
اختراق صيني واسع لمايكروسوفت... والوكالة النووية الأميركية من بين الضحايا
وقالت الشركة في بيان إن خوادمها تعرّضت لهجوم سيبراني واسع منذ 7 تموز، ووجّهت أصابع الاتهام إلى مجموعتين صينيتين تُعرفان باسم "Linen Typhoon" و"Violet Typhoon"، كما كشفت أن مجموعة أخرى تدعى "Storm-2603" شاركت في محاولة استهداف إضافية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" أن نحو 400 مؤسسة، بينها الوكالة النووية الأميركية، تأثرت بالهجوم، فيما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الاختراق طال أيضًا المعاهد الوطنية للصحة، وعدداً من الجامعات وشركات الطاقة الأميركية.
وأوضحت شركة الأمن السيبراني الهولندية "Eye Security" أن القراصنة قاموا برفع نصوص برمجية خبيثة إلى الخوادم، مكّنتهم من "سرقة مواد تشفيرية أساسية"، مشيرة إلى أن الهجوم كان منظماً ويهدف إلى جمع معلومات حساسة.
وأبلغت مايكروسوفت عملاءها أنها أصدرت حزمة تحديثات أمنية جديدة لمعالجة الثغرة، داعية إلى تثبيتها فورًا لتفادي أي اختراقات إضافية، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد مدى الضرر الفعلي للهجوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 7 ساعات
- ليبانون ديبايت
مايكروسوفت والوحدة 8200... بصمة في المراقبة والاغتيال!
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، استنادًا إلى تقارير استقصائية نُشرت في مجلة "+972" وموقع "Local Call" وصحيفة "الغارديان" البريطانية، عن شراكة استراتيجية سرية بين شركة مايكروسوفت الأميركية و"الوحدة 8200"، الذراع السيبراني للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بهدف بناء بنية تحتية رقمية متقدّمة لتخزين كميات ضخمة من البيانات الاستخباراتية حول الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبحسب الوثائق، أنشأت مايكروسوفت نسخة خاصة من منصتها السحابية "Azure" لصالح هذه الوحدة، عقب اجتماع عُقد أواخر عام 2021 بين الرئيس التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا ورئيس الوحدة حينها العميد يوسي شاريئيل، في مقر الشركة في سياتل. وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تخصيص "منطقة معزولة" داخل Azure لمعالجة بيانات تصل إلى مليون مكالمة في الساعة. استُخدمت هذه المنصة في عمليات مراقبة شاملة، شملت التنصت على ملايين المكالمات، وتخزين بيانات ضخمة قُدّرت حتى تموز 2025 بـ11,500 تيرابايت، ما يعادل نحو 200 مليون ساعة من الصوت، تم تخزينها على خوادم في هولندا، إضافة إلى مراكز بيانات فرعية في أيرلندا وإسرائيل. واعترفت مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية بأن هذه البيانات استُخدمت كأساس لتخطيط غارات جوية واعتقالات واغتيالات، وأنّ قاعدة البيانات باتت "ذريعة جاهزة" للتحرك ضد أي فلسطيني، حتى في حال غياب سبب مباشر. وأشارت التقارير إلى أن عدداً من مهندسي مايكروسوفت المشاركين في المشروع هم من خريجي الوحدة 8200، مما ساهم في تسهيل التعاون، بينما اعتبر شاريئيل المشروع "ثورة في التعامل مع الساحة الفلسطينية"، خصوصًا بعد موجة عمليات الطعن عام 2015، حيث اعتمدت العقيدة الأمنية على مراقبة شاملة "للجميع، طوال الوقت". ورغم تحذيرات من وزارة العدل الأميركية حول احتمال تعرّض الشركة لملاحقات قانونية أوروبية في حال ثبوت انتهاكات لحقوق الإنسان، استمرّت الشراكة، التي قدّرت مايكروسوفت أرباحها بنحو مئات ملايين الدولارات خلال خمس سنوات. وبعد اندلاع الحرب على غزة في تشرين الأول 2023، اتسع نطاق المشروع ليشمل