logo
ظهور القرش الحوتي يثير المخاوف في مصر

ظهور القرش الحوتي يثير المخاوف في مصر

اليمن الآنمنذ 3 أيام

أثار ظهور القرش الحوتي على شواطئ مدينة دهب في محافظة جنوب سيناء في مصر المخاوف، لاسيما بعد تكرار حوادث مهاجمة الأسماك المفترسة لسياح ومصطافين في الآونة الأخيرة.
وقالت وزارة البيئة المصرية، في بيان، إنها تابعت ظهور القرش الحوتي بمنطقة اللاجونا بدهب، ووجهت على الفور فريق عمل محميات جنوب سيناء للمتابعة وتقصي الحقيقة، مؤكدة أن الفريق قام بتتبع أثر القرش وقد تبين مشاهدته يوم السبت الماضي، وأن نوعه هو القرش الحوتي ولا يشكل خطرا على الإنسان.
خطورة القرش الحوتي
وبينت الوزارة أن الاقتراب المفرط من هذه السمكة أو محاولة الإمساك بها قد تؤدي إلى إصابات بشرية غير مقصودة، بسبب كبر حجمها وقوة حركتها، مشيرة إلى أن القرش الحوتي يُعد من أهم مكونات النظام البيئي البحري بالبحر الأحمر، حيث يضطلع بدور رئيسي في استدامة توازن هذا النظام البيئي الفريد.
وقال مصدر مسؤول في وزارة البيئة في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الوزارة تهيب بالمواطنين الالتزام بالسلوكيات البيئة المسؤولة عند التعامل مع الكائنات البحرية النادرة خاصة القرش الحوتي.
وطالبت بالتعامل مع هذه الكائنات بسلوك مختلف عما ظهر في المقطع المصور الذي أظهر مجموعة من المصطافين المصريين وهم يلاحقون سمكة القرش الحوتي في مياه منطقة لاجونا بمدينة دهب.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطعا مصورا لمصطافين يلاحقون سمكة القرش الحوتي باستخدام مراكب بحرية على شواطئ مدينة دهب، وسط متابعة من آخرين على الشاطئ.
معلومات عن القرش الحوتي
يعتبر القرش الحوتي الذي يصل طوله إلى 18 مترا ووزنه 15 طنًا، أكبر أنواع الأسماك في العالم، ويتميز بلونه الداكن المزين بخطوط ودوائر فاتحة، وفمه العريض الذي يجعله جاذبًا للسياح.
ويعيش هذا الكائن عادة بشكل منفرد في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، لكنه قد يظهر في تجمعات، وهو مُدرج ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) ككائن مهدد بالانقراض بسبب الصيد العرضي، اصطدام السفن، والصيد الجائر.
هجمات متكررة للأسماك المفترسة
وبين الحين والآخر تشهد الشواطئ المصرية هجمات من الأسماك الشرسة على السياح والمصطافين، ففي ديسمبر الماضي لقي سائح مصرعه وأصيب آخر في هجوم لسمكة قرش بمنتجع في مدينة مرسى علم المطلة على البحر الأحمر.
وبعد هذا الحادث أعلنت الحكومة المصرية بدء تركيب أجهزة رصد متصلة بالأقمار الصناعية لتتبع حركة وسلوك أسماك القرش في البحر، لاتخاذ إجراءات احترازية من تلك الهجمات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ظهور القرش الحوتي يثير المخاوف في مصر
ظهور القرش الحوتي يثير المخاوف في مصر

