ما هو تطبيق Kick Streaming؟
تم إطلاق منصة البث المباشر Kick في عام 2022، ومنذ ذلك الحين، شهدت زيادة ملحوظة في شعبيتها، خاصة بين المبدعين الذين يسعون للحد من القيود المفروضة في منصات أخرى مثل Twitch وYouTube Live.
Kick.com يشبه منصات البث المباشر الأخرى، حيث يتيح للمستخدمين بث محتوى حي والتفاعل مع المشاهدين من خلال الدردشة والميزات التفاعلية، ولكن بينما يتيح Kick حرية أكبر في البث، إلا أن هناك عدة مخاطر يجب أن يكون الآباء على دراية بها.
ما هو Kick Streaming؟
Kick.com هو تطبيق يسمح للمستخدمين ببث المحتوى في الوقت الفعلي، سواء للبث الحي أو التفاعل المباشر مع المتابعين عبر الدردشة.
ورغم أن المنصة تروج لنفسها كبديل أكثر تساهلًا للمحتوى المثير للجدل الذي قد يُحظر على منصات أخرى، فإنها قد تحمل مخاطر للمستخدمين المراهقين.
عدد المستخدمين والانتشار
منذ إطلاقها، شهدت Kick زيادة ملحوظة في عدد المستخدمين، في الفترة بين يناير وأبريل 2023، ارتفعت أعداد المشاهدين بنسبة 404%، وتعود هذه الزيادة جزئيًا إلى قدرة المبدعين على الاحتفاظ بنسبة أكبر من أرباحهم مقارنةً بمنصات أخرى مثل Twitch وYouTube.
المخاطر على منصة Kick
على الرغم من أن المنصة تروج للمحتوى الحر، إلا أن هناك العديد من المخاطر التي يجب أن يكون الآباء على دراية بها:
المقامرة على الإنترنت: تكاد تكون المقامرة جزءًا أساسيًا من محتوى Kick، حيث يتم بث المقامرة والألعاب الخاصة بها في فئات مخصصة.
المحتوى غير اللائق: هناك تقارير عن بث محتوى جنسي أو غير لائق، وقد يتم تقديمه دون تحذيرات كافية.
خطاب الكراهية والسلوكيات البغيضة: رغم أن المنصة تنص على ضرورة احترام الآخرين، إلا أن بعض المحتوى يحمل خطاب كراهية موجه ضد فئات معينة، مثل النساء والمثليين.
كيفية حماية الأطفال والمراهقين
إذا كان طفلك مهتمًا باستخدام Kick، من المهم أن تتخذ بعض التدابير لحمايته:
إجراء محادثة مفتوحة: تحدث مع طفلك عن السبب الذي يجعله يرغب في استخدام Kick ومدى أمان المنصة.
تحديث أدوات الرقابة الأبوية: استخدم أدوات الرقابة الأبوية لمنع وصول طفلك إلى Kick إذا كنت تشعر بأن المنصة غير مناسبة له.
وضع قواعد واضحة: حدد إرشادات صارمة لاستخدام Kick، مثل السماح بمشاهدته فقط في الأماكن العامة مثل المطبخ.
اقترح بدائل آمنة: فكّر في السماح لطفلك باستخدام منصات أخرى مثل YouTube أو Twitch التي توفر رقابة أقوى على المحتوى.
الخلاصة
Kick هي منصة بث تتيح للمستخدمين التفاعل بحرية أكبر، لكنها تحمل بعض المخاطر التي قد تكون غير مناسبة للأطفال والمراهقين. من المهم أن يتخذ الآباء خطوات لحماية أطفالهم من المحتوى غير الآمن عن طريق المحادثات المفتوحة واستخدام أدوات الرقابة الأبوية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : يوتيوب يستهدف أموال التلفزيون بعروض قابلة للمشاهدة من المبدعين
الخميس 15 مايو 2025 11:45 مساءً نافذة على العالم - أعلن يوتيوب عن مجموعة من المبادرات المصممة لجذب المزيد من أموال الإعلانات التلفزيونية إلى منصته خلال فعالية "براندكاست"، فعالية "أبفرونت" السنوية للمعلنين. والجدير بالذكر أن خدمة الفيديو المملوكة لشركة جوجل تُوسّع نطاق علاقتها مع دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) ، كما تستعد لتجربة طريقة جديدة تُمكّن المبدعين من الوصول إلى الجمهور الذي يشاهد يوتيوب على التلفزيون من خلال برامج تلفزيونية سهلة التنظيم والمشاهدة. وقد تم الإعلان عن هذه الطريقة لأول مرة في فعالية "صنع على يوتيوب" التي أقامتها يوتيوب في سبتمبر الماضي، حيث