
«مش هتضيعك لوحدك».. سائقون يروون قصص التعافى من الإدمان: «كنا آلات قتل على الطريق»
الحملة حققت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، ووصل عدد مشاهدات إعلاناتها على الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى «فيسبوك» إلى أكثر من ١١ مليون مشاهدة، بالإضافة إلى ٩٠٠٠ مشاركة، ما يعكس تأثيرها الإيجابى فى زيادة الوعى بخطورة التعاطى، وتشجيع السائقين على التعافى من هذا المرض.
«الدستور» أجرت لقاءات مع عدد من السائقين المتعافين، الذين كشفوا عن رحلتهم مع الإدمان، وكيف بدأت حياتهم تتغير بعد تلقى العلاج والدعم، من خلال الحملة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى.
محمد عبدالله: بدأت العلاج بعدما كنت قريبًا من قتل 14 فى «ميكروباص»
«لم تكن البداية إلا سيجارة».. بهذه العبارة بدأ محمد عبدالله، ٣٣ عامًا، من محافظة المنيا، حديثه عن رحلته الطويلة والمؤلمة مع الإدمان، التى استمرت لقرابة ١٨ عامًا، بعد أن دخل عالم المخدرات مبكرًا، وقت أن كان عمره ١٥ عامًا فقط.
وأضاف «عبدالله»: «كنت صغير، بدأت بالسجائر مع شلة من أصحاب الشارع، مش زملاء المدرسة، وكل حاجة بعد كده حصلت واحدة واحدة، من غير ما أحس».
كان يظن أن مشاركته فى تعاطى المخدرات ستجعله يتمتع بالقبول والانتماء وسط «الرجالة»، كما يصورون له، ولم يكن يعلم أنه يسير بخطى ثابتة نحو الانهيار. يواصل: «مكنتش فاهم يعنى إيه مخدرات، كنت بقلد بس، وكنت فاكر إنى بسيطر بس الحقيقة إن الإدمان هو اللى سيطر عليا».
مرت السنوات، وتحول التعاطى إلى إدمان كامل. يُكمل: «١٨ سنة من عمرى راحوا وأنا بتعاطى، بقالى دلوقتى ٤ شهور بس متعافى، بس الـ٤ شهور دول أنا حاسس فيهم إنى إنسان جديد».
أخطر ما مر به خلال سنوات إدمانه، كان حادثًا مروّعًا أثناء قيادته سيارة ميكروباص فيها ١٤ راكبًا. يتذكر: «كنت سايق بعد ما أخدت مخدرات، مخى مش فى الطريق، والمادة كانت بتخلص من جسمى، شفت فتحة بين عربيتين وافتكرتها تكفى، دخلت بالعربية بسرعة مجنونة، ولولا ستر ربنا، كنت موت الناس اللى معايا».
وتابع: «الحادث ده هز كيانى، أول مرة أحس إنى كنت قريب جدًا من الموت، والمصيبة مش فى موتى، المصيبة إنى كنت ممكن أكون السبب فى موت ناس أبرياء مالهمش أى ذنب»، معتبرًا أن السائقين المدمنين بمثابة «آلات قتل» على الطرق.
هذا الحادث كان نقطة التحول، بعدها بأشهر، شاهد إعلانًا على الطريق لصندوق مكافحة الإدمان، موجود به رقم الخط الساخن «١٦٠٢٣»، فقرر الاتصال بهم. يقول: «مكنتش مصدق إن فى علاج مجانى حقيقى بس قلت أجرب، ولما دخلت المركز، حسيت إن ربنا مدينى فرصة تانية، وهو ما تحقق والحمد لله».
محمود عبدالمنعم: أمى بقت فخورة بيا بعد ما كانت بتستخبى من الناس بسببى
محمود عبدالمنعم، يبلغ من العمر ٣٣ عامًا، منها ١٧ عامًا كاملة فى دوامة الإدمان، التى بدأت بدافع الفضول، وضغط أصحاب السوء، حتى وصلت «أنى ما كنتش قادر أوقف»، وفق ما قاله لـ«الدستور».
وأضاف «عبدالمنعم»: «لفيت على أماكن علاج كتير، حكومى وخاص، بس الحقيقة عمرى ما دخلت أبطل علشان نفسى، دايمًا علشان أمى، مراتى، الناس، بس مش علشانى».
