
هل كانت حركة «النوم» من كريستيانو إعلاناً للتجديد !؟
تابعوا عكاظ على
أثارت لقطة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو يشير بحركة «النوم» بعد أحد أهداف الاتحاد، عاصفة من التفسيرات والردود، حيث لم تكن مجرّد رد فعل غاضب داخل الملعب، بل رسالة رمزية حادة تحمل معاني أعمق، قد تكون بداية لتغيير جذري في منظومة نادي النصر الفنية.
رونالدو، الذي اعتاد أن يكون قائدًا داخل وخارج المستطيل الأخضر، أطلق بهذه الإشارة صرخة احتجاج فني ضد حالة التراخي و«السبات» الذهني التي يعيشها بعض لاعبي الفريق، سواء من الأسماء الأجنبية أو المحلية، إضافة إلى انتقاده الضمني لطريقة إدارة المدرب ستيفانو بيولي للمباراة، والتي وصفت بالضعيفة والمرتبكة.
اللقطة التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فتحت باب التساؤلات داخل البيت النصراوي:
هل جاءت اللحظة التي يمنح فيها كريستيانو إشارة بدء التغيير؟
هل ستكون هذه الحركة نقطة تحول تدفع الإدارة إلى إعادة تقييم شامل لأداء اللاعبين، وتفكيك تركيبة فنية لم تثبت فعاليتها؟
في هذا السياق، قال الأخصائي النفسي ماجد الطريفي في تصريح لـ«عكاظ»: «حركة كريستيانو تعكس الغضب المتراكم، لكنها أيضًا تحمل نداءً داخليًا لإحداث صدمة إيجابية داخل الفريق، فهي لم تكن موجهة ضد زملائه فقط، بل انتقاد صريح للجهاز الفني الذي فقد السيطرة على مجريات الفريق ذهنيًا وفنيًا».
ويرى الطريفي أن مثل هذه الرسائل القوية من قائد بحجم رونالدو يجب أن تُقرأ جيدًا من قبل إدارة النادي، خصوصًا أن موسم النصر انتهى «صفريًا»، رغم الإمكانات الكبيرة والنجوم المتاحين.
ويبقى السؤال: هل تتحول لقطة «النوم» إلى بداية صحوة حقيقية؟ أم أن الرسالة ستُدفن في صمت اللجنة التنفيذية؟.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الفيصل رئيساً فخرياً للاتحاد الدولي لرفع الأثقال
تابعوا عكاظ على أعلن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال تقديم الوسام الأعلى للاتحاد لرئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز نظير إسهاماته في تطوير وتنمية رياضة رفع الأثقال على المستوى العالمي. جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الانتخابي للاتحاد الدولي لرفع الأثقال في الرياض، بحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ورئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال محمد جلود، ومشاركة ممثلي 169 دولة. وشهدت أعمال المؤتمر تسمية الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيساً فخرياً للاتحاد الدولي لرفع الأثقال؛ تقديراً وعرفاناً لدوره البارز في إنجاح فعاليات الاتحاد، لاسيما تنظيم بطولة العالم للشباب (جدة 2021)، وبطولة العالم للكبار (الرياض 2023) التي تعد أكبر حدث رياضي في تاريخ الاتحاد. وأعلن الاتحاد منح الوسام الأعلى للأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد؛ تقديراً لإسهاماته في دعم وتطوير رياضة رفع الأثقال. وفي سياق أعمال المؤتمر، فاز محمد جلود برئاسة الاتحاد الدولي لرفع الأثقال لفترة ثانية تنتهي في 2029، وانتخب محمد الحربي نائباً لرئيس الاتحاد. وعلى هامش المؤتمر، التقى الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز عدداً من رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية المشاركة، من بينهم رؤساء اللجان الأولمبية في المكسيك وألبانيا، إضافة إلى عدد من رؤساء اللجان من مختلف دول العالم، حيث جرى بحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الرياضية الدولية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السعودية من أرض البداية إلى استضافة كأس العالم
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} في يومها العالمي الأول، الذي يصادف 25 مايو، تتجاوز المستطيلات الخضراء حدود الرياضة لتصبح مساحة للسلام، ومنصة للتنمية، وجسراً يصل بين الشعوب والثقافات، ومن أحياء المدن إلى قاعات الأمم المتحدة، ومن هتاف الجماهير إلى نصوص القرارات الدولية، تفرض كرة القدم حضورها كلاعب عالمي يُحرّك العاطفة، ويُحرّك الاقتصاد، ويصنع التاريخ. وفي قلب هذا المشهد، تقف السعودية شاهداً على تحوّل اللعبة من شغف شعبي إلى قوة تنموية حقيقية، بدأت قبل قرن في جدة، وتمتد اليوم نحو استضافة كأس العالم 2034. اقتصاد عالمي منذ انطلاقها كنشاط شعبي في الأحياء