
ذكاء اصطناعي مفخخ.. جوجل تحذر: هاكرز يسرقون الملايين بخدعة مذهلة يصعب كشفها
في تحذير يُشبه أفلام التجسس، كشفت شركة جوجل أن قراصنة إلكترونيين محترفين يستغلون جنون الذكاء الاصطناعي العالمي، ويخدعون ملايين المستخدمين عبر خدمات مزيفة تشبه أشهر أدوات الذكاء الاصطناعي، ليزرعوا برمجيات خبيثة تسرق معلومات حساسة من أجهزتهم.
ووفقًا لفريق "مانديانت" الأمني التابع لجوجل، فإن الحملة التخريبية — التي بدأت منذ منتصف 2024 — تحمل توقيع مجموعة قرصنة معروفة باسم UNC6032 يُعتقد أنها تنشط من فيتنام، وقد تمكنت بالفعل من خداع ملايين حول العالم، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة.
كيف تبدأ الكارثة؟:
كل شيء يبدأ بإعلان بريء على فيسبوك أو لينكدإن، يبدو كواجهة لخدمة ذكاء اصطناعي مألوفة مثل Luma AI أو Kling AI. المستخدم ينقر مطمئنًا، ليُفتح أمامه موقع يشبه الأصل تمامًا، يعرض خدمة مغرية لتوليد صور أو فيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
لكن المفاجأة؟ كل الطرق في الموقع تقود إلى تحميل ملف مضغوط… بداخله برنامج تنفيذي مموّه بأيقونة فيديو، يحمل الامتداد ".mp4.exe"، وبمجرد فتحه، تكون قد فتحت الباب لأسوأ كوابيسك.
الملف يحتوي على برمجية خبيثة اسمها STARKVEIL، تقوم بزرع أدوات تجسس متقدمة في جهازك، هدفها: سرقة كلمات المرور، بيانات بطاقاتك البنكية، ملفات تعريف الارتباط، وحتى تتبع كل نقرة تكتبها.
قرصنة ذكية... لا تُكتشف بسهولة:
الهاكرز استخدموا مجموعة من الأدوات الخبيثة الأخرى مثل GRIMPULL وXWORM وFROSTRIFT، والتي تعمل بخفاء تام، وتتفادى أنظمة الحماية التقليدية عبر تقنيات متطورة، منها فحص البيئة التشغيلية والتخفي داخل النظام. والأسوأ؟ هذه البرمجيات تتصل بخوادم القيادة والسيطرة عبر تطبيق تيليغرام، ما يجعل تتبعها أكثر تعقيدًا.
التأثير مرعب:
حتى الآن، تم الكشف عن أكثر من 30 موقعًا مزيفًا، وأكثر من 120 إعلانًا خادعًا على فيسبوك وحده، وصلت إلى 2.3 مليون مستخدم في الاتحاد الأوروبي، وربع مليون مستخدم آخر على لينكدإن.
وقد بدأت "ميتا" بالتعاون مع جوجل في حملة تعقب وحذف للإعلانات والمواقع المرتبطة، لكن الهجوم لا يزال نشطًا، والخطر مستمر.
جوجل تحذّر:
لا تثق بأي خدمة ذكاء اصطناعي قبل التحقق من مصدرها.
لا تحمّل أي ملفات مضغوطة من مواقع غير موثوقة.
استخدم برامج حماية حديثة ومحدثة باستمرار.
فعّل ميزات الأمان في متصفحك لمنع التحميلات الخبيثة تلقائيًا.
في عصر أصبحت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع، لم تعد البرمجيات الخبيثة بحاجة إلى خداع معقد… يكفي أن تظهر بمظهر الذكاء الصناعي حتى تفتح لها الأبواب بنفسك.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
سقوط,, أميرة محمد,,..تفاصيل سقوط شبكة احتيال استهدفت المغتربين في السعودية
أكدت مصادر إعلامية تمكن الأجهزة الأمنية من الإطاحة بأحدي أخطر شبكات الابتزاز الإلكتروني التي تمكنت من الإيقاع بالعشرات من المواطنين معظمهم من المغتربين في المملكة العربية السعودية. وبحسب المعلومات الأولية نجحت عملية مشتركة بين وحدة الابتزاز الإلكتروني في إدارة أمن عدن والجهات الأمنية في محافظة الضالع من ضبط الشاب الذي انتحل صفة الفتاة المعروفة باسم 'أميرة محمد' بعد سلسلة من عمليات الخداع والابتزاز التي استهدفت المئات من الضحايا خلال الفترة الماضية. ووفقًا للأنباء الأولية، فإن المتهم الرئيس كان يدير الحساب الوهمي بمساعدة فتاة تقيم في مدينة عدن، حيث تولت الأخيرة مسؤولية التواصل الصوتي مع الضحايا لتضفي طابعًا واقعيًا ومقنعًا على الحساب المزيف، الأمر الذي مكّن الطرفين من تنفيذ عمليات ابتزاز ممنهجة استمرت لأشهر مستغلين الثقة التي بُنيت على هذه الشخصية الوهمية. وبحسب المصادر التي أدعت أنه قد تم احتجاز الفتاة في عدن، بينما جرى نقل الشاب المتهم إلى العاصمة لاستكمال إجراءات التحقيق تمهيدًا لإحالته إلى الجهات القضائية المختصة. ابتزاز احتيال السعودية المغتربيين شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق مباريات اليوم في كأس العالم للأندية 2025.. التوقيت والتغطية التلفزيونية التالي مكالمة ساخنة بين ترامب ونتنياهو.. هل نحن أمام تحول استراتيجي؟


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
جوجل : إختبار خطة جديدة لتحسين تصفح الإنترنت
