
القبض على قاتلة الطفل عبدالرحمن الزند في صنعاء.. جريمة تهزّ القلوب
وبحسب التحقيقات الأولية، أقرت المتهمة بأنها أخفت الطفل لعدة أيام في منزلها، وقامت بوضعه داخل برميل بلاستيكي وخنقته حتى فارق الحياة، قبل أن تأمر أحد المتهمين بالتخلص من الجثة ورميها في مكان بعيد. كما تبين أن المتهمة هدّدت المشارك في الجريمة بالقتل، وهناك خلافات سابقة بينها وبين والد الطفل على جدار سور المنزل.
وأشار مصدر أمني إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة مع بقية المتهمين للكشف عن تفاصيل القضية كاملة، وسط مطالب شعبية وإعلامية بتحويل القضية إلى قضية رأي عام والبث فيها بأسرع وقت ممكن لضمان تحقيق العدالة وردع الجناة.
وتتفاعل القضية بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي في الضالع ومحافظات أخرى، مطالبة الجهات القضائية بسرعة إتمام التحقيقات وتقديم المتهمين للعدالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 دقائق
- اليمن الآن
فنانة مصرية تواجه اتهامات بقتل زوجها وبيع أعضائه
ردت الفنانة المصرية بدرية طلبة على شائعات وجهت لها على مواقع التواصل الاجتماعي اتهمتها بقتل زوجها المخرج المسرحي مصطفى سالم وبيع أعضائه واصفة هذه الادعاءات بـ "الكاذبة والمغرضة". وأكدت طلبة في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أنها لم تحتجز كما زعم، مشيرة إلى أنها موجودة في منزلها وستتخذ إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الشائعات التي تهدف إلى تشويه سمعتها. وعبرت بدرية طلبة عن استيائها من الحملة الممنهجة التي تستهدفها قائلة: "شعب مصر كيف يمكنني أن أسيء إليكم وأنتم من صنع اسمي ؟ قالوا إنني قتلت زوجي وسرقت أعضاءه ماذا تريدون مني ؟". واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي شائعات تتهم بدرية طلبة بقتل زوجها مصطفى سالم، الذي توفي في ديسمبر 2024 بعد معاناة طويلة مع المرض وتضمنت الشائعات ادعاءات حول تورطها في تجارة الأعضاء البشرية، بالإضافة إلى اتهامات أخرى مثل التحقير من الشعب المصري أو العمل في خدمة الفنان الراحل حسين الإمام، وهو ما وصفتها بأنها "باطلة". وأضافت أنها تقدمت ببلاغات رسمية إلى النائب العام ضد من ينشرون مقاطع وتعليقات مسيئة، مؤكدة أنها لن تتهاون في الدفاع عن كرامتها وتاريخها الفني. وأشارت بدرية إلى أن زوجها الراحل مصطفى سالم توفي في ديسمبر 2024 بعد صراع طويل مع المرض، وأن هذه الشائعات تسببت في أذى نفسي لها ولعائلتها. وأكدت أنها تلقت دعما كبيرا من جمهورها معربة عن امتنانها لهم، ومشددة على أنها ستواصل مواجهة هذه الحملات عبر القضاء مؤكدة أنه أحيل بلاغها إلى نيابة قصر النيل التي بدأت التحقيق مع يوتيوبر شهير متهم بالترويج لهذه الادعاءات، في إطار جهودها لوقف الابتزاز الإعلامي" والتشهير. بدرية طلبة هي ممثلة مصرية اشتهرت بأدوارها الكوميدية في السينما والتلفزيون المصري، بدأت مسيرتها الفنية في التسعينيات واكتشفها زوجها الراحل المخرج المسرحي مصطفى سالم، الذي قدمها في العديد من الأعمال، منها مسلسل "برج الأبجدية". وشاركت بدرية في أعمال بارزة مثل مسلسل رمضان كريم 2 (2023) وفيلم "بلوموندو" (2023) بطولة حسن الرداد إلى جانب أدوار في مسرحيات مثل "عيال تجنن" و"أنا ومراتي ومونيكا"، وتعرف بدرية بحضورها الشعبي وتواصلها النشط مع جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تيك توك" و"إنستغرام".


