logo
"كومكس عمان 34" يدعو الشركات المصرية لاستكشاف الفرص المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العُماني

"كومكس عمان 34" يدعو الشركات المصرية لاستكشاف الفرص المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العُماني

بوابة الفجر٢٢-٠٢-٢٠٢٥

في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع تكنولوجيا المعلومات، نظّمت شركة "الدار العربية "، الجهة المنظمة لمعرض "كومكس عُمان"، مؤتمرًا صحفيًا بالقاهرة بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية، استعرض خلاله أبرز الفرص الاستثمارية التي يتيحها السوق العُماني أمام الشركات المصرية، وذلك تمهيدًا لانعقاد النسخة الـ34 من المعرض في سبتمبر المقبل بالعاصمة العُمانية مسقط بدعم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
شراكات استراتيجية لتعزيز التعاون التكنولوجي
شهد المؤتمر حضور نخبة من قيادات الشركة المنظمة، من بينهم الأستاذ /عمروعبد الله باعبود، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العربية، والأستاذ / محمد سامي، المدير العام للشركة، الأستاذ /أحمد فرج، مدير معرض كومكس، والأستاذ/ فريد اللواتي مدير التسويق وتطوير الأعمال.
كما حضر الدكتور/ أحمد السبكي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا ورئيس محور تنمية الأعمال الدولية، وسعادة الوزير المفوض/ خليفة بن راشد الشامسي، نائب رئيس البعثة بسفارة سلطنة عمان بالقاهرة، إلى جانب عدد كبير من ممثلي شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية.
كومكس 34: منصة رائدة لدعم التحول الرقمي
أكد عمرو باعبود، الرئيس التنفيذي لشركة "الدار العربية "، أن معرض "كومكس عُمان" يمثل نافذة استراتيجية لدعم التحول الرقمي في السلطنة، حيث يجمع بين المؤسسات الحكومية، والشركات الكبرى والمتوسطة، ورواد الأعمال، والخبراء، والمبتكرين في قطاع التكنولوجيا. كما يُعد المعرض فرصة مثالية لعرض أحدث الحلول الرقمية، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون الاستثماري والتجاري.
وأضاف باعبود أن "الدار العربية" تسعى إلى تمكين الشركات المصرية من التوسع في السوق العُماني، مستفيدةً من خبراتها التكنولوجية، وتنامي الطلب على الحلول الرقمية المتطورة.
فرص واعدة للشركات المصرية في قطاع التكنولوجيا
أشار الدكتور أحمد السبكي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا ورئيس محور تنمية الأعمال الدولية، إلى أن السوق العُماني يمثل وجهة استثمارية جاذبة للشركات المصرية الساعية إلى التوسع في منطقة الخليج العربي، خاصةً مع النمو السريع للتحول الرقمي في السلطنة.
وأوضح أن عُمان تحتل المرتبة الرابعة عربيًا والـ 21 عالميًا في هذا المجال، حيث تستقطب بوابة الحكومة الإلكترونية أكثر من 275 مليون معاملة سنويًا.
أضاف السبكي أن مشاركة الشركات المصرية في "كومكس 34" تعد فرصة استراتيجية لتعزيز تواجدها في السوق العماني، والاستفادة من البيئة الاستثمارية الداعمة للتحول الرقمي في السلطنة.
بدوره، شدد محمد سامي، المدير العام لشركة "الدار العربية "، على أن معرض "كومكس 34" يُعد فرصة غير مسبوقة للشركات المصرية التي تسعى لتوسيع أعمالها في السوق العماني، لا سيما مع الطلب المتزايد على الحلول الرقمية المعرّبة.
كما أكد على أن العلاقات التاريخية بين مصر وسلطنة عمان توفر بيئة داعمة لعقد شراكات استثمارية قوية.
مزايا حصرية وتخفيضات خاصة للمشاركين من مصر
أعلن أحمد فرج، مدير عام المعرض، عن مجموعة من المزايا التنافسية التي ستُمنح للشركات المصرية الراغبة في المشاركة، وتشمل خصم 25% على الاشتراك المبكر حتى نهاية أبريل 2025، ثم خصم %15 بعد هذا التاريخ.
وأشار فرج إلى أن المعرض، الذي يمتد على مساحة 18 الف متر متوقع ان تصل إلى 23 ألف متر مربع خلال الدورة القادمة، سيستقطب أكثر من 80 ألف زائر، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والشركات الكبرى، بما في ذلك جناح خاص للتكنولوجيا المالية.
مؤشرات تصاعدية لمعرض "كومكس"
أضاف أن معرض "كومكس عُمان" شهد نموًا ملحوظًا خلال الأعوام الماضية، حيث ارتفعت قيمة الاستثمارات والاتفاقيات الموقعة إلى 220 مليون دولار في 2024، بزيادة 112% عن العام السابق، وارتفع عدد الشركات المشاركة من 100 شركة في 2023 إلى 184 في 2024، في حين بلغت عدد الجهات الحكومية المشاركة 33 جهة حكومية، كما أزداد عدد الشركات الناشئة من 96 شركة في عام 2023 إلى 133 شركة خلال 2024، مما يعكس نجاح المعرض كمنصة محورية لتعزيز الابتكار والشراكات الإقليمية والعالمية.
وشهدت سلطنة عمان قفزة كبيرة فـي مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية لعام 2024م إلى المركز 41 عالميًا من أصل 193 دولة، بعد أن كانت تحتل المركز 50 خلال عام 2022م، وذلك فـي تقييم الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، لتصل بذلك إلى المركز الخامس على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
كذلك رأس المال البشري الذي تقدمت فـيه السلطنة إلى المركز 55 خلال 2024 والذي يعتمد على الجهود الحكومية فـي دعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
أما على مستوي مؤشر البنية الأساسية للاتصالات وصلت سلطنة عُمان إلى المرتبة 22 فـي عام 2024م، بعد أن كانت فـي المرتبة 48 خلال عام 2022م، ويعتمد فـي التقييم على انتشار إنترنت النطاق العريض وانتشار الهواتف المحمولة والإنترنت الثابت.
ويُعد معرض "كومكس 34" فرصة فريدة للشركات المصرية لتعزيز وجودها في السوق العُماني، والاستفادة من التطور المستمر في قطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي بالسلطنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF .. لأول مرة في العالم
علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF .. لأول مرة في العالم