أعلنت شركة "جوجل" عن اختبار خطة جديدة لتحسين تصفح الإنترنت على مختلف متصفحات الويب، وليس "جوجل كروم" فقط. وأوضحت "جوجل" أن خطتها الجديدة ستعمل على تحسين "أذونات الويب" التي تسمح بوصول بعض المواقع للميكروفون أو الكاميرا أو الموقع والذي حظى في السابق بمعارضة طويلة من شركات منافسة مثل "موزيلا" التي تدير متصفح "فايرفوكس" أو "أبل" التي تدير متصفح "سفاري". وأعربت "موزيلا" عن ارتياحها عن التغييرات الأخيرة التي تحسن من الوصول إلى أدوات تحكم أذونات تضمين الصفحات، والتي تسمح للمتصفحات بعرض أزرار "إتش تي إم إل" التي تطلب أذونات الوصول لبيانات الكاميرا والميكروفون والموقع الجغرافي للجهاز. ويتمتع مستخدمو متصفح الإنترنت وفق الخطة الجديدة بقدر كبير من التحكم في كيفية عرض متصفحهم لمواقع الويب، حيث يمكنهم، على سبيل المثال، تثبيت إضافات لحظر الإعلانات وتعزيز الخصوصية. وقال مينه لي، مدير منتجات جوجل كروم، في أحدث نسخة من الاقتراح: "يُسبّب التطبيق الحالي للأذونات على الويب مشاكل كبيرة للمستخدمين". وتابع بقوله "في حين أن الأذونات ضرورية للويب، إذ تُتيح إمكانيات فعّالة مثل الوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون مع حماية خصوصية المستخدم وأمانه من خلال تفويض القرارات الحساسة إليهم، إلا أن هذا النموذج غالبًا ما يتعثر في الممارسة العملية، مما يُؤدي إلى إحباط المستخدمين ومشاكل مُتصوّرة لهم، ولكن كل هذه الأمور تم حلها في النموذج الجديد". ويناقش العديد من المطورين الذين يمثلون مختلف شركات تصنيع المتصفحات هذه المسألة منذ عام 2022 على الأقل، وبينما يوجد اتفاق عام على إمكانية تحسين عملية منح الأذونات، إلا أن المشكلة تكمن في التفاصيل. وتهدف الخطة الجديدة بحسب مسؤول "جوجل": "تحسين فهم نية المستخدم، وتقليل النتائج السلبية والإيجابية الخاطئة، وتخفيف الشعور بالندم من الأذونات المستندة إلى نظام التشغيل والموقع، وربط الأذونات بالسياق بشكل أوثق لفهمها بشكل أفضل".


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
كشف الأسرار: تفاصيل صادمة في قضية شروق تهز الرأي العام
حملة تبرعات واسعة خلال الأيام الماضية تحت شعار 'عتق رقبة شروق'. وبحسب منطوق الحكم الصادر عن الدائرة الجزائية المشتركة الخامسة، فإن المتهمة شروق (تحمل إقامة نظامية في السعودية) أقامت علاقة غير شرعية مع المجني عليه، حيث تواصلت معه بهدف اللقاء والذهاب معه إلى إحدى الاستراحات جنوب محافظة جدة. وهناك، تعاطت برفقته الحشيش ومواد مخدرة، قبل أن تنتقلا إلى منزله في حي الروابي. وتفيد محاضر التحقيق بأن المتهمة قامت بطعن المجني عليه عدة طعنات قاتلة في الرقبة والصدر والبطن، باستخدام سكين مطبخ كانت بحوزته، ما أدى إلى وفاته في الحال، ثم حاولت الفرار من موقع الجريمة وإخفاء الأدلة، بما في ذلك أداة الجريمة التي عُثر عليها لاحقًا في دورة المياه داخل الشقة. وتضمن ملف القضية العديد من الأدلة الجنائية، أبرزها اعترافات المتهمة خلال التحقيق، وتقارير الطب الشرعي التي أكدت وجود طعنات نافذة أدت إلى الوفاة، بالإضافة إلى تقارير أمنية أكدت أن الجريمة لم تكن عشوائية، بل جاءت نتيجة خلاف نشب بين الطرفين بعد سلسلة من الاتصالات واللقاءات المشبوهة. كما بيّنت المحكمة في حكمها أن المتهمة لديها سوابق في تعاطي الحشيش، وأن تحليل الدم أثبت وجود مواد مخدرة في جسدها وقت ارتكاب الجريمة. وبناءً على الأدلة والوقائع، حكمت المحكمة بالقتل قصاصًا على شروق أحمد علي عثمان، وأبلغت أولياء الدم بحقهم في العفو أو المطالبة بتنفيذ الحكم. وتأتي هذه التفاصيل لتضع حدًا لما أُثير مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي من حملات دعم ومناشدات لجمع تبرعات مالية لعتق رقبتها، حيث تداولت بعض الصفحات أن القضية 'ملفقة'، أو أنها 'دافعت عن شرفها'، وهي روايات تتعارض جذريًا مع ما أثبتته الوثائق الرسمية. ودعت صحيفة 'عدن الغد' إلى ضرورة تحرّي المصداقية قبل دعم أي حملات جمع تبرعات غير موثقة، والتأكد من حقائق القضايا من مصادرها القضائية، تفاديًا للوقوع في حملات تضليل أو استغلال لعاطفة الناس باسم الإنسانية. الاستراحه جده شروق شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق قرار رسمي في صنعاء.. تنظيم الرسوم الدراسية في المدارس الأهلية التالي هل تبرع الشيخ الصيادي بالفعل في قضيه شروق؟ التوضيح الرسمي يكشف الحقائق