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

ظهور القرش الحوتي يثير المخاوف في مصر

أثار ظهور القرش الحوتي على شواطئ مدينة دهب في محافظة جنوب سيناء في مصر المخاوف، لاسيما بعد تكرار حوادث مهاجمة الأسماك المفترسة لسياح ومصطافين في الآونة الأخيرة. وقالت وزارة البيئة المصرية، في بيان، إنها تابعت ظهور القرش الحوتي بمنطقة اللاجونا بدهب، ووجهت على الفور فريق عمل محميات جنوب سيناء للمتابعة وتقصي الحقيقة، مؤكدة أن الفريق قام بتتبع أثر القرش وقد تبين مشاهدته يوم السبت الماضي، وأن نوعه هو القرش الحوتي ولا يشكل خطرا على الإنسان. خطورة القرش الحوتي وبينت الوزارة أن الاقتراب المفرط من هذه السمكة أو محاولة الإمساك بها قد تؤدي إلى إصابات بشرية غير مقصودة، بسبب كبر حجمها وقوة حركتها، مشيرة إلى أن القرش الحوتي يُعد من أهم مكونات النظام البيئي البحري بالبحر الأحمر، حيث يضطلع بدور رئيسي في استدامة توازن هذا النظام البيئي الفريد. وقال مصدر مسؤول في وزارة البيئة في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الوزارة تهيب بالمواطنين الالتزام بالسلوكيات البيئة المسؤولة عند التعامل مع الكائنات البحرية النادرة خاصة القرش الحوتي. وطالبت بالتعامل مع هذه الكائنات بسلوك مختلف عما ظهر في المقطع المصور الذي أظهر مجموعة من المصطافين المصريين وهم يلاحقون سمكة القرش الحوتي في مياه منطقة لاجونا بمدينة دهب. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطعا مصورا لمصطافين يلاحقون سمكة القرش الحوتي باستخدام مراكب بحرية على شواطئ مدينة دهب، وسط متابعة من آخرين على الشاطئ. معلومات عن القرش الحوتي يعتبر القرش الحوتي الذي يصل طوله إلى 18 مترا ووزنه 15 طنًا، أكبر أنواع الأسماك في العالم، ويتميز بلونه الداكن المزين بخطوط ودوائر فاتحة، وفمه العريض الذي يجعله جاذبًا للسياح. ويعيش هذا الكائن عادة بشكل منفرد في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، لكنه قد يظهر في تجمعات، وهو مُدرج ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) ككائن مهدد بالانقراض بسبب الصيد العرضي، اصطدام السفن، والصيد الجائر. هجمات متكررة للأسماك المفترسة وبين الحين والآخر تشهد الشواطئ المصرية هجمات من الأسماك الشرسة على السياح والمصطافين، ففي ديسمبر الماضي لقي سائح مصرعه وأصيب آخر في هجوم لسمكة قرش بمنتجع في مدينة مرسى علم المطلة على البحر الأحمر. وبعد هذا الحادث أعلنت الحكومة المصرية بدء تركيب أجهزة رصد متصلة بالأقمار الصناعية لتتبع حركة وسلوك أسماك القرش في البحر، لاتخاذ إجراءات احترازية من تلك الهجمات.

ما أسباب تفاقم هلوسة الذكاء الاصطناعي بعد كل تحديث؟
ما أسباب تفاقم هلوسة الذكاء الاصطناعي بعد كل تحديث؟

