logo
الشماعية.. وفاة إمام مسجد ساجدا أثناء صلاة العشاء

الشماعية.. وفاة إمام مسجد ساجدا أثناء صلاة العشاء

هبة بريسمنذ 7 أيام
هبة بريس
في مشهد مؤثر، توفي مساء أمس الثلاثاء، إمام مسجد الدرابلة بمدينة الشماعية، وذلك أثناء أدائه صلاة العشاء.
وأفادت مصادر محلية, أن الإمام سقط مغشيًا عليه خلال السجدة الثانية من الركعة الأخيرة، قبل أن يتبيّن أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في موضع السجود، وسط ذهول وصدمة جموع المصلين الذين أدوا خلفه الصلاة.
وقد خلّف هذا الرحيل المفاجئ حزنًا عميقًا في نفوس ساكنة المدينة والمصلين الذين عرفوا الراحل بتقواه وورعه وتواضعه، إضافة إلى صوته الخاشع الشجي الذي كان يملأ رحاب المسجد بآيات الذكر الحكيم.
وكان الإمام محمد بندهيبة يُعتبر من الوجوه الدينية المحبوبة والموقرة في المدينة، حيث دأب على الإمامة والتدريس الديني لسنوات، وشهد له الجميع بالتفاني في خدمة بيوت الله والتربية الروحية للمصلين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعيدية.. الوقاية المدنية تنقذ 850 شخصا من الغرق خلال يوليوز
السعيدية.. الوقاية المدنية تنقذ 850 شخصا من الغرق خلال يوليوز

هبة بريس

timeمنذ 11 ساعات

  • هبة بريس

السعيدية.. الوقاية المدنية تنقذ 850 شخصا من الغرق خلال يوليوز

هبة بريس – أحمد المساعد أفادت مصادر رسمية من مصالح الوقاية المدنية بمدينة السعيدية لموقع 'هبة بريس'، أن فرق الإنقاذ تمكنت خلال شهر يوليوز المنصرم، من إنقاذ حوالي 850 شخصا من الغرق، في تدخلات نوعية ساهمت في تفادي أية حالة وفاة على طول الشريط الساحلي للمدينة. وشهدت المدينة الساحلية لشاطئ يمتد لحوالي 14 كيلومترا من السعيدية الى المحطة السياحية ومصب ملوية، والمعروفة بكثافة الإقبال السياحي خلال فصل الصيف، توافد آلاف المصطافين يوميا، مما استدعى تعبئة مكثفة للموارد البشرية واللوجستيكية لضمان السلامة البحرية. وأوضح المصدر ذاته، أن عمليات الإنقاذ توزعت على مختلف الشواطئ المحروسة، وأضاف أن التدخلات شملت حالات غرق مؤكدة وأخرى ناتجة عن اضطرابات مفاجئة في البحر أو تجاوز مناطق السباحة الآمنة. وأكد أن مصالح الوقاية المدنية اشتغلت وفق مخطط وقائي استباقي، شمل تغطية الشواطئ بـفرق إنقاذ مؤهلة وأطر محترفة، وتعزيزها بزوارق مطاطية، وأجهزة إنذار واتصال، إلى جانب تنظيم حملات توعوية وتحسيسية لفائدة العموم، خاصة الأطفال والشباب. كما نوه المصدر ذاته بالتنسيق الإيجابي مع مختلف المتدخلين، من سلطات محلية، ودرك ملكي، وأمن وطني، ومصالح جماعة السعيدية، إضافة إلى الهلال الأحمر والجمعيات المدنية، ما ساهم في تعزيز فعالية التدخلات وتجويد ظروف السلامة العامة. وتُعد هذه الحصيلة الإيجابية، وفقًا للمراقبين المحليين، نتيجة مباشرة لجهود التأطير واليقظة الميدانية.

