
جهاز التصنيع العسكري ينقل صاروخ 'سكود' من غابة قرب حديقة حيوان أبوسليم
أعلن 'جهاز التصنيع العسكري' عن تنفيذ عملية دقيقة لنقل صاروخ 'سكود' من نوع 'R-17' كان موضوعاً بطريقة عشوائية داخل غابة محاذية لحديقة الحيوان في منطقة أبوسليم، وهي منطقة مكتظة بالسكان.
وأوضح الجهاز، في بيان نُشر الأحد على صفحته بموقع فيسبوك، أن العملية جرت بتنسيق مباشر مع رئاسة الأركان العامة وبالتعاون مع اللواء 111 مجحفل، مشيراً إلى أن الصاروخ كان يُشكل خطراً بالغاً نتيجة تواجده دون أي معايير للسلامة أو تأمين.
ونبّه الجهاز إلى أن انفجار الصاروخ كان من الممكن أن يؤدي إلى دمار يتجاوز كيلومتراً مربعاً، ما كان سيخلّف كارثة إنسانية في منطقة مدنية مأهولة.
وأكد أن عملية النقل تمت باحترافية عالية دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية، في إطار الجهود المستمرة لتأمين الذخائر والمخلفات غير المؤمنة المنتشرة في البلاد.
وأشار البيان إلى أن موقع العثور على الصاروخ يقع ضمن نطاق كان خاضعاً سابقاً لما يُعرف بـ'جهاز دعم الاستقرار'، لافتاً إلى أن المنطقة تشهد منذ منتصف مايو الماضي عمليات تمشيط واسعة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
وأعلن جهاز المباحث الجنائية، في وقت سابق، عن انتشال كميات كبيرة من مخلفات الحرب والذخائر من محيط حديقة الحيوان في أبوسليم، في خطوة تهدف لتقليل الأخطار المحدقة بالسكان.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
البعثة الأممية: الصحفيون الليبيون يواجهون مضايقات إلكترونية تعيق عملهم
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا إن الصحفيين في ليبيا يتعرضون لمضايقات إلكترونية متكررة، ما يعيق قدرتهم على أداء دورهم في رصد الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من القضايا. واستندت البعثة إلى حديث 31 صحفيا من مختلف مناطق ليبيا في حلقة نقاشية نظمتها يوم الخميس الماضي في إطار برنامج «بصيرة» للتطوير المهني، وبالتنسيق مع قسم حقوق الإنسان بالبعثة، حسب بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الأربعاء. وأشارت إلى تنظيم ورشة عمل أخرى في 19 يونيو الجاري حول سبل حماية الصحفيين من المضايقات الإلكترونية، بقيادة إحدى خبراء السلامة الرقمية من لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة دولية غير حكومية. معظم الصحفيين المشاركين في الورشة تعرضوا لمضايقات عبر الإنترنت وخلال اللقاء، شارك الصحفيون تجاربهم الشخصية مع المضايقات، مُسلّطين الضوء على أشكال وتواتر حدوثها وأسبابها، إذ أفاد 92% من المشاركين بأنهم تعرضوا شخصيًا للمضايقات عبر الإنترنت، في استطلاع رأي أُجري بعد جلسة النقاش، وفق البيان. وعبرت الصحفية إيمان بن عامر التي حضرت الحلقة النقاشية عن ضرورة مناقشة المضايقات الإلكترونية للصحفيين، لأنها تُهدد الحق في التعبير وتدفع البعض إلى التحفظ أو ممارسة الرقابة الذاتية، قائلةً: «تجاهل المسألة يعني إسكات الأصوات الحرة». وكان أكثر أشكال المضايقات شيوعًا هو التعليقات أو الرسائل المُسيئة على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، كما تطرق الصحفيون لكيفية تلاعب البعض بالصور والفيديوهات باستخدام التحرير المُضلّل أو الذكاء الصناعي، ثم نشرها على نطاق واسع لمضايقة الصحفيين وعملهم. وأوضحوا أن المضايقات غالبًا ما تتصاعد إلى تهديدات بالقتل، وأحيانًا إلى اعتداءات جسدية فعلية، وفي بعض الحالات، بدا أن التعبئة مُنسّقة، حيث أشار بعض الصحفيين إلى أنهم «تصدروا الترند» على منصات التواصل الاجتماعي بسبب المضايقات. وقال صحفي فُصل من عمله بعد تعرضه لمثل هذا الهجوم الإلكتروني: «لقد شوّهوا سمعتي لدرجة أنني وجدت نفسي قيد التحقيق من قِبل مخابرات الدولة»، مضيفا: «لا يزال التسجيل موجودًا على يوتيوب، وحتى بعد سنوات، لا يزال يتم تداوله في التعليقات كلما قمت بنشر أي شيء». تعدد أسباب المضايقات وفقًا للمُشاركين تتعدد أسباب المضايقات، بدءًا من موضوع الخبر، وصولًا إلى جنس المراسل وعمره وخلفيته الثقافية، حيث في العديد من الأحيان، يؤجج موضوع القصة المضايقات اتجاه الصحفي خاصة إن كان يعالج زاويةً سياسية أو حقوقية حساسة، وروى أحد الصحفيين كيف تعرض للهجوم بدعوى «ترويجه أجندات أجنبية» لتغطيته خبر عن العنف ضد المرأة. لكن في أحيان أخرى، تعرض الصحفيون لمضايقات حتى عند نشرهم للقصص غير الجدلية. على سبيل المثال، روى أحد الصحفيون تعرضه للهجوم بسبب بثه مباراة رياضية بتهمة «دعم الفريق المنافس». فيما تعرض آخر للمضايقات بسبب تغطيته لضحايا الفيضانات في درنة. - وأشرن بعض الصحفيات إلى تعرضهن لمُضايقات خاصة، حيث قلن إنهن تعرضن للمضايقة بسبب كل ما نشرنه تقريبًا – بغض النظر عن الموضوع، وقالت إحداهن: «أن تكوني صحفية في المجتمع الليبي أمر صعب للغاية. لأنهم يستهدفون سمعة المرأة وشرفها - ويجعلون الأمور شخصية». وأكدت 86% من الصحفيات، في استطلاع أجرته البعثة بعد الجلسة، أن المضايقات أثرت على عملهن بشكل أو بآخر، فيما أفاد 30% من المشاركين بتقليص حضورهم على مواقع التواصل الاجتماعي لتجنب ردود الفعل السلبية، وهو ما يُمثل عائقًا كبيرًا في قطاع الإعلام. وقال 30% أنهم «فرضوا رقابة أو خففوا» من خطابهم لتجنب المضايقات من بعض الأطراف. وقال آخرون إنهم تجنبوا تمامًا الكتابة عن كتابة أي مواضيع قد تُعد جدلية. وقال الصحفي محمد فوزي: «يحتاج الصحفيون إلى مساحة آمنة للعمل بحرية ونزاهة. فبدون ذلك، لا وجود لإعلام حُر».