اليمن الآن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

ما أسباب تفاقم هلوسة الذكاء الاصطناعي بعد كل تحديث؟

رغم تسارع التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وانتشار استخدام هذه التكنولوجيا في شتى القطاعات، نظراً لإمكاناتها الهائلة في تحسين أنماط العمل، وتسهيل حياة البشر، إلا أن هذه التقنية تعاني من خلل يزداد حدة مع كل تحديث تخضع له. فقد تبين أنه كلما أصبحت برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي أقوى بفضل التحديثات التي تخضع لها، كلما زادت جرأتها على الكذب بثقة واختلاق معلومات وتقديمها على أنها حقائق مُطلقة، حيث تُعرف هذه الظاهرة بـ"هلوسة الذكاء الاصطناعي"، وهي تجعل الآلة تتحدث عن معلومات لا وجود لها. وهذه الظاهرة لم تعد مجرد خلل هامشي تعاني منه برامج الذكاء الاصطناعي كما في السابق، بل أصبحت مشكلة تتسع وتزداد تعقيداً في مشهد مثير للقلق، إذ تقف كبرى شركات التقنية عاجزة عن فهم أسباب هذه "الهلوسات"، مما يثير تساؤلات كبيرة حول موثوقية واستدامة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. الهلوسة تزداد مع التحديثات وبحسب تقرير أعدته "صحيفة نيويورك تايمز" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإنه ولأكثر من عامين، دأبت شركات مثل OpenAI وغوغل، على تحسين أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بشكل مطرد، وخفّضت وتيرة الأخطاء الناتجة عن "الهلوسة"، ولكن المفارقة تكمن في أنه عند خضوع هذه الأنظمة للتحديثات، فإنها تُصاب بالهلوسة بمعدل أعلى من السابق، وذلك وفقاً لاختبارات قامت بها الشركات المطورة لهذه الأنظمة، إضافة إلى اختبارات أجراها شركات وباحثون مستقلون. كما أنه وعند خضوع أنظمة OpenAI لاختبار آخر يحمل إسم "SimpleQA" مخصص لطرح أسئلة أكثر عمومية، كانت معدلات الهلوسة لنظامي "o3" و o4-miniمرتفعة جداً، ووصلت إلى 51 في المئة و79 في المئة على التوالي. أما نظام "o1" القديم، فقد سجّل مُعدّل هلوسة بلغ 44 في المئة. وفي ورقة بحثية تتناول تفاصيل هذه الاختبارات، ذكرت شركة OpenAI أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم أسباب هذه النتائج أحدث نوبات الهلوسة هلوسة مستعصية ومنذ ظهور ChatGPT لأول مرة في نهاية عام 2022، أثارت ظاهرة "هلوسة الذكاء الاصطناعي"، مخاوف بشأن موثوقية هذه التكنولوجيا، وبما أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تتعلم من كميات ضخمة من البيانات، تفوق ما يمكن للبشر فهمه، فإن خبراء التكنولوجيا يجدون صعوبة في تحديد لماذا تتصرف هذه البرامج بهذه الطريقة. والمقلق أن هذه الهلوسات موجودة في أغلب أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل تلك التي تطورها شركات ديب مايند وديب سيك وأنثروبيك وغيرها. ويرى بعض الخبراء أن "هلوسة الذكاء الاصطناعي" قد تكون متأصلة في التقنية نفسها، مما يجعل التغلب على هذه المشكلة أمراً شبه مستحيل، خصوصاً أن روبوتات الذكاء الاصطناعي تعتمد على أنظمة رياضية معقدة، تساعدها في تخمين أفضل إجابة ممكنة، حيث يقول عمرو عوض الله، الرئيس التنفيذي لشركة فيكتارا المختصة بتطوير أدوات ذكاء اصطناعي للشركات، إن "الهلوسة" لن تزول ابداً رغم أن الشركات تبذل قصارى جهدها لحل هذه المشكلة. بدورها تقول لورا بيريز-بيلتراشيني، الباحثة في جامعة إدنبرة وعضو الفريق الذي يجري دراسة معمّقة، حول مشكلة هلوسة الذكاء الاصطناعي، إنه نظراً لطريقة تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي فإن هذه البرامج، تميل إلى التركيز على القيام بمهمة واحدة فقط، وتبدأ تدريجياً في نسيان المهام الأخرى، مشيرة إلى أن هذه الأنظمة خلال فترة "التفكير" أو"المعالجة" التي تسبق التوصل إلى الإجابة، تكون عرضة للهلوسة في كل خطوة، ومع ازدياد مدة "التفكير"، تزداد احتمالية تراكم الأخطاء وتفاقمها. لا تفهم كالبشر من جهتها تقول مستشارة الذكاء الاصطناعي المعتمدة من أوكسفورد هيلدا معلوف، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن "هلوسة الذكاء الاصطناعي" ترجع إلى الطريقة التي تعمل بها هذه البرامج، التي لا "تفهم" المعلومات كما يفعل البشر، بل تختار الكلمات أو الإجابات بناءً على ما يبدو لها أنه صحيح، وليس بناءً على ما هو حقيقي فعلاً، وهذه الطبيعة "الاحتمالية" لنماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGemini هي ناتجة عن أنماط التدريب التي خضعت لها، لافتة إلى أن ظاهرة "هلوسة الذكاء الاصطناعي" تثير قلقاً كبيراً، ويمكن أن تُؤدي إلى عواقب وخيمة في المجالات عالية المخاطر مثل الرعاية الصحية والقانون والتعليم. لماذا يهلوس الذكاء اصطناعي؟ وبحسب معلوف فإن "هلوسة الذكاء الاصطناعي" تحدث لعدة أسباب، منها أن هذه الأنظمة تُدرَّب أحياناً على بيانات غير دقيقة أو متناقضة، كما أنها تعتمد بشكل كبير على "الارتباطات الإحصائية"، أي على الربط بين الكلمات بدلاً من فهم الحقيقة، إضافة إلى ذلك هناك بعض القيود التي يتم وضعها على طريقة عمل برامج الذكاء الاصطناعي، والتي تجعلها أكثر عرضة للأخطاء، مشيرة إلى أنه رغم أن شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم تقنيات متقدمة، مثل "التعلم من ملاحظات البشر"، لمحاولة تقليل هذه الأخطاء، إلا أن النتائج لا تكون دائماً مضمونة، في حين أن انعدام قدرة المهندسين على فهم عمليات صنع القرار في برامج الذكاء الاصطناعي، يُعقّد مسار اكتشاف الهلوسة وتصحيحها. ما الحلول المتوفرة؟ وشددت معلوف على أن معالجة "هلوسة الذكاء الاصطناعي" تتطلب اتباع نهج شامل ومتكامل، يشمل إعطاء الأولوية لدمج أدوات التحقق من الحقائق داخل أنظمة الذكاء الاصطناعي، مع العمل على تحسين البرامج على فهم هذه الأدوات والتفاعل معها، كما ينبغي على صانعي السياسات وضع إرشادات لنشر الذكاء الاصطناعي في المجالات الحساسة، مع ضمان بقاء الرقابة البشرية جزءاً لا يتجزأ منها، تفادياً لأي كارثة قد تحدث، مشددة على ضرورة إطلاع المعلمين والمستخدمين على حدود قدرات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التقييم النقدي للمحتوى المُنتج باستخدامه، إذ لا يُمكن ترسيخ موثوقية أنظمة الذكاء الاصطناعي وتسخير إمكاناتها بمسؤولية إلا من خلال الجهود التعاونية. لماذا تتفاقم "الهلوسة" بعد التحديثات؟ من جهته يقول رئيس شركة "تكنولوجيا" مازن الدكاش، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن "هلوسة الذكاء الاصطناعي" ليست عيباً في الكود يمكن إصلاحه أو خللاً سطحياً يمكن تجاوزه بتحديث أو تعديل تقني سريع، بل هي نتيجة طبيعية لطريقة عمل برامج الذكاء الاصطناعي، وللأسف فإن إنتاج معلومات غير صحيحة أو مختلقة، سيبقى احتمالاً قائماً ما لم يحدث تحول جذري في طريقة بناء هذه الأنظمة. دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ويكشف الدكاش أن ارتفاع نسب "هلوسة برامج الذكاء الاصطناعي" بعد التحديثات التي تخصع لها، يعود لعدة أسباب، فبعض التحديثات تركز مثلاً على تحسين الأداء في مهام معينة أو على بيانات محددة، مما قد يُضعف أداء البرنامج في مهام أخرى ويفقده شيئاً من التوازن في إنتاج المعرفة، كما أنه بعد التحديثات تزداد قدرة برامج الذكاء الاصطناعي، على توليد نصوص أكثر تعقيداً من السابق، وهذا يساعدها على ابتكار إجابات تبدو صحيحة ومقنعة من حيث الشكل ولكنها خاطئة من حيث المضمون، أي أن النموذج يصبح أكثر قدرة على الإقناع وليس بالضرورة أكثر مصداقية. هلوسات المستقبل أخطر وشدد الدكاش على أنه إذا بقيت البنية المعتمدة لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي ذاتها، فسيظل العالم يواجه نفس النوع من الهلوسات، وربما تكون أكثر خطراً في المستقبل، كونها ستصدر من أنظمة قادرة على اتخاذ قرارات ذات طابع تنفيذي، وذلك مع ظهور الذكاء الاصطناعي العام، أو ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي الخارق، ولذلك فإن الحل يكمن في إعادة هندسة الجوانب المعمارية لأنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية، لتصبح قادرة على "التحقق" من المعلومات وليس فقط "الإجابة".

