logo
علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF

الأموالمنذ 7 ساعات

المشروع يعزز اتجاه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية
أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، على أهمية تنفيذ أول مصنع من نوعه في العالم لإنتاج خشب الـMDF باستخدام مخلفات النخيل، والذي يجري تنفيذه في مدينة توشكى على مساحة 400 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 متر مكعب يوميًا.
أوضح نصر الدين أنه لأول مرة سيتم استخدام جريد ومخلفات النخيل وسعف النخيل، واستخدامها في إنتاج أخشاب الـMDF، مشيراً إلى أن المصنع الجديد سيستوعب كميات كبيرة من جريد وسعف النخيل.
المصنع يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية
أضاف أن المصنع الجديد سيعمل على استغلال سعف النخل اقتصاديًا في إنتاج ألواح الأخشاب، بدلًا من الحرق، مما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية.
أشار إلى أن تنفيذ المشروع يتم بالشراكة مع شركة Dieffenbacher الألمانية الرائدة في تكنولوجيا صناعة الأخشاب، ويهدف إلى تحويل المخلفات الزراعية إلى ألواح خشبية صناعية عالية الجودة، لتلبية الطلب المحلي والتصدير.
كما أكد أن مشروع مصنع MDF في توشكى يعد إنجازًا صناعيًا فريدًا يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية، حيث يساهم بشكل مباشر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأخشاب الصناعية، وتقليل الاستيراد، وخلق قيمة مضافة من مخلفات زراعية كانت تُهدر في السابق، كما يمثل رافدًا جديدًا للتصدير بمنتج عالي الجودة ينافس في الأسواق العالمية.
ويُعد هذا المصنع خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في دعم التصنيع المحلي والتحول إلى مركز إقليمي للصناعات الخضراء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF .. لأول مرة في العالم
علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF .. لأول مرة في العالم

أهل مصر

timeمنذ 4 ساعات

  • أهل مصر

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF .. لأول مرة في العالم

أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، على أهمية تنفيذ أول مصنع من نوعه في العالم لإنتاج خشب الـMDF باستخدام مخلفات النخيل، والذي يجري تنفيذه في مدينة توشكى على مساحة 400 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 متر مكعب يوميًا. أوضح نصر الدين أنه لأول مرة سيتم استخدام جريد ومخلفات النخيل وسعف النخيل، واستخدامها في إنتاج أخشاب الـMDF، مشيراً إلى أن المصنع الجديد سيستوعب كميات كبيرة من جريد وسعف النخيل. أضاف أن المصنع الجديد سيعمل على استغلال سعف النخل اقتصاديًا في إنتاج ألواح الأخشاب، بدلًا من الحرق، مما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية. أشار إلى أن تنفيذ المشروع يتم بالشراكة مع شركة Dieffenbacher الألمانية الرائدة في تكنولوجيا صناعة الأخشاب، ويهدف إلى تحويل المخلفات الزراعية إلى ألواح خشبية صناعية عالية الجودة، لتلبية الطلب المحلي والتصدير. كما أكد أن مشروع مصنع MDF في توشكى يعد إنجازًا صناعيًا فريدًا يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية، حيث يساهم بشكل مباشر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأخشاب الصناعية، وتقليل الاستيراد، وخلق قيمة مضافة من مخلفات زراعية كانت تُهدر في السابق، كما يمثل رافدًا جديدًا للتصدير بمنتج عالي الجودة ينافس في الأسواق العالمية. ويُعد هذا المصنع خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في دعم التصنيع المحلي والتحول إلى مركز إقليمي للصناعات الخضراء.

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF
علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF

الأموال

timeمنذ 7 ساعات

  • الأموال

علاء نصر الدين: مشروع جديد لتحويل مخلفات النخيل إلى MDF

المشروع يعزز اتجاه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، على أهمية تنفيذ أول مصنع من نوعه في العالم لإنتاج خشب الـMDF باستخدام مخلفات النخيل، والذي يجري تنفيذه في مدينة توشكى على مساحة 400 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 متر مكعب يوميًا. أوضح نصر الدين أنه لأول مرة سيتم استخدام جريد ومخلفات النخيل وسعف النخيل، واستخدامها في إنتاج أخشاب الـMDF، مشيراً إلى أن المصنع الجديد سيستوعب كميات كبيرة من جريد وسعف النخيل. المصنع يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية أضاف أن المصنع الجديد سيعمل على استغلال سعف النخل اقتصاديًا في إنتاج ألواح الأخشاب، بدلًا من الحرق، مما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية. أشار إلى أن تنفيذ المشروع يتم بالشراكة مع شركة Dieffenbacher الألمانية الرائدة في تكنولوجيا صناعة الأخشاب، ويهدف إلى تحويل المخلفات الزراعية إلى ألواح خشبية صناعية عالية الجودة، لتلبية الطلب المحلي والتصدير. كما أكد أن مشروع مصنع MDF في توشكى يعد إنجازًا صناعيًا فريدًا يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية، حيث يساهم بشكل مباشر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأخشاب الصناعية، وتقليل الاستيراد، وخلق قيمة مضافة من مخلفات زراعية كانت تُهدر في السابق، كما يمثل رافدًا جديدًا للتصدير بمنتج عالي الجودة ينافس في الأسواق العالمية. ويُعد هذا المصنع خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في دعم التصنيع المحلي والتحول إلى مركز إقليمي للصناعات الخضراء.

