logo
"لا حرب إسناد".. مصادر تؤكد أن حزب الله لن ينخرط بالصراع

"لا حرب إسناد".. مصادر تؤكد أن حزب الله لن ينخرط بالصراع

العربيةمنذ 4 ساعات

على وقع استمرار المواجهات المتبادلة بين اسرائيل وايران في ضوء عملية "الأسد الصاعد" كما أسمتها تل أبيب منذ اسبوع، و ترقّب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يبقى الرصد على أشدّه لموقف حزب الله في لبنان وانخراطه في الحرب مع تلميح بعض الفصائل الموالية لطهران بالتدخل إذا انخرطت الولايات المتحدة الاميركية في الحرب.
وكان لافتا تصريح الموفد الأميركي المبعوث الرئاسي الى سوريا توماس برّاك خلال زيارته بيروت، حذّر فيه من دخول حزب الله الحرب، "لأنه سيكون قراراً سيئاً جداً".
فيما رد الأمين العام للحزب نعيم قاسم مساء أمس الخميس، مؤكداً أن حزب الله ليس على الحياد، لكنه يتصرف بما يراه مناسباً، دون أن يعلن صراحة دخوله من عدمه في الحرب.
" لا حرب إسناد"
وفي السياق، اوضحت مصادر مقرَبة من حزب الله لـ "العربية.نت/الحدث. نت" أن "الحزب لن يدخل الصراع انطلاقاً من تقديره للمصلحة اللبنانية، فضلاً عن أن الدخول بهكذا حرب تتطلّب قدرات لم تعدّ كالسابق".
وقالت "لن نفتح "حرب إسناد جديدة، لأن إيران ليست كحماس، والردّ الاسرائيلي سيكون أقوى من الردَ في حرب الاسناد مع القدرة على الدفاع إذا هُوجم لبنان من قبل إسرائيل".
ومع أن حزب الله أصدر 3 بيانات بعد بدء المواجهة بين الطرفين، اكتفى فيهما بإدانة الحرب على إيران والتهديدات التي تطال المرشد الإيراني علي خامنئي، لم يؤكد علناً الانخراط في الصراع إلى جانب إيران، مكتفيا أمس بالقول إنه ليس على الحياد.
إلا أن الخوف لدى اللبنانيين يبقى قائماً، خصوصاً إذا صدر "تكليف شرعي" من المرشد الإيراني يطلب فيه من حزب الله التدخّل.
"المرشد لن يطلب تدخّل الحزب"
لكن المصادر المقرَبة من حزب الله أشارت إلى أن خامنئي "لن يطلب من الحزب التدخّل، لأنه يعلم أنه لن يؤثَر في الحرب ولأن إيران تعتبر نفسها قادرة على الصمود".
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أكد خلال استقباله المبعوث الأميركي الخاص توم باراك "أن لبنان متمسَك بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم".
يبذكر أن حزب الله كان مني بخسائر قاصمة خلال المواجهات الأخيرة مع إسرائيل في الصيف الماضي، "إسناداً" لحركة حماس في غزة، إذ اغتيل العشرات من كبار قادته العسكريين، فضلا عن أمينه العام الأسبق حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين.
كما أصيب الآلاف من عناصر في تفجيرات "البيجر" واللاسلكي التي بينت وجود اختراق أمني واستخباراتي إسرائيل كبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين يحذر من اغتيال خامنئي.. "سنرد بشكل سلبي"
الكرملين يحذر من اغتيال خامنئي.. "سنرد بشكل سلبي"

العربية

timeمنذ 26 دقائق

  • العربية

الكرملين يحذر من اغتيال خامنئي.. "سنرد بشكل سلبي"

عقب تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بوجوب اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي ، أكدت روسيا أن الأمر غير مقبول على الإطلاق. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن رد بلاده على اغتيال خامنئي سيكون سلبياً للغاية. كما أكد أن "مجرد الحديث عن تغيير النظام في إيران يجب أن يكون غير مقبول للجميع"، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة. إلى ذلك، رأى أن " اغتيال المرشد الإيراني سيؤدي الى ظهور مزيج متطرف"، داعياً "من يتحدث عن قتل خامنئي إلى الأخذ بعين الاعتبار تلك المسألة". "تطور كارثي" أما عن احتمال استخدام الولايات المتحدة لأسلحة نووية تكتيكية في إيران، فأكد أنه "سيكون تطورا كارثياً". جاءت تصريحات بيسكوف تعليقا على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال. فيما رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، التعليق على سؤال وجهه له صحافي روسي حول اغتيال خامنئي، مكتفياً بالقول "أنا لا أريد حتى مناقشة هذا الأمر". وكانت موسكو عرضت مؤخراً أن تكون وسيطاً في النزاع الإسرائيلي الإيراني، عبر التواصل مع الولايات المتحدة وإيران، لاسيما أن علاقة جيدة تجمعها مع طهران. إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قلل قبل أيام من الأمر، معتبراً أنه حري ببوتين أولاً أن يحل النزاع مع أوكرانيا.