أهل مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • أهل مصر

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF .. لأول مرة في العالم

أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، على أهمية تنفيذ أول مصنع من نوعه في العالم لإنتاج خشب الـMDF باستخدام مخلفات النخيل، والذي يجري تنفيذه في مدينة توشكى على مساحة 400 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 متر مكعب يوميًا. أوضح نصر الدين أنه لأول مرة سيتم استخدام جريد ومخلفات النخيل وسعف النخيل، واستخدامها في إنتاج أخشاب الـMDF، مشيراً إلى أن المصنع الجديد سيستوعب كميات كبيرة من جريد وسعف النخيل. أضاف أن المصنع الجديد سيعمل على استغلال سعف النخل اقتصاديًا في إنتاج ألواح الأخشاب، بدلًا من الحرق، مما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية. أشار إلى أن تنفيذ المشروع يتم بالشراكة مع شركة Dieffenbacher الألمانية الرائدة في تكنولوجيا صناعة الأخشاب، ويهدف إلى تحويل المخلفات الزراعية إلى ألواح خشبية صناعية عالية الجودة، لتلبية الطلب المحلي والتصدير. كما أكد أن مشروع مصنع MDF في توشكى يعد إنجازًا صناعيًا فريدًا يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية، حيث يساهم بشكل مباشر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأخشاب الصناعية، وتقليل الاستيراد، وخلق قيمة مضافة من مخلفات زراعية كانت تُهدر في السابق، كما يمثل رافدًا جديدًا للتصدير بمنتج عالي الجودة ينافس في الأسواق العالمية. ويُعد هذا المصنع خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في دعم التصنيع المحلي والتحول إلى مركز إقليمي للصناعات الخضراء.

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF
علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF

الأموال

timeمنذ 5 ساعات

  • الأموال

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF

المشروع يعزز اتجاه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، على أهمية تنفيذ أول مصنع من نوعه في العالم لإنتاج خشب الـMDF باستخدام مخلفات النخيل، والذي يجري تنفيذه في مدينة توشكى على مساحة 400 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 متر مكعب يوميًا. أوضح نصر الدين أنه لأول مرة سيتم استخدام جريد ومخلفات النخيل وسعف النخيل، واستخدامها في إنتاج أخشاب الـMDF، مشيراً إلى أن المصنع الجديد سيستوعب كميات كبيرة من جريد وسعف النخيل. المصنع يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية أضاف أن المصنع الجديد سيعمل على استغلال سعف النخل اقتصاديًا في إنتاج ألواح الأخشاب، بدلًا من الحرق، مما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية. أشار إلى أن تنفيذ المشروع يتم بالشراكة مع شركة Dieffenbacher الألمانية الرائدة في تكنولوجيا صناعة الأخشاب، ويهدف إلى تحويل المخلفات الزراعية إلى ألواح خشبية صناعية عالية الجودة، لتلبية الطلب المحلي والتصدير. كما أكد أن مشروع مصنع MDF في توشكى يعد إنجازًا صناعيًا فريدًا يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية، حيث يساهم بشكل مباشر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأخشاب الصناعية، وتقليل الاستيراد، وخلق قيمة مضافة من مخلفات زراعية كانت تُهدر في السابق، كما يمثل رافدًا جديدًا للتصدير بمنتج عالي الجودة ينافس في الأسواق العالمية. ويُعد هذا المصنع خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في دعم التصنيع المحلي والتحول إلى مركز إقليمي للصناعات الخضراء.