الوليلي: مصر تشهد ثوره زراعية جديده بفضل مشروعي مستقبل مصر والدلتا الجديدة
الوليلي: مصر تشهد ثوره زراعية جديده بفضل مشروعي مستقبل مصر والدلتا الجديدة

الأموال

timeمنذ 8 ساعات

  • الأموال

الوليلي: مصر تشهد ثوره زراعية جديده بفضل مشروعي مستقبل مصر والدلتا الجديدة

قال النائب مجدي الوليلي رئيس مجلس إدارة شركة الوليلي للحاصلات الزراعية و عضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن دعم الصناعة المحلية، خاصة في مجال التصنيع الزراعي، يمثل ضرورة ملحة مؤكدا أن مصر مقبلة على طفرة زراعية حقيقية بفضل رؤية الدولة واستراتيجيتها الواضحة في ملف التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي وأضاف "الوليلي " أن التحديات التي واجهت مصر على مدار عقود – من محدودية المياه إلى التعدي على الأراضي الزراعية – لم تُثنِ القيادة السياسية عن السعي لخلق واقع زراعي جديد، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولات تاريخية في حجم الرقعة الزراعية وتنوع الإنتاج المحلي من الحاصلات الزراعية وأكد " الوليلي " أن الدولة المصرية الآن تنفذ ما يُمكن تسميته بـ ثورة زراعية جديدة، بفضل مشروعي مستقبل مصر والدلتا الجديدة، واللذين تشرف عليهما منظومة قوية تحت مسمى جهاز مستقبل مصر. المشروعان يستهدفان استصلاح أكثر من 4 ملايين فدان من الأراضي الجديدة، وهي أراضٍ زراعية لم تكن ضمن خريطة النشاط الزراعي من قبل وأشار " الوليلي"إلى أن هذه الأراضي تعتمد على مصادر مائية غير تقليدية مثل المياه الجوفية ومشروعات إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي، وعلى رأسها مشروع معالجة المياه الممتد من الإسكندرية حتى العلمين والضبعة، ما يمثل قفزة نوعية في الاستفادة من الموارد المائية في ظل ثبات حصة مصر من مياه النيل عند 55.5 مليار متر مكعب. جاء ذلك تعليقا علي حفل افتتاح المرحلة الأولى من مدينة مستقبل مصر الصناعية بمحور الشيخ زايد بمحافظة الجيزة (محور الضبعة سابقاً) بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تضمن أيضًا فعاليات موسم الحصاد. وأوضح "الوليلي" أن الحفل تضمن عرض فيلم تسجيلي بعنوان "مستقبل مصر القدرة والتنمية"، كما ألقى العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، كلمة استعرض خلالها تطورات المشروع، الذي يستهدف استصلاح 4.5 مليون فدان، من بينها 800 ألف فدان سيتم إضافتها بحلول سبتمبر 2025، ليصل إجمالي الرقعة الزراعية القابلة للزراعة في مصر إلى 13.5 مليون فدان بحلول عام 2027. مشيرا إلي أن المشروع يسعى إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليل فاتورة استيراد السلع الغذائية التي تبلغ نحو 20 مليار دولار سنويًا، بالإضافة إلى تنمية قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، واستغلال الموارد المحجرية، مع طرح 30% من أسهم الشركات التابعة للجهاز في البورصة لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية والاستثمارية. كما استعرض" الغنام "حجم أعمال الشركات التابعة للجهاز، والتي تصل إلى نحو 100 مليار جنيه سنويًا، وتشمل قطاعات متنوعة مثل النقل، توزيع الكهرباء، الميكنة الزراعية، البتروكيماويات، حفر الآبار، السلع الوسيطة، الطاقة المتجددة، التحول الرقمي، إنشاء الصوامع ومجمعات التبريد ومصانع الأعلاف والمجففات. وشهد الرئيس السيسي عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" افتتاح موسم الحصاد بعدد من القطاعات الزراعية، منها حصاد القمح في شرق العوينات، وحصاد بنجر السكر في أسوان والسادات، إلى جانب افتتاح مقر جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بمنطقة ألماظة. وفي ذات السياق أشاد" الوليلي" بالكلمة التي ألقاها الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والتي تناول فيها خطط الوزارة لضمان تحقيق الأمن الغذائي، ومتابعة تسويق القمح المحلي لعام 2025، وزيادة السعات التخزينية وأسعار التوريد، مع التوسع في إقامة الأسواق والمعارض وزيادة عدد منافذ البيع التي تخدم نحو 70 مليون مواطن، بالإضافة إلى الاستعداد للمواسم والأعياد. وأختتم الوليلي قائلا : "نحن اليوم أمام تحول تاريخي في مستقبل الزراعة بمصر، وسنرى ثماره خلال سنوات قليلة في صورة اكتفاء غذائي، وزيادة في الصادرات الزراعية، وتقليل فاتورة الاستيراد من الحاصلات الزراعية وتحسين في دخل الفلاح المصري وارتفاع في مستوي معيشته ودفع عجلة النمو وتحقيق التنمية المستدامة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store