أوضح الرئيس التنفيذي نيل موهان أن المبدعين الذين يحققون غالبية إيراداتهم من شاشات التلفزيون قد ارتفعوا بنسبة تفوق 30٪ على أساس سنوي. وتقدم الميزة الجديدة لمجموعة مختارة من المبدعين في البرنامج التجريبي ستتيح لهم تنظيم محتواهم في مواسم وحلقات، تمامًا كما هو الحال في البرامج التلفزيونية "الحقيقية". بالإضافة إلى الجهود الجديدة المبذولة في مجال "التلفزيون القابل للتسويق" والأدوات التي تتيح للمعلنين استهداف أهم الأحداث الثقافية، مثل موسم الجوائز أو بطولة PGA، على سبيل المثال، تُرسل الشركة رسالةً جديدةً للمعلنين مفادها أنها ليست مجرد خدمة فيديو عبر الإنترنت، بل هي في الواقع الطريقة الجديدة لمشاهدة "التلفزيون". كجزء من صفقة NFL، تُعلن YouTube أنها ستبث حصريًا أول مباراة يوم الجمعة التي تُقام في ساو باولو، البرازيل، لجمهور عالمي. وتُشير الشركة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُقدم فيها YouTube بثًا مباشرًا لـ NFL. وأشارت الشركة إلى أن المستخدمين شاهدوا أكثر من 350 مليون ساعة من NFL العام الماضي وفقًا لبياناتها الداخلية، وحققوا أكثر من 6 ملايين مشاهدة مباشرة عندما بثت مباراة Super Bowl LIX التابعة لـ NFL. وستسمح لها صفقتها الموسعة مع NFL ببث مباراة Flag Football هذه على مدى عدة سنوات قادمة. بالنسبة لمنشئي المحتوى، يركز عرض YouTube على جلب محتواهم إلى غرف المعيشة وسيشارك مئات من المبدعين في النسخة التجريبية الأولية، والمتوقع إطلاقها في الولايات المتحدة هذا الصيف، والتي ستتيح لهم تنظيم محتواهم في تجربة مشاهدة مصممة خصيصًا للشاشات الكبيرة. وسيستخدم مبدعون، مثل برنامجي "Challenge Accepted" لميشيل خاري و"Good Mythical Morning with Rhett & Link"، الأدوات الجديدة لتحويل محتواهم إلى "مواسم" و"حلقات"، مما يجعل محتواهم أكثر مشاهدة على التلفزيون. كما تُطلق الشركة طرقًا للتسوق من يوتيوب باستخدام رموز الاستجابة السريعة ووظائف أخرى لإرسال المحتوى إلى الهاتف، وستعتمد على تقنية Gemini AI لمطابقة الإعلانات مع المحتوى الرائج والملائم.
أخبار مصر
منذ 5 أيام
- أخبار مصر
تحديث جديد من يوتيوب سيجعل الإعلانات تظهر في أهم لقطة في الفيديو
تحديث جديد من يوتيوب سيجعل الإعلانات تظهر في أهم لقطة في الفيديو أعلنت منصة YouTube أنها عن تحديث جديد يُسمى 'نقطة الذروة Peak point'؛ يهدف إلى عرض الإعلانات خلال أكثر اللحظات إثارة في مقاطع الفيديو؛ في خطوة تُشبه إلى حدٍ كبير الطريقة المبتذلة -والمُنفّرة- في برامج التلفزيون!كيف ستحدد YouTube هذه اللحظات؟ستستخدم YouTube أداة الذكاء الاصطناعي Gemini لتحليل بيانات المشاهدة ومعرفة 'اللحظات الأكثر أهمية أو تفاعلًا أو تأثيرًا' بالنسبة للمشاهدين، ومن ثَم تُقحم فيها الإعلانات وذلك لضمان وصول رسالة العلامات التجارية إلى المشاهد عندما يكون في ذروة تفاعله أو اهتمامه بالمقطع الذي يشاهده.أوضحت YouTube أن هذا التحديث الجديد سيتيح فرصًا إعلانية أكثر للعلامات التجارية، كما سيعزز من دخل صنّاع المحتوى. وضربت الشركة مثالًا على هذا التحديث قائلة: تخيل أنك تشاهد مقطع فيديو لشخص…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "مهمة مستحيلة: الحساب الأخير" قد يكون "فيلم الصيف الأكثر كآبة"
