
وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان يرفعان برقية تهنئة إلى رئيس مجلس القيادة بمناسبة عيد الفطر
[29/03/2025 05:08]
عدن - سبأنت
رفع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك .
وأعرب وزير الدفاع، ورئيس الاركان في البرقية، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس، وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة، والتوفيق والسداد في المهام والمسؤوليات الجسيمة التي يحملها على عاتقه في هذا الظرف العصيب والمرحلة الاستثنائية من تاريخ بلدنا الحبيب، راجيان من الله أن يُعيد هذه المناسبة على شعبنا وشعوب أمتنا العربية والاسلامية بالخير واليُمن والسؤدد ونحن في ظروف أكثر إشراقاً وسعادةً مليئةً بالأمن والرخاء والاستقرار والازدهار.
وقال وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان "تأتي هذه المناسبة الدينية الجليلة في ظروف لازالت تشهد فيها بلادنا الكثير من الصعوبات والعوائق جراء الأفعال الاجرامية مليشيات الحوثي الإرهابية وبرغم كل ذلك نشعر بثقة وارتياح للمستوى الذي وصل إلية المقاتل اليمني في وزارة الدفاع خلال اعوام مضت قضاها في الإعداد والتدريب حتى أصبح في حالة جيدة لما يمتلكه من مهارات فنية وقتالية عالية وخبرات وتجارب عسكرية متطورة في الميدان تمكنه من اداء المهام المختلفة أياً كانت وفي كافة الظروف والاوقات..مؤكدين ان هذا ما كان له ان يتحقق لولا توفيق الله ثم اهتمام فخامته المتزايد ورعايتكم الكريمة.
وأضاف الداعري وبن عزيز "اسمحوا لنا هنا نقول إن مزيداً من العناية والاهتمام بمنتسبي هذا الجيش الفتي العملاق والعناية بالجرحى وأسر الشهداء سيشكل دافعاً قوياً وروحاً معنوية عالية وفعالة لتحقيق النصر المؤزر في معركة الحسم بأذن الله، وسيتمكن مع كل الشرفاء من أبناء الامة من تخليص الوطن من همجية الجهل والظلالة وعجرفة العنصريين من ادعياء الحق الالهي ومن يستخدمهم لتنفيذ اجندته المشبوهة لإثارة المشاكل في المنطقة العربية والممرات الدولية مؤكدين أن ثقتنا بتحقيق ذلك كبيرة وعالية".
وجدد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، تأكيدهما لفخامة الرئيس وشعبنا اليمني العظيم، الالتزام بالعهد لكل الأحرار من ذوي الشهداء والجرحى والأسرى الذين قدموا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الحرية والكرامة والنظام الجمهوري..شاكرين دعم فخامته ورعايته لهذه المؤسسة الوطنية العملاقة واهتمامه الدائم بتطوير قدراتها الدفاعية والهجومية لمواجهة ما يحيكه أعداء الأمة من مكر وخداع.