الإبهار.. في آيتي الليل والنهار
الإبهار.. في آيتي الليل والنهار

أخبارنا

timeمنذ 17 ساعات

  • أخبارنا

الإبهار.. في آيتي الليل والنهار

أمر الله تبارك وتعالى عباده أن يتفكروا في خلق السموات والأرض وما جعل الله فيهما من الآيات الباهرات، والدلائل البينات، والمعجزات القاهرات الدالة على عظمته وحكمته وكامل قدرته. وقد حوى الكون من هذه الآيات ما يبهر العقول القويمة والنفوس السليمة والفطر المستقيمة ويجعل الإنسان يقر بعظمة خالق الكون، ويؤمن به وبربوبيته وألوهيته. وكثير من آيات الله تخفى على الناس لشدة ظهورها، أو لدوام اعتيادها؛ فتغفل القلوب والعقول عنها.. ومن هذه الآيات ما دل الله عليه بقوله: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً}[الإسراء:12]، وقوله: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ}(آل عمران: 190)، وقال: {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ}[يس:37]. فالليل آية من أعجب آيات الخالق سبحانه، ولذلك أقسم الله تعالى بها في كتابه أكثر من مرة، وبين فضله على عباده في وجودها وتقلبها وإتيانها وذهابها وتقلب الليل مع النهار، قال سبحانه: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَس . والصبح إذا تنفس}[التكوير:17]، وأقسم به إذا غشِي الشمسَ حين تغيب: {والنهار إذا جلاها . وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا}[الشمس:4]، وإذا غطَّى الخلائق بظلامِه: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى والنهار إذا تجلى}[الليل:1، 2]، وأقسم به إذا سكَن فأظلم: {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى}[الضحى: 2]. ومن عجيب صنع الله في هذه الآية ودلائل قدرته وقوَّته وإحكام مُلكِه أنه يدخل الليل في النهار والعكس، ويورد أحدهما على الآخر في سلاسة عجيبة وتدرج مبهر وانسيابية خلابة؛ حتى ينتقل الناس من أحدهما إلى الآخر بدون فزع أو خوف، قال سبحانه: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ}[لقمان: 29]، وقال: {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} [يس: 37]. وخَلقُ الليل بعد النهار رحمة من الله بعباده، فإنه سبحانه جعل النهار للسعي في الأرض وطلب الرزق، والاجتهاد والعمل، ولابد لهم بعد التعب والنصب من السكون والراحة: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا . وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا}[النبأ: 10ـ11]، وأخبر أنها رحمة منه بهم فقال: {وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون}[القصص: 73]. {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ}[غافر:61]. وقد كان سبحانه قادرًا أن يجعل حياتهم كلها ليلا بلا نهار أو نهارًا بلا ليل، ولو فعل ما قدر أحدٌ على تغيير خلقِه ومراده، ولكنه خلافُ الحكمةِ؛ كما بين ذلك جل وعلا بقوله: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72)}[القصص:71]. والليل محل النوم.. والنومُ نعمة أخرى من نِعَم الله الجسيمة، يحتاجه الغنيّ والفقير، والكبير والصغير، والذكر والأنثى، وبِفضل من الله جعله يسيرًا في كلّ مكان، ويناله كلّ مخلوق بلا ثمَن، ليس بمتاعٍ يحمله المسافِر فيجهَد، ولا بذِي ثمَن يفقِد الفقيرُ ثمنَهُ فيحزَن، ولا ذِي عَرَضٍ يعجز الضعيفُ والصغير عن نقلِه. تُغمَضُ العينانِ فترتَفع الروح، فينالُ الجسدُ الراحةَ والسكون، قال عز وجل: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا}[النبأ: 9]. وهو من آيات الله العظيمةِ الدالةِ على قوَّته وجبروته، قال جلَّ شأنه: {وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ}[الروم: 23]. يميتُ البشرَ بالنوم ثم يوقِظهم متى شاء إذا شاءَ، ولا ينام هو لكمال حياته وقيوميته، فلا تأخذه سنة ولا نوم، وفي الحديث: (إنَّ اللهَ لا ينامُ ، ولا ينبغي له أن ينامَ ، ولكن يخفضُ القسطَ ويرفعُه ، يُرفعُ إليه عملُ اللَّيلِ قبل عملِ النَّهارِ ، وعملُ النَّهارِ قبلَ عملِ اللَّيلِ)[رواه مسلم]. واليقظة أيضا نعمة وكما أن النوم نعمة وآية فكذلك اليقظة بعد النوم آية أخرى من آيات ذي الجلال والإكرام؛ فإن النومُ قسيمُ الموت ويُذكِّرُ به، وهو وفاة صغرى، كما قال سبحانه: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَ ٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الزمر:42]. ومِن دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم عند نومِه: (إن أمسَكت نفسي فارحمها)[متفق عليه].. وعند البخاري عن حذيفة بن اليمان قال: (كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أرَادَ أنْ يَنَامَ قالَ: باسْمِكَ اللَّهُمَّ أمُوتُ وأَحْيَا). فاليقظة بعد النوم حياة جديدة، فكم من نائمٍ ماتَ في نَومَته، وكم من نائم نام سنين طويلة كأصحاب الكهف، والعزير نبي الله، نام الأوائل ثلاثمائة سنة وتسع سنين، ونام الآخر مائة عام، ولولا أن الله بعثهم من نومهم لما قاموا إلى يوم القيامة.. فاليقظة من النوم نعمة؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يشكر الله ويحمده إذا استيقظ.. كما في صحيح البخاري: (كانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا أرَادَ أنْ يَنَامَ قالَ: باسْمِكَ اللَّهُمَّ أمُوتُ وأَحْيَا، وإذَا اسْتَيْقَظَ مِن مَنَامِهِ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْيَانَا بَعْدَ ما أمَاتَنَا وإلَيْهِ النُّشُورُ). الليل كله نعم والليل محل نعم كثيرة، دنيوية وأخروية.. ومن نعم الله الشرعية في الليل: أن الصلاة فيه أفضل الصلاة بعد الفرائض؛ فقد روى مسلم في صحيح عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أفضلُ الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)[رواه مسلم]. أن التأثر بالقرآن فيه أكبر، وتعلُّقُ القلوبِ فيه بالله أرجَى، قال سبحانه: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً}[المزمل:6]. فأمر الله رسولَه بالإكثارِ من الصلاةِ والتسبيحِ فيه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}[المزمل:2]، وقال: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً} [الإنسان: 26]، واقتفى الصالحون أَثَرَه فـ {كانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}[الذاريات:17ـ18]. أن فيه صلاةُ الوتر، واللهُ وِتر يُحبُّ الوتر، وصلاةُ آخر الليل مشهودة، ومن صلَّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصفَ الليل، ومن صلَّى الفجرَ في جماعةٍ فكأنما قام الليلَ كلَّه. أن العبد يكون فيه أقرب إلى الله من غيره: فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: (أقرب ما يكون الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعتَ أن تكون ممن يذكر اللهَ في تلك السَّاعة فكُنْ) [رواه النَّسائي والترمذي وقال: حسنٌ صحيحٌ غريبٌ]. ودعاء الليل مسموع، وأقرب للإجابة؛ خصوصا في جوف الليل ووقت السحر وقت النزول الإلهي فإنه سبحانه يتفضل على عباده فينزل في ثلث الليل الآخر ليقضي حاجاتهم ويفرج كرباتهم فيقول: (من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له) [رواه البخاري]. وفي صحيح مسلم: (إن في الليل ساعة لا يوافقها مسلم يسأل خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة). ودعوةُ المستيقِظ من اللّيل مع الذّكر مستجابَة، وصلاتُه مقبولة، قال عَليه الصّلاة والسّلام: (مَن تَعارَّ من الليل ـ أي: استيقظ ـ فقال: لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلِّ شيء قدير، الحمدُ لله، وسبحانَ الله، ولا إلهَ إلاَّ الله، والله أَكبر، ولا حولَ ولا قوَّة إلا بِالله، ثم قال: اللّهمّ اغفر لي، أو دعا إلا استُجِيبَ له، فإن توضَّأ وصلّى قُبِلت صلاتُه)[رواه البخاري]. وفي الليل ليلة القدر، وفيه بدأ نزول القرآن، ونزلت فيه آيات التوبة على الثلاثة الذين خلفوا، فقبول التوبة فيه أرجى من غيره. وهو جُنة المتعبدين، ومتعةُ القائمين، ومنحةُ المحبين، يخلون فيه برب العالمين، فالسعيدُ مَن تفكَّر في آياته، وانتفع بأوقاته، فأراح بدنه، وأراح قلبه ونفسه، وتقرب إلى ربه، واغتَنَم ساعاته بالقرُبات، وتزود فيه بالأعمال الصالحات ومجانبةِ السيَّئات.