القطاع، حيث أصبحت قاعدة البيانات "أداة مركزية" في العمليات الإسرائيلية، وسط تأكيدات بأن هذه المنظومة ستبقى في قلب الحملة العسكرية لفترة طويلة. ورغم اعتراض بعض الضباط داخل الوحدة على تكاليف التخزين في خوادم خارج إسرائيل، واعتبارات أمنية تتعلق بالبيانات الحساسة، أصرّت قيادة الوحدة على المضي قدمًا، ونقلت ما يصل إلى 70% من معلوماتها، بما فيها "السرية للغاية"، إلى منصة Azure. الوثائق المسرّبة أظهرت أن إدارة مايكروسوفت كانت مدركة تمامًا لحجم التعاون، رغم عدم الإشارة صراحة إلى الفلسطينيين كأهداف مراقبة، ووصفت داخليًا الوحدة 8200 بأنها "فرصة تجارية استثنائية"، فيما اعتبر ناديلا هذا التعاون بمثابة "لحظة تاريخية" في تاريخ Azure. وفيما تتصاعد الضغوط الحقوقية والشعبية على الشركة، نفت مايكروسوفت في بيان لها وجود أدلة على استخدام تقنياتها لإيذاء المدنيين، ووصفت دعمها لإسرائيل بأنه "مساعدة طارئة محدودة" بعد هجمات 7 تشرين الأول، لكنها لم تُجب بشكل مباشر على تفاصيل ما ورد في الوثائق المسرّبة.


النهار
منذ 18 ساعات
- النهار
مستقبل توطين الوظائف في الخليج يواجه خطر الذكاء الاصطناعي
ينبغي أن يشعر الصحافيون وموظفو المبيعات والمهندسون حول العالم بالقلق، إذ تبدو وظائفهم على وشك الوقوع تحت مقصلة التحول الرقمي، إذا صدّقنا ما تقوله مايكروسوفت. فبالنسبة إلى كثيرين ممن يعملون في الوظائف المكتبية حول العالم، شكّلت قائمة شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة التي صدرت الأسبوع الماضي وتضمنت 40 وظيفة معرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي، قراءة قاتمة للمستقبل المهني. لكن بالنسبة إلى اقتصادات مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فإن هذا التحليل يضيف صداعاً جديداً: كيف سيتم التعامل مع آلاف المواطنين العاملين في وظائف تم توطينها وقد تصبح قريباً غير ضرورية؟ من بين أكثر المهن عرضة للتأثر، وفقاً لمايكروسوفت: موظفو خدمة العملاء، العاملون في قطاع التجزئة، بعض أنواع المعلمين، وموظفو مكاتب السفر — وهي جميعها قطاعات حرصت حكومات الخليج على توطينها، ما وفر فرص عمل برواتب مستقرة لمواطنيها. فعلى سبيل المثال، في عام 2021 أعلنت السعودية أن جميع وظائف خدمة العملاء عن بُعد يجب أن يشغلها مواطنون سعوديون. لكن الآن، تهدد شركات مثل "صوت" السعودية التي جمعت تمويلاً أولياً بقيمة مليون دولار لتطوير وكيل خدمة عملاء يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويتحدث العربية للرد على المكالمات في مراكز الاتصال، بجعل هذه الوظائف غير قابلة للاستمرار. وبحسب شركة Rentech Digital، يوجد في السعودية ما لا يقل عن 500 مركز اتصال، وأكثر من 60 في الإمارات، ما يعني أن وظائف آلاف الموظفين في مراكز الاتصال مهددة بالزوال — وهو نمط يتكرر في العديد من القطاعات الأخرى. وصرّح المدير في شركة Innovations Group للتوظيف ومقرها الإمارات نيخيل ناندا لموقع AGBI قائلاً: "تُعد وظائف مثل موظفي خدمة العملاء، ومشغلي مراكز الاتصال، والاستقبال من أكثر الوظائف التي تم توطينها بكثافة، وبالتالي فهي الأكثر عرضة للأتمتة". وأضاف ناندا: "هذا التحول قادم إلى كل أسواق العمل، سواء كانت موطّنة أم لا، لكنه يمثل إشارة واضحة للجهات المعنية بأن استراتيجيات التوطين يجب أن تتطور. التغيير سيكون تدريجياً وقال مدير مركز Baratta للأعمال العالمية أنيل خورانا: "من المرجح أن يظهر الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل في دول الخليج بشكل تدريجي مع مرور الوقت". ويتوقع تقرير "مستقبل الوظائف 