والمدارس تحوّلت كرة القدم إلى صناعة عالمية عملاقة تدرّ مئات المليارات سنوياً. بحسب تقرير Deloitte Football Money League، بلغت إيرادات الأندية الأوروبية الكبرى وحدها أكثر من 30 مليار دولار في عام 2023، فيما تقترب القيمة السوقية للاقتصاد الكروي العالمي من 600 مليار دولار، تتوزع بين حقوق بث، رعاية، تذاكر، رخص تجارية، ومنصات رقمية. في مونديال قطر 2022، تجاوزت إيرادات الفيفا 7.5 مليار دولار، وهو رقم تاريخي غير مسبوق، يؤكد أن كرة القدم باتت أحد أعمدة الاقتصاد الترفيهي العالمي. الشغف يبدأ من جدة تعود بداية كرة القدم في السعودية إلى ما يزيد على قرن من الزمان، وتحديداً في مدينة جدة مع تأسيس نادي الاتحاد عام 1927، الذي يُعد أقدم نادٍ سعودي. منذ ذلك الوقت، تحوّلت اللعبة إلى وجدان شعبي ومكوّن من الهوية الوطنية، ليظهر بعدها جيل الأندية الكبرى، وفي مقدمتها نادي النصر، الذي دخل التاريخ عام 2000 كأول نادٍ سعودي وآسيوي يمثل القارة في بطولة كأس العالم للأندية في البرازيل، في إنجاز مهد الطريق لاحقاً لمشاركة الاتحاد والهلال ثم الأهلي. من هواية إلى صناعة شهد الدوري السعودي للمحترفين خلال العقد الأخير قفزة هائلة من حيث التنظيم والاستثمار والنقل التلفزيوني، وصولاً إلى الاستقطاب النوعي لأبرز نجوم العالم، وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، كريم بنزيما، ونغولو كانتي، وساديو ماني. في موسم 2023-2024، تجاوز حجم إنفاق الأندية السعودية في سوق الانتقالات 900 مليون يورو، ما جعلها في المرتبة الثانية عالمياً بعد الدوري الإنجليزي، وفق تقرير FIFA Global Transfer Report. كما سجلت مباريات الدوري السعودي أرقاماً قياسية في الحضور الجماهيري والتفاعل الرقمي، متفوقة على العديد من الدوريات الأوروبية في معدلات النمو. السعودية وجهة كأس العالم في أكتوبر 2023، أعلنت المملكة رسمياً استضافة بطولة كأس العالم 2034، لتكون ثاني دولة عربية تحتضن الحدث الكروي الأكبر، في خطوة تُوصف بأنها تتويج لرؤية السعودية 2030 التي جعلت من الرياضة محوراً أساسياً في التنمية والاستثمار، فالملف السعودي نال دعماً دولياً واسعاً، واستوفى كافة الشروط اللوجستية والتقنية، بما في ذلك البنية التحتية، وتوافر الملاعب الحديثة، والنمو المتسارع في الحضور الجماهيري، والدور الريادي للمملكة في تطوير الرياضة إقليمياً وعالمياً. في يومها العالمي 25 مايو تأكيد عالمي على أن كرة القدم أصبحت قوة ناعمة تُسهم في بناء المجتمعات، ونشر التسامح، وتحفيز الاقتصاد، وتحقيق التقارب بين الشعوب. ومن السعودية إلى العالم، تستمر كرة القدم في كتابة قصتها.. قصة بدأت بكرة على الرمال، وأصبحت الآن كرة تصنع التاريخ العالمي. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
العُلا بطل كأس 3x3 لكرة السلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} توج فريق العُلا بكأس بطولة 3x3 لكرة السلة بعد فوزه على الأهلي بنتيجة (21 - 11)، في اللقاء الذي جمعهما في المسرح الروماني بحديقة الملك فهد في المدينة المنورة، حيث اختُتمت البطولة التي شملت فئات الرجال والشباب والسيدات، ففي فئة الرجال، بلغ فريقا الأهلي والعُلا المباراة النهائية بعد فوزهما على فريقي الخليج ومضر بنتيجتي (21 - 10) و(21 - 12) على التوالي، إذ تمكن فريق العُلا من تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه في النهائي على الأهلي. وفي فئة السيدات، تأهل فريقا النصر وجدة يونايتد إلى المباراة النهائية بعد تغلبهما على فريقي القادسية ونادي جدة بنتيجتي (19 - 4) و(20 - 12)، ونجحت سيدات جدة يونايتد في حسم النهائي بفوز مثير على سيدات النصر بنتيجة (21 - 20). وفي فئة الشباب، تأهل فريقا الأهلي والنصر إلى النهائي وقدّما مباراة قوية لم تُحسم إلا في الثانية الأخيرة، حيث سجل الأهلي نقطتين حاسمتين منحتاه الفوز بنتيجة (12 - 11) والتتويج بالميدالية الذهبية. وشهدت مراسم التتويج حضور رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة الدكتور غسان طاشكندي، حيث جرى تكريم الفائزين والفائزات، ونال الأهلي ذهبية فئة الشباب، والنصر حصد الفضية، والخليج البرونزية، وفي فئة السيدات توج جدة يونايتد بالذهبية، وسيدات النصر بالفضية، وسيدات نادي جدة بالبرونزية، أما في فئة الرجال فحقق العُلا الميدالية الذهبية، يليه الأهلي بالفضية، ومضر بالبرونزية. أخبار ذات صلة