الخميس 15 مايو 2025 10:15 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Courtesy of Cannes Film Festival Article information Author, نيكولاس باربر Role, قبل 5 ساعة بينما يترقب كثيرون من عشاق هوليوود أفلام الصيف باعتبارها فرصة للهروب من واقع متوتر ومشحون عالمياً، فإن الجزء الثامن من سلسلة "مهمة مستحيلة"، الذي يحمل عنوان "الحساب الأخير"، يُقدّم تجربة عكس ذلك تماماً. الفيلم، الذي يُرجّح أن يكون ختاماً لمسيرة إيثان هانت بقيادة توم كروز، يُعدّ الأكثر كآبةً وقتامة في تاريخ السلسلة. بعيداً عن أجواء التشويق المرحة أو المغامرات المليئة بالحيوية، يأتي هذا الجزء كبيان سينمائي سوداوي، ينشغل بأسئلة الهاجس النووي، وسرعة انهيار الحضارة الحديثة. صحيح أن كروز يواصل أداءه البدني الجريء - بين قتال بملابس النوم ومشاهد تعلّق جديدة بطائرات - لكنّ هذه اللحظات لا تُخفّف من الجو العام القاتم، بل إن الفيلم يُهدد بأن يكون "أشد أفلام الصيف إحباطاً"، لا بسبب رداءته، بل بسبب ما يحمله من طابع تشاؤمي كثيف. يفتتح الفيلم بجملة تنذر بالكارثة: "الحقيقة تتلاشى، والحرب تقترب"، يتبعها مشاهد لصواريخ تنطلق ومدن تُسحق. لا حوارات ذكية، ولا مزاح، بل فلسفة سطحية عن المصير والاختيار، حتى موسيقى السلسلة الشهيرة تم استبدالها بألحان أوركسترالية ثقيلة ومظلمة. وما يثير الاستغراب أن هذا الانحراف الحاد في نغمة الفيلم جاء من نفس الفريق الذي قدّم الجزء السابق "Dead Reckoning"، والذي تميّز بخفة ظل، ولمسات من الرومانسية والغموض، وإن كان ضمن الحدود المعتادة لأفلام كروز، أما في "الحساب الأخير"، فتجري الأحداث في أماكن مغلقة، أنفاق وكهوف وأعماق بحر، وكأن الفيلم يغوص حرفياً ومجازياً في العتمة. أهمل YouTube مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من Google YouTube؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Google YouTube. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Google YouTube وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى في موقع YouTube قد يتضمن إعلانات نهاية YouTube مشاركة قد يتوقع البعض أن مشهداً لتوم كروز وهو يركض بين الانفجارات أو يتدلى من طائرة يكفي ليُعيد الحيوية إلى أي فيلم أكشن، لكن في "الحساب الأخير"، حتى هذه اللحظات لا تنقذ العمل من طابعه الخانق، إذ يخيم على الفيلم شعور مستمر بالتهديد والدمار، ويبدو أن ما تبقى من الأمل يتم سحقه عمداً في كل مشهد. الحوارات هنا ليست أدوات للتقريب بين الشخصيات أو لإضفاء بعض المرح كما اعتدنا في أجزاء السلسلة السابقة، بل تتحول إلى خطب ثقيلة عن "الاختيار والمصير"، وكأننا أمام محاضرة عن نهاية العالم لا فيلم صيفي من إنتاج ضخم. التحوّل الحاد في توجه السلسلة يبدو وكأنه انعطافة غير محسوبة، ففي الجزء السابق، رغم كل التوتر، كانت هناك مساحات خفيفة من المزاح، ولمسات من البهجة البصرية، ومشاهد في مدن أوروبية نابضة، أما في هذا الجزء، فالفيلم يكاد يختنق في عتمة أنفاقه، وأعماق بحره، وسط ألوان باهتة لا حياة فيها، وصوت موسيقي جنائزي لا يمت بصلة للّحن الشهير الذي طالما رافق السلسلة. كل ذلك يُثير تساؤلاً مشروعاً: هل هذا هو المسار الذي تستحقه سلسلة "مهمة مستحيلة"؟ وهل كان من الضروري أن تُختم بهذا النوع من الكآبة البصرية والعاطفية؟ صدر الصورة، Mission: Impossible – The Final Reckoning يُهدر الفيلم جزءاً غير متناسب من مدته - التي تقترب من ثلاث ساعات - في مشاهد متكررة لأشخاص يجلسون في غرف مظلمة، يشرحون القصة لبعضهم البعض بهمس خافت وكأنهم يتآمرون في جنازة، مراراً وتكراراً، يُجبَر المشاهد على متابعة هذه الحوارات الثقيلة، المتكلفة، المليئة بالتحذيرات المبهمة. ولو أُطلق على الفيلم اسم "الشرح الذي لا ينتهي"، لكان ذلك أكثر دقة من "الحساب الأخير". عادةً ما تُقطع هذه المشاهد بلمحات من الماضي (فلاش باك)، أو من المستقبل (فلاش فورورد)، وأحياناً - على طريقة مسلسل "لوست" - بلقطات جانبية تُظهر شخصيات أخرى في غرف مظلمة مشابهة، تهمس بنفس القصة بنفس اللهجة المرهقة. ولكن بدل أن تُضفي هذه التقطيعات شيئاً من الحيوية على السرد، فإنها توحي بأن المخرج كريستوفر ماكوايري وفريقه عجزوا عن تسيير القصة فعلياً، فلجأوا إلى تفكيك المشاهد إلى لقطات صغيرة ومبعثرة، على أمل ألا نلاحظ ذلك. وربما كان من الممكن تجاوز هذه الأجواء القاتمة، لو كان "الحساب الأخير" فيلماً ذكياً بحق، أو يحمل عمقاً درامياً حقيقياً، لكن للأسف، هو مجرد مثال جديد على السذاجة التي يمكن أن تصل إليها أفلام هوليوود الضخمة. القصة، التي تُكمل ما بدأ في الجزء السابق "Dead Reckoning"، تدور حول كيان ذكاء اصطناعي يُدعى "الكيان" (The Entity)، استولى على الإنترنت، ويخطط لإطلاق هجوم نووي عالمي يُفني البشرية. لا نعرف لماذا يريد فعل ذلك، ولا كيف عرف الأبطال بهذه الخطة، لكن لا بأس... المهم أن إيثان هانت (توم كروز) قادر على إنقاذ العالم، بكل بساطة، عبر نقر جهازين صغيرين ببعضهما، وفجأة، يصبح "الكيان" مجرد "لا شيء". من بين هذه "الأجهزة" الحاسمة، هناك صندوق يحتوي على الشفرة المصدرية لـ"الكيان"، وهو الآن غارق في غواصة محطمة في قاع البحر - ولهذا نرى مشهد غوص طويل في الأعماق. ورغم أن المشهد يستحق الإشادة من حيث الأجواء الغامضة، فإنه لا يحظى بأي نقطة على مقياس الإثارة. (إلى أي مدى يمكن للمشاهد أن يصبر على لقطة طويلة لشخص يسبح في مياه مظلمة بلا أي ملاحقة؟). أما الجهاز الثاني - الذي يحتاجه إيثان لتدمير "الكيان" - فهو "حبّة السم"، أو ما يُشبه وحدة تخزين صغيرة (USB)، اخترعها صديقه لثر (فيغ ريمز). وفي عالم "مهمة مستحيلة"، هذه الحبّة ليست مجرّد أداة تقنية، بل هي أهم قطعة في تاريخ البشرية. يمكنها حرفياً إنقاذ العالم. ومع ذلك، ما الذي يفعله إيثان بهذه القطعة المصيرية؟ يتركها - ببساطة - في جيب صديقه فاقد الوعي، والذي لا يحرسه أحد، مما يسمح للشرير غابرييل (إيساي موراليس) بسرقتها بكل سهولة. والمفارقة الكبرى أن الفيلم لا يتوقف عن تمجيد بطله، فبين خطب هامسة تتحدث عن "بطولاته الخالدة"، وبين مشاهد أرشيفية تعرض لقطات من الأجزاء السابقة، يكاد المرء يشعر أن إيثان على وشك تسلّم جائزة عن مجمل أعماله. لكن في وسط كل هذا الإطراء، لا أحد يجرؤ على الإشارة إلى مدى غبائه عندما ترك أهم جهاز في العالم في مكان مكشوف. قبل أن يصل الفيلم إلى المشهد الوحيد الذي قد يُغري المشاهد بإعادة تكراره - المشهد الذي تصدر ملصق العمل، حيث يتمسك توم كروز بطائرة ذات جناحين في الجو - عليك أن تتجاوز عدداً لا يُحصى من الثغرات السردية والمفارقات العبثية في الحبكة. نعلم جميعاً أن كروز ينفّذ مشاهده الخطرة بنفسه، وينفذها ببراعة لا شك فيها، لذا إن كنت من عشاق رؤية وجهه وهو يُعصر تحت ضغط الرياح على ارتفاع شاهق، فربما تستمتع بهذا العرض البهلواني الجديد. لكن رغم كل ذلك، لا يحمل المشهد جديداً يُذكر؛ فهو مزيج من مطاردة المروحية في فيلم Fallout، ومشهد الطائرة الشاحنة في Rogue Nation. والسؤال هنا: طائرة ذات جناحين؟ فعلاً؟ يبدو أن صناع الفيلم قرروا أنه لم يبقَ وسيلة نقل لم يستعملوها في هذه السلسلة الممتدة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، فاضطروا لاستخدام الطائرة ذات الجناحين كحل أخير. وإذا ما تقرر إنتاج جزء تاسع، فربما نراهم يقودون دراجات من طراز القرن التاسع عشر داخل حديقة عامة، وهو ما يجعل تسويق هذا الفيلم باعتباره "الخاتمة الكبرى" للسلسلة أمراً منطقياً.