وسط مخاوف انقطاع الإمداداتالخام يتجه لتحقيق أرباح للأسبوع الثالث
وسط مخاوف انقطاع الإمداداتالخام يتجه لتحقيق أرباح للأسبوع الثالث

الرياض

timeمنذ 27 دقائق

  • الرياض

وسط مخاوف انقطاع الإمداداتالخام يتجه لتحقيق أرباح للأسبوع الثالث

انخفضت أسعار النفط بشكل حاد في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة، متخليةً عن بعض مكاسبها الأخيرة بعد أن أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس دونالد ترمب لن يتخذ قرارًا بشأن دخول الحرب بين إيران وإسرائيل إلا بعد أسبوعين. قلصت أسعار خام برنت مكاسبها من الجلسة السابقة وانخفضت بنحو دولارين يوم الجمعة بعد تأجيل البيت الأبيض قراره بشأن التدخل الأمريكي في الصراع الإسرائيلي الإيراني، لكنها لا تزال في طريقها لتحقيق أرباح للأسبوع الثالث على التوالي. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.89 دولار، أي بنسبة 2.4%، لتصل إلى 76.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:55 بتوقيت غرينتش. وعلى أساس أسبوعي، ارتفعت بنسبة 3.8%. بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو - والذي لم يُغلق يوم الخميس لعطلة رسمية في الولايات المتحدة وينتهي يوم الجمعة - بمقدار 53 سنتًا، أي بنسبة 0.7%، ليصل إلى 75.67 دولار. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأكثر سيولة لشهر أغسطس بنسبة 0.2%، أي بنسبة 17 سنتًا، ليصل إلى 73.67 دولار. سجلت أسعار النفط الخام مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، حيث أبقت بوادر تهدئة الصراع في الشرق الأوسط قليلة، مما أبقا المتداولين في حالة قلق بشأن احتمال انقطاع الإمدادات. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة تراوحت بين 3.5% و4% هذا الأسبوع، وكانت متجهة نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. ارتفعت أسعار النفط بنحو 12٪ الأسبوع الماضي، وجاءت معظم المكاسب بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران يوم الجمعة. كما ساهم في ارتفاع أسعار النفط الأسبوعي بيانات أظهرت انخفاضًا كبيرًا في مخزونات الولايات المتحدة، مما يشير إلى تقلص الإمدادات في أكبر مستهلك للوقود في العالم. قفزت الأسعار بنحو 3% يوم الخميس بعد أن قصفت إسرائيل أهدافًا نووية في إيران، وأطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بعد قصف مستشفى إسرائيلي خلال الليل. ولم تُظهر الحرب المستمرة منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران أي بوادر تراجع من أي من الجانبين. قلصت عقود برنت الآجلة مكاسب الجلسة السابقة عقب تصريحات البيت الأبيض بأن الرئيس دونالد ترمب سيقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. وقال فيل فلين، المحلل في مجموعة برايس فيوتشرز: "ارتفعت أسعار النفط وسط مخاوف من تزايد التدخل الأمريكي في الصراع الإسرائيلي الإيراني. ومع ذلك، أشار السكرتير الصحفي للبيت الأبيض لاحقًا إلى أنه لا يزال هناك وقت لتهدئة التوتر". تُعدّ إيران ثالث أكبر منتج للنفط الخام بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حيث تستخرج حوالي 3.3 مليون برميل يوميًا. ويمر ما بين 18 مليونًا و21 مليون برميل يوميًا من النفط والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز على طول الساحل الجنوبي لإيران، وهناك قلق واسع النطاق من أن القتال قد يُعطّل تدفقات التجارة ويُؤثر سلبًا على الإمدادات. صرح البيت الأبيض أن ترمب سيتخذ قرارًا بشأن ضربة إيران خلال أسبوعين، مع استمرار الرئيس في رؤية إمكانية إجراء محادثات نووية مع طهران. وقال توني سيكامور، المحلل في آي جي: "موعد الأسبوعين النهائي" هو تكتيك استخدمه ترمب في قرارات رئيسية أخرى. وغالبًا ما تنتهي هذه المواعيد النهائية دون اتخاذ إجراءات ملموسة، مما قد يؤدي إلى بقاء أسعار النفط الخام مرتفعة، وربما تعزيز المكاسب الأخيرة". ساعد بيان البيت الأبيض في تبديد بعض الشكوك حول ما إذا كانت ضربة أمريكية وشيكة ضد إيران، خاصةً بعد أن أظهرت سلسلة من التقارير استعداد مسؤولين أمريكيين لمثل هذا السيناريو. وكان من المتوقع أن يُمثل التدخل الأمريكي في الصراع تصعيدًا كبيرًا، حيث حذرت إيران مرارًا وتكرارًا من مثل هذا السيناريو. انهارت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران إلى حد كبير الأسبوع الماضي بعد أن هاجمت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، ليدخل الصراع يومه الثامن يوم الجمعة. ينصب التركيز بشكل كبير على ما إذا كانت إسرائيل ستشن المزيد من الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية، وتحديدًا فوردو، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في البلاد. وحظي النفط الخام بدعم كبير من المخاوف من تعطل إمدادات النفط من إيران، ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، بسبب الحرب مع إسرائيل. كما قد تواجه إيران المزيد من العقوبات الأمريكية على صادراتها النفطية بسبب الصراع. بالإضافة إلى الحرب، تلقى النفط دعمًا أيضًا من بيانات تُظهر انخفاضًا حادًا في المخزونات الأمريكية بأكثر من 10 ملايين برميل. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب في أكبر مستهلك للوقود في العالم مع موسم الصيف الذي يشهد حركة سفر كثيفة.