الوليلي: مصر تشهد ثوره زراعية جديده بفضل مشروعي مستقبل مصر والدلتا الجديدة
الوليلي: مصر تشهد ثوره زراعية جديده بفضل مشروعي مستقبل مصر والدلتا الجديدة

الأموال

timeمنذ 5 ساعات

  • الأموال

الوليلي: مصر تشهد ثوره زراعية جديده بفضل مشروعي مستقبل مصر والدلتا الجديدة

قال النائب مجدي الوليلي رئيس مجلس إدارة شركة الوليلي للحاصلات الزراعية و عضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن دعم الصناعة المحلية، خاصة في مجال التصنيع الزراعي، يمثل ضرورة ملحة مؤكدا أن مصر مقبلة على طفرة زراعية حقيقية بفضل رؤية الدولة واستراتيجيتها الواضحة في ملف التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي وأضاف "الوليلي " أن التحديات التي واجهت مصر على مدار عقود – من محدودية المياه إلى التعدي على الأراضي الزراعية – لم تُثنِ القيادة السياسية عن السعي لخلق واقع زراعي جديد، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولات تاريخية في حجم الرقعة الزراعية وتنوع الإنتاج المحلي من الحاصلات الزراعية وأكد " الوليلي " أن الدولة المصرية الآن تنفذ ما يُمكن تسميته بـ ثورة زراعية جديدة، بفضل مشروعي مستقبل مصر والدلتا الجديدة، واللذين تشرف عليهما منظومة قوية تحت مسمى جهاز مستقبل مصر. المشروعان يستهدفان استصلاح أكثر من 4 ملايين فدان من الأراضي الجديدة، وهي أراضٍ زراعية لم تكن ضمن خريطة النشاط الزراعي من قبل وأشار " الوليلي"إلى أن هذه الأراضي تعتمد على مصادر مائية غير تقليدية مثل المياه الجوفية ومشروعات إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي، وعلى رأسها مشروع معالجة المياه الممتد من الإسكندرية حتى العلمين والضبعة، ما يمثل قفزة نوعية في الاستفادة من الموارد المائية في ظل ثبات حصة مصر من مياه النيل عند 55.5 مليار متر مكعب. جاء ذلك تعليقا علي حفل افتتاح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة (محور الضبعة سابقاً) بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تضمن أيضًا فعاليات موسم الحصاد. وأوضح "الوليلي" أن الحفل تضمن عرض فيلم تسجيلي بعنوان "مستقبل مصر القدرة والتنمية"، كما ألقى العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، كلمة استعرض خلالها تطورات المشروع، الذي يستهدف استصلاح 4.5 مليون فدان، من بينها 800 ألف فدان سيتم إضافتها بحلول سبتمبر 2025، ليصل إجمالي الرقعة الزراعية القابلة للزراعة في مصر إلى 13.5 مليون فدان بحلول عام 2027. مشيرا إلي أن المشروع يسعى إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليل فاتورة استيراد السلع الغذائية التي تبلغ نحو 20 مليار دولار سنويًا، بالإضافة إلى تنمية قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، واستغلال الموارد المحجرية، مع طرح 30% من أسهم الشركات التابعة للجهاز في البورصة لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية والاستثمارية. كما استعرض" الغنام "حجم أعمال الشركات التابعة للجهاز، والتي تصل إلى نحو 100 مليار جنيه سنويًا، وتشمل قطاعات متنوعة مثل النقل، توزيع الكهرباء، الميكنة الزراعية، البتروكيماويات، حفر الآبار، السلع الوسيطة، الطاقة المتجددة، التحول الرقمي، إنشاء الصوامع ومجمعات التبريد ومصانع الأعلاف والمجففات. وشهد الرئيس السيسي عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" افتتاح موسم الحصاد بعدد من القطاعات الزراعية، منها حصاد القمح في شرق العوينات، وحصاد بنجر السكر في أسوان والسادات، إلى جانب افتتاح مقر جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بمنطقة ألماظة. وفي ذات السياق أشاد" الوليلي" بالكلمة التي ألقاها الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والتي تناول فيها خطط الوزارة لضمان تحقيق الأمن الغذائي، ومتابعة تسويق القمح المحلي لعام 2025، وزيادة السعات التخزينية وأسعار التوريد، مع التوسع في إقامة الأسواق والمعارض وزيادة عدد منافذ البيع التي تخدم نحو 70 مليون مواطن، بالإضافة إلى الاستعداد للمواسم والأعياد. وأختتم الوليلي قائلا : "نحن اليوم أمام تحول تاريخي في مستقبل الزراعة بمصر، وسنرى ثماره خلال سنوات قليلة في صورة اكتفاء غذائي، وزيادة في الصادرات الزراعية، وتقليل فاتورة الاستيراد من الحاصلات الزراعية وتحسين في دخل الفلاح المصري وارتفاع في مستوي معيشته ودفع عجلة النمو وتحقيق التنمية المستدامة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store