جماليات تاريخية، حيث كانت شاهدة على حقب زمنية موغلة في القدم، وعاصرت ممالك، وإمارات قديمة، وتعاقبت عليها حضارات استثمرت الموارد الاقتصادية في مدركة ومنها خصوبة الأرض وتوفر المياه. وبين أحلام استثمار العمق التاريخي لـ"مدركة" وقربها من مواقع تواجد ملايين المعتمرين، ببناء مراكز تاريخية، وبين استثمار مكوناتها الطبيعية، ومنها السياحة الريفية، والزراعية، نودع "مدركة" التي يسكنها الهدوء المغلف بنسائم المرتفعات، بعد جولة أشبعت الذائقة، بمشاهدات مميزة تميزت بها.


مجلة سيدتي
منذ 7 ساعات
- مجلة سيدتي
8 قواعد ذهبية لتصميم ديكور داخلي مميز وأنيق كالمحترفين
هل ترغب]ن في تحويل مساحتك إلى تحفة فنية تجمع بين الأناقة والتميز؟ يتطلب تحقيق هذا المستوى من الرقي الداخلي أكثر من مجرد حسٍّ جمالي، بل ينبع من فهمٍ عميق لقواعد التصميم الداخلي الأساسية. في الآتي، نظرة على 10 نصائح لتحقيق مشروع ديكور ناجح. اتباع مبدأ التوازن التوازن سمة شائعة في معظم أفكار التصميم الداخلي، إذ يمنع جزءاً من الغرفة من أن يطغى على الأجزاء الأخرى. ويتعلق الأمر باستخدام اللون والملمس وتوزيع الأثاث؛ لخلق مساحة متوازنة ومريحة. لتحقيق ذلك، استخدمي تصميمات مختلفة، مثل المتماثل، أو غير المتماثل، لمعرفة أيها يُعطي النتيجة الأكثر إرضاءً بصرياً. استخدمي "قواعد الأثلاث" في التصميم الداخلي لإنشاء ترتيبات ديناميكية ومثيرة للاهتمام. قسمي المساحة إلى أثلاث، رأسياً وأفقياً، ووزّعي القطع المهمة داخل هذه المناطق. ما رأيك بقراءة: تحديد نقطة محورية تُضفي نقطة التركيز على الغرفة إحساساً بالهدف، وتلفت الانتباه إلى منطقة رئيسية. يمكن أن تكون أي شيء، من عنصر تصميمي، أو قطعة أثاث، أو حتى عمل فني. حددي قطعة محورية تُبرز جمال غرفتك، وتجمع كل شيء حول سمة أو ميزة رئيسية. كجزء من مبادئ التصميم الداخلي، ليس بالضرورة أن تكون نقطة التركيز عنصراً واحداً، فكّري في تصميم ديكور آسر حول مدفأة، على سبيل المثال. مراعاة الحجم والنسبة قد يُثقل الأثاث كبير الحجم كاهل الغرفة الصغيرة، بينما قد تبدو القطع الصغيرة جداً ضائعة في مساحة واسعة. ونتيجةً لذلك، حتى أكثر الغرف عصريةً، قد تبدو ضيقة أو تُثير شعوراً بالفراغ. لتحقيق تصميم متوازن؛ راعي حجم أثاثك بدقة مقارنةً بأبعاد غرفتك، مما سيساعدك في خلق بيئة معيشية متناغمة. قبل شراء الأثاث أو الديكور، استخدمي شريطاً لاصقاً لتحديد أبعاده على الأرضية أو الجدار، ستساعد هذه الوسيلة البصرية في ضمان ملاءمة حجم القطعة للمساحة. تطبيق نظرية الألوان تنتمي نظرية الألوان إلى قواعد الديكور الداخلي التي تؤثر على المزاج. قد يؤدي تجاهلها إلى تصميمات غير مترابطة وغير مريحة، فالألوان التي لا تتكامل تُنتج فوضى بصرية، لذا من المهم فهم العلاقات بين الألوان، مثل الألوان المتكاملة أو المتشابهة. إذا كانت الألوان الباردة تهيمن على غرفتك؛ أضيفي بعض اللمسات الدافئة لتحقيق التوازن في الديكور. إيلاء الإضاءة أهمية الإضاءة المناسبة ضرورية ليس فقط لوظيفتها، بل أيضاً لإضفاء عمق وجمال على الغرفة. فغيابها قد يجعل المساحات تبدو أحادية البعد أو غير مرحبة. لخلق جو ديناميكي وعملي؛ ابدئي بإضاءة محيطية للإضاءة العامة، ثم أضيفي إضاءة مخصصة لأنشطة محددة، وأكملي بإضاءة مميزة لإبراز الميزات أو الأشياء. استخدمي مفاتيح تعتيم للإضاءة المحيطة؛ لتعديل جو الغرفة بسهولة. سيسمح ذلك بمرونة وتحكم أكبر في الأجواء لتناسب أي مناسبة أو وقت. ما رأيك بالاطلاع على: لماذا لا يزال أسلوب الديكور الصناعي رائجاً في المنزل في 2025؟ إتقان التباين التباين أساسي لخلق غرفة جذابة بصرياً، وكما هو الحال في غياب القوام والأنماط، قد تبدو الغرفة الخالية من العناصر المتباينة رتيبة وغير ملهمة. قارني بين الألوان والقوام والشكل لتحديد المساحات، وإبراز الميزات، وإضفاء المزيد من العمق. بالإضافة إلى ذلك، وازني بين التباين؛ من خلال دمج العناصر الجريئة مع عناصر أكثر هدوءاً. استخدمي العناصر المتباينة باعتدال لتجنب إغراق المساحة. على سبيل المثال، امزجي لوناً نابضاً بالحياة مع درجات ألوان محايدة. تحقيق الانسجام بين قواعد التصميم الداخلي على الرغم من تنوع قواعد ديكور المنزل، فإنه ينبغي أن تتكامل لتحقيق الانسجام، حيث تتكامل العناصر، وإلا قد تبدو الغرفة مفككة وغير مترابطة، وكأن كل قطعة تتنافس على لفت الانتباه. أفضل طريقة لتجنب ذلك هي اختيار الألوان والمواد والأثاث الذي يشترك في نمط أو جمالية مشتركة بعناية. التخطيط المسبق بنهج مدروس يضمن توازن المساحة وراحتها. استخدمي لوحة ألوان متناسقة لمختلف العناصر والقوام. هذا سيربط الغرفة ببعضها، ويعزز توازنها العام. الوظيفة أساسية من أساسيات الديكور الداخلي أن تكون المساحة عملية وجذابة من الناحية الجمالية. إهمال الوظيفة قد يؤدي إلى غرفة جميلة لكنها غير قابلة للاستخدام، مما يؤثر سلباً على راحتها وإمكانية استخدامها. اختاري الأثاث والديكورات التي تدعم الأنشطة اليومية للقاطنين. علاوة على ذلك، ضعي في اعتبارك انسيابية الحركة، واحرصي على تسهيل التنقل. استخدمي حلول تخزين أنيقة وعملية في آنٍ واحد؛ للحفاظ على بيئة خالية من الفوضى.