اليمن الآن
منذ 5 دقائق
- اليمن الآن
إحباط تهريب أكثر من 36 ألف قرص خاضع للتداول الطبي بجازان
أحبطت الدوريات البرية التابعة لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان محاولة تهريب كمية كبيرة من الأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي. تمكنت القوات الأمنية من ضبط 36,600 قرص، حيث جرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية اللازمة وتسليم المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية. وفي هذا الصدد، تهيب الجهات الأمنية بكافة المواطنين والمقيمين بضرورة الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بأنشطة تهريب أو ترويج المخدرات، وذلك عبر الاتصال على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية. كما يمكن الإبلاغ عبر الرقمين 999 و 994 في بقية مناطق المملكة، أو عن طريق رقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات 995، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]، مؤكدة أن جميع البلاغات ستعالج بسرية تامة ودون مسؤولية على المبلغ. اخبار متعلقة


اليمن الآن
منذ 5 دقائق
- اليمن الآن
السياسة في اليمن… ابتسامات أمام الكاميرات وخناجر خلف الكواليس
وفاء الوليدي: بعد أن شاهدت صور زفاف أبن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لم أجد ما أقوله سوى: منكم لله أنتم ومن يصدقكم بعد اليوم. نعم أنها السياسة عالم من النفاق والكذب والدجل هناك في قاعة فاخرة، اجتمع خصوم الأمس على طاولة واحدة، يبتسمون أمام الكاميرات ويتبادلون التحيا والاحضان لم يكن هذا الزفاف مجرد مناسبة إجتماعية، بل مشهدًا فاضحًا لوحدة المصالح بين من تسببوا في ضياع اليمن وتسليمه بطبق من ذهب لملشيات الحوثي الإرهابية ،وتسبب في سيل دماء الشعب ومعاناته. مؤلم أن نرى هذه الابتسامات والأحضان بين القيادات السياسية أمام الكاميرات، بينما في الحقيقة يصبون جل حقدهم على الوطن من خلال الكثير من أتباعهم وابواقهم واعضائهم . أنا لست ضد وحدة الصف الوطني وتناسي أحقاد الماضي ، بل على العكس تماما ، لكن ما يوجع فعلا وما يحدث بالواقع هو أنهم كاذبون حتى النخاع. إذا كانت التفاهمات قائمة والابتسامات حاضرة، فلماذا ينهار الوطن يومًا بعد يوم؟ لماذا ضاعت اليمن، وتشرد الملايين، واستشهد الأبطال، وامتلأت المستشفيات بالجرحى والمعاقين؟ لماذا الفقر ينهش كل بيت، والحزن يطرق كل باب، وصنعاء لا تزال أسيرة مليشيات الحوثي الإرهابية؟ لماذا لا يبقى هؤلاء في وطنهم ليبنوه ويعمروه بدل أن يكدسوا ثرواتهم في الخارج؟ من أين لهم كل هذه الأموال الطائلة؟ على أي أساس يعيشون حياة البذخ بينما المواطن يئن تحت الفقر والجوع؟ الفساد لم يعد حكرًا على طرف دون آخر، فالحوثي يشيد القصور لأبنائه ويبتعثهم لأرقى الجامعات، بينما المواطن في صنعاء لا يجد ثمن الدواء. والشرعية وأطرافها — سواء الانتقالي أو قيادات الأحزاب — لا يختلفون كثيرًا، فالجميع يغرق في النهب والمحسوبية. المطلوب اليوم حصر ممتلكات جميع القيادات والمسؤولين، داخل اليمن وخارجه، وتجميد أرصدتهم إذا كانت من المال العام أو من دماء الشهداء والجرحى، ومصادرتها لصالح الدولة. فهذه الثروات ملك للشعب، وليست ملكًا لعائلاتهم أو لورثتهم. لقد تعب اليمنيون من الأكاذيب، وآن الأوان أن يُحاسب الجميع بلا استثناء