وواصل: «المرة دى كانت مختلفة، لأن القرار طلع منى، زهقت، بعدما شفت الموت أكتر من مرة، وكنت بقول فى نفسى: (هو أنا كده هموت وأنا ضايع كده؟!)».
وروى: «أكتر لحظة كسرتنى، يوم كنت سايق على الطريق، بعد ٣ أيام من غير نوم، وأنا واخد المخدر، جسمى منهك، عينى بتغمض، فجأة خبطت فى عربية قدامى، دخلت فى شنطتها، وعربيتى اتدمرت، والوش راح».
وأكمل: «الحمد لله إن مفيش حد اتصاب، لكن أنا خسرت كل حاجة: العربية، البيت، مراتى سابتنى، وأبويا مات وهو زعلان عليا، الوجع كان فوق احتمالى، وقتها بس فهمت إن السواقة تحت تأثير المخدر مش بس غلطة، ده ممكن تبقى جريمة». وتابع: «أنا سايق ومش واعى، دماغى مش فى الطريق، والمخدر مخلينى حاسس إنى كويس، بس أنا كنت فى غيبوبة».
وعن تحركه لبدء العلاج، قال «عبدالمنعم»: «كنت يائس، لكن رفعت السماعة، دى كانت أول خطوة بجد، دخلت مركز علاج الإدمان فى المنيا، وهناك حسيت لأول مرة إن فى ناس فاهمة يعنى إيه مدمن، حسيت إنى بنى آدم، قررت أسيب السواقة، المجال اللى جرنى للضياع، وبدأت أتعلم خياطة فى ورشة داخل المركز، تعلمت مهنة نظيفة، وبدأت أشوف نفسى من جديد».
وأضاف: «دلوقتى بصحى الصبح وأنا عندى هدف، بلعب كورة، بروح الجيم، بشوف أمى فخورة بيا، بعد ما كانت بتستخبى من الناس بسببى، بقالى نظام، بروح أتابع فى المركز كل أسبوع، بحكى مشاكلى، وبسمع منهم».
محمد محمود: عملت حوادث كتير.. وخسرت عربيات وفلوس
يعمل محمد محمود كسائق نقل ثقيل منذ سنوات طويلة، كان يصارع خلالها الإدمان لمدة ٢٠ عامًا، قبل أن يقرر التعافى قبل ٦ أشهر.
وروى «محمود» بدايته مع الإدمان، قائلًا: «القصة بدأت مع ضغط الشغل، والاضطرار للسفر لمسافات طويلة، رأيت زملائى يفعلون ذلك، فقلت لنفسى شد حيلك بسيجارة أو حباية، واحدة بس مش هتفرق، لكن للأسف فرقت، وكل يوم بعدها كنت بغرق أكتر».
وأضاف: «بدأت أتعاطى علشان أركز، وأقدر أسوق بالساعات، وأقنع نفسى بفكرة إن المخدر بيساعدنى، والحقيقة إنه كان بيهزمنى، ومع الوقت، السواد سيطر عليا، وفقدت إحساسى بنفسى».
وواصل: «ما كنتش حاسس إنى عايش ولا فرحان ولا شايف أمل، كتير كنت أقعد لوحدى وأسأل نفسى يا ترى لو مت دلوقتى، هأقابل ربنا بإيه؟ بإيدى ضيعت عمرى، وصحتى، وبيتى؟»، مشيرًا إلى أن أصعب اللحظات التى عاشها فى حياته كانت بسبب عمله وهو تحت تأثير المخدرات، موضحًا ذلك بقوله: «عملت حوادث كتير، وخسرت عربيات وفلوس وسمعة، وكنت خايف من التحاليل، وخايف أدخل كمين وأتحول للنيابة.. لولا ستر ربنا، كنت دلوقتى جوه السجن أو تحت التراب». وأكمل: «فجأة قلت كفاية، ودورت على علاج، وذهبت لصندوق مكافحة الإدمان، ومن خلاله رحت مركز العزيمة التابع للصندوق فى المنيا، ومن هنا بدأت أشعر بأننى عدت للحياة. هناك لقيت ناس فاهمانى وحاسة بيا، ماشيين معايا خطوة بخطوة. هناك فهمت إن الإدمان مش عيب. ده مرض ليه علاج».