الساعة 24
منذ 13 ساعات
- الساعة 24
خبير اقتصادي: تخفيض قيمة الدينار ليس حلًا لمشكلة عجز الميزانية
قال الخبير الاقتصادي، عطية الفيتوري، إن تخفيض قيمة الدينار ليس حلًا لمشكلة عجز الميزانية والسحب من احتياطيات العملات الاجنبية. وشدد عبر حسابه بـ'فيس بوك'، على أن التخفيض يعقد المشكلة أكثر ، حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع سعر العملات الاجنبية في السوق الموازية ، وارتفاع معدل التضخم. وتابع: 'كل البلدان تقريبًا عليها دين عام بسبب العجز في ميزانياتها بدء من امريكا، والصين، والسعودية والإمارات وانتهاء بمصر، وموريتانيا، واليمن. ومع ذلك تحقق بعض هذه الدول نموا اقتصاديا موجبا'. وذكر أن السحب من الاحتياطيات هو خط الدفاع الأول للحفاظ على قيمة العملة الوطنية وتحقيق استقرار المستوى العام للاسعار زيادة عرض النقود ليس بالضرورة هو سبب التضخم. وأكمل: 'نظرية كمية النقود الكلاسيكية Quantity Theory of money مبنية على عدة افتراضات أو شروط قد لا تكون محققة، منها ثبات سرعة دوران النقود، وثبات الإنتاج'. وأردف: 'المشكلة تكمن في الفساد وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وهذا ماتعاني منه الكثير من البلدان بما فيها ليبيا.


الساعة 24
منذ 13 ساعات
- الساعة 24
بعيو: المركزي نجح في سحب فئة الـ50 دينار من الطبعتين بإجمالي 16 مليار دينار
قال محمد بعيو إن مصرف ليبيا المركزي نجح في تنفيذ عملية سحب فئة الـ50 دينار من الطبعتين (طرابلس والبيضاء) ضمن المدة المحددة والمنتهية في 30 أبريل الماضي، بقيمة إجمالية وصلت إلى 16 مليار دينار. وأكد في منشور على فيسبوك أن عملية السحب لم تؤثر على عرض النقود، نتيجة إصدار كميات بديلة من فئات أخرى مطبوعة بمواصفات متقدمة، إضافة إلى ارتفاع ملحوظ في استخدام أدوات الدفع الإلكتروني. وأشار إلى أن استخدام البطاقات المصرفية في ليبيا شهد قفزة غير مسبوقة، مع تخفيض عمولات الخدمات، ويتوقع أن تصل نسبة المدفوعات الإلكترونية إلى 70% من إجمالي العمليات بنهاية العام الجاري، ما يساهم في القضاء على أزمة السيولة وظاهرة 'قلب الصكوك'. وكشف بعيو أن المصرف أوقف العمل بنظام المقايضة العينية في استيراد المشتقات النفطية، والذي كان يتسبب في فقدان أكثر من 5 مليارات دولار سنويًا. وأوضح أن العودة لنظام الاعتمادات المستندية أوقفت الهدر والفساد، مع استجابة المصرف لكافة طلبات التحويل المقدمة من شركة البريقة. وأضاف أن المصرف سيبدأ، قبل نهاية العام الجاري، بسحب فئة الـ20 دينار من الإصدارات الورقية القديمة واستبدالها بأوراق نقدية بلاستيكية حديثة، إلى جانب تفعيل أدوات السياسة النقدية وتقليص الاكتناز النقدي. وأوضح بعيو أن المصرف مستمر في تمويل مشروعات التنمية في مختلف المناطق، مع التزامه بتغطية مرتبات العاملين، وتحويلات الطلبة والعلاج في الخارج، والسلع الغذائية والدوائية. وحذّر من مخاطر عدم الاستقرار الأمني في طرابلس، مؤكدًا أن أي توترات أمنية تؤثر بشكل مباشر على أداء المنظومة المصرفية وتهدد الاستقرار الاقتصادي. وفي ختام زيارته للمصرف، أشاد بعيو بوجود عناصر أمنية نظامية مسؤولة عن الحراسة والحماية، مشددًا على ضرورة توفير 'حاضنة وطنية' لحماية المصرف المركزي باعتباره 'مصرف الوطن كله'.