عراقجي يؤكد لقاء مسؤولين أوروبيين في جنيف الجمعة
عراقجي يؤكد لقاء مسؤولين أوروبيين في جنيف الجمعة

العربية

timeمنذ 38 دقائق

  • العربية

عراقجي يؤكد لقاء مسؤولين أوروبيين في جنيف الجمعة

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، أنه سيلتقي بالنظراء من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي غداً الجمعة في جنيف. كما أوضح عراقجي أن الاجتماع سيعقد بناء على طلب الدول الأوروبية الثلاث، وفق وسائل إعلام رسمية إيرانية. وكان دبلوماسيون أوروبيون قد أفادوا بوقت سابق اليوم أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يعتزمون لقاء نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف غداً. يأتي الاجتماع المخطط له فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران ، حسب فرانس برس. آراك ونطنز وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم أنه استهدف خلال الليل "مفاعلاً نووياً" غير موضوع في الخدمة في آراك، مؤكداً أيضاً أنه ضرب مجدداً منشأة نطنز النووية. كما أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو "ضرب موقعاً لتطوير أسلحة نووية في منطقة نطنز"، مضيفاً أن "المفاعل النووي بآراك في إيران استهدف" أيضاً. كذلك أردف أن الضربة طالت "هيكل ختم قلب المفاعل وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم" يحيط بقلب المفاعل النووي ويعمل على إغلاقه بشكل محكم ويحافظ على سلامته. ومضى قائلاً إن الهدف من الهجوم على المفاعل "منع إعادة تشغيل المفاعل واستخدامه في تطوير الأسلحة النووية". كما ذكر أن سلاح الجو استهدف موقعاً لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز وأن حوالي 40 طائرة حربية شاركت في الغارات الليلية التي استهدفت "عشرات المواقع". من جهته أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل هاجمت مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل. إلا أنه أشار إلى عدم "وجود أي خطر إشعاعي على الإطلاق". وشدد على أن المنشأة قد تم إخلاؤها بالفعل قبل الهجوم. تل أبيب وحيفا والقدس في المقابل دوت انفجارات في تل أبيب وحيفا والقدس، بعد إطلاق نحو 20 صاروخاً إيرانياً، على ما ذكر مراسل "العربية/الحدث" اليوم. وأفيد بسقوط صاروخين قرب تل أبيب وآخر في النقب جنوباً، بينما سجلت إصابة مباشرة على مستشفى سوروكو في بئر السبع. بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، مؤكداً أنه عمل على اعتراض بعض تلك الصواريخ في تل أبيب وحيفا. فيما أعلنت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية إصابة ما لا يقل عن 32 شخصاً بجروح في الضربات الصاروخية الإيرانية. 13 يونيو ومنذ 13 يونيو، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلاً عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلاً عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد، في أول مواجهة مباشرة بينهما على الإطلاق. وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم، لاسيما أنه لم يبادر إلى الحرب، واصفاً تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستسلام غير المشروط بـ "السخيفة". يشار إلى أنه منذ بدء عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، كما أسمتها إسرائيل أطلقت طهران "نحو 400 صاروخ بالستي"، أصابت 20 منها مناطق مدنية، وألف مسيّرة، وفق أرقام أعلنها مسؤول إسرائيلي عسكري مساء أمس الأربعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store