وتابع: «مراتى كانت السند. هى اللى وقفت فى ضهرى، وشايفانى النهارده ببدأ من جديد، رجعت للشغل، رجعت أشوف ولادى وأقول أنا لسه موجود، ولسه أقدر أكون أب حقيقى».
محمد محمود: العربية اتقلبت بيا بسبب عدم التركيز
محمد محمود، من منطقة عابدين فى القاهرة، ٣٥ سنة، يعمل سائقًا على سيارة ملاكى فى إحدى الشركات، متزوج وأب لـ٣ أطفال، عاش فترة طويلة من حياته مدمنًا للمخدرات، لمدة وصلت إلى ١٨ سنة، يقول: «الحمد لله، بفضله، ثم بمساعدة الناس اللى حواليا، أنا الآن متعافى منذ ٦ أشهر، وأسأل الله أن يديم علىّ هذه النعمة».
وأضاف «محمود»: «شغلى كسائق يحتاج تركيزًا شديدًا، فالسائق المحترف لازم يكون مركز فى كل تفصيلة فى العربية، ويعرف تفسير أى صوت غير طبيعى فى الموتور أو الإطارات أو الفرامل.. يرصد أى اختلاف حتى لو بسيط. أحيانًا التفاصيل البسيطة تصبح سببًا فى كارثة».
وواصل: «تحت تأثير المخدر لم أكن أستطيع التركيز، وأصبحت ردود أفعالى بطيئة، ولا أشعر بالطريق أو بالسيارة»، قبل أن يحكى: «مرة كنت سايق، وكان فى صوت واضح فى العجلة الخلفية الشمال، بس ماكنتش سامعه، ولا حتى حاسس بيه، فجأة، فقدت السيطرة على السيارة، واتقلبت بيا، بس الحمد لله خرجت منها حى، ودى كانت جرس إنذار كبير».
وكشف عن أنه كان يهرب كثيرًا من لجان تحليل المخدرات على الطرق، قائلًا: «كنت أركن بالعربية بالساعات علشان ما أتعرضش للتحليل، لأنى عارف النتيجة: غرامة وسجن وتشويه سمعة. كنت بخاطر بنفسى وبأهلى وبكل حاجة، وكل ده علشان سيجارة أو جرعة».
إسلام عبدالحليم: أمى هى السبب فى نجاتى رغم ما سببته لها من آلام كبيرة
إسلام عبدالحليم، ٢٧ سنة، حاصل على ليسانس آداب إنجليزى، بدأ حياته المهنية كسائق، وكانت القيادة فى البداية مجرد هواية، كان يستعير سيارة والده ويخرج بها للتجول. يقول «عبدالحليم: «بدأت فى الذهاب للموقف، أساعد هذا وأركب مع ذاك، حتى بدأت أتلقى فرصًا حقيقية فى العمل، ورديات ومشاوير، حتى أصبحت لدى سيارة خاصة أعمل بها، وكنت أرى أن القيادة مصدر دخل جيد مقارنة بالوظائف الأخرى، لكن للأسف، المال الوفير سحبنى إلى طريق الإدمان».
وأضاف: «كنت أعمل أحيانًا بمبلغ كبير، يصل إلى ٣٠٠٠ آلاف جنيه فى اليوم، لكنى أعود فى نهاية اليوم بلا مال، لأن كل شىء كان يذهب إلى المخدرات، وصلت إلى مرحلة لا أعود فيها للبيت، وكنت أتهرب من رؤية والدتى، التى كانت تتمنى فقط أن أزورها أو أوصلها مشوارًا بسيطًا»، مؤكدًا أن والدته كانت السبب فى تغييره، وساندته رغم كل ما سببه لها من ألم. من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بدأت أولى خطوات العلاج، بعد أن دخلت أحد المراكز العلاجية، وهناك فقط بدأت أفهم أن ما أعانيه مرض، ويجب أن أتعلم كيف أتعامل معه. واليوم أنا متعافٍ، أعمل وأقود وأنا بكامل وعيى.
وأضاف: «أدركت أن السواقة ليست فقط مهنة، بل مسئولية كبيرة، ولا يجوز أبدًا أن يكون السائق تحت تأثير المخدرات، لأن حياة الآخرين فى يده».