الجمعية اليوسفية بمراكش تحيي أجواء روحانية في 'يوم الدليل' بمدينة البيضاء
الجمعية اليوسفية بمراكش تحيي أجواء روحانية في 'يوم الدليل' بمدينة البيضاء

مراكش الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • مراكش الآن

الجمعية اليوسفية بمراكش تحيي أجواء روحانية في 'يوم الدليل' بمدينة البيضاء

في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والمحبة، شاركت الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وتلاوة دلائل الخيرات، برئاسة بلطاقي الحاج مولاي أحمد، في فعاليات 'يوم الدليل' الذي احتضنته الزاوية العلوية الشاذلية بمدينة الدار البيضاء، تحت إشراف الشيخ المهدي منصور حفظه الله. وتأتي مشاركة الجمعية اليوسفية ضمن جهودها المتواصلة في صون التراث الروحي المغربي والتعريف بجمالية فن السماع وتلاوة دلائل الخيرات، حيث شكل الحفل مناسبة متميزة للتلاقي بين مختلف الفرق والمجموعات المهتمة بالذكر والمديح. وقد نوهت الجمعية في تصريح رسمي بروعة التنظيم وحرارة الاستقبال، مؤكدة أن هذا الحدث الديني شكل لحظة استثنائية اتسمت بالصفاء الروحي، وجسدت أسمى معاني المحبة والوفاء لخير البرية، النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وشهدت المناسبة لحظات مؤثرة من الإنشاد الجماعي والصلاة على النبي، في مشهد روحاني بديع عكس عمق التعلق بالمرجعية الصوفية وثراء الموروث المغربي الأصيل في هذا المجال. وفي ختام مشاركتها، أعربت الجمعية عن شكرها العميق للقائمين على الزاوية العلوية الشاذلية، مشيدة بمبادرتهم في إحياء هذا اليوم المبارك، الذي يعزز من أواصر التراحم والتواصل بين أبناء المدرسة الروحية المغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store