
اغتيال غامض لضابط في الحرس الجمهوري.. قبيلة سنحان تتوعد الحوثيين بموقف صارم
في حادثة أثارت موجة غضب واستنكار قبلي، تعرّض الرقيب أول محمد بن محمد حسين الهريشة، أحد ضباط الحرس الجمهوري والمقرّبين من الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، لعملية اغتيال غامضة في محافظة الجوف، عقب استدراجه من قبل قيادات تابعة لميليشيات الحوثي.
وبحسب مصادر قبلية، فإن الهريشة، المعروف بلقب "أبو أسد الله" والمنحدر من قبيلة سنحان – منطقة وادي الإجبار، بيت الجاكي – كان قد استجاب لنداءات من قيادات حوثية للعمل معهم، قبل أن يُغتال في ظروف يلفها الغموض، دون صدور أي توضيح رسمي أو تقديمه للمحاكمة، ما أثار حالة من الاستياء الشعبي والقبلي.
وفي تطور لافت، عقدت قبيلة سنحان اجتماعًا طارئًا طالبت فيه الجماعة الحوثية بالكشف عن ملابسات الجريمة، وسرعة إحالة المتورطين إلى القضاء، معتبرة أن ما حدث للهريشة يُعيد إلى الأذهان حادثة اغتيال القيادي البارز حسن الملصي، المنتمي أيضًا للمنطقة نفسها، والذي قُتل في ظروف مشابهة.
وأكدت المصادر أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة اغتيالات غامضة تستهدف ضباطًا وأفرادًا من المحسوبين على نظام صالح، في ظل غياب تام للعدالة وانعدام دور الأجهزة القضائية والأمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
ويُعد اغتيال الهريشة مؤشرًا خطيرًا على تصاعد الانقسامات الداخلية في صفوف ميليشيات الحوثي، وتزايد حالات التصفية لخصوم محتملين داخل البنية الأمنية والعسكرية.
المصدر : المشهد اليمني
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
بدون خلافات معلنة.. رجل ينهي حياة زوجته بطلق ناري ويروج رواية السقوط!
شمسان بوست / خاص: شهدت إحدى المناطق في صنعاء جريمة مروعة راحت ضحيتها الشابة نجاة (35 عاماً)، التي قُتلت بدمٍ بارد على يد زوجها أثناء نومها، دون وجود أي خلافات واضحة بين الزوجين في الفترة الأخيرة، بحسب إفادات ذوي الضحية. وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم الخميس الماضي، حين أقدم الزوج على إطلاق رصاصة من سلاحه الشخصي على رأس زوجته وهي نائمة، قبل أن يفرّ من مكان الجريمة. وفي محاولة للتغطية على الجريمة، قام عدد من أفراد عائلته بنقل الجثة إلى المستشفى، مدّعين أن الضحية سقطت من الدرج. إلا أن الطبيب المناوب اشتبه في وجود طلق ناري بالرأس، فبادر بإبلاغ السلطات الأمنية التي بدورها تحفظت على من أحضروا الجثة، وبدأت تحقيقاتها في الحادثة. وخلال التحقيق، اعترف والد الجاني بأن ابنه هو من أطلق النار على زوجته. من جانبها، كشفت الصحفية فاطمة العنسي، شقيقة الضحية، أن الراحلة كانت تعاني من سوء معاملة زوجها طيلة 14 عاماً من الزواج، مشيرة إلى أن حياتهما الزوجية كانت مضطربة رغم عدم وجود خلافات معلنة مؤخراً. وأضافت أن شقيقتها تركت وراءها ثلاث طفلات صغيرات، يواجهن مصيراً مأساوياً بفقدان والدتهن بهذه الطريقة البشعة. وأكدت العنسي أن الأجهزة الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على الزوج بعد مرور 24 ساعة على ارتكابه الجريمة، وقد أقرّ بجريمته أثناء التحقيق دون تقديم أي مبرر واضح لما اقترفه. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من ملابسات هذه الجريمة التي أثارت حالة من الذهول والاستنكار في أوساط المجتمع.


26 سبتمبر نيت
منذ 33 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
صحيفة أمريكية تكشف حجم خسائر إسرائيل اليومية
26سبتمبرنت:- أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الامر يكية أن اسرائيل تخسر ملايين الدولارات يوميا لاعتراض الهجمات الإيرانية في عمليات الوعد الصادق ردا على العدوان الصهيوني . وقالت الصحيفة "إسرائيل" تُنفق نحو 4 ملايين دولار لاعتراض كل صاروخ إيراني باستخدام أنظمة 'آرو' و'مقلاع داود' وأضافت " اسرائيل تخسر 200 مليون دولار يوميًا على اعتراض الصواريخ الإيرانية من جانبه قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي توم كوتون" الصراع العسكري مع إيران ليس خالياً من المخاطر


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
قادرة على سحق منشآت إيران النووية...شاهد أول صور للقنبلة الأمريكية 'خارقة التحصينات' .."تزن 15 طناً"
ذكرت تقارير أن أمريكا هي الدولة الوحيدة التي تمتلك قنبلة الاختراق العملاقة GBU-57/B، القادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية. ما هي القنبلة "خارقة التحصينات" تتميز القنبلة بجسم فولاذي قوي يُمكنها من تحمل الصدمات عند اختراق طبقات الخرسانة أو الأرض أو الصخور. وتخترق هذه القنبلة حوالي 60 مترا من الصخور والخرسانة قبل أن تنفجر داخل الهدف. كيف تُطلَق القنبلة؟ وبسبب حجمها الكبير، لا يمكن إطلاق قنبلة MOP إلا عبر القاذفة الشبح الأمريكية B-2 Spirit، وهي طائرة متطورة لا يملكها سوى سلاح الجو الأمريكي. ورغم امتلاك إسرائيل تجهيزات عسكرية واستخباراتية متطورة، فإنها لا تملك القنبلة خارقة التحصينات، ولا تمتلك القاذفة B-2 القادرة على حملها. وبالتالي، فإن تحقيق هدفها في تدمير منشأة فوردو، والبرنامج النووي الإيراني عموما، يتطلب استخدام هذه الأسلحة التي لا يملكها سوى الولايات المتحدة. الجدير بالذكر تقع منشأة فوردو في عمق جبل قرب مدينة قم، وتُعد عنصرا محوريا في البرنامج النووي الإيراني، وتُعتبر من أكثر المواقع الإيرانية تحصينا، حيث تقع على عمق يُقدّر بين 80 و90 مترا تحت الجبل، وهي ثاني منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران بعد منشأة نطنز، التي سبق أن استهدفتها إسرائيل في ضربات جوية. وكان الجيش الإسرائيلي قد حاول، في اليوم الأول من عمليات "الأسد الصاعد"، قصف منشأة فوردو، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن القصف لم يُلحق أي أضرار بهذه المنشأة النووية.