محمد حسن: «شربت» على سبيل التجربة ووصلت لحافة الهلاك
أكد محمد حسن، سائق تريللا من بورسعيد، ٣٧ سنة، متزوج ولديه ابن وابنة، أنه كان مدمنًا لسنوات طويلة، ودخل هذا الطريق على سبيل التجربة، ووصل إلى حافة الهلاك.
وقال «حسن»: «قضيت ٧ سنوات كاملة فيما يعرف بمنطقة الإدمان النشط، كانت حياتى فيها شبه متوقفة، ما كنتش بشتغل بشكل منتظم، وكنت دايمًا فى عزلة عن الناس وحتى عن نفسى».
وأضاف: «اشتغلت سواق، بدأت على تاكسى، وبعدها أخدت رخصة مهنية واشتغلت فى النقل الداخلى وشركات التوزيع، لكن المخدرات ما كانتش بتسيبنى أركز فى الشغل». وواصل: «فيه لحظة عمرى ما هنساها؛ كنت سايق عربية خاصة، وكنت وقتها تحت تأثير مادة مصنعة قوية، وفجأة عينى غفلت، والعربية كانت هتدخل فى الحاجز الخرسانى بين الحارتين، وربنا وحده اللى أنقذنى، ما كنتش حاسس بأى حاجة، لا بسرعة، ولا بخطر، ولا حتى بنفسى، وده كان ممكن ينهينى وينهى غيرى معايا».
محمد عبدالمنعم: التعاطى كاد يقتلنى وجعل ردود أفعالى بطيئة
محمد عبدالمنعم، ٤٨ سنة، قرر ترك المخدرات منذ ٥ سنوات، بعد أن بدأ مشواره مع الإدمان منذ أكثر من ٢٠ سنة، حتى أصبح غارقًا فى المخدرات بكل أنواعها. قال «عبدالمنعم»: «المخدرات دمرت حياتى حرفيًا، خلتنى أسيب شغلى، وبعدتنى عن أهلى وناسى، وكل حاجة كانت ماشية فى طريق مظلم»، مضيفًا: «السواقة مهنة تحتاج تركيزًا عاليًا وحسًا بالمسئولية، لكن الإدمان سلبنى كل هذا». وواصل: «كنت سايق تحت تأثير المخدر، وعمرى ما كنت حاسس بخطورة اللى بعمله، فى مرة من المرات، كنت ماشى بالعربية فى مدينة بدر، عينى غفلت بسبب المادة اللى كنت واخدها، وفجأة عربية نقل خبطتنى من وراء، عربيتى اتقلبت، ولولا ستر ربنا كنت مت، الحادثة دى كانت نقطة فاصلة فى حياتى، حسيت وقتها إن النهاية قربت، يا موت يا سجن».
وأكمل: «بعد الحادث، قررت أواجه نفسى، ما بقاش عندى أى استمتاع بالحياة، حتى وأنا سايق كنت زى الآلة، رد فعلى بطىء، وماكنتش بقدر المسافات، ولا بخاف على نفسى ولا على اللى معايا، وده كان سبب كافى إنى أقول كفاية».
مدير «صندوق علاج الإدمان»: تلقينا مئات الاتصالات من سائقين راغبين فى التعافى
من جهته، قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن الصندوق أطلق مؤخرًا حملة توعوية تحت عنوان: «المخدرات مش هتضيعك لوحدك»، تستهدف رفع الوعى بخطورة تعاطى المخدرات بين السائقين، خاصة على الطرق السريعة.
وأضاف «عثمان» لـ«الدستور»: «حققت الحملة انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، ووصل عدد مشاهدات إعلاناتها على الصفحة الرسمية للصندوق فى فيسبوك إلى أكثر من ١١ مليون مشاهدة، بالإضافة إلى ٩٠٠٠ مشاركة، ما يعكس تأثيرها الإيجابى فى زيادة الوعى بخطورة التعاطى، وتشجيع السائقين على التوجه للعلاج المجانى من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق».
