
شرطة تعز تعلن تحرير مختطف وتضبط متهمين بالجريمة
مشيرة أنها احتجزت المتهمين على ذمة الجريمة للإجراءات القانونية، فيما لازالت إجراءات ملاحقة بقية المتهمين بالجريمة مستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
هجوم يضرب صنعاء.. مجهولون يقتحمون الاتصالات والبنوك ويتوعدون الحـ..وثي بانهيار وشيك بالعاصمة المحتلة
خبار وتقارير بضربة سيبرانية غير مسبوقة، أعلنت مجموعة هاكرز تُطلق على نفسها اسم S4uD1Pwnz مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم إلكتروني واسع استهدف سيرفرات الاتصالات والمواقع الحيوية في العاصمة المحتلة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، ما ينذر بشلل كامل في البنية التحتية الرقمية والخدمية للمدينة. وبحسب ما نشره الخبير الرقمي اليمني فهمي الباحث، فإن المجموعة أكدت في بيان لها أنها اخترقت خلال عملية تمت في 24 يوليو الجاري سيرفرات الاتصالات الرئيسية وتمكنت من الوصول إلى عدد من المواقع الحساسة المرتبطة مباشرة بالحوثيين، من بينها: البنك المركزي ياه موني بنك الأمل بنك الكريمي بنك التمكين وي كاش بنك التضامن بنك اليمن والكويت ون كاش وذكرت الجماعة أن الهجوم شمل كذلك أنظمة الخطوط الأرضية، الفايبر، وADSL، حيث نجحوا – بحسب قولهم – في الدخول إلى الشبكات بصلاحيات كاملة، وأقدموا على قطع الاتصالات الداخلية والخارجية بالكامل، وإعادة ضبط الأجهزة إلى وضع المصنع، في خطوة تُوصف بأنها تدمير شامل للمنظومة التقنية. وتوقعت الجماعة حدوث اضطرابات كبيرة في خدمة الإنترنت في صنعاء خلال الساعات القادمة، في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها البنية التحتية بفعل هذا الهجوم. ولم تكتفي الجماعة بذلك، بل أكدت أيضًا أنها ما تزال تحتفظ بالتحكم الكامل بأنظمة SCADA التابعة للمؤسسة العامة للمياه في صنعاء، وهي أنظمة حيوية مسؤولة عن إدارة وتشغيل منشآت المياه، مشيرة إلى أنها عدّلت أرقام المولدات وسحبت بيانات الموظفين بالكامل، في تهديد مباشر لخدمات المياه في العاصمة. وقامت الجماعة بنشر صور توثيقية تؤكد الوصول الكامل إلى السيرفرات المستهدفة، ما يعزز من مصداقية الهجوم ويزيد المخاوف من تكرار سيناريوهات شلل المدن عبر الهجمات السيبرانية. ويرى خبراء أن هذا الاختراق – في حال تأكدت كافة تفاصيله – يمثل أكبر تهديد إلكتروني تتعرض له مناطق سيطرة الحوثيين منذ سنوات، ويكشف مدى هشاشة البنية الرقمية للميليشيا، في وقت تعتمد فيه على مركزية عالية في إدارة المؤسسات


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
سعيد عليب.. نموذج نفتخر به في شرطة النجدة
عدن حرة / صدام اللحجي : رغم ما تتعرض له محافظة لحج من تهميش وإقصاء، إلا أن الأرض لا تزال تنبت رجالاً بحجم الطموح والمسؤولية، من بين هذه الكوادر الشابة التي نفتخر بها الملازم سعيد عليب، مدير شؤون الأفراد بشرطة النجدة في محافظة لحج. سعيد عليب، ابن قرية الصرداح تبن، شابٌ جمع بين الطيبة في تعامله، والحزم في أداء مهامه، شخصية عملية ومتواضعة، لا يعرف الكسل ولا يُجامل في الحق أينما وُجد، يفرض احترامه بهدوئه وأخلاقه وانضباطه. هو من تلك النماذج النادرة التي لا تبحث عن الأضواء، لكنها تضيء أينما حلّت يعمل بصمت، ويخدم الجميع دون تمييز، واضعاً لحج وأمنها فوق كل اعتبار. وجود كفاءات شابة بهذا المستوى يدفعنا للتفاؤل ، ويؤكد أن لحج لا تزال تزخر بالطاقات التي تحتاج فقط إلى من يفتح لها الأبواب ويمنحها الفرصة. كل التحية والتقدير للملازم سعيد عليب، ولكل شاب مخلص يعمل بصمت.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مقتل طالب طب في معسكر حوثي يكشف استمرار تجنيد الطلاب داخل جامعة العلوم والتكنولوجيا
في جريمة صادمة تكشف جانباً خطيراً من العبث الحوثي في قطاع التعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في أحد معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على أطراف محافظة الحديدة، بعد أن تم تجنيده قسراً ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها الجماعة داخل الحرم الجامعي. ووفقاً لمصادر طلابية تحدثت لموقع 'مأرب برس'، فإن الطالب أبوراس، وهو من محافظة إب ويُعرف بتفوقه الأكاديمي، خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نُفّذت داخل الجامعة، قبل أن يُنقل إلى معسكر تدريبي في الحديدة حيث لقي حتفه في ظروف غامضة. وقد أعلنت المليشيا لاحقاً مقتله في ما أسمته 'معركة الفتح الموعود' و'الجهاد المقدس'، ضمن حملتها التعبوية التي تتخذ من شعارات مثل 'طوفان الأقصى' و'الفتح المقدس' ستاراً لتجنيد الطلاب. الحادثة هزت الوسط الطلابي والأكاديمي في الجامعة، وأثارت موجة من الغضب والحزن، خصوصاً أنها لم تكن الأولى. فقد تحولت جامعة العلوم والتكنولوجيا – التي كانت تُعد من أعرق الجامعات الأهلية في اليمن – منذ سيطرة الحوثيين عليها مطلع عام 2020، إلى مركز تعبئة فكرية وتحشيد عسكري، بحسب شهادات طلاب وأكاديميين. وكشفت وثائق مسرّبة صادرة عن ما يسمى بـ'ملتقى الطالب الجامعي'، الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة، عن أرقام صادمة، إذ تشير إلى إخضاع نحو 794 طالباً لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة الجماعة، في حين تم تجنيد أكثر من 200 طالب للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى في الكليات الطبية والهندسية. وتحذر منظمات حقوقية وأكاديمية من خطورة استمرار عسكرة التعليم العالي في مناطق سيطرة الحوثيين، وتحويل الجامعات إلى بؤر لتجنيد الشباب والزج بهم في معارك طائفية لا تمتّ للتعليم ولا للوطن بصلة، ما يشكل تهديداً حقيقياً لمستقبل التعليم والأمن المجتمعي في اليمن. يُذكر أن الطالب الراحل عقبة أبوراس كان يحلم بأن يصبح طبيباً يعالج الناس، لكنه وقع ضحية آلة التجنيد الحوثية التي لا تفرّق بين طلاب الطب وجبهات القتال.