وأختتم وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان بالقول "نؤكد لكم باسم أبنائكم وإخوانكم من منتسبي المؤسسة العسكرية ان نضحي بالأرواح وكل غالي لتبقى راية الوطن شامخة وخفاقة وعالية في كل ربوعه، وان ثوابت الامة ومكاسبها الوطنية وكل القضايا التي نؤمن بها ستظل مصانة بوعي الشرفاء من أبناء شعبنا الحر وأمتنا الأبية، ولن ينال منا الظالمون وسينتصر اليمن رغم أنف المجرمين والمنافقين باسم منتسبي المؤسسة العسكرية ان نضحي بالأرواح وكل غالي لتبقى راية الوطن شامخة وخفاقة وعالية في كل ربوعه وان ثوابت الامة ومكاسبها الوطنية وكل القضايا التي نؤمن بها ستظل مصانة بوعي الشرفاء من أبناء شعبنا الحر وأمتنا الأبية، ولن ينال منا الظالمون وسينتصر اليمن رغم أنف المجرمين والمنافقين" .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
"عمار" إبن بائعة اللحوح الذي أصبح قاتلاً حوثياً
"عمار" إبن بائعة اللحوح الذي أصبح قاتلاً حوثياً قبل 19 دقيقة "عمّار" ابن امرأة عاثرة الحظ في صنعاء، مطلقة وهاربة من أسرتها الريفية، كانت حتى العام 2011 تعمل في بيع اللحوح مكتفية بإيرادها المحدود عن سؤال الناس، لكنها منذ تلك السنة العاصفة بأحداث2011، بدأت تشعر بثقل المعيشة، وبات ما تحصّله من كدها وشقائها بالكاد يفي بإيجار منزلها المتواضع في حي الصافية جنوب العاصمة . وجد عمّار(12 عاماً) نفسه مجبراً على ترك مدرسته والالتحاق بعمل ينقذه وأمه من الذل والهوان، ومن بيع المناديل في الجولات إلى بيع الماء إلى القات تنقل عمّار غير مدرك المسار الذي ستلقيه فيه الظروف السياسية المتغيرة .. في ساحة "التغيير" حط عمّار رحاله يبيع الماء المثلج للثوار الإفتراضيين، كان يدخل خيامهم، يستمع نقاشاتهم، وصراخهم الهيستيري، ويردد معهم "إرحل" بقلب مخلص لاعناً النظام وسنسفيل أبو النظام الذي قيل له أنه السبب في معاناته، وأنه إذا سقط سيأكل المندي والدجاج الحرازي كل يوم. الصدفة قادت "عمار" إلى خيام "أنصار الله" وهناك تشرب مع الجموع المسحورة بالشعارات والأهازيج الثورية القتالية حب "السيد" فهام به عشقا حتى أنه تمنى لو كان هو أباه وكل أهله. غسيل الدماغ استمر في حياة عمّار وتدرجت به الخطى حتى بلغ مرتبة لا بأس بها في الإطار التنظيمي لمليشيا الحوثيين ويوم اندلاع الحرب 2015م استخدمه واحد من مساعدي رئيس المليشيا الذين يطلق عليهم إسم "مشرف" يأتمر بأمره وينفذ المهام التي يمليها عليه. تلك المهام كانت تحمل خصوصية وسرية عالية تتراوح بين الإيذاء اللفظي لمعارضي "السيد" في الواقع وفي وسائل التواصل وبين استخدام العنف الجسدي المباشر لإرهابهم وأحياناً قتلهم. حياة عمّار لا تختلف كثيراً عن حياة مئات الشباب وصغار السن الذين قادتهم الأوضاع السياسية إلى تغييب عقولهم وعبادة صنم "السيد" واتباع أوامره ونواهيه حتى لو كانت منافية للمنطق وفيها ما يناقض الدين والقيم الاجتماعية والأخلاقية. عمّار أعرفه شخصيًا كان وديعًا حالمًا في طفولته لكنه الآن أحد الوحوش الآدمية التي تستخدمها الميليشيا لفرض إرادة "السيد" في أوساط المجتمع. ليس الفقر ولا المصالح ولا الأموال وحدها هي من صنعت أسطورة الحوثي، بل هو الجهل وغياب الوعي وقبل كل هذا وذاك الأحداث والمتغيرات السياسية والميديا الثورية التي أوجدت جيلًا فاقدًا للبوصلة تم استثماره من قبل المليشيا بأبشع صورة. اليوم في صنعاء وغيرها من الحواضر التابعة لسلطة الحوثي نجد تفاوتاً هائلاً في الوعي بين جيل 2011م وما قبله .. فبينما من تفتحت مداركهم في جنة الاستقرار قبل ذلك التاريخ الأسود وترسخت لديهم أسس التفكير المنطق السليم القادر على اكتشاف الزائف وتمييزه عن الحقائق الدامغة ظلوا على ثباتهم في مواجهة غسيل الدماغ الاجتماعي الذي مارسته جماعة الحوثي على مدى عشر سنوات .. إلا أن قسمًا كبيرًا من جيل "عمّار" باتوا أدوات صماء بكماء بيد الجماعة وأصبحنا نسمع عن أبناء يذبحون آباءهم .. وآباء يرمون أولادهم في جبهات الجحيم من أجل لا هدف فقط من أجل إرضاء سادتهم وإلههم "عبد الملك الحوثي" الذي لا ترضيه إلا صرخات الموت والانتحار الجماعي . عمّار اليوم كما سمعت أصبحت له كنية "أبو حسن" وشأن وسطوة لكنه حين يمر ببائعات اللحوح في أي سوق شعبي يتذكر أمه التي تنكر لها وقسا عليها لأنها لم تستسلم مثله لغسيل الدماغ ولم تقبل أن يكون بشرًا مثلها سيدا عليها تعبده من دون الله.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
البيضاء.. مسيرات حاشدة رفضا لجريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء الفلسطينيين
البيضاء - سبأ : شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمتها القيادات المحلية والتنفيذية ومسؤولو التعبئة والعلماء والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددت الشعارات المنددة باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة في غزة. وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني. وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لتنفيذ خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني. وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. ولفت إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله. ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل. وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. كما عبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف. وتساءل البيان "فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة".


