ظهور محزن للعين
ودّع العين كأس العالم للأندية مبكراً، مثلما كان متوقعاً، بناءً على المعطيات التي كانت واضحة ومنحت رؤية كاملة حول ما سيقدمه بطل دوري أبطال آسيا 2024 في البطولة التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 نادياً من أنحاء العالم.
من الطبيعي ألّا يدخل العين في حسابات التأهل إلى الدور الثاني، في ظل وجود أندية بوزن مانشستر سيتي ويوفنتوس في المجموعة، لكن أن تتلقى 11 هدفاً في مباراتين فهو أمر غير مرضٍ إطلاقاً، لأن العين حسب الحسابات الحالية هو ثاني أسوأ فريق في البطولة بعد أوكلاند سيتي.
الحقيقة هي أن العين لم يستعد بالشكل المطلوب للبطولة إطلاقاً، كما أنه لم يعزز صفوفه بالشكل المطلوب للمشاركة في أقوى بطولة بالعالم، إضافة إلى أن التعاقدات الأخيرة كانت بعيدة كل البعد عن المستوى المأمول والمنتظر، ربما يمكن أن تفيده محلياً، لكنها ليست على قدر التطلعات، بل تسببت في العديد من الأخطاء التي أظهرت الفريق بهذا المستوى المهزوز.
الدرس المستفاد من مشاركة العين في كأس العالم للأندية، هو أننا دائماً ما نفشل في المحافظة على النجاحات بالنسبة لكرة القدم، لأن الأساس الذي تقف عليه اللعبة لدينا هشّ للغاية، ربما ينجح المشروع لسبب ما في فترة زمنية معينة، لكن لا نتمكن من تطويره، وبدلاً من مواصلة الخطوات نحو الأمام نقوم بهدم كل النجاحات والبدء من الصفر، وهذا ما حصل مع الزعيم تحديداً.
المسألة ليست جلب محترفين والاعتماد عليهم في البطولة فحسب، لأن نوعية اللاعبين الذين شارك بهم العين في مونديال الأندية أثر سلباً في الفريق، وكان عبئاً واضحاً وأضر روح المجموعة التي كانت السبب الأساس الذي قاد الفريق إلى تحقيق البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخ الزعيم.
ظهور ممثلنا بهذا الشكل في البطولة العالمية يؤثر في سمعة اللعبة لدينا، ويضع العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات حول ماهية المشروع الذي تقف اللعبة عليه وترتكز، لأن من الواضح أن الوضع بات عبارة عن جلب لاعبين بغض النظر عن قيمتهم الفنية، والاعتماد على المصادفة في مسألة نجاح الصفقات.
لقراءة
مقالات
سابقة
للكاتب،
يرجى
النقر
على
اسمه
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
فريق عربي جديد يغادر المونديال.. تشيلسي ينهي أحلام الترجي
ودع فريق الترجي التونسي بطولة كأس العالم للأندية بعد الخسارة أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية دون رد، ليصبح رابع فريق عربي يودع البطولة بعد الوداد المغربي والعين الإماراتي والأهلي المصري. أحرز تشيلسي الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من الوقت بدلًا من الضائع عن طريق اللاعب توسين أدارابيويو. وعزز زميله ليام ديلاب الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الأول. واختتم مهرجان الأهداف لـ البلوز، تيريك جورج في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الثاني في الدقيقة 90+7، لتنتهي المباراة بنتيجة 3-0 لـ تشيلسي.
Sport360
منذ 5 ساعات
- Sport360
يوفنتوس يكثف جهوده لضم سانشو
سبورت 360- تُكثف إدارة نادي يوفنتوس جهودها من أجل ضم النجم الإنجليزي جادون سانشو لاعب مانشستر يونايتد . وكان سانشو قد أمضى الموسم المُنتهي مُعاراً لنادي تشيلسي، ولكن إدارة البلوز رفضت تفعيل بند الشراء بشكلٍ دائم. وبحسب تقرير نشره موقع فوتبول إيطاليا فإن مُمثلين عن نادي يوفنتوس سيتحدثون مع مُمثلين عن إدارة مانشستر يونايتد من أجل إبرام صفقة انتقال سانشو. وأشار التقرير إلى أن مانشستر يونايتد يتطلع إلى بيع سانشو بعد أن أصبح واضحاً أن وقته انتهى داخل قلعة الشياطين الحُمر. وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن مُستقبل سانشو، وهل سيرحل بشكلٍ نهائي عن قلعة الشياطين الحُمر، أم أنه سيُغادر مُعاراً كما كان الحال في الصيف الماضي. وبالتأكيد سيسعى سانشو لخوض تجربة جديدة في مسيرته الاحترافية، وذلك للحفاظ على فرصه في اللعب مع إنجلترا خلال نسخة كأس العالم 2026. ويبلغ سانشو من العُمر 25 سنة، ويُجيد اللعب في مركز الجناح الهجومي الأيسر، وينهي عقده مع مانشستر يونايتد في يونيو 2026. ولعب سانشو بقميص المانيو في 83 مُباراةً في كافة المُسابقات، سجل فيهم 12 هدفاً، وصنع 6 أهداف. شاهد أيضًا:
صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
بايرن ميونيخ يسعى لصدارة المجموعة في مواجهة بنفيكا
في المجموعة الثالثة من كأس العالم للأندية، حسم بايرن ميونيخ الألماني تأهله، لكنه لم يضمن الصدارة بعد، قبل مواجهة بنفيكا البرتغالي على ملعب بانك أوف أمريكا في شارلوت. ويتصدر بايرن بست نقاط، بفارق اثنتين عن بنفيكا وخمس عن بوكا جونيورز الأرجنتيني، فيما خرج أوكلاند سيتي النيوزيلندي الذي يلعب ضمن صفوفه مجموعة من الهواة. ويلتقي متصدر هذه المجموعة مع ثاني المجموعة الرابعة في شارلوت أيضاً. ويسعى الفريق البافاري المتوّج باللقب مرتين إلى تحقيق فوزه السابع في آخر ثماني مباريات أمام بنفيكا الذي يكفيه التعادل للتأهل برفقة فريق المدرب البلجيكي فنسان كومباني. وسيكون هذا اللقاء الـ14 بين الناديين العريقين، لكن الكفة تميل لصالح بايرن المهيمن بعشرة انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات ولم يخسر أبداً، كما فاز في آخر خمس مواجهات، من بينها 1-0 في الموسم الأخير من دوري أبطال أوروبا. والواقع أنه قبل الفوز على أوكلاند سيتي بسداسية نظيفة، لم يكن بنفيكا قد تذوق طعم الانتصار في أربع مباريات، وهو يلعب أمام فريق سجل هدفين على الأقل في آخر تسع مباريات، كما فاز بجميع مبارياته الست في تاريخ مشاركته في المسابقة. ويأمل بنفيكا أن يكون جناحه الأرجنتيني المخضرم أنخيل دي ماريا على الموعد وأن يسجل لأول مرة في مسيرته في مرمى بايرن، فيما يسعى في المقابل الجناح الفرنسي للنادي البافاري ميكايل أوليسيه أن يسجل للمباراة السابعة توالياً في مختلف المسابقات. وعلى ملعب جيوديس بارك في ناشفيل، يعلم بوكا جونيورز أن تحقيقه الفوز على أوكلاند سيتي النيوزيلندي قد يكون سهلاً، لكن التأهل ليس بين يديه، إذ يحتاج إلى خسارة بنفيكا أيضاً وكذلك التفوق عليه بفارق الأهداف.