وأفاد بأن الخط الساخن للصندوق رقم «١٦٠٢٣» تلقى أكثر من ٦٢٠ اتصالًا من سائقين طلبوا العلاج، وهو ما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية التقدم الطوعى للعلاج قبل الخضوع لحملات الكشف على الطرق، مضيفًا: «مَن يتقدم للعلاج طواعية لا يُساءل قانونيًا، بينما من يُضبط متلبسًا بالتعاطى أثناء القيادة، تُتخذ الإجراءات القانونية ضده، وتتم إحالته للنيابة العامة وفقًا لقانون المرور».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إصابة 5 جنود في إطلاق نار بقاعدة فورت ستيوارت للجيش الأمريكي
نافذة على العالم - (CNN)-- أُصيب خمسة جنود في إطلاق نار بقاعدة فورت ستيوارت التابعة للجيش الأمريكي في ولاية جورجيا، وفقًا لصفحة فيسبوك موثقة خاصة بقاعدة فورت ستيوارت ومطار هانتر العسكري التابع لها. ولم تتضح طبيعة إصابات الجنود. وذكر المنشور أنه تم نقلهم جميعًا إلى مستشفى وين العسكري المجتمعي. وأضاف المنشور أنه لا يوجد أي تهديد حاليًا، مشيرًا إلى أنه تم القبض على مُطلق النار. وكان مسؤولان في سلطات إنفاذ القانون قد صرحا لشبكة CNN في وقت سابق بأن المهاجم لم يعد يشكل تهديدًا. وأفاد مسؤول في سلطات إنفاذ القانون إن المشتبه به في إطلاق النار هو رقيب في الجيش. وقال منشور صفحة قاعدة فورت ستيوارت، إنه تم القبض على مطلق النار في الساعة 11:35 صباحًا. لا يزال التحقيق جاريًا، وفقًا للصفحة. يُدرّب وينشر مركز فورت ستيوارت التابع للجيش الأمريكي وحدات الجيش العاملة والاحتياط، وهو مقر فرقة المشاة الثالثة. يقع على بُعد حوالي 40 ميلًا جنوب غرب سافانا بولاية جورجيا. يرتبط فورت ستيوارت بمطار هانتر العسكري، الواقع في سافانا نفسها. يقيم أكثر من 10,000 شخص - جنود وأفراد عائلاتهم وموظفون مدنيون في الجيش - في فورت ستيوارت أو مطار هانتر العسكري، وفقًا لموقع المركز المشترك. ويعمل في المركز المشترك أكثر من 25 ألف شخص.

فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
متى تتحول فتاوى السوشيال ميديا لـ جرائم قانونية؟
في عصر تحكمه السوشيال ميديا، لم يعد من النادر أن يطلق أحدهم بثًا مباشرًا على "فيس بوك" أو "تيك توك" متحدثًا في قضايا الطلاق أو المواريث أو حتى الكفر والإيمان، مقدمًا رأيه باعتباره فتوى شرعية. رأي القانون في حقوق الإفتاء وهذا السلوك أصبح خاضعًا لرقابة قانونية مشددة بعد صدور القانون رقم ١٥ لسنة ٢٠٢٢ بشأن تنظيم الفتوى العامة، والذي حدد بشكل دقيق من يحق له إصدار الفتاوى، وما هي العقوبات التي تنتظر المخالفين، خاصة على مواقع التواصل. ولا يحق لأي شخص إصدار أو بث فتوى دينية عامة إلا إذا كان مرخصًا له بذلك من الجهات الرسمية والجهات المخولة قانونًا بمنح تصاريح الفتوى هي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية وإدارة الفتوى بوزارة الأوقاف. ويعتبر نشر الفتاوى على السوشيال ميديا أو من خلال أي وسيلة إعلامية بدون تصريح رسمي، جريمة يعاقب مرتكبها بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد عن سنتين، وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف، أو بإحدى العقوبتين. وفي حال تكرار المخالفة أو إذا ترتب على الفتوى ضرر عام، تُغلظ العقوبة إلى السجن مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن ثلاث سنوات، مع غرامة قد تصل إلى 200 ألف جنيه. والفتوى تعرف في القانون بأنها الرأي الشرعي الصادر عن أهل الاختصاص في أمر ديني متعلق بالعقيدة أو العبادة أو المعاملات يؤثر في سلوك الأفراد والمجتمع. حق الاجتهاد في الدين من كل ما سبق يتضح أن الإفتاء ليس متروكًا لاجتهاد الأفراد، ولا يسمح به لمجرد ارتداء زي ديني أو امتلاك عدد من المتابعين على منصات التواصل والقانون وضع حدودًا واضحة بين "الرأي الشخصي" و"الفتوى الشرعية"، ليحمي المجتمع من فوضى التأويلات ويمنع استغلال الدين لأغراض الشهرة أو التأثير غير المشروع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