زلزالان قويان يضربان آسيا الوسطى
زلزالان قويان يضربان آسيا الوسطى

26 سبتمبر نيت

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • 26 سبتمبر نيت

زلزالان قويان يضربان آسيا الوسطى

شهدت منطقة آسيا الوسطى خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الزلازل القوية، كان أحدثها زلزال بقوة 6.1 درجة ضرب منطقة هندو كوش في أفغانستان، فيما سجلت المراكز المختصة برصد النشاط الزلزالي هزات متعددة في طاجيكستان والمناطق الحدودية بين البلدين. وتأتي هذه الزلازل في منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي المرتفع بسبب موقعها عند نقاط التقاء الصفائح التكتونية الرئيسية، مما يجعلها عرضة للهزات الأرضية المتكررة. زلزال أفغانستان الأخير ضرب زلزال قوي منطقة هندو كوش في أفغانستان يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، حيث أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن قوة الزلزال بلغت 6.1 درجة على مقياس ريختر. وأوضح المركز أن سكان المنطقة شعروا بالزلزال بقوة لمدة 55 ثانية، مما يشير إلى شدة الهزة وطول مدتها. وقالت وكالة 'سكاي نيوز' في نبأ عاجل أن الزلزال ضرب منطقة هندو كوش في أفغانستان بقوة 6.1 درجة. في حين قال المركز الأوروبي لرصد الزلازل إن قوة الزلزال الذي ضرب أفغانستان فجر اليوم 5.6 درجات، مما يعكس بعض التباين في القياسات الأولية للمراكز المختلفة. تشهد أفغانستان زلازل بشكل متكرر خصوصًا في منطقة هندو كوش الواقعة قرب نقطة التقاء الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والهندية، مما يجعل هذه المنطقة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم. سلسلة الزلازل في طاجيكستان شهدت طاجيكستان خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الزلازل المتتالية، وبدأت هذه السلسلة يوم الأحد 13 أبريل 2025، عندما ضرب زلزال قوي شمال غرب البلاد. ففي البداية، أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن قوة الزلزال بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، قبل أن يعدل قوته لاحقًا إلى 5.9 درجة. وقع هذا الزلزال في الساعة 4:24 بتوقيت غرينتش على مسافة تزيد عن 170 كيلومترًا جنوب شرق مدينة خوجاند التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 198 ألف نسمة، وعلى عمق 16 كيلومترًا تحت سطح الأرض. ولم ترد تقارير رسمية حول وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية جراء هذا الزلزال. وفي اليوم التالي، الاثنين 14 أبريل 2025، تعرضت طاجيكستان لثلاثة زلازل متتالية في يوم واحد. بلغت شدة الزلزال الأول 6.1 درجة بمقياس ريختر، بينما بلغت شدة الثاني 3.9 درجة، والزلزال الثالث 4.5 درجة. وقعت جميع هذه الزلازل على عمق 10 كيلومترات. وهز زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر المنطقة الحدودية الواقعة بين أفغانستان وطاجيكستان يوم الأحد 13 أبريل 2025 في الساعة 04:24 بتوقيت غرينتش، وفقا لما ذكره مركز 'جي إف زد' الألماني لأبحاث علوم الأرض. ووفقًا للتقرير، فإن مركز الزلزال، الذي وقع على عمق 10 كيلومترات، تم تحديده مبدئيًا عند ملتقى دائرة عرض 38.82 درجة شمالًا وخط طول 70.70 درجة شرقًا. وشعر سكان مناطق مختلفة بالزلزال، بما في ذلك مدينة فايز آباد عاصمة ولاية بدخشان الأفغانية، ودوشنبه عاصمة طاجيكستان. تشير تقارير أولية أيضًا إلى أن السكان شعروا بالهزة الأرضية في أجزاء من أوزبكستان وشمال باكستان، على الرغم من أن شدتها في تلك المناطق كانت خفيفة نسبيًا. ولم ترد تقارير رسمية عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار مادية كبيرة حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store