logo
تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية

تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية

صيدا أون لاينمنذ 7 ساعات

لطالما شكّل فصل الصيف فرصة للعائلات لقضاء أوقات ممتعة مع أولادهم، بعيدًا عن روتين العام الدراسي.ومن أبرز النشاطات التي يفضّلها الكثيرون، الذهاب إلى المسابح أو البحر للاستمتاع بالأجواء الصيفية.
لكن مؤخرًا، بدأ عدد كبير من الأهالي يعبّرون عن استيائهم من ارتفاع كلفة هذه الرحلات، معتبرين أن التوجّه إلى المسابح أو حتى الشواطئ بات يشكّل عبئًا ماليًّا كبيرًا على ميزانياتهم.
فعلى سبيل المثال، فان عائلة مكوّنة من أربعة أشخاص (أب، أم وولدان)، قد تحتاج إلى أكثر من 200 دولارًا ليوم واحد فقط على الشاطئ أو في مسبح.
تفصيلًا، تبدأ الكلفة من دخولية المسبح التي تصل إلى 20 دولارًا للفرد البالغ و10 دولارات للطفل، أي ما يعادل 60 دولارًا فقط للدخول.
أما في حال كانت الوجهة البحر، فغالبًا ما تكون الكراسي والمظلات مدفوعة أيضًا، وتتراوح بين 10 إلى 15 دولارًا للفرد، أي نحو 40 دولارًا للعائلة.
أما الطعام، فحتى أبسط الخيارات مثل الساندويش والمشروب، لا تقل كلفتها عن 12 دولارًا للشخص، أي ما يقارب 48 دولارًا للعائلة.
وإذا أرادت الأسرة شراء بعض الأغراض للأطفال مثل عوامة أو ألعاب رمل، فقد تضيف 25 دولارًا إضافية على الفاتورة.
هذا دون أن ننسى المشتريات الصغيرة التي يجلبها كثيرون معهم إلى البحر، مثل المكسرات، المشروبات، البوظة أو الفواكه، والتي قد تتخطى وحدها 50 دولارًا.
أما شراء الواقي الشمسي وزيت البحر، فقد تصل تكلفتهما إلى 55 دولارًا.
وهكذا، يتحوّل فصل الصيف من فسحة للراحة إلى تحدٍّ جديد يُضاف إلى سلسلة الأعباء اليومية، فتُجبر العائلات اللبنانية على الموازنة بين رغبتها في الترفيه وواقعها الاقتصادي الصعب، في بلد ما زالت أزماته تضيق خيارات العيش الكريم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البتكوين تسجل مستوى قياسي جديد
البتكوين تسجل مستوى قياسي جديد

ليبانون ديبايت

timeمنذ 7 ساعات

  • ليبانون ديبايت

البتكوين تسجل مستوى قياسي جديد

ارتفع سعر عملة البيتكوين إلى أعلى مستوى له على الإطلاق متجاوزاً المستوى القياسي السابق الذي تم تسجيله في كانون الثاني، وذلك في ظل تحسن معنويات المخاطرة بعد موجة البيع التي شهدها السوق الشهر الماضي بسبب الرسوم الجمركية.وسجلت البيتكوين مستوى قياسيًا بلغ 109,760.08 دولاراً، وكان آخر تداول لها مرتفعًا بنسبة 1.1 في المئة عند 108,117 دولارًا. وجاء صعود البيتكوين مدفوعًا بمجموعة من العوامل، من بينها تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتخفيض وكالة موديز لتصنيف الدين السيادي الأمريكي، ما دفع المستثمرين إلى البحث عن مصادر استثمار بديلة بعيدًا عن الدولار.

تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية
تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية

صيدا أون لاين

timeمنذ 7 ساعات

  • صيدا أون لاين

تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية

لطالما شكّل فصل الصيف فرصة للعائلات لقضاء أوقات ممتعة مع أولادهم، بعيدًا عن روتين العام الدراسي.ومن أبرز النشاطات التي يفضّلها الكثيرون، الذهاب إلى المسابح أو البحر للاستمتاع بالأجواء الصيفية. لكن مؤخرًا، بدأ عدد كبير من الأهالي يعبّرون عن استيائهم من ارتفاع كلفة هذه الرحلات، معتبرين أن التوجّه إلى المسابح أو حتى الشواطئ بات يشكّل عبئًا ماليًّا كبيرًا على ميزانياتهم. فعلى سبيل المثال، فان عائلة مكوّنة من أربعة أشخاص (أب، أم وولدان)، قد تحتاج إلى أكثر من 200 دولارًا ليوم واحد فقط على الشاطئ أو في مسبح. تفصيلًا، تبدأ الكلفة من دخولية المسبح التي تصل إلى 20 دولارًا للفرد البالغ و10 دولارات للطفل، أي ما يعادل 60 دولارًا فقط للدخول. أما في حال كانت الوجهة البحر، فغالبًا ما تكون الكراسي والمظلات مدفوعة أيضًا، وتتراوح بين 10 إلى 15 دولارًا للفرد، أي نحو 40 دولارًا للعائلة. أما الطعام، فحتى أبسط الخيارات مثل الساندويش والمشروب، لا تقل كلفتها عن 12 دولارًا للشخص، أي ما يقارب 48 دولارًا للعائلة. وإذا أرادت الأسرة شراء بعض الأغراض للأطفال مثل عوامة أو ألعاب رمل، فقد تضيف 25 دولارًا إضافية على الفاتورة. هذا دون أن ننسى المشتريات الصغيرة التي يجلبها كثيرون معهم إلى البحر، مثل المكسرات، المشروبات، البوظة أو الفواكه، والتي قد تتخطى وحدها 50 دولارًا. أما شراء الواقي الشمسي وزيت البحر، فقد تصل تكلفتهما إلى 55 دولارًا. وهكذا، يتحوّل فصل الصيف من فسحة للراحة إلى تحدٍّ جديد يُضاف إلى سلسلة الأعباء اليومية، فتُجبر العائلات اللبنانية على الموازنة بين رغبتها في الترفيه وواقعها الاقتصادي الصعب، في بلد ما زالت أزماته تضيق خيارات العيش الكريم.

تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية
تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية

ليبانون 24

timeمنذ 8 ساعات

  • ليبانون 24

تكلفة باهظة... رحلة البحر عبء جديد على العائلات اللبنانية

لطالما شكّل فصل الصيف فرصة للعائلات لقضاء أوقات ممتعة مع أولادهم، بعيدًا عن روتين العام الدراسي.ومن أبرز النشاطات التي يفضّلها الكثيرون، الذهاب إلى المسابح أو البحر للاستمتاع بالأجواء الصيفية. لكن مؤخرًا، بدأ عدد كبير من الأهالي يعبّرون عن استيائهم من ارتفاع كلفة هذه الرحلات، معتبرين أن التوجّه إلى المسابح أو حتى الشواطئ بات يشكّل عبئًا ماليًّا كبيرًا على ميزانياتهم. فعلى سبيل المثال، فان عائلة مكوّنة من أربعة أشخاص (أب، أم وولدان)، قد تحتاج إلى أكثر من 200 دولارًا ليوم واحد فقط على الشاطئ أو في مسبح. تفصيلًا، تبدأ الكلفة من دخولية المسبح التي تصل إلى 20 دولارًا للفرد البالغ و10 دولارات للطفل، أي ما يعادل 60 دولارًا فقط للدخول. أما في حال كانت الوجهة البحر، فغالبًا ما تكون الكراسي والمظلات مدفوعة أيضًا، وتتراوح بين 10 إلى 15 دولارًا للفرد، أي نحو 40 دولارًا للعائلة. أما الطعام، فحتى أبسط الخيارات مثل الساندويش والمشروب، لا تقل كلفتها عن 12 دولارًا للشخص، أي ما يقارب 48 دولارًا للعائلة. وإذا أرادت الأسرة شراء بعض الأغراض للأطفال مثل عوامة أو ألعاب رمل، فقد تضيف 25 دولارًا إضافية على الفاتورة. هذا دون أن ننسى المشتريات الصغيرة التي يجلبها كثيرون معهم إلى البحر، مثل المكسرات، المشروبات، البوظة أو الفواكه، والتي قد تتخطى وحدها 50 دولارًا. أما شراء الواقي الشمسي وزيت البحر، فقد تصل تكلفتهما إلى 55 دولارًا. وهكذا، يتحوّل فصل الصيف من فسحة للراحة إلى تحدٍّ جديد يُضاف إلى سلسلة الأعباء اليومية، فتُجبر العائلات اللبنانية على الموازنة بين رغبتها في الترفيه وواقعها الاقتصادي الصعب، في بلد ما زالت أزماته تضيق خيارات العيش الكريم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store