مرتضى منصور يكشف عن 150 امرأة حققن ثروات من المال الحرام
أكد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، مساء اليوم الأربعاء، أنه سيكشف خلال الساعات المقبلة بالصوت والصورة أسماء عدد كبير من البلوجرز الذين لم يتم القبض عليهم حتى الآن، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لمواجهة الإساءة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والحفاظ على القيم والمبادئ الأسرية. مرتضى منصور يكشف عن 150 امرأة حققن ثروات من المال الحرام مقال مقترح: بدر رجب يتسلم رئاسة قطاع الناشئين في البنك الأهلي رسميًا شوف كمان: توقعات تشكيل الأهلي في كأس العالم للأندية.. ريبيرو يفاجئ الجميع وكتب مرتضى منصور عبر حسابه الرسمي على 'فيسبوك': 'سيتم نشر أسماء حوالي 150 امرأة لم يتم القبض عليهن حتى الآن، واللواتي كونّ ثروات بالملايين من المال الحرام، بسبب عرض أجسادهن لمن يدفع حفنة من الدولارات، وللأسف لديهن مشاهدات من المتابعين الغفلة بالملايين، وكل هذه المساخر تحدث في غياب النقابة والرقابة والمجلس الأعلى للإعلام' كما طالب مرتضى منصور، في رسالته، الجهات الأمنية بسرعة تطهير البلد من كل من يملك قناة أو موقع أو صفحة تتعرض لقضية المقبوض عليهم سواء بالدفاع أو الهجوم أو نشر أي معلومات عن هذه القضية. بعد سقوط «سوزي الأردنية» بغسيل أموال بـ15 مليون جنيه.. قانوني يكشف العقوبة كانت تلقب بين جمهورها ومتابعيها بـ'الملاك البريء' وصاحبة 'القلب الطيب والشعبية الجارفة'، وتنهال التبريرات كلما وُجه لها انتقاد بأنها مجرد طفلة تلقائية ستتغير أو 'لن تنضج أبداً'، لكن صدمة الرأي العام جاءت عنيفة حين كشفت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، عن تورط صانعة المحتوى الشهيرة في قضية غسيل أموال تقدر قيمتها بنحو 15 مليون جنيه. وفي تصريح خاص لـ'نيوز رووم'، أوضح المحامي أيمن محفوظ أن المتهمة تواجه اتهامات خطيرة وفقًا لقانون مكافحة غسل الأموال رقم 80 لسنة 2002 والمعدل بالقانون رقم 17 لسنة 2020، والذي ينص في المادة 14 على أن: كل من ارتكب أو شرع في ارتكاب جريمة غسل الأموال يُعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سبع سنوات، وبغرامة تعادل مثلي الأموال محل الجريمة وأضاف محفوظ أن المادة الثانية من ذات القانون تعتبر جريمة غسل الأموال قائمة عند ثبوت علم المتهم بأن الأموال أو الأصول متحصلة من جريمة أصلية، مشيرًا إلى أن ما قامت به المتهمة من إخفاء مصدر الأموال المتحصلة من نشاط إلكتروني غير مشروع وإضفاء طابع قانوني عليها عبر شراء ممتلكات وتوظيفها في مشروعات ظاهرها قانوني، يُعد جريمة مكتملة الأركان تستوجب العقوبة القصوى المنصوص عليها. حبس سوزي الأردنية وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان رسمي أن الأجهزة الأمنية، ممثلة في قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، وبالتنسيق مع جهات الوزارة المختلفة، نجحت في تتبع وتحليل مصادر أموال المتهمة، ليتبين أنها جمعت قرابة 15 مليون جنيه من نشر محتوى مخالف للآداب العامة والتقاليد المجتمعية عبر 'تيك توك'.