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
صنعاء- سباء: مركز البحوث والمعلومات: بشير القاز في زمنٍ تهاوت فيه جيوش وأنظمة أمام آلة الدعاية الصهيوأمريكية وسطوة الدولار والحاملات والصواريخ والطائرات، وقف اليمن وحده ليعلن أن الهيبة الأمريكية يمكن كسرها، وأن "الصرخة" لم تكن مجرد شعار، بل مشروع حياة ورؤية نصر. هذه الدراسة ليست مجرد رصد لعملياتٍ عسكرية، بل شهادة معرفيّة على معادلة ردع ٍ من خارج قواعد الاشتباك التقليدية، ردعٌ يمانيٌّ لا يُفاوض على الكرامةِ ولا يساوم على السيادة من خطابات السيد القائد إلى صواريخ الردع، ومن الحصار إلى الصعود، ومن المُدن والقُرى المُستَهدَفة إلى البحار المسجورة، ليكتب اليمن قصته الاستثنائية، قصة لا تصنعها المصانع، بل العقيدة، ولا تحويها التحليلات النظرية، بل البصيرة والدم. تنطلق الدراسة من الإطار المرجعي الذي أسّسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وكرّسه عملياً السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، لتكشف عن عَظَمَة المشروع القرآنيّ وهو يحوّل جمود العقيدة الإيمانية إلى خطابٍ تعبويٍّ فاعل، ثم إلى بُنيةٍ عسكريةٍ ردعيةٍ متماسكة. وهي دراسة مُقنعة لمن أراد أن يفهم لماذا ارتجفت حاملات الطائرات الأمريكية وولّت هاربةً أمام شعب لا يملك إلا يقينه بالله؟، ولماذا فشلت كل أقمار التجسّس أمام رجالٍ تربّوا على سورة "الأنفال"! عنى الباحث من خلال هذه الدراسة بتقديم تحليلٍ عميق لجذور هذا الردع، ومفاهيمه، وتطبيقاته الواقعية، وتحليل استراتيجيات الردع "اللامتماثل" التي وظّفها اليمن في ظل العدوان والحصار، كما استعرض الوقائع والمواقف التي كشفت عن مدى هشاشة الوهم الأمريكي بشأن الهيمنة والتفرّد بالقرار السياسي والاستراتيجي في المنطقة. وكما سعى الباحث إلى تقديم قراءة شاملة للتجربة اليمنية، باعتبارها نموذجاً حديثاً لصناعة الردع من خارج المعايير الغربية التقليدية، فقد استنتج واستخلص منها وعنها دروساً وتوصيات لصانعي القرار وللباحثين وغيرهم، بدلالاتٍ استراتيجيةٍ قابلة للتوظيف في بناء وعيٍ مقاومٍ جديد، يواجه مشاريع الإخضاع بعقلية التحرر. لقراءة التفاصيل على الرابط التالي: