
وفاة شاب في حادث دهس بالعاصمة
لقي شاب حتفه، قبيل فجر اليوم الأحد، في حادث دهس بولاية الجزائر.
وحسب ما أفاد به بيان للحماية المدنية، فقد تدخلت مصالحها على الساعة 02سا و 53د، على إثر "حادث دهس سيارة لشخص على مستوى الطريق السريع، ببلدية ودائرة الدار البيضاء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 32 دقائق
- النهار
بومرداس.. حريق ببناية سكنية وسط أولاد موسى
تمكنت مصالح الحماية المدنية من إخماد حريق شبّ بثلاث محلات لبناية سكنية بوسط مدينة أولاد موسى، دائرة خميس الخشنة، ولاية بومرداس. وحسب بيان للحماية المدنية، تدخلت مصالحها على الساعة 20:34، من أجل إخماد حريق شبّ بثلاث محلات بالطابق الأرضي لبناية سكنية تتكون من (ط أ + 3) بوسط مدينة أولاد موسى. ومكّن التدخل السريع للحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده ومنع انتشاره إلى باقي الطوابق الأخرى. دون تسجيل أي خسائر بشرية.


الخبر
منذ 36 دقائق
- الخبر
ضبط تلميذ متلبس بالغش
أعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة مروانة الرأي العام أنه في إطار مكافحة جرائم المساس بنزاهة الامتحانات، تم بتاريخ 01 جوان 2025، ضبط المدعو (ر.ع. و)، طالب، متلبسا أثناء اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط في مادة اللغة العربية باستعمال سماعة بلوتوث وبطاقة إلكترونية مزودة بشريحة هاتف نقال بمساعدة المدعو (ت.س) من أجل تزويده عن بعد بالأجوبة عن الأسئلة المطروحة. وحسب بيان لوزارة العدل جاء هذا "بتاريخ 02 جوان 2025، وبعد تقديم المشتبه فيهما، تمت متابعهما لارتكابهما جنحة المساس بنزاهة الامتحانات بالشروع في تسريب المواضيع أثناء الامتحانات النهائية للتعليم المتوسط باستعمال وسائل الاتصال عن بعد، وإحالتهما للمحاكمة عن طريق إجراءات المثول الفوري". وأضاف نفس المصدر، أنه "بعد مثولهما أمام قاضي المثول الفوري قرر تأجيل القضية ليوم 09 جوان 2025 بطلب من المتهم الأول من أجل تحضير دفاعه، مع الأمر بوضعهما رهن الحبس المؤقت".


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
لأول مرة.. 'اختفاء كلي' لتسريبات المواضيع في امتحان 'البيام'
جرت اختبارات امتحان شهادة التعليم المتوسط، دورة جوان 2025، في أجواء محكمة وظروف هادئة عبر مختلف مراكز الإجراء الوطنية، حيث تم تسجيل تراجع ملحوظ في حالات الغش أو الإخلال بالنظام داخل القاعات، في حين تم الوقوف على اختفاء كلي لتسريبات المواضيع والأجوبة على مواقع التواصل الاجتماعي، في اليومين الأولين من 'البيام'، ما يؤكد أن الإجراءات العقابية الجزائية، التي أقرها قانون العقوبات الجديد رقم 24-06، قد أتت بثمارها بعد ست سنوات من التطبيق. ووسط أجواء سادها الترقب والتركيز، اجتاز تلاميذ السنة الرابعة متوسط، هذا الاثنين، اختبار مادة الرياضيات، ضمن امتحان شهادة التعليم المتوسط في يومه الثاني، وهي إحدى المواد الأساسية التي تُعد معيارًا حاسمًا في الانتقال إلى الطور الثانوي. بين الارتياح والقلق… تباين في الآراء وبخصوص آراء المترشحين، فقد أحدث موضوع مادة الرياضيات تباينا ملحوظا، حيث هناك مترشحون عبّروا عن ارتياحهم النسبي للأسئلة المطروحة، واعتبروها في 'المتناول' مقارنة بما كانوا يتوقعونه، وغادروا بذلك قاعات الامتحان بمعنويات مرتفعة، في حين وقف آخرون على بعض الصعوبات في أحد التمارين، الأمر الذي تسبّب في إرباكهم نوعا ما، على اعتبار أن حله بشكل صحيح يحتاج إلى حسابات دقيقة. وفي هذا السياق، عبّرت التلميذة 'نهال.م' عن ارتياحها قائلة: 'كنت خائفة من الدوال، لكن السؤال الأخير ساعدني كثيرا لأنه تطبيقي، غير أن التمرين الأول قد ورد سهلا، وهو ما أعطاني ثقة في البداية'. وأما المترشحة 'مريم.خ'، من متوسطة 'العقيد عثمان' بحيدرة قي بئر مراد رايس، فقد أوضحت في تصريحها لـ'الشروق'، قائلة 'الحمد لله، الموضوع كان معقولا، خاصة التمرين الأول والثاني، فيه أفكار دربنا عليها كثيرًا خلال المراجعة'. وبالمقابل، أبدى البعض تحفظًا على التمرين الثالث الذي اعتبروه 'مفاجئًا نوعًا ما'، من حيث طريقة الطرح، حيث قال الممتحن أيمن.ز بعد خروجه من قاعة الامتحان، 'الموضوع في حد ذاته لم يكن صعبا كثيرا، لكن يحتاج إلى تركيز وذكاء في فهم المعطيات… الوقت ضيق قليلا، فالتمارين الأولى كانت واضحة وسهلة، لكني وقفت قليلًا عند تمرين الهندسة، لأن فيه حسابات دقيقة، ورغم ذلك، فقد تمكّنت من إنهاء كل شيء'. أسئلة الرياضيات.. تنوّع مدروس بين الجبر والهندسة و فيما يتعلق، بآراء المختصين، فقد أجمع كثير من الأساتذة على أن الموضوع، قد وفق في تحقيق التوازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ما يجعله معيارًا حقيقيًا لتقييم الفهم والاستيعاب وليس الحفظ فقط. وفي الموضوع، أبرزت أستاذة الرياضيات بإحدى المتوسطات بالعاصمة، خديجة عمروش، في تصريح لـ'الشروق'، بأن موضوع امتحان المادة قد ورد متوازنًا من حيث الشكل والمضمون، حيث ضمّ أربعة تمارين غطّت محاور أساسية من المقرر الدراسي، أبرزها الجذور التربيعية، القسمة الإقليدية، المتجهات في المستوي، والدوال الخطية، في حين تميّزت الأسئلة بالتدرج المنطقي في الصعوبة، وراعت الفروق الفردية بين التلاميذ. وفي هذا السياق، أشارت محدثتنا، إلى أن الموضوع قد جاء جيّدا ومنصفا وفي متناول المترشحين الذين حضروا جيدا، حيث شمل المهارات الأساسية، من دون أن يكون مباشرًا كليًا، باستثناء تمرين 'المتجهات' قد تطلب من التلاميذ تركيزا عاليا لحله بشكل صحيح. 'قياس الفهم بدل الحفظ الآلي' وفي تعليق للأستاذ عبد الكريم لعروسي، أستاذ تعليم متوسط متخصص في الرياضيات، أكد على أن موضوع الامتحان قد احترم المقاييس البيداغوجية المعتمدة، ويغطي المحاور الأساسية من البرنامج الرسمي، حيث وردت التمارين بشكل متدرج من البسيط إلى المركب، وتمنح بذلك فرصة للتمييز بين المستويات المختلفة للتلاميذ. وفي هذا الصدد، أضاف محدثنا، بأن أن التمرين الأخير، يتطلب مهارات تحليلية واستعمال أدوات رياضية مدروسة، ما يعكس محاولة حقيقية لقياس الفهم العميق بدل الحفظ الآلي. تنظيم محكّم.. ومتابعة تربوية واسعة وسُجلت، أجواء هادئة ومنظمة في معظم مراكز الامتحان، وسط حضور لافت للمؤطرين التربويين وأعضاء الطاقم الإداري، الذين حرصوا على توفير كل الظروف النفسية والمادية المناسبة، كما لوحظت متابعة أولياء الأمور خارج المراكز، بوجوه متفائلة ودعوات لا تنقطع. واستخلاصا لما سبق، يبقى امتحان الرياضيات، رغم هيبته، فرصة لكشف الجهود المبذولة طيلة الموسم الدراسي، ومع اقتراب نهاية الامتحانات، يأمل التلاميذ أن تُكلل جهودهم بنتائج تفتح أمامهم آفاقًا جديدة في الطور الثانوي.