2025" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى إلغاء 92 مليون وظيفة حول العالم، لكنه سيخلق 170 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030. وفي منطقة الخليج، تُسهم الاستثمارات الضخمة في مراكز البيانات والبنية التحتية الرقمية الأخرى في خلق هذه الوظائف. ومع ذلك، يتساءل خورانا عما إذا كان البعض سيجد وظائف التقنية أو العمالة اليدوية غير جذابة. التوطين يجب أن يتماشى مع الاستثمار مع ذلك، يشدّد خورانا على أن سياسات التوطين في عصر الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تتجاهل الاستثمارات الخاصة القائمة على الطلب، وهو ما يستدعي تعزيز برامج رفع المهارات. فعلى سبيل المثال، دعت هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي السعودية (SDAIA) المواطنين إلى التسجيل في مبادرة وطنية تهدف إلى تدريب مليون سعودي على مهارات الذكاء الاصطناعي، وأعلنت الهيئة أن 300 ألف شخص التحقوا بالفعل بالبرامج التدريبية. وبحسب نيخيل ناندا، فإن هذه اللحظة قد تمثل فرصة كبيرة للكثير من المواطنين. وقال: "قد يستبدل الذكاء الاصطناعي المهمات المتكررة، لكنه في الوقت ذاته يخلق فرصاً للأفراد للتطور إلى أدوار أكثر استراتيجية وتقدماً"، وأضاف: "من المرجح أن يؤدي هذا التطور إلى انتقال عدد كبير من المواطنين إلى وظائف أفضل وأكثر توافقاً مع متطلبات المستقبل".


صوت بيروت
منذ 19 ساعات
- صوت بيروت
"غوغل" تتعهد بمليار دولار للتدريب على الذكاء الاصطناعي في جامعات أمريكية
تعهدت غوغل التابعة لألفابت، اليوم الأربعاء، باستثمار مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير التدريب والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمؤسسات تعليم عالي ومنظمات غير ربحية في الولايات المتحدة. تشمل المبادرة أكثر من 100 جامعة حتى الآن، منها بعض من أكبر أنظمة الجامعات العامة في البلاد مثل جامعتي تكساس إيه آند إم ونورث كارولينا. وقد تحصل الجامعات المشاركة على تمويل نقدي وموارد، مثل مزايا الحوسبة السحابية لتدريب الطلاب على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الأبحاث المتعلقة به. ويشمل الاستثمار البالغ مليار دولار تكلفة أدوات الذكاء الاصطناعي المدفوعة، مثل نسخة متقدمة من روبوت الدردشة جيميني، الذي ستقدمه غوغل لطلاب الجامعات مجانا. وقال جيمس مانيكا، نائب الرئيس الأول في غوغل، في مقابلة إن الشركة تأمل في توسيع نطاق البرنامج ليشمل جميع الكليات غير الربحية المعتمدة في الولايات المتحدة، وتبحث خططا مماثلة في بلدان أخرى. ورفض مانيكا تحديد المبلغ الذي ستخصصه غوغل كتمويل مباشر للمؤسسات الخارجية مقارنة بتغطية فواتير خدماتها السحابية والاشتراكات الخاصة بها. يأتي هذا الإعلان في وقت بذلت فيه شركات منافسة مثل أوبن إيه.آي وأنثروبيك وأمازون جهودا مماثلة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع انتشار هذه التقنية في المجتمع. وفي يوليو تموز، تعهدت مايكروسوفت بتقديم أربعة مليارات دولار لدعم الذكاء الاصطناعي في التعليم عالميا. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث مخاوف حيال دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدءا من تيسير الغش وصولا إلى تقويض التفكير النقدي، مما دفع بعض المدارس إلى النظر في حظره. وقال مانيكا إن غوغل لم تواجه أي مقاومة من الإدارة منذ أن بدأت التخطيط لمبادرتها التعليمية في وقت سابق من العام الجاري، لكن لا تزال هناك 'أسئلة أخرى كثيرة' حول المخاوف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.